
بالتشجير والتجدد الطبيعي...هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تُسهم في مكافحة العواصف الرملية
وأوضحت الهيئة أنه في إطار جهودها البيئية، نجحت في زراعة أكثر من (775) ألف شجرة داخل نطاق المحمية، ضمن برامج إعادة التأهيل البيئي والتشجير، باستخدام أنواع محلية تتناسب مع طبيعة التربة والمناخ، وتُسهم في تثبيت التربة والحد من انجرافها، ونفذت أعمالاً متقدمة في الحماية الطبيعية، التي ساعدت على خلق بيئة مناسبة لنمو النباتات واستعادة التنوع النباتي.
وسجلت الهيئة نتائج ملحوظة في التجدد الطبيعي للغطاء النباتي، إذ بلغ معدل التجدد (9%) من المساحة المستهدفة، بمساحة تفوق (8,600) كم².
ويُعد هذا الإنجاز مؤشرًا على نجاح الإجراءات المتخذة لتعزيز نمو النباتات بشكل طبيعي دون تدخل بشري، مما يعزز استدامة الغطاء النباتي على المدى الطويل ويقلل من التعرية الهوائية، التي تُسبب العواصف الرملية.
وتُعد هذه المبادرات البيئية جزءًا من إستراتيجية الهيئة الهادفة إلى تحقيق التنمية البيئية المستدامة، وتفعيل دور المحميات الملكية في التصدي لظواهر التغير المناخي والتصحر، وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
وتعمل الهيئة بشكل متكامل مع الجهات البيئية الأخرى لتوحيد الجهود وتعظيم الأثر الإيجابي على البيئة المحلية.
وفي اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، تؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على مواصلة جهودها البيئية والعلمية والمجتمعية بهدف تعزيز التوعية البيئية والمساهمة في حماية الموارد الطبيعية، إدراكًا بأن حماية البيئة مسؤولية وطنية ومصدر استقرار للأمن البيئي والصحي على حدٍ سواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"عودة" عن ظاهرة الإضاءة بعد الغروب في المملكة: تعود لانبعاثات بركانية قبل 6 سنوات
أوضح مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة أن المقاطع المتداولة مؤخرًا، والتي توثق ظهور إضاءة شديدة في الجهة الغربية بعد غروب الشمس في بعض مناطق المملكة، مثل حفر الباطن، هي مقاطع قديمة تعود إلى ظاهرة حدثت قبل ست سنوات نتيجة لانبعاثات بركانية ضخمة. وبيّن عودة في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس أن تلك الظاهرة كانت ناتجة عن سحب كثيفة من الانبعاثات البركانية وصلت إلى أجواء المنطقة العربية حينها، وتسببت في انعكاس غير اعتيادي لأشعة الشمس بعد الغروب، ما أظهر توهّجًا لافتًا في الأفق الغربي، الأمر الذي وثقته وسائل الإعلام آنذاك. وأشار إلى أن أحد الأدلة الواضحة على قِدم المقاطع هو ظهور القمر فيها في طور الهلال فوق الأفق الغربي، بينما القمر حاليًا في طور الأحدب – أي بعد اكتمال البدر – ولا يظهر في السماء إلا قرب منتصف الليل، وهو ما ينفي وقوع الظاهرة في الوقت الحاضر. ودعا مدير مركز الفلك الدولي إلى التحقق من صحة وتوقيت المواد المتداولة عبر المنصات الرقمية، وتجنّب إعادة نشرها دون التأكد من دقتها، منعًا لنشر المعلومات المغلوطة وإثارة الجدل أو القلق لدى المتلقين. تنتشر في هذه الفترة مقاطع فيديو تظهر وجود إضاءة شديدة في جهة الغرب بعد غروب الشمس في مناطق في السعودية ومنها حفر الباطن. هذه فيديوهات قديمة لظاهرة حدثت قبل ست سنوات، وكانت بسبب انبعاثات بركان وصلت إلى المنطقة العربية، وأدت إلى انعكاس شديد لأشعة الشمس بعد الغروب. مرفق الخبر الذي… — محمد شوكت عودة (@OdehAstronomy) July 13, 2025


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
لتعزيز الحلول الابتكارية الواعدة في قطاعات الاستدامةاطلاق المرحلة الثانية من "تحدي الابتكار للاستدامة" من بوسطن
في خطوة استراتيجية نحو تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة المرحلة الثانية من برنامج "تحدي الابتكار للاستدامة" من مدينة بوسطن الأمريكية. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الوزارة إلى بوسطن في الفترة من 6 إلى 11 يوليو 2025، بهدف إطلاق برنامج تدريبي مكثف للفائزين بالتحدي، بالتعاون مع كلية بابسون الأمريكية الرائدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات الأساسية التي تمكنهم من تطوير مشاريعهم المبتكرة، بما يتماشى مع التزام المملكة الراسخ بدعم الحلول المستدامة. ويأتي إطلاق هذه المرحلة الجديدة ضمن جهود المملكة الدؤوبة لتعزيز الابتكار والتعاون الدولي في المجالات الحيوية لقطاعات البيئة والمياه والزراعة حيث تتوافق هذه المبادرة بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، والتي تركز على توطين وتبني التقنيات الحديثة، وبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، كما تؤكد هذه الخطوة على دعم المملكة للريادة في القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع البيئة والاستدامة. وشملت أهداف الزيارة الإشراف المباشر على إطلاق المرحلة الجديدة من البرنامج، واستكشاف آفاق التعاون الواسعة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة عالميًا، كما ركز الوفد على تعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم منظومة الابتكار البيئي وتبادل الخبرات العالمية. يهدف كل ذلك إلى رفع كفاءة قطاعي البيئة والمياه والارتقاء بجودة الخدمات، فضلًا عن تحفيز الشركات الناشئة على تبني حلول مستدامة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة. كما شهد برنامج الزيارة جدولًا حافلًا بالأنشطة التي عكست التزام الوزارة بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي. استهل الوفد برنامجه بحضور حفل استقبال طلاب "تحدي الابتكار للاستدامة" في كلية بابسون الأمريكية، تلاه سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع قيادات الكلية، كما قام الوفد بزيارة مركز الابتكار في جامعة MIT، الذي يُعد أحد أبرز بيوت الخبرة العالمية في مجالات التقنية، بهدف تعميق أطر التعاون في قطاعات البيئة والمياه والزراعة. واختُتمت الزيارة بفعاليات اليوم الختامي في كلية بابسون، حيث تم التأكيد مجددًا على التزام وزارة البيئة والمياه والزراعة بدعم الجيل القادم من المبتكرين، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
يهدف المشروع لتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الأطفال المصابين باضطراب التوحد
حصل مشروع بحثي لجامعة نجران السعودية، يحمل اسم" روبوت التوحد"، على تكريم لترشحه رسميًا من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ضمن أفضل 20 مشروعًا عالميًا في مجال الصحة الإلكترونية. ويهدف المشروع إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتفاعل الذكي لتحسين جودة الحياة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال أدوات مبتكرة تدعم تواصلهم، وتنمي قدراتهم السلوكية والمعرفية، وتُسهم في تعزيز استقلاليتهم وسلامتهم. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي مكّنت 334 ألف سعودي من مهارات الذكاء الاصطناعي.. ما هي مبادرة "سماي"؟ والمشروع هو ضمن فئة تطبيقات تقنيات المعلومات والاتصالات في الصحة الإلكترونية (E-health)، بحسب بيان لجامعة نجران. وجاء تكريم الجامعة ممثلة بكلية الطب عن مشروع "روبوت التوحد" ضمن فعاليات القمة العالمية لمجتمع المعلومات "WSIS+20"، التي انعقدت في جنيف بسويسرا يوم الجمعة. وتُعد القمة العالمية لمجتمع المعلومات تُعد أحد أبرز الفعاليات الدولية في مجال التقنية والتحول الرقمي، وتُنظَّم من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، بهدف إبراز التجارب العالمية التي توظّف التقنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.