
حزن يكسر القلوب في كفر السنابسة.. إغماء سيدة أثناء انتظار جثامين ضحايا الإقليمي
المنوفية - أحمد الباهي:
خيّم الحزن على قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف في محافظة المنوفية، مساء الجمعة، مع تشييع أهالي القرية جثامين فلذات أكبادهم من ضحايا حادث الطريق الإقليمي المروع، وبينما كانت الأعين تترقب وصول سيارات الإسعاف التي تحمل أجساد 18 فتاة، انهار قلب إحدى الأمهات المفجوعات، لتتعرض لإغماء وسط صرخات الألم التي عمت المكان.
جاءت الفاجعة في صباح اليوم الجمعة، عندما شهد الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون حادثًا مروعًا، واصطدمت سيارة نقل ثقيل بسيارة أجرة "ميكروباص" كانت تقل 18 فتاة كن في طريقهن إلى حقل لجمع ثمار العنب، وأسفر الحادث عن مصرع 19 شخصًا، بينهم 18 فتاة وسائق الميكروباص، إضافة إلى إصابة 3 آخرين، اثنان منهم في حالة خطرة.
توزعت جثامين الضحايا على مستشفيات المحافظة، وجاءت أسماؤهن كالتالي:
مستشفى قويسنا: ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة أشرف، آية زغلول، شيماء خليل، والسائق أدهم محمد.
مستشفى الباجور: شروق خالد، جنى يحيى، تقى محمد أحمد، هدير عبدالباسط، شيماء محمود محمد.
مستشفى سرس الليان: أسماء خالد، شيماء رمضان.
مستشفى أشمون: سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبدالخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام.
وانتظر الأهالي بفارغ الصبر، لكن هذه المرة ليس شوقًا للقاء، بل لوداع أخير لصبايا العنب"، ومع اقتراب الجثامين، تصاعدت وتيرة البكاء والنحيب.
تقدم اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، والجهاز التنفيذي للمحافظة، بخالص العزاء والمواساة في ضحايا الحادث الأليم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
كما تمنى المحافظ الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا المتابعة المستمرة منذ وقوع الحادث، وتكليف السكرتير العام المساعد ووكيل وزارة الصحة بالتواجد وتقديم كل الدعم.
وأشار إلى أنه سيتم المتابعة والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لصرف التعويضات اللازمة للمتوفين والمصابين.
اقرأ أيضًا :
18 نعشًا على الإقليمي.. حادث المنوفية المروع يخطف صبايا العنب
"جثة وبنزين فرش الطريق".. ننشر الصور الأولى لحادث إقليمي المنوفية -صور
محافظ المنوفية ينعي ضحايا حادث الطريق الإقليمي
دماء على الأسفلت.. مشاهد حزينة من حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية (صور)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 39 دقائق
- أهل مصر
شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة
لم تنتظر أن تأتي الحياة إليها على طبق من ذهب، بل اختارت أن تبدأ السير وحدها في طريق مليء بالمشقة والعزيمة حيث أكملت دراستها بالمعهد الخاص بها لتقرر الالتحاق بكلية الهندسة جامعة شيماء عبدالحميد شيماء عبدالحميد، التي عُرفت بين أهلها وزملائها بهدوئها واجتهادها، قررت أن تخفف عن أسرتها أعباء المصاريف الجامعية فالإجازة الصيفية بالنسبة لها لم تكن فرصة للراحة، بل وسيلة لتحقيق هدفها حيث التحقت بالعمل في مزرعة عنب على الطريق الصحراوي، مقابل أجر يومي لا يتعدى 120 جنيهًا، مبلغ بسيط لكنه بالنسبة لها كان خطوة نحو تحقيق حلمها. لكن الطريق الذي سلكته بشجاعة لم يكن آمنًا في صباح حزين، كانت في طريقها إلى العمل برفقة عدد من زميلاتها داخل سيارة ميكروباص، قبل أن يصطدم بهم الموت فجأة في صورة سيارة نقل مسرعة على الطريق الإقليمي حتي تحولت لحظة السعي إلى مأساة، وانطفأ نور شيماء قبل أن يكتمل المشوار. خبر وفاتها خيّم بالحزن على القرية كلها، وذرف أهلها وزملاؤها دموعًا لا على رحيلها فقط، بل على حلم توقف في منتصف الطريق، وعلى فتاة علّمت الجميع أن الكرامة لا تُشترى، وأن السعي من أجل الهدف هو أنبل ما يمكن أن يقدّمه الإنسان في حياته. شيماء لم تكن مجرد طالبة، بل كانت قصة نادرة لفتاة مصرية رفضت الاتكال، وآمنت بأن لكل حلم ثمن، وأن الحياة لا تُمنح بل تُنتزع بالكفاح. رحلت شيماء، لكن قصتها ستبقى حية في ذاكرة كل من عرفها، وستظل تذكيرًا بأن النقاء والكرامة لا يموتان.


مستقبل وطن
منذ 40 دقائق
- مستقبل وطن
«راحوا شُغلهم ما رجعوش».. تفاصيل موجعة عن ضحايا حادث المنوفية
وقع الحادث الأليم صباح الجمعة، حين اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) محمّلة بالجاز بسيارة ميكروباص تقل مجموعة من الفتيات العاملات بنظام اليومية، جميعهن من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف، جاءت الصدمة الكبرى بعد أن تبين أن جميع ركاب الميكروباص لقوا مصرعهم في الحال، ليصبحوا ضحايا حادث المنوفية في لحظة غدر من سائق غفل عن واجبه في القيادة، ليقلب فرح الأهل إلى مأتم جماعي. تفاصيل الحادث المروع على الطريق الإقليمي وفقًا للتحقيقات الأولية، تبيّن أن الحادث نجم عن غفوة سائق التريلا، ما أدى إلى انحرافه بالسيارة إلى الاتجاه المعاكس واصطدامه بقوة مدمرة بالميكروباص، أدى الاصطدام إلى تحطم كامل للميكروباص ومصرع جميع من كانوا داخله، وهرعت قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل جثامين ضحايا حادث المنوفية إلى عدد من مستشفيات المحافظة، ومنها قويسنا، الباجور، أشمون، ومنوف. القبض على سائق التريلا المتسبب في ضحايا حادث المنوفية تمكنت الأجهزة الأمنية، في وقت لاحق، من إلقاء القبض على سائق التريلا بعد هروبه من موقع الحادث، وباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة التي أسفرت عن سقوط 19 من ضحايا حادث المنوفية، بالإضافة إلى 3 مصابين يعانون من إصابات بالغة. أسماء ضحايا حادث المنوفية في المستشفيات المختلفة في مستشفى الباجور التخصصي: شروق خالد أبوالمجد (20 سنة) هدير عبدالباسط خليل (21 سنة) شيماء محمود عبد الهادي (21 سنة) تقى محمد أحمد الجوهري (20 سنة) جنى محيي فوزي (19 سنة) في مستشفى قويسنا المركزي: هنا مشرف محمد (14 سنة) مروة أشرف إنسان (19 سنة) أدهم محمد أنس (22 سنة) آية زغلول مصطفى (21 سنة) ميادة يحيى فتحي (17 سنة) شيماء يحيى فوزي (16 سنة) في مستشفى أشمون العام: رويدا خالد إبراهيم حسن ملك عربي فوزي (18 سنة) سمر خالد مصطفى (18 سنة) إسراء صباح عبدالوهاب (17 سنة) سارة محمد كوهية (14 سنة) شيماء يحيى فوزي (17 سنة) شيماء رمضان عبدالحميد (23 سنة) في مستشفى سرس الليان المركزي: أسماء خالد مصطفى قنديل (17 سنة) المصابون في حادث الطريق الإقليمي رغم قسوة الحادث الذي أودى بحياة عشرات الضحايا، لا يزال الأمل معقودًا على شفاء ثلاثة مصابين يرقدون بمستشفى أشمون العام: إسراء محمد الشعلي (35 سنة): تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة آيات زغلول مصطفى قنديل (17 سنة): تعاني من كسر بالقدم وحالتها تحت الملاحظة حبيبة محمد الجيوشي (17 سنة): تعاني من جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي وزارة التضامن تتدخل لدعم أسر ضحايا حادث المنوفية وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري بالتحرك العاجل لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لأسر ضحايا حادث المنوفية، مع بدء دراسات الحالة الاجتماعية لصرف التعويضات اللازمة. وأكدت الوزيرة أن الدولة لن تتوانى في تقديم كل أشكال الدعم لأهالي الضحايا والمصابين، وأمرت بسرعة إنهاء الإجراءات وصرف المساعدات المالية والاجتماعية في أسرع وقت ممكن. وزارة العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث المنوفية كما أعلن وزير العمل محمد جبران عن اتخاذ كافة الإجراءات لصرف التعويضات للعمالة غير المنتظمة من ضحايا حادث المنوفية، بواقع 200 ألف جنيه لأسر المتوفين و20 ألف جنيه لكل مصاب، من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة. مشهد مهيب في وداع ضحايا حادث المنوفية ودّعت قرية السنابسة ضحايا حادث المنوفية في جنازة مهيبة، خيم عليها الحزن وامتلأت شوارعها بآلاف المشيعين الذين حملوا جثامين "عرائس الجنة" ورفاقهن إلى مثواهم الأخير، وتعالت صيحات النحيب والدعاء في وداع أبكى القلوب قبل العيون، واختلطت تكبيرات الوداع بدموع الأمهات والأصدقاء. القرية التي فقدت زهرة شبابها تحولت إلى مأتم كبير، وسادها السكون إلا من صوت الفقد، وسط مطالبات بالتحقيق الفوري والموسع في أسباب هذا الحادث المروع، الذي حوّل أحلام شابات في مقتبل العمر إلى ذكرى موجعة في سجلات ضحايا الطريق. ضحايا حادث المنوفية.. جرح لن يُنسى يتجدد الألم في كل مرة نُذكر فيها بـ ضحايا حادث المنوفية، ليس فقط لما خلفه من ضحايا ومصابين، بل لأنه كشف مجددًا عن حجم الخطر الكامن على الطرق السريعة، وضرورة فرض إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.


تحيا مصر
منذ 40 دقائق
- تحيا مصر
وجع مشترك في ليلة بكى فيها الجميع.. مايا مرسي تتقدم وفدًا رسميًا لتقديم العزاء لأسر ضحايا حادث المنوفية
في مشهد إنساني مؤلم يختزل حجم الفاجعة، نزور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي محافظة المنوفية، اليوم السبت، على رأس وفد رفيع المستوى، لتقديم واجب العزاء لأهالي وأسر الفتيات ضحايا الحادث المروري الأليم، الذي وقع مساء الجمعة، وأسفر عن وفاة عدد من الفتيات 18 فتاة وسائق وإصابة أخريات. وتحرص الوزيرة خلال زيارتها على لقاء أسر الضحايا في منازلهم، ونقل لهم تعازي الدولة قيادةً وحكومةً. فاجعة تهز مصر.. وتضامن واسع من الدولة كانت الحادثة قد وقعت في إحدى قرى محافظة المنوفية، حيث انقلبت سيارة ميكروباص تقل مجموعة من الطالبات في طريقهن، ما أدى إلى وفاة عدد منهن، وإصابة أخريات، في مشهد أعاد للأذهان حوادث الطرق المتكررة التي يدفع ثمنها الأبرياء، وخصوصًا في المناطق الريفية. الأزهر: الأرواح أمانة من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، داعيًا بالرحمة للطالبات والصبر لذويهن. وشدد فضيلته على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذه الحوادث، مؤكدًا أن الحفاظ على الأرواح من مقاصد الشرع. الحكومة تتحرك لدعم المتضررين أعلنت وزارة العمل صرف 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و20 ألف جنيه لكل مصاب، ضمن آليات الاستجابة الفورية للحوادث الجماعية، بينما وجهت وزارة التضامن بسرعة الانتهاء من الملفات الاجتماعية تمهيدًا لصرف التعويضات. كما شاركت وزارة الأوقاف في تقديم العزاء، وأكدت أن الوعي المروري والالتزام بالقوانين من صميم مقاصد الشريعة الإسلامية، داعية إلى رفع ثقافة الانضباط على الطرق لحماية الأرواح. أحزاب وبرلمان يدخلون على خط الأزمة وفي استجابة مجتمعية، أعلن حزب الجبهة الوطنية صرف مبلغ 100 ألف جنيه لكل أسرة فقدت أحد أبنائها، و50 ألف جنيه لكل مصاب، دعمًا للأهالي في محنتهم. أما البرلمان، فقد شهد تحركات عاجلة، إذ طالب نواب بتشكيل لجنة برلمانية لفتح تحقيق فوري في أسباب الحادث، ومحاسبة أي مسؤول عن الإهمال أو التقصير، وسط تأكيدات بأن هذه الفاجعة لن تمر دون مراجعة شاملة لأوضاع النقل الجماعي في القرى.