
فتاتان مسلمتان تُهانان خلال حفل توزيع شهادات دراسية في بلجيكا
القرار الذي اتخذته إدارة المدرسة بعدم تسليم الطالبتين لشهادتيهما على المنصة في مقر "البلدية"، ما لم تنزعا حجابهما، قوبل باستياء واسع. وتداول نشطاء مقطع فيديو يُظهر تصفيق جزء كبير من الحاضرين للطالبتين اللتين بقيتا في مؤخرة القاعة، تعبيراً عن التضامن معهما.
إحدى الطالبتين، وتُدعى "Hamile"، عبّرت عن شعورها بالإهانة قائلةً في تصريح أدلت به لهيئة الإذاعة البلجيكية RTBF: "لأول مرة في حياتي شعرت بإذلال أنني لست مثلهم، وأُجبر على البقاء في آخر القاعة يوم إعلان تخرجي".
في المقابل، دافع "توماس إرالي"، نائب عمدة سكاربيك المكلف بالتعليم عن حزب "إيكولو-غرون"، عن موقف المدرسة، مشيراً إلى أن الإدارة "طبقت فقط النظام الداخلي الذي صادق عليه المجلس البلدي، والذي يمنع ارتداء الرموز الدينية أثناء الوقت المدرسي، بما في ذلك الأنشطة الخارجية الرسمية مثل حفل التخرج".
وأضاف المسؤول البلدي: "الطالبتان رفضتا الالتزام بالقانون، وهو حقهما، وتمت دعوتهما للانضمام إلى الجمهور، وهو ما قامتا به بهدوء، بل إنهما قامتا بتحية زملائهما رغم الصدمة التي تعرضتا لها". وأردف قائلاً: "نشعر بأسف عميق لأن شخصين تم استبعادهما من لحظة مهمة ورمزية في حياتهما الدراسية"، مشيراً إلى أن السلطات التربوية في سكاربيك ستعمل مع إدارات المؤسسات التعليمية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
من جهته، أدان الحزب الاشتراكي المحلي بسكاربيك طريقة تطبيق النظام الداخلي في هذه المناسبة، معتبراً في بيان رسمي أن "الاحتماء بنصوص تنظيمية لتبرير هذا السلوك هو تأويل متشدد وقائم على التمييز"، مؤكداً أن "ما حدث خطأ جسيم" وطالب المدرسة والبلدية بتقديم اعتذار رسمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 33 دقائق
- البيان
"فستان الرعاية" للأميرة ديانا يباع في المزاد بـ نص مليون دولار
لطالما كانت أزياء "ديانا" تحصد مبالغ كبيرة في المزادات — حتى أثناء حياتها. ففي عام 1997، عرضت حوالي 80 فستانًا للبيع عبر "كريستي"، وجمعت أكثر من 3.2 مليون دولار لأبحاث السرطان والإيدز. وكان الرقم القياسي الحالي لمزاد إحدى ملابسها قد سُجل في مزاد "جوليانز أوشينز" عام 2023، عندما بيعت فستان "جاك أزاغوري" الأسود والأزرق الذي ارتدته في مناسبتين علنيتين على الأقل في منتصف الثمانينيات مقابل 1.14 مليون دولار. بالإضافة إلى المعاينات الخاصة في نيويورك ولندن ولوس أنجلوس، عُرضت مجموعة من مقتنيات "ديانا" من المزاد الذي جرى في متحف رموز الأزياء في "نيوبريدج"، إيرلندا، قبل البيع ومن أهمها فستان بطبعات الزهور الربيعية كانت ترتديه "الأميرة ديانا" لزيارة الأطفال في المستشفيات مقابل 520,000 دولار يوم حيث تم عرض أكثر من 100 من ممتلكات الراحلة "الأميرة من ويلز" في مزاد في كاليفورنيا. والجدير بالذكر ان ديانا ارتدت هذا الفستان علنًا في عدة مناسبات بين عامي 1988 و1992، بما في ذلك خلال زيارات رسمية إلى إسبانيا ونيجيريا، وكان يُطلق عليه اسم "فستان الرعاية" لأنها بألوانه الزاهية ساعدت على تهدئة المرضى. وجاء المزاد تحت عنوان "أسلوب "الأميرة ديانا" ومجموعة ملكية"، وبيعت فيه العديد من مقتنياتها، بما في ذلك قبعات، حقائب يد، أحذية، بالإضافة إلى رسومات ورسائل مكتوبة بخط اليد. ووصف دار المزادات "جوليانز أوشينز" القطع بأنها "أكبر مجموعة" من أزياء الملكية تم عرضها حتي اليوم. أما "الفستان الذي صممه صالون "بيلفيل ساسون" البريطاني الفاخر، فكان من بين 10 قطع حققت مبيعات بمبالغ ستة أرقام. ومن بين هذه القطع أيضًا معطف فستان وبدلة سهرة من الحرير الكريمي، صممتها "كاترين ووكر"، وبيعت كل منهما بمبلغ 455,000 دولار. وفي سياق آخر، ذهبت حقيبة يد من "ديور" مصنوعة من جلد الخروف، هدية من قبل السيدة الأولى الفرنسية السابقة "برناديت شيراك"، مقابل 325,000 دولار، بينما بيع فستان أزرق بدون أكمام من تصميم "جياني فيرساتشي"، وكان من قبل صديقتها المقربة، مقابل 227,500 دولار. وبيعت أيضًا بدلتان من "إسكادا" (Escada) واحدة زهرية من نوع "برود أولدفيلد" والثانية من ثلاث قطع، مقابل 260,000 دولار. قبل المزاد، قالت مصممة الأزياء "إليزابيث إيمانويل"، التي ساهمت في تصميم فستان زفاف "ديانا"، في بيان صحفي إنها قدمت قطع أرشيفية ليتم "حبها وتقديرها مرة أخرى من قبل من لن ينسوا تلك الأيام الذهبية حين كانت "ديانا" ملكة قلوبنا." وبيعت واحدة من تصميماتها — فستان سهرة من التافتا السوداء ارتدته "ديانا" في مناسبة بلندن خلال أول ظهور رسمي لها منذ إعلان خطوبتها لـ"الأمير تشارلز" في عام 1981 — مقابل 26,000 دولار. بينما ارتدت العديد من القطع في مناسبات رسمية، أظهرت أخرى أسلوب "ديانا" الكلاسيكي في الأزياء غير الرسمية من الثمانينيات والتسعينيات، بما في ذلك بدلة تزلج من النايلون باللون القرمزي وسويتر كبير الحجم يحمل شعار "مؤسسة الرئة البريطانية" والذي حقق مبيعات قياسية، حيث بيعت مقابل 325,000 ومرة اخرى مقابل 221,000 دولار على التوالي. وشمل المزاد أيضًا قطعًا تعود لأفراد من العائلة الملكية البريطانية، بما في ذلك دوق ودوقة "ويندسور"، و"الملكة إليزابيث الثانية" و"والدة الملكة"، مع بعض القطع التي تعود إلى القرن التاسع عشر. وأفاد دار المزادات بأن جزءًا من عائدات المزاد ستذهب إلى جمعية "الاضطرابات العضلية" البريطانية . قال "مارتن نولان"، أحد مؤسسي ومدير "جوليانز أوشينز"، في بيان صحفي قبل البيع: "تركة "الأميرة ديانا" لا تزال حية، ليس فقط من خلال عملها الإنساني، ولكن أيضًا من خلال أناقتها الخالدة التي تواصل إلهام العالم".


الوكيل
منذ 35 دقائق
- الوكيل
الدفاعات الجوية الروسية تعترض عدة مسيرات في مناطق مختلفة
الوكيل الإخباري- اعترضت الدفاعات الجوية الروسية اليوم الأربعاء، عدة طائرات مسيرة أوكرانية كانت تستهدف العاصمة موسكو ومناطق أخرى. اضافة اعلان


Sport360
منذ 35 دقائق
- Sport360
برينتفورد يُبلغ مانشستر يونايتد بالسعر المطلوب لبيع مبيومو
وقدم مبيومو مستويات راقية للغاية مع فريقه في الدوري الإنجليزي خلال الموسم المُنتهي، هو الأمر الذي جذب له اهتمام الشياطين الحُمر. وبحسب تقرير نشرته صحيفة ميرور البريطانية فإن نادي برينتفورد حدد سعراً قدره 65 مليون باوند للمُوافقة على بيع النجم الكاميروني الدولي. وأشار التقرير إلى أن مانشستر يونايتد قدم عرضين للحصول على توقيع مبيومو، ولكن إدارة برينتفورد رفضتهما بسبب انخفاض المعروض عن قيمة المطلوب مالياً. وذكرت الصحيفة البريطانية أن العرض الأول كان بقيمة 55 مليون باوند، فيما كان العرض الثاني بقيمة 62.5 مليون باوند. وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مصير صفقة مبيومو، وهل بالفعل سيتعاقد معه اليونايتد أم أن مسار النجم الكاميروني سيتخذ اتجاهاً مُختلفاً. ويبلغ مبيومو من العُر 25 سنة، ويُجيد اللعب في مراكز الهجوم المُختلفة، وينتهي عقده مع برينتفورد في 30 يونيو 2026. وكان مبيومو قد انتقل إلى برينتفورد في 2019 قادماً من تروا، ومنذ ذلك الحين لعب 242 مُباراةً في كافة المُسابقات، سجل فيهم 70 هدفاً، وصنع 51 هدفاً. شاهد أيضًا: