
تسلا تواجه أزمة مبيعات وسط خلاف إيلون ماسك مع ترامب
وبحسب تقرير نشرته بلومبرغ، فإن المواقف السياسية المستفزة لماسك، وصراعه العلني الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدت إلى نفور شريحة واسعة من العملاء، لا سيما في الأسواق الكبرى داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقد فشل هذا التراجع في الشعبية حتى الآن في استعادة الزخم البيعي رغم انسحاب ماسك مؤخرًا من مشهد واشنطن السياسي.
ويأتي ذلك في وقت حساس بالنسبة لتسلا، حيث تعاني من انتقادات متزايدة بشأن إطلاق خدمة 'الروبوتاكسي' الجديدة، ومخاوف تتعلق بمستوى الأمان والاعتماد على خاصية القيادة الذاتية الكاملة، التي لا تزال تخضع لقيود تنظيمية مشددة بعد عدة حوادث متكررة.
الأزمة الحالية لتسلا، بحسب محللين، لا تتعلق فقط بالتكنولوجيا أو الأسعار أو السوق، بل بتراجع صورة العلامة التجارية التي ارتبطت بشدة بشخصية ماسك المثيرة للجدل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
"أوبك+" يرفع إنتاج النفط في أغسطس 548 ألف برميل يوميا
أقر تحالف أوبك+ رفع إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس، بما يفوق الزيادات التي أقرها على مدى الأشهر الثلاثة السابقة. وبحسب بيان للتحالف اليوم، فإن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض. واجتمع افتراضيا ثمانية أعضاء رئيسيين في التكتل اليوم هم السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان. الدول الثماني جددت التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق على مراقبتها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024، مؤكدة عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024. وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يُعقد الاجتماع القادم في 3 أغسطس 2025 لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر. وكان الثمانية أعضاء الرئيسيين في "أوبك+" قد وافقوا بالفعل على زيادة الإنتاج بمعدل 411 ألف برميل يومياً خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف المعدل الذي كان مقرراً في البداية. ستسمح الزيادة الأكبر في أغسطس لأوبك+ باستكمال إعادة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج المتوقف سابقاً بحلول سبتمبر، مع زيادة أخرى تُقارب المستوى نفسه، بحسب أحد المندوبين في التكتل لـ"بلومبرغ".


الشرق للأعمال
منذ 5 ساعات
- الشرق للأعمال
بلومبرغ: سعر النفط عرضة لمزيد من الهبوط إذا زاد "أوبك+" الإنتاج مجدداً
يتجه تحالف "أوبك+" -فيما يبدو- اليوم السبت للموافقة على زيادة جديدة في الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يومياً للمرة الرابعة على التوالي، مُستمراً في خطواته لإعادة الإمدادات إلى السوق رغم تصاعد المخاوف بشأن فائض وشيك في المعروض خلال النصف الثاني من العام، كما يتوقع تقرير لـ"بلومبرغ إنتليجنس". ففي ظل تراجع التوترات الجيوسياسية وضُعف مؤشرات الطلب، خصوصاً في آسيا، فإن توقيت الزيادات المتواصلة يثير مخاطر زيادة المعروض بكميات كبيرة بوتيرة أسرع من اللازم. وتهدف السعودية من استراتيجية إعادة الإمدادات للسوق إلى تحقيق الانضباط ضمن أعضاء التحالف المخالفين لسياسة الإنتاج مثل كازاخستان، لكنها تتضمن أيضاً تحولاً بدرجة أكبر للدفاع عن الحصة السوقية في ضوء الإنتاج المتزايد من خارج "أوبك+". الزيادات المستمرة تشير لضغوط سعرية ممتدة حال تأكيد هذه الزيادة لشهر أغسطس، فستمثل خطوة جديدة صوب الإلغاء السريع لتخفيضات الإنتاج التي قررها "أوبك+" في السابق، ما يُقرب التحالف من استعادة الكميات التي تم حجبها بالكامل. لكن هذه الخطوة تأتي في لحظة حرجة، إذ لا يزال نمو الطلب العالمي غير مستقر، متأثراً بضعف النشاط الصناعي في الصين واستمرار الضبابية التجارية. في الوقت نفسه، يتزايد الإنتاج من خارج "أوبك+" بشكل مستمر، بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا، ما يُصعّب على السوق استيعاب الإمدادات الإضافية من التحالف دون ظهور فائض. وترجح تحليلات "بلومبرغ إنتليجنس" للسيناريوهات المختلفة بشكل متزايد ظهور فائض يتجاوز مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام. وما لم يُبطئ "أوبك+" وتيرة زيادة الإنتاج أو يتحسن الطلب بشكل غير متوقع، فقد تظل الأسعار تحت ضغوط هبوطية مستمرة حتى نهاية العام. المخاطر الجيوسياسة تتلاشى تجاهلت السوق إلى حد كبير المخاطر الجيوسياسية الأخيرة، وتراجعت أسعار النفط بعد التوصل لهدنة بين إسرائيل وإيران. وتحالف "أوبك+" لديه قدرة من الطاقة الإنتاجية الفائضة (معظمها في السعودية والإمارات)، بوسعه استخدامها في حال تعطل إنتاج النفط أو إمداداته، وإن كان ذلك يحمل قدراً من الحساسية إذ لن باقي أعضاء التحالف في الظهور بمظهر المستفيد على حساب إيران، وفق "بلومبرغ إنتليجنس". لكن في ظل ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتجاه خفض أسعار النفط بعد زيارته التاريخية إلى الخليج، قد يعكس قرار "أوبك+" أيضاً مساعي السعودية المستمرة لتخفيف التوتر في السوق، وهو ما قد ينظر إليه البعض على أنه تعاون مع الولايات المتحدة للمساعدة في خفض تكلفة النفط على المستهلكين. تقليص التخفيضات سيخفض فائض الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك" أدّت تخفيضات الإنتاج إلى تراكم فائض في الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك"، لكن الخطة الحالية لإزالة القيود تدريجياً ستؤدي إلى تراجع ذلك الفائض. فقد احتفظت المنظمة باحتياطيات كبيرة منذ جائحة كورونا، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لتحصين الأسعار من الصدمات على جانب الإمدادات. كما أدّت وفرة المعروض لتقليل فرص حدوث قفزة سعرية مفاجئة. وتفيد بيانات "بلومبرغ إنتليجنس" بأن السعودية تستحوذ على نصيب الأسد من فائض الطاقة الإنتاجية لدى "أوبك" بنسبة 47%، تليها الإمارات بنسبة 23%، ثم إيران والعراق بنسبة 9% لكل منهما، بإجمالي نحو 6.6 مليون برميل يومياً. "أوبك" وإعادة التوازن للسوق تراجعت حصة "أوبك" من إجمالي إمدادات الخام والمكثفات عالمياً بنحو 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي. وكان ذلك في الغالب لصالح منتجي النفط الصخري في أميركا الشمالية الذين زادت حصتهم تسع نقاط مئوية. ويرى محللو "بلومبرغ إنتليجنس": "رغم أن تراجع نمو الطلب على النفط -نتيجة زيادة كفاءة استهلاك الوقود والنمو المطرد للسيارات الكهربائية- قد يُثير شكوكاً حول أهمية المجموعة، فقد برهنت إدارتها للمعروض في 2020 على أهميتها لإعادة التوازن إلى السوق والحد من التقلبات". الطلب على خام "أوبك" النمو الأبطأ من المتوقع للطلب، والإمدادات المتزايدة من خارج "أوبك"، واستمرار تدفق النفط الروسي رغم العقوبات، كلها أمور تشير إلى احتمال تراجع الطلب على خام "أوبك" مجدداً هذا العام. تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يبلغ الطلب على نفط "أوبك" نحو 26.5 مليون برميل يومياً، انخفاضاً من 27 مليوناً في 2024 و28.4 مليون في 2023. وبالمثل، خفضت "أوبك" وإدارة معلومات الطاقة الأميركية في 2021 تقديراتهما للطلب العالمي على نفط المُنظمة نتيجة توقعاتٍ بتراجع الطلب على النفط وزيادة الإنتاج في أماكن أخرى. يُمثل الطلب على نفط "أوبك" الفارق بين إجمالي الطلب العالمي على النفط وإنتاج الدول من خارج "أوبك". وتُعدُّ "أرامكو السعودية"، و"بي بي" (BP)، وشل (Shell)، و"توتال إنرجيز" (TotalEnergies)، و"إكسون موبيل" (Exxon Mobil)، و"شيفرون" (Chevron) من بين أكبر شركات إنتاج النفط في العالم.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
تكسير عظام بين ترمب وماسك... من الخاسر الأكبر؟
اشتعلت هذا الأسبوع خلافات علنية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، التي كانت تتأرجح بين الشد والجذب، بعد هدنة ظاهرية دامت أقل من شهر. استأنف ماسك انتقاداته لمشروع قانون ترمب الضخم للضرائب والسياسات الداخلية الإثنين الماضي، في وقت يسعى فيه قادة الحزب الجمهوري إلى حشد الدعم للتشريع وإيصاله إلى مكتب الرئيس خلال الأسبوع الأول من يوليو (تموز) الجاري، وهدد الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" مراراً بإنشاء حزب سياسي جديد في حال إقرار مشروع قانون الأجندة. وقال ماسك في منشور على موقع "إكس" الإثنين الماضي، "إذا جرى إقرار مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتشكل حزب أميركا في اليوم التالي". ورد ترمب بالتهديد باستخدام وزارة كفاءة الحكومة التي أسهم ماسك في إنشائها بهدف معلن هو الحد من "الهدر" والإنفاق الحكومي، لاستهداف الدعم الذي تتلقاه شركات عملاق التكنولوجيا. يأتي هذا الخلاف المتجدد بعدما بدأ ترمب وماسك أول خلاف علني حول مشروع القانون الشهر الماضي، الذي استمر لأيام عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفي المكتب البيضاوي. خلال تلك الجولة الأولى من الانتقادات اللاذعة، انضمت شخصيات بارزة أخرى من مدارات الرئيس ورائد التكنولوجيا، إذ اتخذ البعض موقفاً، بينما دعا آخرون إلى إنهاء الخلاف. وهدأت حدة الخلاف العلني لفترة وجيزة، إذ حذف ماسك بعض منشوراته السابقة، قبل أن يشتعل مجدداً هذا الأسبوع. ويشير هذا الخلاف إلى مدى وسرعة انهيار العلاقة بين ترمب وأغنى رجل في العالم بسبب الخلاف حول مشروع قانون جدول الأعمال. كان ماسك، حتى وقت قريب، مؤيداً قوياً للرئيس وشخصية شبه دائمة في البيت الأبيض، وفي مناسبة تكريمه رسمياً لخروجه من العمل الحكومي في أوائل أبريل، قال ماسك إنه سيظل "صديقاً ومستشاراً" لإدارة ترمب. المعركة بدأت بقانون الموازنة والإنفاق الضخم في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، كتب ماسك على منصة "إكس"، أن "مشروع قانون الإنفاق الضخم هو عمل مقزز ومثير للاشمئزاز". وفي الرابع من يونيو، وفي تغريدة جديدة، زعم ماسك أن مشروع قانون الموازنة من شأنه أن "يهزم كل وفورات الكلفة التي حققتها شركة دودج". وفي اليوم نفسه، نشر الرئيس ترمب صورة على منشور "حقيقة ماسك" يعلن فيها مغادرته الحكومة. في الخامس من يونيو الماضي، نشر ماسك منشوراً يزعم أن "غالبية" الناخبين الجمهوريين يريدون "تقليص" مشروع قانون الموازنة، مضيفاً "نعم". وشارك منشوراً قديماً لترمب ينتقد المشرعين الجمهوريين لرفع سقف الدين، وعلق عليها بـ"كلمات حكيمة". ثم أعاد ماسك نشر منشور قديم لترمب يقول فيه "لا ينبغي لأي عضو في الكونغرس أن يكون مؤهلاً لإعادة الانتخاب" إذا لم تكن الموازنة الأميركية متوازنة، وأضاف ماسك "لا أستطيع أن أتفق أكثر". بعد هذا المنشور، أكد ترمب تدهور علاقته مع ماسك، قائلاً إنه شعر "بخيبة أمل كبيرة" تجاه ملياردير التكنولوجيا بعدما انتقد مراراً مشروع قانون الرئيس المطول على أجندته المحلية. وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي، بعد أقل من أسبوع من تبادلهما الإشادات الحارة في آخر يوم لماسك كموظف حكومي خاص "كانت علاقتي بإيلون رائعة... لا أعلم إن كنا سنستمر كذلك". في اليوم نفسه، أعلن ماسك أنه سيدعم مشروع قانون "ضئيل" يتضمن تخفيضات في حوافز السيارات الكهربائية. ونفى ماسك ادعاء ترمب بأنه راجع مشروع قانون الموازنة، قائلاً إنه لم يعرض عليه مشروع القانون "حتى مرة واحدة". ثم تصاعدت حدة الخلاف ليعلن ماسك في منشور جديد أن "ترمب كان سيخسر الانتخابات لولا وجوده... هذا جحود كبير". وأعاد ماسك نشر مقطع فيديو من ترويج ترمب لشركة "تيسلا" في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، حيث قال الرئيس، إن ماسك "لم يطلب مني أي شيء أبداً". ماسك يستخدم العجز والديون في الخلاف في اليوم نفسه، حث ماسك المشرعين على "الإبقاء على تخفيضات الحوافز الخاصة بالسيارات الكهربائية والطاقة الشمسية في مشروع القانون"، لكن أيضاً "خفض جميع الزيادات المجنونة في الإنفاق". ثم زعم ماسك أن مشروع قانون الموازنة سيزيد العجز الأميركي إلى 2.5 تريليون دولار. وبدأ ماسك استطلاع رأي مستخدمي منصة "إكس" متسائلاً عما إذا كانت أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد. وأعاد نشر تغريدة تعود لعام 2021 تتضمن مقطع فيديو له يزعم فيه أن شركة "تيسلا" لا تعتمد على دعم السيارات الكهربائية. ورد ماسك على منشور لورا لومر الذي اقترح فيه على المشرعين الوقوف إلى جانبه في معركة مشروع قانون الموازنة لأن "ترمب لديه ثلاثة أعوام ونصف متبقية كرئيس، لكنني سأكون موجوداً لمدة 40 عاماً أو أكثر". وشارك ماسك منشوراً قديماً على "إكس" من رئيس مجلس النواب مايك جونسون يثير القلق في شأن الدين الوطني الأميركي وقال "أين مايك جونسون 2023؟!". وقال أيضاً، إن أعضاء الكونغرس لم يكن لديهم الوقت لقراءة مشروع قانون الموازنة، ثم نشر ماسك مقطع فيديو للسيناتور جون ثون من عام 2020 يثير فيه القلق في شأن الديون الأميركية، وأضاف الملياردير "أين جون ثون لعام 2020؟". كما أعاد نشر منشور من حساب ساخر لجيروم باول يسأل ما إذا كان ماسك أو ترمب على حق. ثم أعاد ماسك نشر منشور قديم آخر لجونسون يدعو فيه الكونغرس إلى خفض الإنفاق بالعجز، وأضاف الملياردير "أتفق تماماً مع هذا الرجل". ثم نشر ماسك أن الكونغرس "ينفق أموالاً طائلة على أميركا حتى الإفلاس". وفي المقابل، زعم ترمب أنه طلب من ماسك مغادرة الإدارة وسحب "تفويضه في شأن السيارات الكهربائية"، وبعد ذلك يزعم أن ماسك "أصيب بالجنون!". ثم أعلن ترمب أن الحكومة الأميركية قد تتمكن من توفير مليارات الدولارات في موازنتها من خلال إنهاء العقود والدعم الممنوح لشركات ماسك، لكن في منشور جديد، ماسك يدحض ادعاء ترمب بأن خلافه مع "مشروع القانون الكبير الجميل" يتعلق بالسيارات الكهربائية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) فيما رد رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون على انتقادات ماسك ودافع عن مشروع قانون الموازنة، ثم اشتكى ترمب من توقيت معركة ماسك في خضم جهود الإدارة لإقرار مشروع قانون سياسته في الكونغرس. بينما هدد ماسك بإيقاف تشغيل مركبة الفضاء "سبيس إكس دراغون" التي أعادت رواد الفضاء التابعين لوكالة "ناسا" من محطة الفضاء الدولية. "تيسلا" تخسر 150 مليار دولار في جلسة واحدة ومع تصاعد حدة الخلاف، اتفق ماسك مع عدد من مستخدمي منصة "إكس" على الدعوة إلى عزل ترمب. عقب ذلك، انخفضت أسهم شركة "تيسلا" بنحو 14 في المئة، مما أدى إلى محو نحو 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة. وفي خلاف جديد، زعم ماسك أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب ستؤدي إلى الركود، ثم أظهر ماسك دعمه لمنشور للمستثمر الملياردير بيل أكمان، الذي حث فيه ماسك وترمب على "التصالح". ويقول ماسك إن أكمان "محق". فيما وصفت السكرتيرة الصحافية كارولين ليفيت، في بيان، ادعاء ماسك بأن الرئيس دونالد ترمب "مدرج في ملفات إبستين" بأنها "حادثة مؤسفة". وقالت "هذه حادثة مؤسفة من إيلون، الذي لا يرضى عن مشروع قانون الجميل الكبير الواحد لأنه لا يتضمن السياسات التي أرادها... يركز الرئيس على إقرار هذا التشريع التاريخي وجعل بلادنا عظيمة من جديد". وقال ماسك "إذا أفلست أميركا، فلن يكون هناك أي شيء آخر يهم"، وذلك أثناء مشاركته لمقطع من مقابلة أجراها في فبراير (شباط) تحدث فيها عن الدين الوطني للبلاد. في السادس من يونيو الماضي، رد ماسك على منشور على موقع "إكس"، يفيد بأنه لا توجد "إرادة سياسية" لدى الأحزاب السياسية الرئيسة لخفض الإنفاق الحكومي الأميركي أو مستويات الدين. وقال "هذا صحيح حتى الآن". ثم ارتفعت أسهم "تيسلا" المدرجة في بورصة فرانكفورت الألمانية بنسبة 4.7 في المئة بعد انخفاضها بأكثر من 14 في المئة في كل من فرانكفورت ونيويورك في اليوم السابق. وصرح ترمب بأنه "لا يفكر حتى في الملياردير إيلون ماسك ولن يتحدث معه قريباً... المسكين لديه مشكلة". وفي الـ11 من يونيو، نشر ماسك على "إكس"، أنه يندم على بعض منشوراته السابقة حول ترمب. في الـ30 من يونيو الماضي، بعدما أقر مجلس الشيوخ بفارق ضئيل تصويتاً إجرائياً لمناقشة مشروع قانون ترمب الضخم للسياسة الداخلية، بدأ ماسك بنشر تغريدة تعبر عن معارضته للتشريع. وقال "حان الوقت لحزب سياسي جديد يهتم حقاً بالشعب". ونشر ماسك أن المشرعين الذين دافعوا عن خفض الإنفاق الحكومي وصوتوا لمصلحة مشروع القانون "يجب أن يخجلوا من أنفسهم! وسيخسرون الانتخابات التمهيدية العام المقبل إذا كان هذا آخر ما أفعله على هذه الأرض". ونشر ماسك على موقع "إكس" زعماً أنه سيبدأ حزباً سياسياً جديداً يسمى حزب أميركا إذا "جرى تمرير مشروع قانون الإنفاق المجنون هذا". ثم نشر صورة وبها كلمة "كاذب"، قائلاً "أي شخص خاض حملته على أساس الوعد بخفض الإنفاق، لكنه يستمر في التصويت على أكبر زيادة في سقف الديون في التاريخ، سيرى وجهه على هذا الملصق في الانتخابات التمهيدية العام المقبل. 80 في المئة صوتوا لمصلحة حزب جديد في الأول من يوليو الجاري، أعاد ماسك نشر استطلاع رأي نشره الشهر الماضي، متسائلاً عما إذا كانت أميركا في حاجة إلى حزب سياسي جديد، وقال إن "80 في المئة صوتوا لحزب جديد". فيما نشر ترمب على منصة "تروث سوشيال" تهديداً باستخدام وزارة كفاءة الحكومة لمصادرة الدعم الحكومي الذي تتلقاه شركات ماسك. وقال، "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر بكثير من أي إنسان في التاريخ، ومن دون هذا الدعم، لكان على الأرجح سيغلق متجره ويعود إلى جنوب أفريقيا". في اليوم نفسه، قال ماسك في منشور على "إكس" إنه لا يريد "إفلاس" أميركا ويتساءل "ما الفائدة من سقف الديون إذا واصلنا رفعه؟". وعاد ليقول إنه سيتبرع للنائب توماس ماسيه من ولاية كنتاكي، الذي كان أحد الأصوات الجمهورية القليلة في الكونغرس التي اتخذت موقفاً ضد مشروع القانون. وأعاد ماسك نشر منشور من موقع المراهنات عبر الإنترنت "كالشي" يقول إن احتمالات قيام الملياردير بإنشاء حزب سياسي جديد هذا العام قد ارتفعت. في الثاني من يوليو الجاري، هدد ترمب بفرض ضريبة على إيلون ماسك، وقال "قد نضطر إلى فرض ضريبة على إيلون ماسك... هل تعلمون ما هو ضريبة إيلون ماسك؟ إنها وحش قد يضطر إلى التراجع عن سياساته، أليس هذا أمراً سيئاً؟ إنه يحصل على كثير من الدعم". وأضاف أن ملياردير التكنولوجيا "قد يخسر أكثر بكثير من" السياسات التي تدعم السيارات الكهربائية.