
لجنة وزارية تقر إجراءات لتأمين انسياب السلع بمناطق الحكومة اليمنية
أقرت اللجنة الوزارية التابعة للحكومة اليمنية- في اجتماع برئاسة وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا محسن الداعري- عدداً من الإجراءات الضامنة لانسياب حركة الناقلات على الطرق الرئيسية بين المحافظات في نطاق سلطات الحكومة، وعبر المنافذ الدولية، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية بعدن، ورصده موقع 'يمن إيكو'.
وحسب الوكالة، فإن اللجنة الوزارية ناقشت- في اجتماع عقدته في عدن بحضور وزراء النقل والنفط والمعادن والكهرباء والداخلية- عدداً من التقارير المتعلقة بالجهود المنسقة مع مختلف الجهات المعنية لتأمين حرية انتقال السلع والوقود بين عدن والمحافظات الواقعة في سلطات الحكومة اليمنية، بما يضمن تحسين الخدمات الأساسية.
ووجه وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية، جميع الوحدات العسكرية والأمنية المختصة بوضع الخطط اللازمة للوفاء بالتزامات الدولة في حماية الطرق العامة، في إشارة إلى تفاقم التظاهرات والاحتجاجات في مناطق الحكومة اليمنية، وتزايد القطاعات واحتجاز مقطورات الغاز والمشتقات.
وتأتي هذه الإجراءات والتوجيهات في ظل تفاقم الأزمات الخدمية من الكهرباء والمياه والمواصلات، نتيجة استمرار تدهور قيمة العملة وارتفاع الأسعار وانهيار القدرة الشرائية لدى المواطنين، الأمر الذي أدى لزيادة الاحتجاجات والتظاهرات وما ترتب عليها من اختلالات أمنية وقطاعات في الطرق العامة في المحافظات الواقعة في نطاق سلطات الحكومة اليمنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
سفينة مرتبطة بإسرائيل تجنح في البحر الأحمر بعد استهدافها من اليمن
يمن إيكو|تقرير: أصيبت السفينة (إيترنتي سي) بأضرار جسيمة أدت لجنوحها، بعد تعرضها لهجوم عنيف أمس الإثنين، في البحر الأحمر، وذلك عقب ساعات من إعلان قوات صنعاء عن إغراق السفينة (ماجيك سيز) بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في تحديث نشرته صباح اليوم الثلاثاء، ورصده موقع 'يمن إيكو'، إن السفينة التي تم الإبلاغ يوم الإثنين عن تعرضها لهجوم بخمس قذائف صاروخية على بعد 51 ميلاً غربي الحديدة قد 'أصيبت بأضرار جسيمة وفقدت محركها بالكامل، وهي محاطة بزوارق صغيرة وتتعرض لهجوم مستمر'. ولم تسم الهيئة البريطانية السفينة، لكن وكالة 'رويترز' ذكرت، اليوم الثلاثاء، أن السفينة هي (إيترنتي سي) التي تحمل علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية، مشيرة إلى أنها هوجمت بزوارق مسيرة وقذائف صاروخية أطلقت من زوارق سريعة مأهولة. ووفقاً لقواعد البيانات التي اطلع عليها 'يمن إيكو' فإن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة يبلغ طولها حوالي 186 متراً وعرضها 27.8 متر. وبحسب البيانات فإن السفينة تدار من قبل شركة (كوزموشيب مانيجمنت) اليونانية، ومملوكة لشركة (جيلفورد للملاحة) اليونانية أيضاً. وقالت مصادر أمنية إن الشركة المشغلة للسفينة 'تدير سفناً قامت بزيارات إلى موانئ إسرائيلية'، حسب ما نقلت وكالة رويترز. ويعني ذلك أن السفينة (إيترنتي سي) تنتمي بالفعل إلى ملف السفن الخاضعة للحظر والمعرضة للاستهداف من قبل قوات صنعاء. ونقلت رويترز عن الشركة المشغلة قولها إن 'جسر السفينة تضرر وتأثرت أنظمة الاتصالات، وأصيب اثنان على الأقل من أفراد الطاقم بجروح خطيرة'. كما نقلت الوكالة عن مصادر أمنية بحرية قولها إن السفينة كانت خالية من الحمولة عندما تم استهدافها، مشيرة إلى أن السفينة 'تضررت بشدة وهي تنجرف الآن، وقد تم توجيه الطاقم بمغادرتها'. وزعمت بعثة الشحن الليبيري في اجتماع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن اثنين من البحارة على متن السفينة قُتلا. وجاء الهجوم على السفينة (إيترنتي سي) عقب إعلان قوات صنعاء عن غرق السفينة (ماجيك سيز) المملوكة لشركة يونانية أيضاً، والتي تم استهدافها بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى الموانئ الإسرائيلية، وفقاً لما أعلنت قوات صنعاء. ونقلت رويترز عن شركة 'فانجارد تيك' البريطانية لتحليل المخاطر أن شركة (أولسيز مارين) التي تشغل أيضاً السفينة (ماجيك سيز) تدير عدة سفن قامت برحلات إلى الموانئ الإسرائيلية. وقال إيلي شفيق، رئيس الاستخبارات في الشركة، إن: 'هذه العوامل جعلت (ماجيك سيز) معرضة لخطر شديد من الاستهداف'. وقالت شركة الأمن البحري 'ديابلوس' إن الهجمات الأخيرة تسلط الضوء على المخاطر التشغيلية المتزايدة التي يتعرض لها المشغلون التجاريون الذين تتوقف سفنهم في الموانئ الإسرائيلية، حسب ما ذكرت رويترز.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بعد احتجاجات ساخرة ضده تطالب بالمياه.. محافظ تعز يصدر هذا التوجيه
يمن إيكو|أخبار: وجه محافظ تعز المعين من الحكومة اليمنية نبيل شمسان، المؤسسة المحلية للمياه في المحافظة، بتخصيص خمسمائة ألف لتر من مياه المؤسسة لمحطات تحلية المياه لتغطية العجز ومعالجة النقص الحاد لمياه الشرب في المدينة، وفقاً لما نشره 'إعلام محافظة تعز' على حسابه في فيسبوك، ورصده موقع 'يمن إيكو'. وحسب إعلام المحافظة، فإن مدينة تعز تعاني من انخفاض حاد في مستوى المياه الجوفية وقلة إنتاج آبار الضباب التي كانت تزود تلك المحطات بالمياه ونضوب عدد منها بسبب الجفاف وقلة الأمطار. وأكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات المهندس رشاد الأكحلي، أنه تم اتخاذ إجراءات رادعة لمحطات تحلية المياه والبقالات التي يتم تزويدها بالمياه لمنع أي احتكار أو زيادة في سعر الماء، والذي سيتم تحديد سعره جملةً وتجزئة بعد تزويد محطات التحلية بالمياه بحسب التوجيهات، والتوزيع العادل لجميع الأحياء السكنية في المدينة حتى تجاوز هذه الأزمة، حسب تعبيره. وكانت مدينة تعز شهدت، صباح اليوم الثلاثاء، تظاهرة شعبية حاشدة طافت شوارع المدينة، احتجاجاً على أزمة المياه الخانقة التي تعيشها تعز منذ أسابيع، وارتفاع أسعار صهاريج المياه (الوايتات) في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون. وتداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو، للمحتجين الغاضبين وهم يرفعون لافتات كتب عليها عبارات مثل: 'نبحث عن الماء في زمن الدولة الغائبة' و'الماء حق لنا وليس مِنّة من أحد'، تنديداً بتجاهل السلطة المحلية لمعاناتهم، قبل أن يستخدموا مجموعة من الحمير تحمل صوراً لمحافظ تعز نبيل شمسان، معلقين عليها بسخرية 'وصول السلطة المحلية إلى مبنى المحافظة بتعز'.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
شركات الأمن البحري: السفن المرتبطة بإسرائيل لن تكون بمأمن طالما استمرت حرب غزة
يمن إيكو|تقرير: قال خبراء ومسؤولون في التأمين والأمن البحري إن الهجمات الأخيرة التي استهدفت سفينتين مرتبطتين بإسرائيل في البحر الأحمر، تنذر بارتفاع جديد لأسعار التأمين على السفن المعرضة للاستهداف من قبل قوات صنعاء. وقالت وكالة 'بلومبرغ'، في تقرير رصده موقع 'يمن إيكو' اليوم الثلاثاء، إن 'عودة الهجمات، خصوصاً بالنظر إلى شدتها، قد ترفع أسعار الشحن وتكاليف التأمين للشاحنين'. ونقلت الوكالة عن كوري رانسلم، الرئيس التنفيذي لشركة (درايد جلوبال) للاستخبارات البحرية، قوله: 'لقد سمعت شخصياً عن سفن تم رفض تغطيتها'، في إشارة إلى إحجام شركات التأمين عن تغطية السفن المعرضة للاستهداف وفي مقدمتها السفن المرتبطة بإسرائيل. كما نقلت بلومبرغ عن جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في جمعية (بيمكو) البحرية، قوله إن 'الهجمات قد تؤدي إلى زيادة أسعار التأمين على السفن حتى وإن كانت احتمالية تأثيرها على أنماط الشحن أقل'، حسب تعبيره. وقال مايكل بودوروغلو، الرئيس التنفيذي لشركة (ستيم شيبينغ) التي تشغل سفينة (ماجيك سيز)، إن 'الشركة توقفت عن الإبحار عبر البحر الأحمر بعد أن هاجم الحوثيون ناقلة النفط اليونانية (سونيون) في أغسطس من العام الماضي، ولم تستأنف رحلاتها إلا بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى هدنة مع الحوثيين للسفن الأمريكية في مايو'، حسب ما نقلت بلومبرغ. ونشر موقع 'ارابيان غولف بيزنس إنسايت' البريطاني الاقتصادي، اليوم، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أنه من المرجح أن ترتفع أسعار التأمين على السفن المعرضة للاستهداف في البحر الأحمر. ونقل عن كاميرون ليفينغستون، المحامي البحري المقيم في دبي، قوله: 'أتوقع أن أرى استمرار تقييد شهية شركات التأمين للمخاطرة في البحر الأحمر، وهو ما من شأنه أن يدفع بأسعار التأمين إلى الارتفاع'. وأشار التقرير إلى أن 'أصحاب السفن يدفعون رسوم مخاطر الحرب مضافة إلى التأمين لحماية سفنهم ضد تأثيرات الصراع، كما يدفعون رسوماً إضافيةــ رسوم مخاطر الحرب الإضافيةــ لعبور مناطق عالية المخاطر بشكل خاص'. وفي منشور رصده موقع 'يمن إيكو' على منصة 'لينكد إن' كتب ماكسيميليان سافوريتي، مدير تطوير الأعمال في شركة 'هاودن' البريطانية للتأمين، أن الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر 'ليست مجرد حوادث معزولة بل تعيد تشكيل مشهد المخاطر المتمثلة في الأقساط غير المتوقعة لمخاطر الحرب للرحلات عبر البحر الأحمر، وتشديد شركات التأمين شروطهم على السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا، بالإضافة إلى إعادة تقييم مسارات شركات الشحن وتغطيتها'. ويتركز تأثير ارتفاع أسعار التأمين بشكل أساسي على السفن التي تنتمي إلى ملف أهداف قوات صنعاء، وهي متمثلة- في هذه المرحلة- بالسفن الإسرائيلية وتلك التابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية. وفي سبتمبر من العام الماضي قفزت أسعار التأمين على السفن الخاضعة لعقوبات قوات صنعاء إلى 2% من قيمة السفينة، وذلك عقب الهجوم العنيف على سفينة (سونيون) في أغسطس من ذلك العام. وبرغم تلك القفزة، ذكرت وكالة رويترز- آنذاك- أن شركات التأمين ترفض تغطية هذه السفن بسبب المخاطر العالية جداً التي تواجهها. وظلت رسوم التأمين على السفن الأخرى غير الخاضعة لعقوبات قوات صنعاء منخفضة بشكل كبير مقارنة بالسفن المعرضة للاستهداف.