هركاوة يعيثون فساداً في حدائق طنجة
في مشهد مؤسف يعكس غياب الوعي البيئي وتراخي الجهات المعنية، تحولت حديقة 'فيلا هاريس' المصنفة ضمن أجمل الفضاءات الخضراء بمدينة طنجة، إلى مكبّ عشوائي للنفايات خلال عطلة الصيف، نتيجة الإقبال الكبير للمصطافين وغياب أدنى احترام لقواعد النظافة.
زوار موسميون قادمون من مدن مختلفة، حولوا هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء للفوضى حيث بات ملجأ لمفارش مبثوثة و بقايا طعام وقاذورات متناثرة ومتخلف انواع النفايات من بقايا ضيوف طنجة، وكل ذلك على مرأى من لافتات تدعو للحفاظ على النظافة، وحاويات مهجورة لا تُستعمل.
هذا وتعبر ساكنة طنجة عن غضبها الشديد من هذا الوضع، متهمةً المسؤولين المحليين والمنتخبين بالتقاعس عن حماية الحديقة، التي تعد من رموز المدينة، وتركها فريسة لسلوكيات غير حضارية تسيء لصورتها السياحية.
ويطالب المواطنون بـتفعيل المراقبة، وتكثيف حملات التوعية وتطبيق القانون على كل من يعبث بالمجال العام، حتى تستعيد الحديقة رونقها وتحفظ كرامة مدينة لطالما عُرفت بجمالها وأناقتها بعاصمة البوغاز.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
زنقة 20
منذ 3 ساعات
- زنقة 20
أمن العيون يوضح ملابسات فيديو الإعتداء على بحارين.. ويكذّب الرواية المتدوالة
زنقة20| علي التومي تفاعلت ولاية أمن العيون بسرعة وجدية مع مقطع فيديو وتدوينة جرى تداولهما على صفحات محلية بمواقع التواصل الاجتماعي، يُظهران شخصا مصابا بجروح في رأسه ووجهه، مرفقين بادعاء مفاده أن 'بحارين بميناء العيون تعرضا لاعتداء شنيع بسبب دفاعهما عن مصطادات سمكية داخل الميناء'. وفي المقابل اثبتت التحريات الأمنية التي باشرتها مفوضية الشرطة بالمرسى، أن الواقعة لا تمت بأي صلة للصيد البحري أو لمزاولة أي نشاط مهني داخل الميناء، وأن الحادث يعود لتاريخ 5 يوليوز الجاري، حيث تم العثور على الضحية وهو مصاب بجروح، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد تحقيق ميداني دقيق، تم توقيف شخصين يبلغان من العمر 23 و27 سنة، إضافة إلى صديق الضحية نفسه، الذي تبين أنه بدوره اعتدى بالحجارة على أحد الموقوفَين، في سياق شجار وقع داخل عمارة سكنية يقطن فيها الضحية وأحد المتورطين، الذي لا يزال في حالة فرار. هذا، وفندت التحقيقات بشكل قاطع مزاعم ارتباط الاعتداء بالنشاط المهني أو بالأسماك، مؤكدة أن الخلاف شخصي وعرضي، جرى داخل شقة استقبل فيها المشتبه فيه الفار ضيفَيه (الموقوفَين)، ليلة وقوع الحادث. إلى ذلك تم وضع المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية وتقديمهم أمام النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث لتوقيف الطرف الرابع، بعد تحديد هويته بشكل كامل. وتُذكر هذه الواقعة بضرورة توخي الحذر في تداول المعلومات على وسائل التواصل، وعدم الانسياق وراء روايات غير موثقة قد تضر بالأشخاص والمؤسسات.
زنقة 20
منذ 5 أيام
- زنقة 20
أمن العيون يكشف ملابسات حادثة دهس خطيرة
زنقة20| علي التومي تفاعلت ولاية أمن العيون بسرعة وجدية مع مقطع فيديو تم تداوله عبر بعض الصفحات الإلكترونية، يوثق لحادثة سير صدمت خلالها سيارة خفيفة، محليًا معروفة باسم 'كوير'، أحد المارة بأحد شوارع تجزئة الوكالة بمدينة العيون. الحادثة تعود ليوم 10 يونيو الماضي، حيث انتقلت على الفور عناصر مصلحة حوادث السير بالمنطقة الأمنية الثانية إلى مكان الواقعة بتجزئة الوكالة رقم '84' بحي الوحدة، حيث تمت معاينة الضحية الذي تعرض لإصابة خفيفة خضع على إثرها للعلاج اللازم. وقد أسفرت التحريات الميدانية والمعاينات التقنية المنجزة عن تحديد هوية السائق المشتبه فيه، البالغ من العمر 45 سنة، والذي تم توقيفه لاحقًا. إلى ذلك تم إخضاع الموقوف لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب حادثة سير متبوعة بجنحة الفرار، في انتظار تقديمه أمام العدالة.
زنقة 20
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- زنقة 20
هركاوة يعيثون فساداً في حدائق طنجة
زنقة 20 | علي التومي في مشهد مؤسف يعكس غياب الوعي البيئي وتراخي الجهات المعنية، تحولت حديقة 'فيلا هاريس' المصنفة ضمن أجمل الفضاءات الخضراء بمدينة طنجة، إلى مكبّ عشوائي للنفايات خلال عطلة الصيف، نتيجة الإقبال الكبير للمصطافين وغياب أدنى احترام لقواعد النظافة. زوار موسميون قادمون من مدن مختلفة، حولوا هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء للفوضى حيث بات ملجأ لمفارش مبثوثة و بقايا طعام وقاذورات متناثرة ومتخلف انواع النفايات من بقايا ضيوف طنجة، وكل ذلك على مرأى من لافتات تدعو للحفاظ على النظافة، وحاويات مهجورة لا تُستعمل. هذا وتعبر ساكنة طنجة عن غضبها الشديد من هذا الوضع، متهمةً المسؤولين المحليين والمنتخبين بالتقاعس عن حماية الحديقة، التي تعد من رموز المدينة، وتركها فريسة لسلوكيات غير حضارية تسيء لصورتها السياحية. ويطالب المواطنون بـتفعيل المراقبة، وتكثيف حملات التوعية وتطبيق القانون على كل من يعبث بالمجال العام، حتى تستعيد الحديقة رونقها وتحفظ كرامة مدينة لطالما عُرفت بجمالها وأناقتها بعاصمة البوغاز.
