
رياضة عالمية : حصاد سون فى 10 سنوات مع توتنهام
نافذة على العالم - أكد النجم الكوري الجنوبي سون هيونج مين رسميًا رحيله عن صفوف توتنهام هوتسبير، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، مؤكدًا أن القرار جاء بعد تفكير طويل وبموافقة ودعم كامل من إدارة النادي.
سون يغادر توتنهام
جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده سون في العاصمة الكورية سيول، على هامش الجولة التحضيرية للفريق استعدادًا للموسم الجديد، حيث قال: "هناك أمر مهم أود مشاركته معكم.. قررت مغادرة توتنهام هذا الصيف.. لقد احترم النادي قراري وساندني بكل احترام".
ورغم أن عقد سون مع "السبيرز" يمتد حتى صيف عام 2026، أشار إلى أن قرار الرحيل لم يكن سهلًا، "إنه أصعب قرار اتخذته فى مسيرتي، لكني أشعر أنني قدمت كل ما لدي لهذا النادي. حان الوقت لخوض تجربة جديدة في بيئة مختلفة".
مشوار سون مع توتنهام
وانضم سون لصفوف توتنهام فى صيف عام 2015 قادما من باير ليفركوزن الألماني في صفقة وصلت قيمتها إلى 30 مليون يورو، وتوج مع السبيرز بلقب وحيد وهو الدوري الأوروبي خلال الموسم الماضي على حساب مانشستر يونايتد.
وخلال فترته مع توتنهام، شارك سون في 454 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 173 هدفًا، وقدم 101 تمريرة حاسمة، ليُصبح أحد أبرز اللاعبين فى تاريخ النادي خلال العقد الأخير.
وكان سون قد حمل شارة قيادة فريق السبيرز خلال صيف عام 2023، بعد رحيل هاري كين نحو بايرن ميونخ الألماني.
ورغم عدم وجود إعلان رسمي عن وجهته التالية، فإن تقارير صحفية ربطت سون بالانتقال إلى نادي لوس أنجلوس الأمريكي، في ظل اهتمام متزايد من أندية الدوري الأمريكي بخدماته.
ويستعد توتنهام لخوض مباراة ودية أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد على ملعب "سيول"، ضمن تحضيراته لانطلاق الموسم الجديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 23 دقائق
- المشهد العربي
تشيلسي يضم هاتو حتى 2032 قادما من أياكس
أعلن تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التعاقد مع المدافع الهولندي يوريل هاتو قادما من أياس الهولندي. وقال تشيلسي إن اللاعب وقع عقدا يستمر حتى 2032 وإنه سينضم إلى زملائه هذا الأسبوع. وكان عقد هاتو مع أياكس يمتد حتى 2028. وأعلن أياكس أن اللاعب البالغ عمره 19 عاما انتقل إلى تشيلسي مقابل 44.18 مليون يورو (51.18 مليون دولار). وأبلغ اللاعب موقع تشيلسي "أنا متحمس جدا. أنا سعيد جدا بانضمامي لتشيلسي. فكرت كثيرا بشأن مستقبلي وأردت أن أتخذ الخطوة التالية في مسيرتي. تشيلسي هو المكان الأمثل لذلك وأنا سعيد جدا".


نافذة على العالم
منذ 23 دقائق
- نافذة على العالم
مدرب نيوكاسل يوجه رسالة إلى إيزاك بعد تمرده بسبب ليفربول
ألكسندر إيزاك قال إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، إنه يأمل في عودة المهاجم ألكسندر إيزاك إلى تدريبات الفريق في الأيام المقبلة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن إيزاك الذي جذب اهتمام ليفربول، غاب عن مباريات الفريق الاستعدادية للموسم الجديد في آسيا، وذلك وسط تكهنات حول مستقبله. ويعود نيوكاسل إلى إنجلترا الآن بعد رحلته التي تضمنت مباراة ودية انتهت بالتعادل 1/1 أمام توتنهام في سيول، اليوم الأحد، ويأمل هاو في أن يعود المهاجم الدولي السويدي. وقال هاو في تصريحات لصحيفة "ذا كرونيكل" بعد المباراة: "بالطبع أتمنى عودته، لكن لا أعلم إذا كان سيعود في الوقت الحالي أم لا". وأضاف: "يواجه آخرون نفس الموقف في بلادهم". وغاب اللاعب الدولي السويدي عن السفر مع نيوكاسل بسبب إصابة في الخفذ، لكن اللاعب، حسب التقارير، يرغب في النظر في المزيد من العروض حول انتقال محتمل. ورفض نيوكاسل عرضا قيمته 110 ميون جنيه إسترليني "146 مليون دولار" من ليفربول لضم المهاجم البالغ من العمر 25 عاما، والذي يتبقى في عقده مع نيوكاسل ثلاثة أعوام، وتقدر قيمته بـ150 مليون جنيه إسترليني.


الدستور
منذ 33 دقائق
- الدستور
عاجل.. مستر إكس على طريقة جيرارد.. هل يظل صلاح «فتى الشاشة الأول» فى ليفربول؟
بأسلوب يعتمد على الخروج بالكرة من الخلف بتمريرات قصيرة أرضية، والهجوم مباشرة دون تمريرات طولية من الدفاع إلى الهجوم، مع سحب لاعبى الخصم لإحداث المساحات بين خطوطهم، وضرب هذه المساحات بتمريرات قصيرة، استطاع ليفربول حسم الدورى الإنجليزى فى الموسم الماضى تحت قيادة أرنى سلوت، صاحب الفلسفة الهجومية الجديدة لـ«الريدز» بعكس فلسفة «كلوب»، التى كانت تترك الكرة والاستحواذ للخصم، وتقتله بالضغط والسرعة الجنونية فى التحول من الدفاع إلى الهجوم، مع الاعتماد على انطلاقات الجناحين ومهاجم صريح، ومنافسات بدنية قوية. ومع المدرستين المختلفتين احتفظ محمد صلاح بمكانته كرجل أول فى «الريدز»، لكن الآن، ومع استكمال ليفربول موسم تعاقدات بصفقات مميزة، وعناصر هجومية ذات سمات متنوعة، يصبح السؤال الذى تجب مناقشته: هل يخطط ليفربول لما بعد محمد صلاح؟ وهل يبقى «مو» الرجل الأول فى الفريق أم أن لكل زمن لاعبيه؟ تغيير شامل بضم فيرتز وفيرمبونج وكيركيز وإيكيتيكى.. واكتمال القطعة الناقصة بـ«إيزاك» فى الموسم الماضى، كان «مو» أهم لاعبى ليفربول هجوميًا فى أدوار صناعة اللعب وتهديد المرمى، ليسهم بـ٤٧ هدفًا فى ٣٨ مباراة بالدورى الإنجليزى. ليفربول افتقد جودة الربط بين خطوط الملعب الثلاثة فى الموسم الماضى، واضطر بسببها «سلوت» إلى تكليف محمد صلاح بالدخول إلى عمق الملعب، وصناعة اللعب لزملائه، وتسلم الكرة. بسبب تلك الأدوار بات «مو» اللاعب الأكثر مساهمة فى الأهداف بشكل مباشر فى الدورى الإنجليزى عبر التاريخ. وبالرغم من تنوع الأدوار التى قدمها قائد «الفراعنة»، كان الأكثر لمسًا للكرة فى منطقة جزاء الخصم فى البطولة بـ ٣٩٤ لمسة. ليفربول تعاقد مع فلوريان فيرتز كعقل مدبر للهجمات، فى ظل إجادته التمرير العمودى السريع، واللعب فى مساحات الخصوم، والربط بين خطوط وسط الملعب والدفاع والهجوم، بالإضافة إلى ذكائه فى استغلال المساحات فى دفاعات الخصوم لنقل الكرة إلى الجانب الهجومى. قدرات «فيرتز» تتناسب مع متطلبات «سلوت» من خط الوسط، عبر التحرك فى شكل عمودى، وتسلم الكرة فى العمق لإجبار الخصم على الضغط بجناحه على حامل الكرة لخلق المساحة للظهير المنطلق. إمكانات وقدرات «فيرتز» فى تنوعه التكتيكى، تسهمان فى تطوير الأداء الهجومى لفريق ليفربول مع «سلوت»، بالاعتماد عليه إما صانعًا للألعاب فى الـ«٤-٢-٣-١»، أو لاعب وسط مساندًا فى الـ«٤-٣-٣»، وأيضًا كجناح. أسلوب «سلوت» التكتيكى يعتمد على الانطلاقات السريعة من ظهيرى الجنب، وتوسيع الملعب هجوميًا للسماح للجناحين بالدخول إلى العمق وتأدية أدوار هجومية به، وهو ما عبرت عنه صفقتا «فيرمبونج» و«كيركيز» كظهيرين أيمن وأيسر يجيدان الانطلاق الهجومى، والتنفيذ المتقن للعرضيات، بجانب التوازن بين الهجوم والدفاع. أيضًا من القدرات التى يجب النظر إليها هى إجادة الثنائى المساهمة فى تدوير اللعب بالتمريرات القصيرة والمباشرة إلى عمق الملعب، والاستحواذ الإيجابى على الكرة فى المناطق الهجومية. أما استقدام هوجو إيكيتيكى من باير ليفركوزن فهو اختيار واضح وصريح، لمساندة محمد صلاح فى الأدوار الهجومية، وإزالة بعض الأعباء عن عاتقه، التى قد تكون مرهقة له فى الموسمين المتبقيين من عقده. «إيكيتيكى» يجيد أدوار المهاجم المتحرك داخل وخارج منطقة الجزاء، وزيادة فرص الوصول إلى المرمى، والربط مع لاعبى الوسط والأجنحة، وسحب المدافعين لخارج منطقة الجزاء، وخلق فرصة لأحد الجناحين للانطلاق من خلفه فى مواجهة المرمى. كما يمكن توظيف «إيكيتيكى» كجناح أيسر يتحرك إلى عمق الملعب ويخترق أنصاف المساحات بين دفاعات الخصم للتسديد على المرمى والتسجيل، ليعوض الأدوار التى فشل داروين نونيز فيها خلال السنوات الماضية، وأهمها مساندة «صلاح» هجوميًا، وتخفيف عبء ضغط الخصوم عليه. أما الصفقة المنتظرة التى قد تحسم لصالح «الريدز» خلال أيام، وربما أثناء مثول الجريدة للطبع، فهو ألكساندر إيزاك، الذى يأتى كمهاجم صريح يجمع بين أدوار المهاجم الكلاسيكى بالوجود فى المكان الصحيح داخل المنطقة، وأدوار صناعة اللعب، وكسر خطوط الضغط للخصم بالتحرك فى المساحات بين الخطوط وبعضها، مع إجادته التحرك الصحيح بدون الكرة، ما يتيح له دائمًا الوجود فى المكان الصحيح لتسلم الكرة. 295 مليون إسترلينى.. إنفاق ربع ما أنفقه كلوب فى 9 سنوات على الصفقات المشروع الرياضى لفريق ليفربول الذى بدأ مع يورجن كلوب، لم يكن قائمًا فقط على النجاح الرياضى، بل اعتمد على استعادة الصورة الذهنية لـ«الريدز» كأبطال لإنجلترا، واستعادة الألقاب السابقة التى حققها النادى. ملاك ليفربول تعاملوا مع هذا المشروع ككيان تجارى طويل الأمد، فهم لا يسعون إلى شراء وبيع قصيرى الأجل، بل إلى بناء قيمة مستدامة من النادى والتجارة المرتبطة به.. إذا كان لدينا فرصة للتعاقدات فإننا لا نتأخر لضم لاعبين جدد، لكن الأمر يتعلق بالجودة.. هذه هى الطريقة التى عمل بها النادى لسنوات، وعبر عنها «سلوت» بقوله: «نستهدف لاعبين يمكنهم تقوية الفريق ورفع جودته». مجموعة «FSG» المالكة لنادى ليفربول غيرت سياساتها بالنسبة للإنفاق على الصفقات، فـ«كلوب» استقدم «صلاح» من روما مقابل ٣٤ مليون جنيه إسترلينى، لكنه أيضًا أنفق ٧٥ مليونًا لضم فيرجيل فان دايك، و٨٥ لداروين نونيز، و٦٨.٨ لأليسون بيكر. أما الآن، فملاك نادى ليفربول أصبحوا لا يمانعون إنفاق المزيد من الأموال مقابل مشروع «الريدز»، فحتى الآن أنفقوا ٢٩٥.٥ مليون إسترلينى على الصفقات، قابلة للزيادة بالاتجاه نحو صفقة جديدة هجومية مع نيوكاسل بضم ألكساندر إيزاك لن تقل قيمتها عن ١٢٠ مليون إسترلينى، ليقترب الإجمالى إلى ربع إنفاق «كلوب» طوال سنواته التسع مع الفريق، والذى بلغ ٨٠٧ ملايين إسترلينى. عمل إدارة ليفربول قد لا تجنى ثماره من الموسم الأول، لكنه بناء يمكن الاعتماد عليه فى المواسم المقبلة، خاصة أنه من بين لاعبى ليفربول، هناك ٤ من القوام الأساسى للفريق تخطوا الـ٣٠ من عمرهم. فى حديث لجماهير ليفربول قبل أكثر من ١٢ عامًا، قال جون هينرى إن السياسة التعاقدية للفريق لا تنظر إلى الـ١٦ أسبوعًا التالية، ولكنها تنظر إلى الأمام ١٦ عامًا، معتبرًا أن ذلك هو الخطوات الأولى لاستعادة ليفربول مكانته، ولعب كرة القدم التى يريدها المشجعون. وبالرغم من إعداد ليفربول لمرحلة ما بعد محمد صلاح بصفقات هجومية مميزة، وتأسيس جيل جديد للفريق، ما زال المصرى هو همزة الوصل بين حرس «كلوب» القديم، و«حداثة» أرنى سلوت التكتيكية. وجود محمد صلاح سيكون أحد العوامل التى يمكن التعويل عليها فى نجاح المشروع الجديد، لأنه سيلعب أدوار نقل هوية والحامض النووى للنادى إلى اللاعبين الجدد، كما سيحمل عنهم الضغوطات والانتقادات لحين اندماجهم مع الفريق. وكما كان ستيفن جيرارد رمزًا للهوية والولاء فى سنوات تراجع ليفربول، يُجسد محمد صلاح الامتداد الحقيقى لتلك الروح فى العصر الحديث، ولكن بألقاب ملموسة وإنجازات تاريخية. وبينما حافظ «جيرارد» على كرامة الشعار فى زمن شح البطولات، قاد «صلاح» ثورة العودة إلى القمة، ليغدو عنوانًا للمجد الحديث. كلاهما حمل النادى على أكتافهما، الأول بالإخلاص والقيادة، والثانى بالأداء والأرقام. ومن خلالهما، ظل ليفربول محافظًا على جذوة الانتماء مشتعلة فى قلوب جماهيره، رابطًا الماضى بالحاضر فى مشروع رياضى متجدد، يُرسى دعائمه اليوم لبناء جيل جديد يستلهم من أسطورتيه معًا. ورغم مغادرة «كلوب»، الذى أعاد بناء النادى من الصفر، لا يبدو أن مشروع ليفربول انتهى، بل دخل مرحلة جديدة يقودها «سلوت»، محاولًا البناء على نفس الأسس لكن بروح تكتيكية أكثر مرونة وواقعية، وما زال «مو» الرجل الأهم فى مشروع ليفربول.