
بعد فترة قصيرة من إيقافه في مطار باريس...السلطات الفرنسية تفرج عن لاعب الترجي يوسف البلايلي
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي إيقاف لاعب الترجي والمنتخب الجزائري من جانب شرطيين اثنين في الممر المؤدي إلى الطائرة.
ويبدو سبب الإيقاف مرتبط بخلاف مع مضيفة بالطائرة، وفقا لتقارير جرى تداولها.
ونقلت قناة "الهداف" الجزائرية عن والد اللاعب "يوسف تعرض إلى معاملة سيئة. لم يرتكب جريمة وكل ما في الأمر أنه تدخل لعدم قدرة ابنه البالغ من العمر عامان، على وضع حزام الآمان، ما تعرض له يوسف غير مقبول تماما ومن المخزي أن يعامل لاعب دولي بتلك الطريقة بسبب حزام آمان".
وأعلنت قناة "الهداف" لاحقا ان اللاعب أفرج عنه بعد وقت قصير من ايقافه والتحقيق معه، وسمحت له شرطة المطار بالمغادرة والعودة الى تونس.
ولم يصدر تعليق عن نادي الترجي أو السلطات الفرنسية بخصوص عملية توقيف اللاعب.
وكان البلايلي في رحلة العودة من عطلته بالولايات المتحدة الامريكية عبر العاصمة الفرنسية، بعد مشاركته مع فريقه الترجي التونسي في كأس العالم للأندية.
وخرج الترجي من الدور الأول للمونديال بعد فوزه في مباراة وخسارته في مباراتين ، وسجل البلايلي الهدف الوحيد للفريق في الدور الأول في شباك نادي لوس انجليس إف سي الأمريكي.
ويستمر عقد البلايلي / 33عاما/ مع الترجي حتى 30 يونيو/حزيران .2026

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
ألكاراز يهزم روبليف ويبلغ دور الثمانية في ويمبلدون
تفوق الإسباني كارلوس ألكاراز على أندري روبليف 6-7 و6-3 و6-4 و6-4 بعد معركة محتدمة في الدور الرابع على الملعب الرئيسي يوم الأحد ليواصل سعيه نحو الفوز ببطولة ويمبلدون للتنس للمرة الثالثة تواليا. وتعثر المصنف الثاني في الأدوار الثلاثة الأولى، لكنه استعاد أفضل مستوياته ليتغلب في نهاية المطاف على روبليف المتألق. وتقدم روبليف 4-1 على ألكاراز في المجموعة الافتتاحية قبل أن ينجح اللاعب الإسباني في تقليص الفارق لكن اللاعب الروسي قدم أداء مذهلا ليحسم الشوط الفاصل ويحسم المجموعة الأولى. وأدرك ألكاراز أنه في مواجهة صعبة لكنه لم يبد منزعجا وأدرك التعادل بمجموعة واحدة لكل لاعب بعد أن ارتكب روبليف خطأ مزدوجا في نقطة كسر الإرسال. وواصل روبليف استخدام كامل ترسانته من الضربات أمام ألكاراز في المجموعة الثالثة لكنه دفع ثمن عدم استغلال بعض نقاط الكسر المبكرة ليتقدم ألكاراز 2-1. وبدا ألكاراز قويا في المجموعة الرابعة وكسر إرسال منافسه مرة واحدة ليحقق فوزه 22 تواليا ويصعد لمواجهة البريطاني كاميرون نوري في دور الثمانية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية
لعقود كنا نتساءل: كيف يمكننا تغيير صورتنا النمطية السلبية التي كرَّسها الإعلام الغربي بكل وسائله الإخبارية أو الفنية أو الرياضية، أي بقواه الناعمة؟ كانت أهدافنا تتركز في كيفية اقتحام القلاع الإعلامية لشرح واقعنا، في حين أن السؤال الصحيح الذي كان يجب أن نضعه نصب أعيننا، هو: كيف يمكننا جذب الإعلام الشعبي إلينا أولاً وتجاهل الإعلام التقليدي؟ كيف يمكننا أن نصل للرأي العام العالمي بتجاوز قلاعه الإعلامية العتيدة؟ حضرت هذه الإشكالية وأنا أتابع صدى فوز نادي الهلال السعودي على نادي مانشستر سيتي البريطاني، حيث تصدر الخبر جميع وسائل الإعلام التقليدية، وذكَّرنا بأصداء خبر انضمام كريستيانو رونالدو لنادي النصر، والضجة الإعلامية التي صاحبته. ما الذي يعنيه ذلك؟ لو أجريت قياساً سريعاً على «تريندات» وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، لوجدت اسم المملكة العربية السعودية يتصدرها مجدداً؛ بسبب هذه الصدمة البريطانية الكبيرة بعد خسارة قلعتهم الكبيرة أمام نادٍ سعودي، بل نستطيع أن نقول إنها صدمة عالمية عبَّر عنها مارتن صامويل من «التايمز» البريطانية بجدارة، إذ كتب يقول: «تهاوننا تجاه ما ينشأ في السعودية كان خطأً كارثياً. أول مباراة تنافسية حقيقية بين الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري المحترفين السعودي انتهت بهزيمة ساحقة ومذلة للنظام القائم في كرة القدم العالمية... الواقع أن الدوري السعودي أصبح وجهةً تستحق التفكير، والتقدير، وربما... الاحترام الكامل، ومن غير الممكن بعد اليوم تجاهله، أو اعتباره دوري الظل. لأن الحقيقة الساطعة تقول: حين استيقظ ريتشارد ماسترز هذا الصباح... وجد أن العالم قد تغير». هكذا أجبرت إحدى القوى الناعمة، وهي «الرياضة»، الإعلام التقليدي الغربي على إعادة النظر فيما يقوله عن المملكة العربية السعودية وفي وسط شعبي جداً، لكنه الأكبر والأوسع، يمثله عشاق كرة القدم. اكتشفنا أن الحل كان في جذب «الطُّعم» الذي سيجرُّ خلفه المتابع والقارئ والمشاهد الغربي، وهو الذي سيجبر الوسائل الإعلامية الغربية على اللحاق به وبالحديث عنه دون أن نتوسل حضوره. هكذا يكون العمل المدروس الممنهج لكسب المساحة الإعلامية التي تسلط الضوء على الواقع العربي الحقيقي، لا على ما كرَّسه الإعلام الغربي لعقود طويلة، فما بالك حين تُستخدَم كل أدوات القوى الناعمة من فن وثقافة وسياحة بكل أنواعها، بالتأكيد ستعرف كيف تدير البوصلة مهما كانت قوة تعتيمهم. حين اشترت السعودية أشهر اللاعبين من الأندية الأوروبية، سحبت معهم الملايين من متابعيهم الذين رأوا السعودية من خلال متابعة تفاصيل نجومهم المفضلين من داخل السعودية، رأوا ناسها وأهلها على حقيقتهم من خلال عيون نجومهم، وكان البعض يعتقد أن هذا أقصى ما يمكن تحقيقه من وراء شراء أشهر اللاعبين، حتى فاجأهم الهلال باقتحام أقوى القلاع الأوروبية، مانشستر سيتي، وما أدراك ما مانشستر سيتي، ليؤكد أنهم جادون رياضياً، كما هم جادون إعلامياً! الفوز السعودي أعاد النظر في الفكر الممنهج للرياضة السعودية، والذي وقف وراء هذا الفوز، وأفاق القلعة البريطانية من غفوتها وغطرستها وغرورها، إذ يقول صامويل: «منذ أقل من عامين، عبَّر الرئيس التنفيذي ماسترز عن قلقه من تصاعد قوة الدوري السعودي، لكن تصريحاته كانت تُقابَل بالاستهزاء والتقليل». كان يُقال إن الدوري السعودي ممل، وإن مستواه منخفض، وإنه ملجأ أخير للمنهكين؛ بحثاً عن المال، والراحة... تلك الصورة تبخَّرت بالكامل... ثم ختمها قائلاً: «لا بد أن تشم كرة القدم الإنجليزية صباح هذا اليوم رائحة الخوف لا القهوة. رائحة ضعفٍ صنعته بنفسها». هكذا فازت السعودية مرتين، رياضياً وإعلامياً، وهذه هي القوة الناعمة حين تكون في أيدٍ أمينة.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
توماس مولر: في كرة القدم الأداء لا يكفي
عبر توماس مولر مهاجم بايرن ميونخ المخضرم عن إحباطه الشديد بعد توديع كأس العالم للأندية لكرة القدم بالخسارة بهدفين أمام باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن منافسات دور الثمانية. قال مولر في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "يجب أن نستوعب ما حدث في مباراة كانت عامرة بالتحديات، لقد لعبنا بشكل جيد، وقدمنا أداءً رائعاً". أضاف "لقد سيطرنا تماماً عليهم في الشوط الأول، وأسلوب لعبنا أجبرهم على المخاطرة بشكل أقل، بينما اعتمد باريس في الشوط الثاني على الكرات الطويلة، وتبقى النتيجة النهائية هي الفيصل".أشار "لقد ارتكبنا خطأً أو خطأين، لكننا أهدرنا الكثير من الفرص، فالأداء الجيد لا يكفي لكرة القدم". وأتم توماس مولر تصريحاته "كنا نركز على التأهل للدور قبل النهائي، والآن تقبل فكرة الخروج من البطولة يبقى أمراً صعباً".وأنهى توماس مولر بهذه المباراة مسيرة طويلة مع بايرن ميونخ دامت لسنوات طويلة، بعدما قرر النادي عدم تجديد تعاقده الذي انتهى بنهاية موسم 2024 / 2025.