logo
دراسة: أدوية النوم قد تخلص دماغك من البروتينات السامة

دراسة: أدوية النوم قد تخلص دماغك من البروتينات السامة

الجمهورية١٤-٠٧-٢٠٢٥
وتقدم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرتها مجلة Annals of Neurology رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع "سوفوريكسانت" (suvorexant) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي، تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي، مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي.
وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من "سوفوريكسانت" أو دواء وهميا، بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات.
وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة.
لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء، ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر.
كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية، بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق، الذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية.
وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية لألزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد، خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك، يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات.
وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ، مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي.
وبينما يعبر الدكتور لوسي عن تفاؤله الحذر بإمكانية تطوير علاجات مستقبلية تستغل العلاقة بين النوم وألزهايمر، إلا أنه يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل التوصل إلى حلول فعالة لهذا المرض المدمر.
وتبقى هذه الدراسة خطوة مهمة في رحلة البحث الطويلة لفهم الآليات المعقدة لألزهايمر، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية استغلال هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فعالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد البن، يحمي من الشلل الرعاش وألزهايمر ويزيد من التركيز
فوائد البن، يحمي من الشلل الرعاش وألزهايمر ويزيد من التركيز

فيتو

timeمنذ 16 ساعات

  • فيتو

فوائد البن، يحمي من الشلل الرعاش وألزهايمر ويزيد من التركيز

فوائد البن، البن من أشهر المكونات التي تستخدم فى عمل القهوة وهي المشروب الأشهر على مستوى العالم حيث ينشط المخ ويساعد على التركيز. وفوائد البن، عديدة لقيمته الغذائية العالية حيث يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وله فوائد طبية وجمالية. وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد السيد أخصائي التغذية العلاجية، إن البن من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، ولا يقتصر استخدامه على تحضير القهوة فحسب، بل يدخل أيضًا في الصناعات التجميلية والعلاجية، ويحتوي البن على مكونات فعالة أبرزها الكافيين، ومضادات الأكسدة، والعديد من العناصر التي تقدم فوائد صحية وجمالية عديدة. فوائد البن للصحة فوائد البن للصحة وأضاف السيد، أن من فوائد البن للصحة: الكافيين الموجود في البن يساعد على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، ويزيد من التركيز والانتباه، لذا فإن كوب من القهوة في الصباح يمكن أن يحسن الأداء الذهني والذاكرة والقدرة على التفكير. يستخدم البن المطحون كمقشر طبيعي لإزالة خلايا الجلد الميتة، وتحفيز تجديد الخلايا. ويمكن عمل سكراب البن بخلطه مع زيت جوز الهند أو العسل. الكافيين يزيد من إفراز مادة الأدرينالين في الدم، مما يمنح الجسم دفعة من النشاط والطاقة، خاصة في فترات التعب أو بعد مجهود بدني. يساعد الكافيين على تحسين تدفق الدم وشد الجلد، مما يقلل من مظهر السيلوليت عند استخدامه موضعيًا كمقشر أو قناع. يحتوي البن على مضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب، والسرطان، والشيخوخة المبكرة. البن يمكن أن يعزز نمو الشعر ويزيد من كثافته عند استخدامه كغسول بعد الشامبو أو في ماسكات طبيعية، حيث يحفز فروة الرأس وينشط الدورة الدموية. تناول القهوة باعتدال قد يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، بفضل خصائصها المضادة للالتهاب. قد يساهم الكافيين الموجود في البن في تقليل الانتفاخات والهالات تحت العين، بفضل خصائصه القابضة والمضادة للالتهاب. يساعد الكافيين على زيادة معدل الحرق في الجسم، مما يساهم في خسارة الوزن عند تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي صحي. أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون القهوة بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك بفضل تأثير البن على تحسين حساسية الإنسولين. البن قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، ومرض باركنسون (الشلل الرعاش)، نتيجة تأثيره الإيجابي على الدماغ. تناول القهوة بانتظام يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة مثل التليف الكبدي وسرطان الكبد. البن يساعد على تنشيط الدورة الدموية في الوجه، مما يمنح البشرة إشراقة ونضارة طبيعية ويقلل من البقع الداكنة. محاذير تناول البن وتابع، أن هناك شروط لتناول إليه يجب اتباعها حفاظًا على الصحة، منها: الاعتدال ضروري، لأن الإكثار من القهوة قد يؤدي إلى الأرق، القلق، وزيادة خفقان القلب. يفضل تجنبها لمرضى الضغط العالي أو الحوامل بكميات كبيرة. ينصح بعدم شرب القهوة على معدة فارغة لأنها قد تسبب تهيج المعدة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

علامة تظهر أثناء النوم تدل على الإصابة بالزهايمر.. لا تتجاهلها
علامة تظهر أثناء النوم تدل على الإصابة بالزهايمر.. لا تتجاهلها

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

علامة تظهر أثناء النوم تدل على الإصابة بالزهايمر.. لا تتجاهلها

كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. وتشير النتائج إلى أن هناك صلة محتملة بين اضطرابات النوم في هذه المرحلة ومخاطر الإصابة بالمرض أو تقدمه. وحلل الباحثون بيانات أنماط النوم لدى 128 شخصا من البالغين في مراحل إدراكية مختلفة، ليكتشفوا أن الأفراد الذين يعانون من تأخر ملحوظ في الوصول إلى مرحلة حركة العين السريعة (REM) وهي المرحلة التي تحدث فيها معظم الأحلام وتلعب دورا حاسما في تعزيز الذاكرة - كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف والزهايمر. وتكمن أهمية هذه النتائج في إشارتها إلى إمكانية استخدام قياسات النوم الحالم (مرحلة حركة العين السريعة - REM) كأداة تنبؤية مبكرة لمرض الخرف. فقد توصل الباحثون إلى أن طول فترة التأخر في الدخول في هذه المرحلة قد يكون علامة بيولوجية جديدة تشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بالخرف، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". وتبدو العلاقة بين النوم وألزهايمر معقدة وثنائية الاتجاه. فمن ناحية، تؤدي اضطرابات النوم إلى تراكم البروتينات السامة مثل الأميلويد وتاو في الدماغ، والتي تعد السمة المميزة لمرض ألزهايمر. ومن ناحية أخرى، فإن التغيرات الدماغية التي يسببها المرض نفسه يمكن أن تعطل الدورة الطبيعية للنوم، ما يخلق حلقة مفرغة تسرع من التدهور المعرفي. والدماغ يستخدم فترات النوم وخاصة النوم الحالم كآلية طبيعية لتنظيف نفسه من السموم والبروتينات الضارة. وعندما تتعطل هذه العملية بسبب طول فترة الوصول إلى مرحلة النوم الحالم، فإن كفاءة التنظيف تقل، ما قد يفسر الارتباط بين هذه الظاهرة وزيادة خطر الخرف. وبالرغم من الأمل الذي تثيره هذه النتائج في مجال التشخيص المبكر، يحذر الباحثون من بعض القيود المهمة. فالدراسة الحالية كانت مقطعية ولم تتمكن من تحديد العلاقة السببية بدقة، كما أن حجم العينة كان محدودا وركز التحليل على نوع واحد فقط من بروتينات تاو. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قياس النوم في المختبرات قد لا يعكس بدقة أنماط النوم الطبيعية في البيئة المنزلية المعتادة. وفي مواجهة هذه النتائج التي قد تثير القلق لدى البعض، قدم الخبراء نصائح عملية للحفاظ على نوم صحي. فبدلا من التركيز المفرط على أرقام ومقاييس معينة مثل نسبة النوم الحالم التي توفرها الأجهزة الاستهلاكية - والتي قد تكون غير دقيقة - ينصحون بالتركيز على الأساسيات المعروفة لنوم جيد. وتشمل هذه الأساسيات الحصول على 7-9 ساعات نوم يوميا، والحفاظ على جدول نوم منتظم، وتجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول قبل النوم، وكذلك الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية في ساعات المساء. ويؤكد الخبراء أن هذه العادات البسيطة قد تكون أكثر فاعلية في حماية صحة الدماغ على المدى الطويل من أي محاولات للتحكم المباشر في مراحل النوم المختلفة. ففي النهاية، يبقى النوم الجيد أحد أهم الركائز التي تدعم الصحة العقلية والمعرفية مع تقدم العمر، والاهتمام به اليوم قد يكون وقاية من أمراض الغد.

فقد ذاكرته وأصيب بالخرف.. بروس ويليس يقود معركة خفية مع المرض
فقد ذاكرته وأصيب بالخرف.. بروس ويليس يقود معركة خفية مع المرض

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

فقد ذاكرته وأصيب بالخرف.. بروس ويليس يقود معركة خفية مع المرض

يخوض النجم العالمي بروس ويليس، أحد أعمدة السينما الأمريكية لعقود، معركة صامتة وشاقة ضد الخرف الجبهي الصدغي، وهو مرض نادر يؤثر على الشخصية والسلوك واللغة، ويصيب عادةً في سن أصغر من مرض ألزهايمر، حيث تسبب المرض في إصابته بفقدان الذاكرة ولم يعد يعرف شيئًا عن مسيرته الفنية أو حتى عائلته. وحسب موقع "فاندوم وير" الأمريكي، فقد تم تشخيص بروس بـ"الحبسة الكلامية" في عام 2022، وتدهورت حالته بشكل تدريجي، حتى كشفت تقارير في يوليو 2025 عن فقدانه التام القدرة على التحدث والقراءة، بالإضافة إلى صعوبات في الحركة والمشي. ورغم هذا التدهور المؤلم، فإن الوضع الصحي لـ"بروس" يوصف بأنه مستقر بحذر، وفقًا لأحدث المعلومات، وسط استمرار تدفق رسائل الدعم والحب من جميع أنحاء العالم. مرض صامت وقاتل وأكد الموقع الأمريكي أن مرض الخرف الجبهي الصدغي FTD، حسب المعهد الوطني للصحة (NIH)، يختلف عن ألزهايمر من حيث طبيعة التأثير المبكر على الشخصية واللغة، دون أن يطال الذاكرة في مراحله الأولى فقط، ويُعد هذا المرض غير قابل للشفاء لأنه من أندر أنواع الخرف، ما يجعل التوعية بمخاطره ضرورية. ويُشار إلى أن حالة بروس ويليس المتدهورة قد حرمته من ممارسة أبسط وظائفه اليومية، وحولت نجم أفلام الحركة الذي طالما أسر قلوب الملايين، إلى شخص عاجز عن النطق أو قراءة الكلمات التي طالما حفظها في نصوص السينما. وأكدت إيما هيمنج ويليس، زوجة النجم، أنها تواجه يوميًا تحديات هذا المرض كنقطة الارتكاز في رعاية زوجها. وبعيدًا عن السجاد الأحمر وعدسات الكاميرات، تتحمل إيما عبء الرعاية غير المتوقعة، وهي تستعد حاليًا لإصدار مذكراتها الشخصية "الرحلة غير المتوقعة" في سبتمبر المقبل، لتسرد من خلالها تفاصيل التجربة الإنسانية المؤلمة والمعقدة. وفي منشور لها على إنستجرام بتاريخ 5 يوليو الجاري، عبرت "إيما" عن القلق الذي يراودها بشأن الظهور العلني للترويج للكتاب، مؤكدة أن تلك الخطوة تمثل عبئًا عاطفيًا كبيرًا عليها. وفي مقابلة سابقة مع مجلة "تاون آند كانتري" في أكتوبر 2024، قالت إيما إن أول إشارات الخطر كانت تغييرًا طفيفًا في لغة بروس: "أقول دائمًا إن الخرف الجبهي الصدغي يهمس، لا يصرخ، تظهر أعراضه تدريجيًا وتخدع من حول المريض". وتابعت: "من الصعب أن أحدد متى توقف بروس عن أن يكون هو، وبدأ المرض بالسيطرة عليه". وأضاف الموقع أن ديمي مور، الزوجة السابقة لبروس ويليس ووالدة ثلاثة من أطفاله، ما زالت تقدم له الدعم وتقف بجانب العائلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store