
الرئيس الفرنسي يطالب الاتحاد الأوروبي بـ«تدابير مضادة» للرد على رسوم ترامب الجمركية
في أول رد أوروبي على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الإسراع في إعداد تدابير مضادة، منها أدوات مكافحة الإكراه، بعد أن هددت الولايات المتحدة. بفرض الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد.
وقال ماكرون في منشور على منصة التواصل الاجتماعي ..إكس..، إن الأمر متروك للمفوضية أكثر من أي وقت مضى لتأكيد عزم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم.
Along with the President of the European Commission, France shares the same very strong disapproval at the announcement of horizontal 30% tariffs on EU exports to the United States from August 1st.
This announcement comes after weeks of intense engagement by the Commission in…— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) July 12, 2025
وتسمح أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه للتكتل بالرد على أي دولة تمارس ضغوطا اقتصادية على أعضاء الاتحاد لتغيير سياساتها، وتتيح مجالا واسعا للتحرك.
وتسمح الآلية للاتحاد أيضا بالحد من وصول الشركات من دول ثالثة إلى مناقصات المشتريات العامة واتخاذ إجراءات تؤثر على تجارة الخدمات أو الاستثمار.
وفي وقت سابق هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات السلع الأوروبية إلى الولايات المتحدة، بدءًا من الأول من أغسطس 2025. وجاء التهديد في رسالة وجهها ترامب إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ونشرها على منصة «تروث سوشيال» يوم السبت، قال فيها: «بدءًا من 1 أغسطس 2025، سنفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% فقط على المنتجات الأوروبية المصدرة إلى الولايات المتحدة، إضافة إلى الرسوم القطاعية الأخرى»، محذرا من أن أي تحرك أوروبي لزيادة الرسوم الجمركية والرد بالمثل سيُقابل بتصعيد أمريكي، موضحًا: «في حال قررتم رفع رسومكم لأي سبب، فستُضاف هذه الزيادة إلى نسبة الـ30% التي سنفرضها أساسًا».
المصدر: عاجل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 21 دقائق
- رواتب السعودية
«الهدى بارك» ينطلق من مكة المكرمة كوجهة رائدة في قطاع التجزئة ونمط الحياة العصرية
نشر في: 16 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في خطوة تعكس التحوّل المتسارع الذي تشهده مكة المكرمة في قطاع التجزئة وجودة الحياة، كشفت شركة هامات .. الرائدة في التطوير العقاري التجاري .. عن مشروعها الجديد ..الهدى بارك..، الوجهة القادمة والأكثر تكاملاً وتميّزاً في العاصمة المقدسة. ويقع الهدى بارك في موقع استراتيجي على الطريق الدائري الرابع، وعلى بُعد دقائق من أكثر أحياء مكة المكرمة كثافةً سكانية، إضافة إلى قربه من أبرز معالمها، ما يجعله وجهة استثنائية تخدم أكثر من 2.5 مليون نسمة، إلى جانب ملايين الزوار سنويًا. واستُلهم تصميم الهدى بارك من طبيعة المملكة المتنوعة، حيث تتكامل المسطحات الخضراء والنوافير المائية والمساحات المفتوحة لتشكّل بيئة جاذبة ومشوّقة. كما يتميّز بتصميم معماري أيقوني بخطوط انسيابية، وقباب زجاجية، وواجهات واسعة تسمح بانسياب الضوء الطبيعي إلى مختلف أرجاء المركز، ما يضفي طابعاً مرحّباً وتجربة بصرية متكاملة. ويقدّم الهدى بارك تجربة مبتكرة للزوار من خلال جلسات مستوحاة من الطبيعة، وعناصر تفاعلية حديثة، وساحات ذات طابع مميز تهدف إلى تعزيز التواصل المجتمعي. يعكس الهدى بارك في جوهره التزاماً راسخاً بالاستدامة، من خلال اعتماد التقنيات الحديثة، واستخدام مواد موفرة للطاقة، وتصميم أنظمة إضاءة تعزز من الكفاءة البيئية. حيث يمثل تلاقياً فريداً بين هوية مكة وروح التصميم المعماري العصري، ما يجعله معلماً حضرياً مميزاً يثري المشهد العمراني لمكة المكرمة. ويُعد الهدى بارك من تطوير وتشغيل شركة هامات، إحدى أبرز الشركات الرائدة في تطوير وإدارة المراكز التجارية في المملكة، حيث تمتلك محفظة تضم أكثر من 15 مركز تجاري. ويأتي الهدى بارك مواكباً لرؤية المملكة 2030، من خلال الإسهام في تحسين جودة الحياة ضمن منطقة حضرية سريعة النمو، وذات قدرة إنفاق عالية، في ظل الحاجة المتزايدة لوجهات تجمع بين الترفيه والتجربة التجارية الشاملة. يتميّز الهدى بارك بمزيج متنوع من خيارات التسوق والترفيه التي تجمع بين أبرز العلامات التجارية العالمية والمحلية الرائدة، ضمن بيئة صُممت لتلبية احتياجات المجتمع، من مفاهيم الترفيه العائلية والحديثة، ومناطق الألعاب المخصصة لمختلف الفئات العمرية، إلى جانب ساحات طعام عصرية وخيارات متنوعة من المطاعم والمقاهي. ويقدّم الهدى بارك تجربة شاملة تجمع بين الحداثة والإبداع العالمي من جهة، والأصالة والطابع المحلي من جهة أخرى، بما يضمن تلبية مختلف الأذواق وتعزيز الجاذبية المجتمعية. يرجى زيارة لمزيد من المعلومات. المصدر: عاجل


المرصد
منذ ساعة واحدة
- المرصد
بالفيديو.. ترامب يستقبل ولي عهد البحرين في البيت الأبيض
بالفيديو.. ترامب يستقبل ولي عهد البحرين في البيت الأبيض صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو لحظة استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في البيت الأبيض. ومن المقرر أن يبحث ترامب وولي عهد البحرين تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون الثنائي وتنميته بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
الأسهم الأمريكية تبدأ جلساتها بارتفاع طفيف بدعم من تباطؤ التضخم
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا طفيفًا في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء، بدعم من بيانات تضخم أسعار الجملة التي جاءت أفضل من التوقعات، ما أعطى الأسواق دفعة إيجابية في مواجهة المخاوف المرتبطة بالرسوم الجمركية. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.2%، مقتربًا من أعلى مستوياته التاريخية التي بلغها يوم الخميس الماضي، فيما صعد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 170 نقطة، أو ما يعادل 0.4%، بحلول الساعة 9:35 صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة. أما مؤشر ناسداك المجمع، فقد استقر عند مستوياته المسجلة بنهاية جلسة أمس الثلاثاء. وجاء هذا التحسن في الأداء مدفوعًا بتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، بعدما أظهرت البيانات الرسمية تباطؤًا في تضخم أسعار الجملة خلال الشهر الماضي، بشكل فاق توقعات المحللين، مما عزز الآمال بتراجع الضغوط التضخمية على المدى القريب. اقرأ أيضًا: رسوم أمريكية جديدة على الصادرات الإندونيسية تهبط بالأسهم الآسيوية ويأتي هذا بعد يوم من صدور تقرير أشار إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب ساهمت في دفع معدل تضخم أسعار المستهلك إلى الارتفاع، الأمر الذي ألقى بظلاله على الأسواق المالية. وفي سياق متصل، حذّرت شركة ASML الهولندية، أكبر مورد عالمي لمعدات تصنيع الرقائق الإلكترونية، من تصاعد حالة عدم اليقين بشأن توقعات النمو للعام المقبل، رغم تسجيل نمو في المبيعات بنسبة 15% خلال العام الحالي. وأكد الرئيس التنفيذي كريستوف فوكيه أن استمرار التقلبات في الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية، وعلى رأسها الرسوم الجمركية الأمريكية، يمثل مصدر قلق رئيسي. وقال فوكيه: 'رغم أن بيئة العمل ما زالت ملائمة لعملائنا في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلا أن مستوى عدم اليقين يتزايد بشكل ملحوظ، بفعل اعتبارات الاقتصاد الكلي والضغوط الجيوسياسية.'