logo
جابر بغدادي: السلام أول مقومات الحضارة والإسلام لا يدعو إلى الكراهية

جابر بغدادي: السلام أول مقومات الحضارة والإسلام لا يدعو إلى الكراهية

صدى البلدمنذ 21 ساعات
قال الشيخ جابر بغدادي، الداعية الإسلامي، إن النبي محمد وضع أساسًا واضحًا لبناء المجتمعات والحضارات، حين أوصى أصحابه بأربع وصايا جامعة، هي: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام»، مؤكدًا أن هذه المبادئ لا تبني فقط مجتمعًا مسلمًا، بل تؤسس لحضارة إنسانية شاملة.
وأوضح بغدادي، خلال تصريح تليفزيوني، أن بداية أي نهضة إنسانية حقيقية لا بد أن تنطلق من نشر ثقافة السلام لا ثقافة الحرب، وأن أي دعوة دينية تُحرّض على الكراهية أو القتل أو تدمير الأوطان لا تمت إلى الإسلام بصلة.
وأضاف: "الصراط المستقيم الذي يدعونا إليه القرآن، يبدأ بتسليم وينتهي بسلام، ومن يدفع الناس إلى العنف والعداء باسم الدين، فهو يخالف صريح تعاليم النبي ﷺ، الذي كانت رسالته قائمة على الرحمة والمودة والعدل".
وأشار إلى أن إطعام الطعام وصلة الأرحام من أهم ركائز السلم الاجتماعي، حيث دعا النبي ﷺ إلى تجاوز الخصومات والنزاعات، حتى داخل الأسرة الواحدة، وإحياء صلة الرحم، مؤكدًا أن: "اللقمة الطيبة قد تطفئ نارًا مشتعلة في القلوب، والزيارة الودودة قد تعيد الدفء إلى العلاقات المتصدعة".
ودعا بغدادي المسلمين إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والدينية في نشر روح السلام والمحبة داخل مجتمعاتهم، مؤكدًا أن الصلاة بالليل ليست حكرًا على المساجد، بل هي خلوة صادقة مع الله لا تحتاج إلا لقلب صادق.
وتابع: "كفانا حروبًا وصراعات ومزايدات.. عودوا إلى منهج النبي الذي وضع الإنسانية في قلب الدعوة، والسلام في صدر الشريعة، وابدؤوا من الآن بنشر المحبة والسلام في بيوتكم ومجتمعاتكم".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأحد في 6-7-2025
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأحد في 6-7-2025

المنار

timeمنذ 35 دقائق

  • المنار

مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأحد في 6-7-2025

نداءٌ من عمقِ كربلاءَ اَحيا الذكرى وجددَ النهج ، فكانَ صدَى العاشرِ من محرمٍ في جميعِ ارجاءِ العالمِ المحبِّ والمنتمِي لرسولِ الله واهلِ بيتِه – هيهاتَ منّا الذِلة.. والنداءُ هذا ليسَ شعاراً فقط بل مبدأٌ ودستورُ حياة، زادَ من فعاليتِه قربُ الواقعِ من كربلاءَ حيثُ الصراعُ جليٌ بينَ الحقِّ والباطل، والظلمِ والعدل، والحريةِ والاستعباد ، في عالمٍ يقفُ على مفترقِ مصير.. في العالمِ الاسلاميّ حيثُ المنتمونَ لفكرِ ابنِ بنتِ رسولِ اللهِ الامامِ الحسينِ عليهِ السلام، فاضتِ المدنُ والساحاتُ بالسائرينَ على نهجِه الكربلائيّ، ومن المشرقِ والمغربِ العربيِّ الى الغربِ الاوروبيِّ والاميركيِّ وحيثُ سُمِحَ للمحبينَ باحياءِ هذه الذكرى بعقيدتِها الانسانيةِ فضلاً عن بُعدِها الديني .. وعليه كانت غزةُ اليومَ كربلاءَ العصرِ وعنوانَ الانتماءِ لِناشِدي العدلِ ضدَّ الظلمِ الذي يُجسدُهُ العدوانُ الصهيونيُ الاميركيُ ولا يَحتمِلُهُ قلبُ بشرٍ ولا عقلُ انسان . وبقلوبٍ مؤمنةٍ وعقولٍ حكيمة ، فاضت ساحاتُ لبنانَ بالحسينيين، وامتلأتِ الضاحيةُ الجنوبيةُ لبيروتَ بأهلِ العهدِ والوفاء، مُردِّدينَ صدَى صوتِ سيدِهم الشهيدِ الاسمى السيد حسن نصر الله وهاتفينَ بالحناجرِ والقبضاتِ مع حاملِ الامانةِ وحامي الرايةِ الامينِ العامِّ لحزب الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم وضوحَ الموقفِ وصدقَ الكلام : خِيارُنا حسينيٌ ولا نقبلُ الذُلَّ ولا الاستسلام، ولا يُخيفُنا تهديدٌ ولا يُعيقُنا تهويل، ولن تُطفأَ جَذوةُ المقاومةِ التي هي امانةُ الشهداء. ثوابتُ حدَّدَها الشيخُ قاسم لمن يَعنيهِمُ الامر: لن نُشرعِنَ الاحتلالَ ولن نقبلَ بالتطبيع، وما يَعنينا حمايةُ اهلِنا والدفاعُ عن بلدِنا ومقاومتِنا ولو اجتمعت علينا الدنيا من اوِّلِها الى آخرِها.. وآخرُ الكلامِ اِننا حاضرونَ لكلِّ شيءٍ ولدينا من المرونةِ ما يكفي من أجلِ أن نتوافقَ كلبنانيين، لكنْ اُتركُونا وحدَنا كي نتفقَ ونُعطِيَ النتيجة، واعلنَ سماحتُه باسمِ حزبِ الله اننا مستعدونَ للسلم ِ وبناءِ البلد ، ومستعدون للمواجهةِ والدفاعِ مهما بلغتِ التضحيات. امّا مبلغُ سعادتِنا وشرفِنا اَننا على قلبٍ واحدٍ مع حركةِ امل ومع كلِّ المحبين والوطنيين المقتنعين بالدفاعِ عن سيادةِ وحريةِ بلدِنا.. في بلدِ العزّةِ ايرانَ حضرَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي عزاءَ جدِّه الحسينِ عليه السلام، فكانَ المشهدُ بألفِ موقفٍ ورسالة، والابلغُ ما بلَغَهُ الايرانيونَ من حُبِّ قائدِهم والثقةِ بنهجِه .. وعلى نهجِ الحسينِ عليه السلامُ احيا اليمنيونَ عاشوراءَ بصواريخَ ناصرت مظلومي غزةَ واصابت الطغاةَ الصهاينةَ بمطاراتِهم ومراكزِهم الحيوية. المصدر: موقع المنار

أبناء الهرمل يحيون ذكرى العاشر من محرّم في مسيرة عاشورائية حاشدة
أبناء الهرمل يحيون ذكرى العاشر من محرّم في مسيرة عاشورائية حاشدة

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

أبناء الهرمل يحيون ذكرى العاشر من محرّم في مسيرة عاشورائية حاشدة

شارك الآلاف من أبناء مدينة الهرمل في المسيرة العاشورائية الحاشدة التي نظمها حزب الله، إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) في عاشوراء، تحت شعار: 'ما تركتك يا حسين'. انطلقت المسيرة عقب تلاوة المصرع الحسيني، وتقدّمتها الفرقة الموسيقية وفرق كشافة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من حملة الأعلام وصور القادة، إلى جانب الفرق المنظّمة من الهيئات النسائية، و'جنود الحوراء' (عليها السلام)، وجمعية القرآن الكريم، ثمّ تبعتها مواكب اللطم التي صدحت بنداءات الولاء والتلبية. تقدّمت المسيرة الرجالية الحاشدة شخصيات رسمية وشعبية، على رأسهم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، وفعاليات اجتماعية ودينية من المنطقة. أما المسيرة النسائية، فقد تلتها مباشرة، وسارت في خطٍّ موازٍ يعكس الحضور الحسيني العابر لكل الفئات والأجيال. وشقّت المسيرة طريقها باتجاه ساحة السرايا، حيث ردّدت الحشود شعارات الولاء، وتعالت اللطميات الحسينية، في مشهد يختصر الحضور الإيماني والالتزام بالمبادئ الكربلائية. وفي ختام المسيرة، جرى التأكيد على أن المقاومة التي صمدت وحررت وصنعت المعادلات الإقليمية، لا تزال هي نفسها، بثباتها وقوّتها ومجاهديها وارتكازها إلى الله، وبتجذرها في نهج الإمام الحسين (عليه السلام). وأكّد النائب حمادة أن 'من كان مع الحسين، فهو المنتصر فوزًا عظيمًا'. وكما في كل عام، جدّد أبناء الهرمل العهد مع إمامهم الحسين (عليه السلام)، متمسكين بشعارهم الخالد: 'ما تركتك يا حسين'. المصدر: موقع المنار

'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات
'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

'أنصار السنة' يتبنّى حريق الساحل: التخريب البيئي كسلاح موازٍ للتفجيرات

قد يكون أبناء الساحل السوري تمكنوا من تفادي 'حريق أمني' بعدم استجابتهم إلى دعوة التظاهر احتجاجاً على تصاعد عمليات القتل والخطف، والتي وُجّهت إليهم من جهة خارج البلاد، من دون أيّ تنسيق مع أهالي المنطقة ووجهائها. لكنهم لم يجدوا وسيلة لإخماد حرائق الطبيعة التي التهمت جبالاً وغابات وقرى بأكملها خلال أربعة أيام. وما زاد من صدمة السكان هو تبنّي فصيل 'سرايا أنصار السنة' إشعال حريق قَسْطَل معاف، الذي يُعتبر الأخطر من بين عشرين حريقاً تقريباً، ضربت المنطقة في ظروف مناخية غير ملائمة تماماً، وفقاً لرأي خبراء. وقال التنظيم، في بيان نشرته مؤسسة 'دابق' الإعلامية المشكّلة حديثاً لتكون ذراعاً جديدة للفصيل، إلى جانب مؤسسة 'العاديات'، التي تتعرض لضغوط كبيرة بسبب تكرار حذف معرفاتها عن منصّة 'تلغرام'، إنه 'بعون الله تعالى، أحرق مجاهدو سرايا أنصار السنة غابات القسطل بريف اللاذقية يوم 8 محرم، مما أدى إلى تمدد الحرائق إلى مناطق أخرى، ونزوح النصيرية من منازلهم، وتعريض عدد منهم للاختناق، وللّه الحمد'. وبالتزامن مع البيان، جدّدت معرفات 'سرايا أنصار السنة' على 'تلغرام' نشر فتوى تُبيح تخريب الاقتصاد وإحراق ممتلكات 'المشركين والكفار'. وعلى الرغم من أن هذه الفتوى صدرت عن 'المفتي العام' للتنظيم أبو الفتح الشامي في شهر نيسان الماضي، فقد أعاد التنظيم نشرها الاحد، تأكيداً على 'شرعية' إحراق غابات القسطل. ويعكس هذا التبنّي تصعيداً خطيراً في أساليب التنظيم، إذ يستخدم التخريب البيئيّ كسلاح ضمن عملياته ذات الطابع الطائفي، وهو ما يثير المخاوف من استمرار هذه الاستهدافات، ويُنذر بتهديد متواصل للسلم الأهلي، وفق ما ورد في تقرير لـ'المرصد السوري لحقوق الإنسان'. والجدير بالذكر أن 'سرايا أنصار السنة' سبق له أن تبنّى التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق الشهر الماضي. وأعاد تبنّي التنظيم لحريق قسطل معاف الجدل بشأن خلفياته، ولا سيما في ظلّ التركيبة السكانية المتنوّعة في المنطقة المستهدفة، حيث يشكّل التركمان السنّة نسبة كبيرة من سكان العديد من القرى التي طالتها النيران؛ وهو ما يتناقض مع الغاية المعلنة في بيان التنظيم، أي تهجير 'النصيريين' من قراهم، مما أثار العديد من علامات الاستفهام حيال طبيعة التنظيم وأهدافه الحقيقية. وكانت وزارة الداخلية السورية قد وصفت 'سرايا أنصار السنة' بعد تبنّيه تفجير الكنيسة بأنه 'تنظيم وهمي'، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أنه قد يكون أحد التنظيمات التي تعمل لصالح تنظيم 'داعش'، الذي حمّلته المسؤولية المباشرة عن التفجير. وشكّك الدكتور سامر عثمان، المختص بهندسة الغابات، في اندلاع حريق قسطل معاف لأسباب طبيعية بحتة، مرجّحاً أن يكون ناتجاً عن 'عامل بشري'، ولا سيما في مرحلة الاشتعال الأولى. واستند في ذلك إلى دراسة أعدها كجزء من مشروع تخرّجه، ونشر تفاصيلها على 'فايسبوك'. وخلصت الدراسة إلى أن اشتعال الحرائق في هذا النوع من النظم البيئية يتطلب توافر مجموعة من الشروط المناخية والبيئية، في مقدّمها مرور فترة لا تقلّ عن أربعة أشهر من الجفاف والانحباس الحراري، حتى تصل المنطقة إلى ما يُعرف علمياً بـ'مؤشر الخطورة الحرج' (Critical Fire Danger Index)، الذي يُمكّن الحرائق من الانتشار الذاتي والواسع النطاق. وأكّد عثمان أنه، في ظل المعطيات المناخية الحالية، لا يمكن تصنيف الظروف الراهنة ضمن فئة 'الخطر الحرج'، سواء من حيث درجات الحرارة أو الرطوبة النسبية أو مدة الجفاف؛ وبالتالي فإن اشتعال الحريق بهذه الحدّة، وفي هذا التوقيت، بعيداً عن الذروة الحرارية الموسمية، لا يمكن تفسيره إلا بتدخل بشريّ مباشر أو غير مباشر. في غضون ذلك، لم تنجح جهود فرق الإطفاء والدفاع الوطني، إلى جانب متطوعين مدنيين، في تطويق الحرائق واحتوائها، مما دفع إلى طلب تدخل مروحيات الجيش السوري، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة للتعامل مع الحرائق. كذلك، انضمّت كل من تركيا والأردن إلى جهود الإطفاء. فقد أرسلت تركيا طائرتين مروحيتين و11 آلية إطفاء، بينها 8 سيارات و3 ملاحق لتزويد المياه، لتعزيز قدرات الإطفاء في المناطق المتضررة. أما الأردن، فأعلن استعداده لإرسال فريق بري متخصص والتدخل بطيران الإطفاء اعتباراً من صباح الأحد، بعد تنسيق مباشر مع وزارة الخارجية السورية، وفق ما أعلنه وزير الكوارث السوري رائد الصالح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store