
لماذا تنهار العلاقات فجأة؟ دراسة تكشف المرحلة "النهائية"
كشفت دراسة حديثة نُشرت في Journal of Personality and Social Psychology أن نهاية العلاقات الرومانسية غالبًا ما تسبقها مرحلة طويلة من التدهور التدريجي، تبدأ على نحو طفيف، ثم تتسارع بشكل ملحوظ قبل عام إلى عامين من لحظة الانفصال الرسمي.
اعتمد الباحثان يانينا لاريسا بوهلر وأولريش أورث على بيانات ضخمة من أربع دراسات وطنية طويلة الأمد وتتبعت هذه الدراسات أكثر من 15 ألف شخص خاضوا تجربة الانفصال، وقورنت تجاربهم مع أفراد آخرين حافظوا على علاقاتهم.
عند تحليل مسار الرضا العاطفي خلال السنوات التي سبقت الانفصال، تكررت ظاهرة لافتة: مرحلة أولى من التراجع التدريجي في الرضا استمرت سنوات، تليها مرحلة ثانية أكثر حدة قبل الانفصال، أطلق عليها الباحثان "المرحلة النهائية" أو Terminal Phase، وهي مرحلة تبدأ عادة بين 7 أشهر إلى عامين من لحظة الانفصال.
من بدأ بالانفصال يشعر أولًا
وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين بادروا بإنهاء العلاقة بدأوا يشعرون بالتدهور العاطفي في وقت أبكر، أحيانًا قبل أكثر من عام من الانفصال. في المقابل، من تعرضوا للانفصال من الطرف الآخر، لم يُظهروا انخفاضًا ملحوظًا في الرضا إلا قبل فترة قصيرة، لكن انحدارهم كان أسرع وأكثر حدة.
كما كشفت النتائج عن تأثيرات متباينة لبعض العوامل مثل السن والحالة الزوجية، حيث بدا أن الزواج قد يُبطئ التدهور في بعض الحالات، لكنه قد يُسرّعه في حالات أخرى. أما العلاقة الزوجية والخبرة السابقة بالعلاقات، فلم يكونا عاملين مؤثرين بشكل واضح.
ورغم أن الانفصال غالبًا ما يُنظر إليه كحدث مفاجئ، إلا أن هذه الدراسة تضع إطارًا زمنيًا مختلفًا، يكشف عن سنوات من التآكل الهادئ قد تمر دون ملاحظة، حتى الوصول إلى نقطة اللاعودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
طرق تساعدكِ على التخلص من الطاقة السلبية في جسمكِ وفق علم النفس
نعيش في عالم سريع الإيقاع، مليء بالتحديات، الضغوط، والمحفزات السلبية التي تتراكم في أجسادنا بشكل غير محسوس، لتتحوَّل إلى ما يُعرف بـ"الطاقة السلبية". هذه الطاقة لا تؤثر فقط في مزاجنا، بل تتسلل إلى صحتنا الجسدية، النفسية، وحتى الروحية؛ فتجعلنا نشعر بالتعب، التوتر، القلق، والضيق المستمر من دون سبب واضح. أود أن أشارك معكِ مجموعة من الطرق الفعَّالة والمجرَّبة للتخلص من الطاقة السلبية المتراكمة في الجسم، وفتح المجال أمام الشفاء، الحيوية، والسلام الداخلي كما توضح الاختصاصية في علم النفس الاجتماعي والبرمجة اللغوية العصبية والعلاج الإيحائي والعلاج بخط الزمن أزنيف بولاطيان لـ"سيِّدتي". الوعي بالجسم والمشاعر: الخطوة الأولى نحو التحرُّر الخطوة الأولى لأي شفاء نفسي أو جسدي تبدأ من الانتباه لما يحدث داخلنا. اسألي نفسكِ بلطف: ما الذي أشعر به الآن؟ أين أشعر بهذا الإحساس في جسدي؟ ما الرسالة التي تحملها هذه المشاعر ؟ عندما تعترفين بمشاعركِ بدلاً من كبتها، تبدأ الطاقة السلبية في التفكُّك والتحرُّر تدريجياً. التنفس العميق: طاقة الحياة تتدفق من جديد التنفُّس الواعي هو من أقوى الأدوات الطبيعية لطرد الطاقة السلبية من الجسد. جرِّبي هذا التمرين: اجلسي في مكان هادئ، أغمضي عينيك. خذي شهيقاً عميقاً من الأنف حتى تمتلئ رئتاكِ. احبسي النفس لثوانٍ، ثم أطلقيه ببطء من الفم، مع تخيُّل أنكِ تخرجين كل التوتر. كرِّري لمدة 5 دقائق يومياً. ستشعرين بتغيُّر حقيقي في طاقتكِ بعد فترة قصيرة من المواظبة. من المهم الاطلاع على: طرق التخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن وفق مستشارة إرشادية. الحركة الجسدية: حرِّكي الطاقة الراكدة الطاقة السلبية تتراكم في الجسم عندما لا نتحرَّك. الرياضة ، الرقص، المشي في الطبيعة أو حتى تمارين التمدُّد يمكنها أن تحرِّر هذه الطاقات المحتجزة، وتعيد لكِ النشاط. اختاري نوع الحركة التي تحبينها، جسدكِ يتجاوب أكثر عندما تكونين منسجمة معها. تفريغ المشاعر بوعي: لا تكتمي بل عبِّري كبت المشاعر هو من أكثر الأسباب التي تجعل الطاقة السلبية تتجذَّر في الجسد. امنحي نفسكِ وقتاً لتفريغ ما تشعرين به. اكتبي كل ما يزعجكِ في دفتر خاص. تحدثي مع صديقة أو معالج نفسي تثقين به. مارسي التأمُّل العاطفي أو "العلاج بالصراخ" في مكان آمن. تفريغ الألم هو بوابة عميقة للتحرر والراحة. الماء والملح: تطهير الطاقات من الخارج للماء قدرة علاجية عظيمة. الاستحمام بماء دافئ مضاف إليه حفنة من الملح البحري أو ملح الهيمالايا يساعد على سحب الطاقة السلبية من الجسم. يمكن أيضاً نقع القدمين فيه لمدة 20 دقيقة. كرِّري هذا الطقس مرة أو مرتين أسبوعياً وستشعرين بالخفة والنقاء. التأمُّل والنيِّة: برمجة الطاقة من الداخل اجلسي بصمت، ضعي يدكِ على قلبكِ، وردِّدي نوايا إيجابية مثل: "أنا أتحرر من كل طاقة لا تخدمني". "أنا أستحق السلام والراحة". "أنا ممتنة لكل جزء في جسدي يعمل من أجلي". قوة الكلمة تتغلغل في الجسد وتغيِّر تردُّده الطاقي من الداخل. طهِّري محيطكِ: المكان يؤثر فيكِ غالباً ما ننسى أن الطاقة السلبية قد تكون محيطة بنا من خلال: الفوضى في المكان. أشياء قديمة لا نستخدمها. علاقات مستنزفة. نظِّفي غرفتكِ، رتِّبي مساحتكِ، تخلَّصي مما لم يعُد يخدمكِ. كل ما حولكِ يؤثر في ما بداخلكِ. كوني ممتنَّة لنفسكِ وللحياة: الطاقة تتحوَّل بالحب أقوى طاقة قادرة على شفائكِ هي طاقة الامتنان. اكتبي كل يوم 3 أشياء أنتِ ممتنة لها، مهما كانت بسيطة. مع الوقت، ستجدين أن منظوركِ يتغيَّر، وتبدأ طاقتكِ بالارتفاع. التخلص من الطاقة السلبية ليس مجرد تمرين جسدي، بل هو رحلة وعي وحب وتواصل أعمق مع النفس. عندما تبدئين في الاهتمام بجسدكِ ومشاعركِ وطاقتكِ؛ فأنتِ تعيدين لنفسكِ سلطتها، قوتها وحقها في الراحة والسعادة. تذكَّري دائماً: الشفاء ليس فقط أن تتوقفي عن الألم، بل أن تعيشي حياة خفيفة، مليئة بالحب، الهدوء والاتصال الحقيقي بذاتكِ.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
حين لا تُشفي الأمواج ما في الداخلمختص يحذر من اكتئاب كرسي الشاطئ
في ذروة الصيف، يلجأ كثيرون إلى البحر بحثًا عن راحة نفسية طال انتظارها. صور الأرجل الممددة على الرمال، وصوت الأمواج، تبدو وكأنها وعد بالسكينة. لكن المفارقة أن بعضهم يعود من الإجازة أكثر توترًا، وربما أكثر حزنًا. وأوضح د.عماد الفارسي، الخبير المستشار النفسي والاسري، في حديث خاص لـ'الرياض'ان هذه الظاهرة باتت تُعرف إعلاميًا بـ'اكتئاب كرسي الشاطئ'، وهي ليست تشخيصًا طبيًا، بل توصيف لحالة نفسية يمر بها البعض أثناء الإجازات، حين يكتشفون أن البحر لا يملأ الفراغ الداخلي، وأن الهروب المؤقت لا يعالج الجذور العميقة للضيق. واضاف ان دراسات في علم النفس البيئي تشير إلى أن القرب من البحر يُحسن المزاج، لكن هذا التحسن مشروط. فالجمال الطبيعي لا يُغني عن السلام الداخلي، ولا يعالج الإرهاق العاطفي المزمن. في استطلاع أجرته شركة Booking، أقر 18% من المشاركين بأنهم شعروا بالحزن أو الفراغ بعد عطلتهم. وقال ان المفارقة أن لحظات الفراغ على الشاطئ قد تُفجّر مشاعر تم تجاهلها طويلًا. فحين تختفي الضوضاء اليومية، تبدأ النفس في البوح بما كُتم. لا البحر ولا الرمال يمكن أن يعالجا ذلك وحدهما. وعن الراحة الحقيقية قال تبدأ من الداخل، وليس من موقع الإجازة. البحر قد يكون مهدئًا، لكنه لا يُجيد الإصغاء إن لم نكن مستعدين للحديث مع ذواتنا. وربما لهذا، يعود البعض من الشاطئ محملين بما هو أكثر من أمتعتهم: أسئلة لم يسبق لهم طرحها.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- الشرق الأوسط
بطلة التزلج الألمانية كارل تسقط في اختبار المنشطات
جاءت نتيجة اختبار فيكتوريا كارل، بطلة التزلج الألمانية في اختراق الضاحية على الثلج، إيجابية لمادة محظورة، لكن الاتحاد الألماني للتزلج أكد أنها لم تتعمد تناول المنشطات، ولا ينبغي حرمانها من المشاركة في الأولمبياد. وقال الاتحاد، اليوم الأربعاء، إن كارل لاعبة المنتخب العسكري الألماني (بوندسفير)، جاءت نتيجة اختبارها إيجابية لمادة كلينبوتيرول في اختبار خارج المنافسات، وذلك خلال مشاركتها في بطولة عسكرية في سويسرا شهر مارس (آذار) الماضي. وأضاف أن المادة المحظورة كانت ضمن علاج وصفه لها طبيب بالجيش الألماني بعد آخر سباق لها لعلاج التهاب الشعب الهوائية التشنجي الحاد، وأن كارل بادرت بالكشف عن هوية المادة في اختبار المنشطات. قالت كارل ضمن بيان الاتحاد الألماني: «كنت مريضة وأعاني من نوبات سعال شديدة، وتناولت الدواء بناء على أوامر الطبيب، وكشفت عن كل التفاصيل، ولم أكن أعلم أنه يحتوي على مادة محظورة، أتمنى أن يتم تقدير موقفي وتقييمه بشكل عادل». كما أكد الجهاز الطبي للمنتخب الألماني العسكري أن كارل لم تكن مخطئة، مشيراً إلى أن الطبيب الذي وصف لها المادة لم يذكر وجود مادة كلينبوتيرول أو يتقدم بطلب إعفاء طبي طارئ. كما قال رئيس اللجنة الطبية للبطولة العسكرية في البيان: «وصفة الطبيب كانت مفهومة طبياً، ولكنها لم تكن صحيحة على مستوى الإجراءات». وأضاف: «(كارل) لا تتحمل المسؤولية بأي شكل من الأشكال، لقد تصرفت تحت إشراف رعاية طبية متخصصة في بطولة عسكرية رسمية». وأشار الاتحاد إلى أن الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات، ستجري تحقيقاً، مؤكداً أنه يدعم كارل في هذه المشكلة. من جانبه، قال ستيفان شفارتزباخ، عضو مجلس إدارة الاتحاد الألماني للتزلج والمسؤول الإعلامي «ندعم الرياضة النظيفة، ولكننا ندعم أيضاً العدالة والمسؤولية». وأضاف: «فيكتوريا كارل مهددة حالياً بعقوبات محتملة، لكنها لا تتحمل المسؤولية الطبية، ونرى من وجهة نظرنا أن إيقافها عن المشاركة في الأولمبياد لن يكون قراراً عادلاً أو مناسباً». وستقام الألعاب الأولمبية الشتوية في الفترة من 6 إلى 22 فبراير (شباط) 2026، في ميلانو/كورتينا دامبيزو، إيطاليا. وتعلق ألمانيا آمالاً عريضة على كارل للفوز بميداليات بعد فوزها بذهبية سباق السرعة للفرق وفضية التتابع في عام 2022، بالإضافة إلى ميداليتين في التتابع في بطولة العالم.