logo
الطاقة الذرية: إيران قد تُعيد تشغيل برنامج التخصيب خلال أشهر

الطاقة الذرية: إيران قد تُعيد تشغيل برنامج التخصيب خلال أشهر

الوئاممنذ 14 ساعات

حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، من أن إيران قد تكون قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر، رغم الضربات الأمريكية الأخيرة وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تؤكد تراجع البرنامج النووي الإيراني.
وقال جروسي في مقابلة مع شبكة 'CBS News'، التي سُجلت الجمعة وتُبث اليوم الأحد، إن القدرات الإيرانية لا تزال قائمة، ويمكن لطهران تشغيل مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج يورانيوم مخصب في فترة وجيزة، مؤكدًا: 'بصراحة، لا يمكن الادعاء بأن كل شيء قد اختفى'.
اقرأ أيضًا: هجوم إسرائيلي على نتنياهو: يبيع الأمن القومي لإنقاذ نفسه
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتلقَ إجابات موثوقة بشأن مصادر اليورانيوم المخصب الذي عُثر عليه في مواقع مختلفة داخل إيران، مضيفًا: 'قد يكون هناك المزيد. لا نعرف'.
من جهتها، أعلنت إيران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي أن الضربات الأمريكية الأخيرة ألحقت 'أضرارًا كبيرة' بالبنية التحتية النووية.
ومع ذلك، لا تزال حجم الخسائر غير واضح، في وقت تؤكد فيه إدارة ترامب أن الهجمات أعادت برنامج إيران النووي سنوات إلى الوراء.
وتُشير الوكالة الدولية إلى أن إيران تملك حاليًا 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة تفصلها خطوات قليلة فقط عن العتبة العسكرية 90%، ما يمثل انتهاكًا كبيرًا للحدود المسموح بها للأغراض المدنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تلوح بنقل مخزونها من اليورانيوم إلى دولة أخرىالوكالة الدولية: إيران قد تخصب اليورانيوم "خلال أشهر"
طهران تلوح بنقل مخزونها من اليورانيوم إلى دولة أخرىالوكالة الدولية: إيران قد تخصب اليورانيوم "خلال أشهر"

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

طهران تلوح بنقل مخزونها من اليورانيوم إلى دولة أخرىالوكالة الدولية: إيران قد تخصب اليورانيوم "خلال أشهر"

رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي اس نيوز" السبت. وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوماً من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي اس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما". وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408,6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وأقر غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. ألمانيا تدعم تدمير "النووي" الإيراني.. وباريس تعتزم أداء دور في المفاوضات وقال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". وسبق أن قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقا لموقع "المونيتور" الإخباري. وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % و60 % لا يعد خطاً أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده وشركاءها الأوروبيين الرئيسيين يعتزمون الاضطلاع بـ"دور محوري" في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، خاصة بسبب قدرتهم على إعادة فرض عقوبات على طهران. وصرّح بارو لقناة "إل سي آي" الإخبارية الفرنسية أنه "إذا رفضت إيران (...) التفاوض بحسن نية على تأطير صارم ومستدام لبرنامجها النووي، فإن فرنسا، مع شركائها الأوروبيين، تستطيع ببساطة، وبرسالة بسيطة عبر البريد، أن تفرض على إيران من جديد الحظر العالمي على الأسلحة والمعدات النووية وعلى البنوك وشركات التأمين الذي تم رفعه قبل عشر سنوات". الضربة الإسرائيلية على سجن إوين أوقعت 71 قتيلاً وأعرب وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن دعمه الواضح للهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. وخلال زيارة مفاجئة لإسرائيل، قال الوزير: "إيران تُزعزع استقرار هذه المنطقة منذ سنوات، بل منذ عقود، بدعمها للجماعات الإرهابية في شمال وجنوب وشرق إسرائيل". وزار دوبرينت، موقع هجوم صاروخي إيراني دامٍ على إحدى ضواحي تل أبيب. وقال دوبرينت إن البرنامج النووي الإيراني "يشكل تهديدا حقيقيا لحق إسرائيل في الوجود، بل تهديدا يتجاوز ذلك بكثير، فهو أيضا تهديد لأوروبا"، وأضاف: "من المفهوم والمشروع لذلك تدمير هذا البرنامج النووي". إلى ذلك أعلنت السلطة القضائية في إيران الأحد بأن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت سجن إوين في طهران في وقت سابق هذا الأسبوع أودت بحياة 71 شخصا على الأقل، بعد أيام على وقف إطلاق النار بين الطرفين. وقال الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغير إنه "بحسب الأرقام الرسمية، قتل 71 شخصاً في الهجوم على سجن إوين". وأكدت اسرائيل أنها استهدفت الاثنين المجمّع شديد التحصين والواقع شمال طهران في إطار حربها ضد إيران التي بدأت في 13 يونيو واستمرت 12 يوما. ومعروف أن سجن إوين تستخدمه طهران لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضين للنظام الإيراني، بالإضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين. وأوضح المتحدث أن من بين الضحايا موظفون إداريون في السجن وجنود وسجناء وزوار، بالإضافة إلى سكان يقيمون بالقرب من المنشأة.

إيران تبدي "شكوكا جدية" في احترام إسرائيل وقف إطلاق النار
إيران تبدي "شكوكا جدية" في احترام إسرائيل وقف إطلاق النار

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إيران تبدي "شكوكا جدية" في احترام إسرائيل وقف إطلاق النار

أعربت إيران الأحد عن "شكوك جدية" بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار الساري منذ 24 يونيو (حزيران) بعد حرب استمرت 12 يوماً بين البلدين. من جهة أخرى، نددت عدة دول بينها الولايات المتحدة وألمانيا، الأحد بـ"تهديدات" بالقتل أوردتها صحيفة إيرانية بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي. وفجر 13 يونيو، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. ونفذت إسرائيل هجومها بينما كانت إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي قوله الأحد "لم نبدأ نحن الحرب لكننا رددنا على المعتدي بكل قوتنا". وبعد 12 يوماً من الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الثلاثاء. وأضاف موسوي "لدينا شكوك جدية حيال امتثال العدو لالتزاماته بما في ذلك وقف إطلاق النار. ونحن على استعداد للرد بقوة" إذا تعرضت إيران للهجوم مجدداً. مسؤولية إسرائيل والولايات المتحدة إلى ذلك، طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب، وفقاً لرسالة وجهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ونُشرت الأحد. وقال عراقجي في الرسالة "نطلب رسمياً من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئين في العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات". وليل 21 إلى 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. والجمعة، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن تعاود الولايات المتحدة "بالتأكيد" توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري. ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علماً بأن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة. "تهديدات" لغروسي بعد سريان وقف إطلاق النار، رفضت طهران طلب الوكالة التابعة للأمم المتحدة والتي تتخذ مقراً في فيينا، زيارة المنشآت التي تعرضت للقصف، واتهم عراقجي غروسي بأن له "نية خبيثة". ومضت صحيفة كيهان المحافظة المتشددة إلى حد اتهامه بأنه "جاسوس للكيان الصهيوني". وكتبت متوعدة "علينا كذلك أن نقول رسمياً أن (غروسي) سيحاكم وسيتم إعدامه فور وصوله إلى إيران بتهمة التجسس لحساب الموساد والمشاركة في قتل شعب بلدنا المستضعف". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ورد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول عبر إكس مطالباً إيران بـ"وقف تهديداتها" لغروسي، في "تنديد" لطهران انضمت إليه وزارة الخارجية الأرجنتينية. وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ندد السبت على إكس بالتهديدات "غير المقبولة". غير أن إيران نفت الأحد توجيه "أي تهديد" لغروسي وقال السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكداً أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة". على صعيد آخر، رأى الموفد الأميركي إلى سوريا توم براك الأحد متحدثاً لوكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية، أن الحرب بين إيران وإسرائيل تمهد لـ"طريق جديد" في الشرق الأوسط. وقال "الشرق الأوسط مستعد لحوار جديد (...) سئمت الشعوب من النغمة نفسها وأعتقد أنكم سترون الجميع يعودون إلى اتفاقات أبراهام خصوصاً مع تحسن الأوضاع في غزة. هذا الرهان الرئيسي". وتتمسك إسرائيل بموقف غامض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلا أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنها تملك 90 رأساً نووياً. وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران خلال الحرب عن مقتل 627 شخصاً على الأقل وإصابة حوإلى 4900 آخرين بجروح، بحسب حصيلة لوزارة الصحة الإيرانية. وفي إسرائيل، قتل 28 شخصاً في الضربات الإيرانية وفق أرقام رسمية. وخلال الحرب، أُلقي القبض في إيران على عشرات الأشخاص للاشتباه بتجسسهم لصالح إسرائيل، كما صادرت السلطات معدات ومسيرات وأسلحة. والأحد، صوت مجلس الشورى الإيراني على حظر استخدام الاتصالات غير المصرح بها، بما في ذلك خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي تقدمها شركة "ستارلينك" المملوكة لإيلون ماسك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية إرنا. وخلال الحرب، استهدفت إسرائيل أيضاً منشآت مدنية. وأسفر هجوم إسرائيلي على سجن إيفين في طهران عن مقتل 71 شخصاً، وفقاً لحصيلة أعلنتها السلطة القضائية الأحد. ويُحتجز في هذا السجن الشديد الحراسة الواقع في شمال طهران، معارضون وسجناء أجانب أو مزدوجو الجنسية، كما تحتجز فيه نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام. والثلاثاء، أعلنت السلطات الإيرانية "نقل" عدد غير محدد من المحتجزين إلى سجون أخرى. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باريس، المحتجزين في السجن منذ ثلاث سنوات "لم يصابا بأذى"، واصفاً الضربة الإسرائيلية على السجن بأنها "غير مقبولة". اتصال هاتفي بين ماكرون وبزشكيان تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً عبر الهاتف الأحد مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان وطلب منه إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين اللذين تحتجزهما طهران واستئناف المفاوضات النووية. وقال ماكرون عبر منصة إكس "محادثة هاتفية جديدة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم"، مجدداً دعوته إلى إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري و"حماية الرعايا والأصول الفرنسية" في إيران "التي يجب ألا تكون عرضة لأي تهديد"، و"احترام وقف إطلاق النار للمساهمة في إحلال السلام في المنطقة". ودعا الرئيس الفرنسي أيضاً بزشكيان إلى العودة إلى طاولة المفاوضات "لحل قضيتي الأنشطة البالستية والنووية"، ودعا إلى "الحفاظ على إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية" فضلاً عن "استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أقرب وقت في إيران من أجل ضمان كل الشفافية اللازمة".

محكمة إسرائيلية ترجئ جلسات محاكمة نتنياهو بتهم الفساد
محكمة إسرائيلية ترجئ جلسات محاكمة نتنياهو بتهم الفساد

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

محكمة إسرائيلية ترجئ جلسات محاكمة نتنياهو بتهم الفساد

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مثل أمام محكمة في القدس اليوم الأحد، وقدم للقضاة أسباباً لطلب تأجيل شهادته لمدة أسبوعين. وكتب القضاة أن رئيس استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي، شلومي بيندر، ومدير الموساد، دافيد بارنياع، شاركا في الجلسة، مشيرين إلى أنه «في ضوء التوضيحات المقدمة، والتي تضمنت إضافات وتغييرات جوهرية مقارنةً بالمعلومات المقدمة في القرارات السابقة، نوافق جزئيًا على الطلب ونلغي في هذه المرحلة يومي شهادة.. نتنياهو المقررين في 30 يونيو (حزيران) و2 يوليو (تموز)». ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وبدأت محاكمته في 2020. وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس السبت الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد، قائلاً إن واشنطن لا تؤيدها. ورفضت المحكمة يوم الجمعة طلباً من محامين يمثلون نتنياهو لتأجيل إفادته لمدة أسبوعين بسبب ارتباطات دبلوماسية وأمنية بعد الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران. وفي إحدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص أثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيجار تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحافية أكثر ملاءمة له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store