
أخبار العالم : "الصحة" تُعلن اكتمال المسح الميدانى لمرض "التراكوما" فى الفيوم وبنى سويف
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن اكتمال المرحلتين الأولى والثانية من المسح الميداني لمرض التراكوما (داء الشعرة)، في محافظتي الفيوم وبني سويف، حيث تم فحص 18100 شخص ممن تزيد أعمارهم على 15 عامًا.
تعزيز الوعي
يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتعزيز الوعي المجتمعي وتطبيق إجراءات الوقاية المستدامة في المناطق الأكثر احتياجًا، تمهيدًا للحصول على الإشهاد الدولي بخلو مصر من هذا المرض.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المرحلة الأولى استمرت أسبوعين وشملت مراكز (الفيوم، يوسف الصديق، سنورس، إبشواي، إطسا، طامية) بمحافظة الفيوم، بينما استهدفت المرحلة الثانية مركز الفشن بمحافظة بني سويف على مدار 5 أيام خلال يوليو 2025.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن المسح تضمن تقديم خدمات توعوية وتطبيق إجراءات وقائية مستدامة، ما يعزز صحة المواطنين، ويضمن الوصول العادل للخدمات الصحية، ويدعم المنظومة الصحية المصرية في تحقيق هدفها بالقضاء على التراكوما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات والإفراط في استخدامها يشكل خطراً على الصحة والدواء
المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات والإفراط في استخدامها يشكل خطراً على الصحة والدواء 10 ملايين وفاة متوقعة سنويًا بسبب المضادات الحيوية.. والصحة تُطلق تحذيرًا عاجلًا. المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات والإفراط في استخدامها يشكل خطراً على الصحة والدواء مقال مقترح: تنسيق الجامعات 2025 يسجل 1000 ألف طالب رغبات اختبارات القدرات | خاص الدواء: 407 مليون عبوة مضاد حيوي بيعت في 2024.. و55% منها دون وصفة حذّرت وزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية من خطورة الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، مشدّدتين على أن الإفراط في استخدامها دون وصفة طبية يعزز مقاومة الميكروبات ويُعد من أخطر التهديدات التي تواجه الصحة العامة على مستوى العالم. الفشل الكلوي وارتفاع معدلات الوفاة قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن سوء استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل الفشل الكلوي وارتفاع معدلات الوفاة، مشيرًا إلى تقديرات منظمة الصحة العالمية التي تتوقع 10 ملايين وفاة سنويًا بحلول عام 2050 بسبب مقاومة مضادات الميكروبات. المضادات الحيوية أشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الرقابة على صرف الأدوية وتوعية المواطنين بعدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد والسعال، إذ إن ذلك لا يُجدي طبيًا ويؤدي إلى عواقب خطيرة. مواضيع مشابهة: حديث وجديد: الحد الأدنى للقبول في تنسيق الجامعات 2025 أوضح الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي، أن الهيكل التنظيمي لمنظومة مقاومة مضادات الميكروبات تم تفعيله في المستشفيات مع تحديد المهام الوظيفية بدقة. أضاف أن الوزارة راجعت 1562 ملفًا طبيًا في 27 مستشفى، مما أسهم في رفع معدل الالتزام بالوصفة الرشيدة للمضادات من 37% إلى 56% خلال ستة أشهر. أشار إلى إدراج 32 مستشفى في خطة المكافحة، شملت مستشفيات حكومية وخاصة، ضمن جهود الوزارة لتطوير المعامل وتحقيق الاستخدام الرشيد بالتعاون مع الإدارة المركزية للصيدلة. كشفت الدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، أن استهلاك المضادات الحيوية في مصر يبلغ 1.7 مليار جنيه سنويًا، موضحة أن محافظة المنوفية تتصدر قائمة المحافظات الأكثر استهلاكًا، مع تحديد 15 صنفًا دوائيًا تمثل الأعلى في الاستخدام. دور التطعيمات في تقليل استخدام المضادات أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تواصل تقييم معايير اعتماد المستشفيات وتعزيز دور التطعيمات في تقليل الحاجة لاستخدام المضادات، مشيرًا إلى تكريم المستشفيات الأعلى أداءً في هذا المجال. قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، إن سوق الدواء المصري يُعد من الأكبر إقليميًا، بقيمة تجاوزت 309 مليار جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي، بإجمالي مبيعات بلغت 3.5 مليار عبوة في عام 2024. أوضح أن المضادات الحيوية تمثل 11.6% من السوق، بإجمالي مبيعات بلغ 407 ملايين عبوة، مؤكدًا أن 55% من تلك المبيعات تمت دون وصفة طبية، وهو ما يستدعي تشديد الرقابة وتنظيم الصرف. أشار الغمراوي إلى أن الهيئة انضمت إلى برنامج الترصد العالمي GLASS-AMC لمراقبة استهلاك المضادات الحيوية، حيث بلغ الاستهلاك الوطني في 2023 نحو 30.96 جرعة يومية لكل 1000 نسمة، وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية. وفي إطار ضبط سوق المضادات الحيوية، أصدر الغمراوي القرار رقم 268 لسنة 2024، الذي ينص على حظر صرف المضادات الحيوية من مجموعة 'الاحتياطي' (Reserve) إلا من خلال منشآت طبية مرخصة، مع إصدار دليل تنظيمي لتطبيق القرار. أوضح أن الهيئة أجرت 507 حملة تفتيش بين يوليو 2024 وفبراير 2025، رُصدت خلالها 42 مخالفة تم على إثرها وقف التوريد لتلك الجهات، كما أسهم القرار في خفض مبيعات مضادات 'Reserve' المعدة للحقن بنسبة 38.4%، من 224 ألف عبوة في أغسطس 2024 إلى 138 ألفًا في مارس 2025. أكد رئيس الهيئة أن المخزون الحالي من المضادات الحيوية بالصيدليات والأسواق يتجاوز 16.6 مليون عبوة، ويشمل كافة البدائل والمثائل، بما يغطي الاحتياجات الوطنية مع الالتزام بضوابط الاستخدام. أشار إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تُعد من أخطر 10 تهديدات صحية عالمية، وتؤثر على الإنسان والحيوان والبيئة، كما تُثقل كاهل الأنظمة الصحية وتُهدد أهداف التنمية المستدامة. أضاف أن جهود الهيئة في هذا الملف تستند إلى أربعة محاور رئيسية: الرصد القومي لاستهلاك مضادات الميكروبات. تنظيم وضبط صرف المضادات الحيوية. رفع الوعي المجتمعي والطبي بخطورة الإفراط في الاستخدام. دعم المعرفة الطبية والمهنية من خلال اللجنة القومية والاستخدام الرشيد.


خبر صح
منذ 3 ساعات
- خبر صح
مصر تشارك تجربتها العالمية في مكافحة فيروس سي
نظمت وزارة الصحة والسكان المصرية بالتعاون مع شركة روش العالمية فعالية موسعة بقصر محمد علي باشا تحت شعار 'نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي' مصر تشارك تجربتها العالمية في مكافحة فيروس سي مواضيع مشابهة: التعليم العالي تكشف عن تفاصيل الدراسة في جامعة دمياط الأهلية منظمة الصحة العالمية تأتي هذه الفعالية في إطار التزام مصر بالقضاء على التهاب الكبد، وتقديم تجربتها كنموذج يحتذى به عالميًا، حيث أصبحت مصر أول دولة تحصل على الاعتماد الذهبي من منظمة الصحة العالمية كمثال يُحتذى به في القضاء على فيروس سي، كما ورد في تقرير المنظمة الصادر في يونيو 2023. قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، تعقيبًا على الحدث: 'ما نحتفل به الليلة ليس مجرد إنجاز صحي عالمي، بل تمثل مصر اليوم شهادة حيّة على إنجاز صحي عالمي لا مثيل له' الإصابة بفيروس سي أضاف لقد تمكنّا من تحويل واقعنا الصحي الوطني، حيث كنا نعاني من أعلى معدلات الإصابة بفيروس سي في العالم، إلى أن أصبحنا أول دولة تحقق التصنيف الذهبي في القضاء على المرض، والحقيقة أنه لم تكن هناك أسرة واحدة في مصر إلا وتأثرت بفيروس سي. وتابع لقد كان وباءً صامتًا استنزف الأرواح والآمال، لكن مصر رفضت قبول ذلك الواقع، اخترنا أن نواجه ونقاتل، واليوم نجني ثمار ذلك الإصرار الوطني، ولم يكن هذا الطريق سهلاً، بل تطلّب تنسيقًا غير مسبوق والتزامًا راسخًا وشجاعة استثنائية. لقد بنينا واحدة من أكبر شبكات التشخيص والعلاج في العالم، وضمانا توفير الأدوية مجانًا لكل من يحتاجها، والأهم أننا لم نكتفِ بحل المشكلة داخليًا، بل قمنا بنقل تجربتنا للآخرين ممن يواجهون تحديات مماثلة، لتصبح قصة مصر نموذجًا يستحق أن يُروى، والأهم أن تُعاد تجربتها. مبادرات الصحة العامة أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، أن مصر حققت تقدمًا غير مسبوق في القضاء على فيروس سي، مشيرًا إلى أن الدولة تمكنت بحلول أوائل عام 2020 من علاج ما يعادل 36% من إجمالي عدد المرضى المؤهلين للعلاج على مستوى العالم، وهو ما يمثل إنجازًا عالميًا يعكس التزام القيادة السياسية بالصحة العامة وتبنيها لاستراتيجيات مستدامة لمكافحة الفيروس. التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي أوضح حساني خلال العرض التقديمي بعنوان التجربة المصرية في القضاء على فيروس سي ودورها كمرجع عالمي، أن هذا النجاح الكبير ساهم في خفض معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بالفيروس بشكل ملحوظ، مضيفًا أنه من المتوقع أن تُمنع نحو 250 ألف إصابة جديدة بحلول عام 2030، إلى جانب تفادي ما يقرب من مليون سنة من الحياة المعدّلة بالإعاقة. وأشار إلى أن البرنامج لم يكن له أثر صحي فقط، بل كان له أيضًا مردود اقتصادي ملموس، حيث حققت مصر عائدًا يتجاوز 11 دولارًا مقابل كل دولار تم استثماره في البرنامج على مدار عشر سنوات، فضلًا عن توفير ما يقدر بـ7 مليارات دولار من التكاليف المباشرة وغير المباشرة. تابع حساني: 'تجربة مصر لم تعد مجرد قصة نجاح وطنية، بل أصبحت نموذجًا دوليًا يحتذى به، ومرجعًا أساسيًا للدول التي تسعى للقضاء على الفيروس' المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض أضاف أن مصر لم تحتفظ بتجربتها داخل حدودها، بل امتد تأثيرها إلى دعم 11 دولة في أفريقيا وآسيا، من خلال توفير التشخيص والعلاج، والمساهمة في بناء قدرات العاملين بالصحة العامة في أكثر من 40 دولة، بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وكذلك 20 دولة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي. شدد مساعد الوزير على أن هذا الدور الإقليمي والدولي يعكس إيمان مصر العميق بأن الصحة مسؤولية تضامنية تتجاوز الحدود الجغرافية، مشيرًا إلى أن نجاح الدولة في هذا الملف يأتي في إطار رؤية استراتيجية متكاملة وضعتها القيادة السياسية، تقوم على توسيع مظلة الوقاية والعلاج، وتحقيق العدالة الصحية لكافة المواطنين داخل مصر وخارجها. علق الدكتور اندرياس باوم السفير السويسري في مصر، رحلة مصر نحو التخلص من وباء التهاب الكبد الوبائي 'سي'، مدفوعة بمبادرة '100 مليون صحة'، هي قصة تلهم العالم، هذا التحول، الذي يمتد لمكافحة سرطان الكبد، يبرز أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مثل تعاون 'روش' و'جيبتو فارما'، يعزز هذا التعاون، الذي يدمج الخبرة السويسرية في الإنتاج المحلي للأدوية المتطورة، مرونة الرعاية الصحية المصرية وتنميتها الاقتصادية ورأس مالها البشري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، تفخر سويسرا بشراكتها مع مصر في هذا المسعى الحيوي، الذي يمثل نموذجًا للدول التي تسعى للتغلب على التحديات الصحية وتحقيق التقدم. قال الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق في شركة روش: 'نفخر في روش بشراكتنا الممتدة مع وزارة الصحة لأكثر من 40 عامًا، والتي تُجسد نموذجًا فعّالًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في مواجهة الأمراض ذات العبء المجتمعي الكبير والأولوية في الرؤية الوطنية للصحة، كما نلتزم بدورنا في بناء قدرات المنظومة الصحية وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية في مصر، إن استثمارنا المستدام في تطوير الإمكانيات المحلية يُسهم بشكل مباشر في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج أفضل لصحة المواطن المصري' تُعد الفعالية منصة دولية بارزة لتسليط الضوء على التجربة المصرية كنموذج يُحتذى به في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي، وشهد الحدث مشاركة رفيعة المستوى من رموز القطاع الصحي على المستويين الوطني والدولي من قيادات منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لبحوث السرطان والقيادات الوطنية في مجال الصحة، وتم استعراض الاستراتيجيات الناجحة التي تبنتها الدولة في مجالات التشخيص المبكر والعلاج. تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الصحية الدولية، بما يسهم في تسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية عالميًا. وتؤكد الفعالية التزام مصر بدورها الإقليمي والدولي في دعم الدول ذات الاحتياج، ونقل خبراتها لبناء أنظمة صحية فعّالة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. وقد شهد الحدث نقاشًا مثمرًا في إطار التعاون بين القطاعين العام والخاص، حيث سُلِط الضوء على مشروع توطين الأدوية بين مدينة الدواء 'جيبتو فارما' وشركة روش كإنجاز استراتيجي يدعم المنظومة الصحية المصرية، تكمن الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في تركيزه على الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الكبد، والتي تتوافق مع أحدث البروتوكولات العالمية والتوصيات الوطنية. ممكن يعجبك: السيدة انتصار السيسي تعزي أسرة البطل خالد محمد شوقي يؤكد هذا الإنجاز قدرة الدولة على تصنيع علاجات منقذة للحياة محليًا، ويسهم في بناء قدرات وطنية متخصصة، ويدعم الاقتصاد المصري عبر التصنيع المحلي عالي التقنية وتوفير فرص عمل جديدة. وشهدت الفعالية حضورًا مرموقًا من قيادات الصحة عالميًا وفي مصر، من بينهم: الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور اندرياس باوم السفير السويسري في مصر، والدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، والدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والدكتورة اليزابيث ويديرباس، مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC، والدكتور عمرو ممدوح، رئيس مدينة الدواء المصرية، والدكتورة ليليان كنعان، المدير العام لشركة روش للحلول التشخيصية في مصر وشمال أفريقيا، والدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق في شركة روش للأدوية في مصر


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
تحذير من الصحة العالمية: سحق الصراصير في الصيف قد يطلق سمومًا خطيرة في الهواء
رفعت منظمة الصحة العالمية (WHO) صوت التحذير مجددًا بشأن عادة شائعة خلال الصيف، وهي دهس الصراصير بهدف التخلص منها، محذرة من أن هذه الطريقة قد تُعرّض الإنسان لمخاطر صحية غير متوقعة وخطيرة، وذلك وفقَا لما نشر في الماركا. سحق الصراصير في الصيف قد يطلق سمومًا خطيرة في الهواء وفقًا لما نشرته المنظمة، فإن سحق الصراصير يؤدي إلى كسر القشرة الخارجية لها، مما يؤدي إلى إطلاق جزيئات دقيقة ملوثة ببكتيريا مثل العنقوديات والعقديات. وهذه الجزيئات يمكن أن تنتشر في الهواء وتُستنشق لاحقًا، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض تنفسية وجهازية، مثل: الربو، الحساسية، السالمونيلا، الزحار، التيفوئيد، الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي. وتُحذر المنظمة من أن الصراصير حشرات مقاومة للغاية، إذ يمكنها العيش حتى شهر دون طعام وأسبوع كامل دون رأس، ما يجعل محاولات التخلص منها بالدوس غير فعالة بل ضارة. الصحة العالمية تعلن وفاة مبعوث المنظمة لشؤون فيروس كورونا عن عمر 75 عامًا توصيات منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الصراصير تحديد مصدر الحشرات والعمل على القضاء عليه. التخلص من العوامل التي تجذبها مثل بقايا الطعام والرطوبة. استخدام الطعوم والفخاخ المناسبة. الحفاظ على نظافة المطبخ والأجهزة الكهربائية مثل الميكروويف والثلاجة والفرن ومحمصة الخبز. تخزين الطعام في عبوات محكمة الإغلاق وفي أماكن جافة. تجنب ترك الطعام في غرف النوم والمعيشة. التخلص من القمامة بشكل منتظم.