
وفد كوردي في بغداد مجدداً لمناقشة بنود الاتفاق مع حكومة السوداني
وصل وفد حكومة إقليم كوردستان، إلى بغداد يوم الاثنين، للمرة الثانية خلال أسبوعين، بهدف مناقشة آخر جهود التوصل إلى اتفاق حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
ووفقا لمراسل وكالة شفق نيوز، فإن الوفد نقل رد حكومة الإقليم على المقترحات التي قدمتها الحكومة الاتحادية، تمهيدًا لبدء النقاش بشأنها والتوصل إلى تفاهم مشترك.
وتأتي هذه التطورات في وقت يُتوقع فيه أن يعقد مجلس الوزراء العراقي، غداً الثلاثاء، جلسته الاعتيادية، حيث من المحتمل التصويت خلال الجلسة على الصيغة النهائية للاتفاق بين أربيل وبغداد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
من بينهم هتلر وموسوليني: شخصيات مثيرة للجدل رُشحت لجائزة نوبل للسلام
تُعد جائزة نوبل للسلام من أرفع الجوائز العالمية التي تُمنح تكريماً للجهود المبذولة في سبيل إحلال السلام ومواجهة النزاعات والصراعات في العالم، بيد أن تاريخ الجائزة لم يخلُ من مناسبات أثارت الحيرة والجدل، لاسيما بسبب ارتباطها بشخصيات سياسية ذات سجل دموي أو ديكتاتوري، جرى ترشيحهم لنيلها، وهو ما أثار تناقضاً مع ما تمثله الجائزة من قيم إنسانية وطرح تساؤلات بشأن المعايير التي تحكم الترشيحات. كان من بين الأسماء التي أثارت الدهشة، أدولف هتلر، وبنيتو موسوليني، وشخصيات أخرى تركت بصمات حالكة في تاريخ البشرية، وعلى الرغم من عدم فوز أي منهم بالجائزة، فإن مجرد إدراج أسمائهم ضمن قائمة المرشحين فتح باباً للنقاش بشأن "التسييس" المحتمل للجائزة وتوظيفها في بعض الفترات لأهداف لا تمت بالضرورة إلى السلام بصلة. ونستعرض هنا، على أساس تسلسل زمني، أبرز الشخصيات السياسية، والخلفيات والسياقات التاريخية التي قادت إلى ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام، مع تعريف موجز في البداية لطبيعة الجائزة. ما هي جائزة نوبل للسلام؟ في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الأول عام 1895، وقّع المهندس والكيميائي السويدي، ألفريد نوبل (1833-1896)، مخترع الديناميت، وصيته الأخيرة، مُخصّصاً الجزء الأكبر من ثروته لسلسلة من الجوائز تُعرف بجوائز نوبل، تمنح في مجالات : الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام. ووفقًا لما ورد في وصيته، فقد خُصّص جزء منها "للشخص الذي قدّم أفضل أو أعظم إنجاز في سبيل تعزيز الأخوّة بين الأمم، وإلغاء أو تقليص الجيوش الدائمة، وتنظيم مؤتمرات السلام ودعمها". وتُمنح جائزة نوبل للسلام سنوياً منذ عام 1901، ولم تُمنح في تسع عشرة مناسبة فقط، والسبب وراء عدم منحها في تلك الأعوام أن اللوائح الخاصة بمؤسسة نوبل تنص على ما يلي: "إذا تبيّن أن أياً من الأعمال الخاضعة للنظر لا يتمتع بالأهمية المشار إليها في الفقرة الأولى، يُحتفظ بأموال الجائزة إلى العام التالي. وإذا تعذّر منح الجائزة حتى في ذلك الوقت، يُضاف المبلغ إلى الصندوق المخصص للمؤسسة". كما تجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة الحربين العالميتين الأولى والثانية، مُنحت جوائز نوبل عموماً بأعداد أقل من المعتاد. ونرصد على مدار تاريخ نوبل للسلام، منح الجائزة لفائز واحد 71 مرة، وتقسيمها 31 مرة بين فائزَين اثنين، وتقسيم الجائزة على ثلاثة أشخاص في ثلاث مناسبات مختلفة: في عام 1994 عندما ذهبت لياسر عرفات، شيمون بيريز، وإسحاق رابين، وفي عام 2011 عندما مُنحت لإلين جونسون سيرليف، ولايمه غبوي، وتوكل كرمان، وفي عام 2022 عندما مُنحت لأليس بيالياتسكي، ومنظمة "ميموريال" الروسية، ومركز الحريات المدنية الأوكراني. وتنص اللوائح الخاصة لمؤسسة نوبل على: "يجوز تقسيم مبلغ الجائزة بالتساوي بين عملَين إذا رأى القائمون أن كلاً منهما يستحق الجائزة. وإذا كان العمل الفائز قد أُنجز من جانب شخصين أو ثلاثة، تُمنح الجائزة لهم مجتمعين. ولا يجوز إطلاقاً تقسيم الجائزة على أكثر من ثلاثة أشخاص". ويحق لأي شخص يستوفي شروط الأهلية أن يقدّم ترشيحاً لجائزة نوبل للسلام، وقد يتجاوز عدد المرشحين للجائزة ثلاثمائة شخص، بعدها يجري تقليص القائمة إلى ما بين عشرين وثلاثين مرشحاً، وهذه القوائم لا تُنشر للعامة، بل تُحفظ بسرية تامة. وفيما يلي أبرز المرشحين للجائزة الأكثر إثارة للجدل سياسياً في تاريخ الجائزة. بينيتو موسوليني رُشح الزعيم الفاشي الإيطالي، بينيتو موسوليني (1883-1945)، للجائزة في عام 1935، وهو نفس العام الذي غزا فيه إثيوبيا، وجاء ترشيحه أيضاً بعد أن أخضع نحو ثلاثة أرباع الشركات الإيطالية لسيطرة الدولة، واعتقاد البعض أنه جلب الاستقرار والنظام لإيطاليا بعد فترة من الفوضى. وعلى الرغم من أن الترشيح لم يُثمر عن فوزه، فإن تقديم "ديكتاتور" معروف باضطهاده للمعارضين كمرشح للسلام لا يزال يُعتبر من أكثر مناسبات الجائزة إثارة للجدل. ومع أن موسوليني نال ترشيحاً للجائزة، إلا أنه لم يُدرَج ضمن القائمة المختصرة التي أعدّتها لجنة نوبل، ومع ذلك، أُفيد بأن اللجنة شهدت خلافاً بشأن منح الجائزة في ذلك العام من عدمه. وفي نهاية المطاف، مُنحت الجائزة لكارل فون أوزيتسكي، وهو ألماني قاد حملة معارضة لإعادة تسليح ألمانيا. أدولف هتلر رُشح أدولف هتلر، زعيم ألمانيا النازية، للجائزة في عام 1939 من قِبل عضو في البرلمان السويدي، وهو ترشيح انطوى على "السخرية" احتجاجاً على ترشيح شخصية أخرى. رُشِّح هتلر مرة واحدة فقط للجائزة، وقدّم ترشيحه إي. جي. سي. برانت، البرلماني وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بيد أن برانت، المعروف بمناهضته للفاشية، لم يقصد أن يُؤخذ هذا الترشيح على محمل الجد، بقدر ما كان بمثابة نقد ساخر للنقاش السياسي الدائر آنذاك في السويد. تبدأ قصة ترشيح هتلر في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني عام 1939، عندما قدّم اثنا عشر نائباً في البرلمان السويدي ترشيحاً يدعم رئيس الوزراء البريطاني، نيفيل تشامبرلين، لنيل جائزة نوبل للسلام، واستندوا في ذلك إلى اعتقادهم بأن تشامبرلين أنقذ السلام العالمي عبر توقيعه على اتفاق ميونيخ مع هتلر في سبتمبر/أيلول عام 1938، وهو اتفاق قضى بتسليم منطقة السوديت التابعة لتشيكوسلوفاكيا إلى ألمانيا. وجاء في خطاب ترشيح تشامبرلين أنه "الرجل الذي أنقذ، خلال هذه الحقبة العصيبة، منطقتنا من العالم من كارثة رهيبة". وبعد مرور ثلاثة أيام فقط على ترشيح تشامبرلين، أرسل برانت خطاباً إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، رشّح فيه أدولف هتلر لنيل الجائزة، وأثار هذا الترشيح لهتلر موجة من الاحتجاجات من قِبل الشيوعيين والاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين المناهضين للفاشية في السويد. كما وُصف برانت بأنه "مجنون وأخرق وخائن" لمبادئ الطبقة العاملة. وبناء عليه أُلغيت جميع محاضراته في مختلف الجمعيات والنوادي، وقد أعرب برانت عن دهشته إزاء ردود الفعل العنيفة، بيد أنه فسر موقفه من هذا الترشيح لاحقاً. في مقابلة مع صحيفة "سفينسكا مورغونبوستن" السويدية، أوضح برانت أن ترشيحه لهتلر كان ذا طابع ساخر، بعد أن دفعه ترشيح تشامبرلين إلى القيام بترشيح مضاد لهتلر، تعبيراً عن رفضه للنازية، ورأى أن اتفاق ميونيخ شكّل طعنة في ظهر تشيكوسلوفاكيا من قبل القوى الغربية، التي سلّمت منطقة السوديت إلى ألمانيا تحت ذريعة الحفاظ على السلام. ومع اشتداد ردود الفعل العنيفة تجاه الترشيح، وظهور دلائل واضحة على أن الغالبية في السويد لم تدرك البعد الساخر وراء ترشيح هتلر، سحب برانت الترشيح من خلال رسالة وجّهها إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل بعد بضعة أيام، وتحديداً في الأول من فبراير/شباط، وهو التاريخ النهائي لتقديم الترشيحات لجائزة عام 1939. جوزيف ستالين في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ظهرت ترشيحات أخرى مثيرة للجدل، وكان أكثرها إرباكاً ترشيحان لزعيم الاتحاد السوفيتي السابق، جوزيف ستالين (1879-1953)، الذي رشح أولاً في عام 1945، ثم مرة أخرى في عام 1948، بيد أن ترشيحه كان جدلياً جداً بسبب مسؤوليته عن "مجازر" و"اضطهادات" في الاتحاد السوفيتي. صدر ترشيح عام 1945 مباشرة بعد نهاية الحرب، وقدمّه هالفدان كوت، وهو مؤرخ بارز وكان يشغل سابقاً منصب وزير الخارجية النرويجي، وقد ضمّ كوت ستالين إلى قائمة تضم سبعة مرشحين آخرين، ورغم تعذر معرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الترشيح، يُرجّح أنه كان مدفوعاً باعتبارات سياسية. فعند كتابة رسالة الترشيح، كانت النرويج متحالفة مع الاتحاد السوفيتي لعدة سنوات، وكان الجيش الأحمر قد حرّر جزءاً من أراضيها من الاحتلال الألماني، وروّجت وسائل الإعلام في الدول المتحالفة صورة إيجابية لستالين آنذاك، نظراً لدور السوفييت خلال الحرب. وثمة احتمال، بحسب مؤرخين، أن كوت اعتبر ستالين أحد المساهمين الرئيسيين في تحقيق النصر للحلفاء، فقام بترشيحه على هذا الأساس، إلا أن ستالين لم يُمنح الجائزة، إذ ذهبت بدلاً من ذلك إلى السياسي الأمريكي، كورديل هل. وثمة احتمال أن يكون الترشيح الثاني لستالين في عام 1948 قد انطلق هو الآخر من دوافع سياسية، وقد جاء هذا الترشيح من أستاذ جامعي تشيكوسلوفاكي يُدعى فلاديسلاف رييجر. خلال تلك الفترة، كانت مساهمة الاتحاد السوفيتي في المجهود الحربي لا تزال محل تقدير واسع، كما أن تنامي نفوذ السوفييت في دول أوروبا الشرقية، مثل تشيكوسلوفاكيا، جعل من الضروري إبداء قدر من الاحترام اللائق للزعيم السوفيتي، ستالين. قد يكون هذا هو الدافع وراء ترشيح ستالين، إلا أن ذلك لم يُفضِ إلى منحه الجائزة، فكما في المرة السابقة، لم يتم اختيار ستالين، ولم تُمنح الجائزة لأي شخص في تلك السنة، وقد أُعلن وقتها أن السبب هو عدم وجود مرشحين أحياء يستحقونها، فيما اعتُبر بمثابة تكريم رمزي للمهاتما غاندي الذي كان اغتيل مؤخراً. مهاتما غاندي رُشح غاندي خمس مرات دون أن يُمنح الجائزة على الإطلاق، وهو أمر مثير للدهشة، خصوصاً أنه رمز عالمي للسلام والمقاومة السلمية، ويعتقد كثيرون أن عدم منحه الجائزة يُعد خطأ تاريخياً فادحاً، إذ أغتيل في عام 1948 دون أن يحصل على التكريم الذي يراه البعض مستحقًا بامتياز. وفي عام 2006، صرّح المؤرخ النرويجي، غير لونديستاد، والذي كان يشغل آنذاك منصب رئيس لجنة نوبل للسلام، بأن عدم تكريم غاندي "أعظم سهو" في تاريخ الجائزة. هنري كيسنجر في عام 1973، مُنحت جائزة نوبل للسلام لوزير الخارجية الأمريكي آنذاك، هنري كيسنجر، وقد أثار هذا القرار موجة من الجدل، نظراً لدور كيسينغر في بعض أكثر الملفات إثارة للجدل في السياسة الخارجية الأمريكية، مثل حملات القصف السرّية في كمبوديا، ودعمه للأنظمة العسكرية القمعية في أمريكا الجنوبية. وحصل كيسنغر على الجائزة مناصفةً مع الزعيم الفيتنامي الشمالي، لو دوك ثو، وذلك لدورهما في التوصل إلى وقف إطلاق النار في حرب فيتنام. وفي أعقاب ذلك، قدّم عضوان من لجنة نوبل استقالتيهما احتجاجاً، بينما وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الجائزة بـ "جائزة نوبل للحرب". أونغ سان سو تشي فازت السياسية البورمية، أونغ سان سو تشي بجائزة نوبل للسلام عام 1991، وذلك تقديراً لـ"كفاحها السلمي" ضد الحكم العسكري في ميانمار. غير أنه، وبعد مرور ما يزيد على 20 عاماً، وُجهت إليها انتقادات حادة بسبب تقاعسها عن التنديد بعمليات قتل جماعي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ارتُكبت بحق مسلمي الروهينجا في بلادها، والتي وصفتها الأمم المتحدة بـ "الإبادة الجماعية". كما تعالت بعض الدعوات لسحب الجائزة منها، إلا أن اللوائح التي تحكم جوائز نوبل تمنع ذلك. ياسر عرفات في عام 1994، مُنحت جائزة نوبل للسلام شراكاً للزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إسحاق رابين، ووزير الخارجية، شمعون بيريز، تقديراً لجهودهم في اتفاقيات أوسلو للسلام، التي مثّلت في تسعينيات القرن الماضي أملاً في تسوية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي. أثار منح الجائزة لياسر عرفات، الذي ارتبط اسمه في السابق بأنشطة شبه عسكرية، موجة من الانتقادات في إسرائيل وخارجها، بل إن ترشيحه أثار جدلاً داخل لجنة نوبل ذاتها. كما استقال أحد أعضائها وهو السياسي النرويجي، كاري كريستيانسن، احتجاجاً على هذا القرار. AFP أثار منح الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، جائزة نوبل للسلام عام 2009 دهشة واسعة، حتى لدى الفائز نفسه، فقد ذكر أوباما في مذكراته الصادرة عام 2020 أن أول رد فعل له على الإعلان عن الجائزة كان تساؤله: "مقابل ماذا؟" لم يكن قد مضى على تولي أوباما الرئاسة سوى تسعة أشهر، واعتبر معارضون أن منح الجائزة له كان قراراً متسرعاً، لا سيما أن موعد إغلاق باب الترشيحات كان بعد 12 يوماً فقط من توليه المنصب. وفي عام 2015، صرّح المدير السابق لمعهد نوبل، غير لونديستاد، لبي بي سي أن اللجنة المانحة للجائزة ربما ندمت على هذا القرار. وقد شهدت فترتا رئاسة أوباما استمرار مشاركة القوات الأمريكية في العمليات العسكرية في أفغانستان والعراق وسوريا. آبي أحمد في عام 2019، مُنِح رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده في تسوية نزاع حدودي طويل الأمد مع إريتريا المجاورة. بيد أنه بعد مرور عام واحد فقط، طُرحت تساؤلات بشأن مدى صواب قرار منحه الجائزة، إذ واجه آبي أحمد انتقادات واسعة من المجتمع الدولي عقب قراره بنشر قوات في إقليم تيغراي شمال البلاد. وأدى هذا التدخل العسكري إلى نشوب حرب أهلية حُرم فيها الملايين من الحصول على الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، ويُقدّر أن مئات الآلاف لقوا حتفهم خلالها. ويتبيّن من استعراضنا السابق أن ترشيحات جائزة نوبل للسلام، التي ضمّت شخصيات سياسية مثيرة للجدل، أبرزت تداخلاً معقداً بين السياسة والمبادئ الإنسانية، فعلى الرغم من أن الجائزة تهدف إلى "تكريم" كل من يسهم في ترسيخ وإحلال السلام في العالم، إلا أن بعض الترشيحات، سواء كانت بدوافع رمزية أو احتجاجية أو حتى سياسية، أثارت تساؤلات بشأن معايير الاختيار وأبعادها الأخلاقية، لتبقى بمثابة تذكير بأن السعي إلى السلام ليس مساراً خالياً دوماً من التناقضات.


سيريا ستار تايمز
منذ 3 ساعات
- سيريا ستار تايمز
استمر 90 دقيقة وغادره نتنياهو صامتاً.. تفاصيل اجتماعه مع ترامب بواشنطن
اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، لنحو ساعة ونصف في اجتماع غادره نتنياهو لاحقاً وهو ملتزم الصمت بدون أي تصريحات لوسائل إعلامية. واللقاء الثاني الذي جمع الزعيمين، ركّز على تطورات الأوضاع في غزة وإيران أيضاً وعُقد جزء منه بشكل مغلق بين الزعيمين، فيما شارك نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في جزء آخر من اللقاء، بحسب صحيفة "إسرائيل هيوم". كما ناقش ترامب ونتنياهو الخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ الباليستية، الذي ترى تل أبيب وواشنطن أنه قد يهدّد أمن إسرائيل والمنطقة والعالم. أما فيما يخص قطاع غزة، فتناول الاجتماع السيناريوهات المطروحة لـ"اليوم التالي" في القطاع، مع التركيز على إنهاء الحرب ووضع ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار. بشكل مفاجئ يأتي اللقاء بعد يوم واحد فقط من اجتماع سابق بين نتنياهو وترامب في واشنطن، حيث عُقد الاجتماع الثاني بشكل مفاجئ، وبخلاف الجدول الزمني المعلن، قبل أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي البيت الأبيض دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام. وكان هناك اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل، وفق وكالة "رويترز". ترامب يضغط فيما كشف تقرير إسرائيلي جديد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد مارس ضغطا شديدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني بعد أقل من 24 ساعة في البيت الأبيض لوقف النار في قطاع غزة، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت". ونقلت الصحيفة أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات علنية، موضحة أن الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي، تمحور بشكل شبه حصري حول الوضع في غزة، بحسب تصريحات ترامب. أيضا، ذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب، وفق ما نقلت شبكة "سكاي" الإخبارية البريطانية. وقال مصدر أميركي: "بدأ الضغط الأميركي الليلة، وسيكون شديدا"، وهو ما أكده أيضا مصدر دبلوماسي آخر. وتعد هذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي، والتقى ترامب نتنياهو للمرة الثانية خلال أقل من 24 ساعة. وجدّد نتنياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا أن إسرائيل "ستحتفظ دائمًا بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة".


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
التقويم السلمي في تركيا
يتجلى، رويدا رويدا، التقويم الخاص بعملية السلام في تركيا وما جاورها. ** الجمعة، 11/7/2025، ستجري مراسيم إمحاء مجموعة من عناصر حزب العمال الكردستاني لسلاحهم الخفيف، إيذانا ببدء عمليات إلقاء السلاح وإسدال الستار على اكثر من 40 سنة من الصراع المسلح، وقد عزز الخطاب المصور لعبد الله أوجلان اليوم بخصوص السلام، هذا التقويم ايضا. ** سيلقي الرئيس أردوغان خطابا هاما بخصوص السلام ونزع السلاح في تركيا، السبت، 12/7/2025. ** سيتم تشكيل لجنة سلام في المجلس الوطني التركي خلال الأسابيع القادمة، للتحضير للإجراءات القانونية والدستورية المتناغمة مع الوضع السلمي الجديد. ** ستتوالى عمليات إلقاء السلاح، وستدخل القضية الكردية إلى الساحة السياسية التركية بحزب جديد، واستراتيجية جديدة، ونظام حكم جديد في تركيا. ** ستتم صياغة نظام جديد في سوريا، يحتفظ فيه الكرد بإدارتهم الذاتية، وقواتهم المسلحة، ضمن نظام كونفدرالي، في سوريا الموحدة. ** ستتغير الخارطة السياسية الكردية، وفق ما ستؤول إليه الوضع السياسي الكردي في تركيا. ** ستتعمق الخلافات وسيتسع الشرخ بين حكومة إقليم كردستان وحكومة المركز، بانتظار مآلات الصراع الغربي مع إيران.