
"فستان الرعاية" للأميرة ديانا يباع في المزاد بـ نص مليون دولار
بالإضافة إلى المعاينات الخاصة في نيويورك ولندن ولوس أنجلوس، عُرضت مجموعة من مقتنيات "ديانا" من المزاد الذي جرى في متحف رموز الأزياء في "نيوبريدج"، إيرلندا، قبل البيع ومن أهمها فستان بطبعات الزهور الربيعية كانت ترتديه "الأميرة ديانا" لزيارة الأطفال في المستشفيات مقابل 520,000 دولار يوم حيث تم عرض أكثر من 100 من ممتلكات الراحلة "الأميرة من ويلز" في مزاد في كاليفورنيا.
والجدير بالذكر ان ديانا ارتدت هذا الفستان علنًا في عدة مناسبات بين عامي 1988 و1992، بما في ذلك خلال زيارات رسمية إلى إسبانيا ونيجيريا، وكان يُطلق عليه اسم "فستان الرعاية" لأنها بألوانه الزاهية ساعدت على تهدئة المرضى.
وجاء المزاد تحت عنوان "أسلوب "الأميرة ديانا" ومجموعة ملكية"، وبيعت فيه العديد من مقتنياتها، بما في ذلك قبعات، حقائب يد، أحذية، بالإضافة إلى رسومات ورسائل مكتوبة بخط اليد. ووصف دار المزادات "جوليانز أوشينز" القطع بأنها "أكبر مجموعة" من أزياء الملكية تم عرضها حتي اليوم.
أما "الفستان الذي صممه صالون "بيلفيل ساسون" البريطاني الفاخر، فكان من بين 10 قطع حققت مبيعات بمبالغ ستة أرقام. ومن بين هذه القطع أيضًا معطف فستان وبدلة سهرة من الحرير الكريمي، صممتها "كاترين ووكر"، وبيعت كل منهما بمبلغ 455,000 دولار.
وفي سياق آخر، ذهبت حقيبة يد من "ديور" مصنوعة من جلد الخروف، هدية من قبل السيدة الأولى الفرنسية السابقة "برناديت شيراك"، مقابل 325,000 دولار، بينما بيع فستان أزرق بدون أكمام من تصميم "جياني فيرساتشي"، وكان من قبل صديقتها المقربة، مقابل 227,500 دولار.
وبيعت أيضًا بدلتان من "إسكادا" (Escada) واحدة زهرية من نوع "برود أولدفيلد" والثانية من ثلاث قطع، مقابل 260,000 دولار.
قبل المزاد، قالت مصممة الأزياء "إليزابيث إيمانويل"، التي ساهمت في تصميم فستان زفاف "ديانا"، في بيان صحفي إنها قدمت قطع أرشيفية ليتم "حبها وتقديرها مرة أخرى من قبل من لن ينسوا تلك الأيام الذهبية حين كانت "ديانا" ملكة قلوبنا." وبيعت واحدة من تصميماتها — فستان سهرة من التافتا السوداء ارتدته "ديانا" في مناسبة بلندن خلال أول ظهور رسمي لها منذ إعلان خطوبتها لـ"الأمير تشارلز" في عام 1981 — مقابل 26,000 دولار.
بينما ارتدت العديد من القطع في مناسبات رسمية، أظهرت أخرى أسلوب "ديانا" الكلاسيكي في الأزياء غير الرسمية من الثمانينيات والتسعينيات، بما في ذلك بدلة تزلج من النايلون باللون القرمزي وسويتر كبير الحجم يحمل شعار "مؤسسة الرئة البريطانية" والذي حقق مبيعات قياسية، حيث بيعت مقابل 325,000 ومرة اخرى مقابل 221,000 دولار على التوالي.
وشمل المزاد أيضًا قطعًا تعود لأفراد من العائلة الملكية البريطانية، بما في ذلك دوق ودوقة "ويندسور"، و"الملكة إليزابيث الثانية" و"والدة الملكة"، مع بعض القطع التي تعود إلى القرن التاسع عشر. وأفاد دار المزادات بأن جزءًا من عائدات المزاد ستذهب إلى جمعية "الاضطرابات العضلية" البريطانية .
قال "مارتن نولان"، أحد مؤسسي ومدير "جوليانز أوشينز"، في بيان صحفي قبل البيع: "تركة "الأميرة ديانا" لا تزال حية، ليس فقط من خلال عملها الإنساني، ولكن أيضًا من خلال أناقتها الخالدة التي تواصل إلهام العالم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
لوحات فنية بتوقيع إد شيران في مزاد بريطاني
تُعرض لوحات تجريدية وسلسلة مطبوعات فنية تحمل توقيع نجم البوب البريطاني إد شيران في مزاد خيري، على ما أعلنت دار المعارض «هيني» في لندن، الأربعاء. هذه الأعمال التي أُطلق عليها اسم «لوحات موقف السيارات الكوني»، ستُعرض للجمهور من الجمعة، إلى أول أغسطس المقبل في دار المعارض الواقعة في قلب العاصمة البريطانية. وتحصل مؤسسة إد شيران، التي تُعنى بدعم التعليم الموسيقي في المدارس، على جزء من عائدات المبيعات (50% لتلك المرتبطة باللوحات)، وفق بيان صادر عن المعرض. وذكرت صحيفة «ذي غارديان» أن اللوحات ستباع بسعر 900 جنيه إسترليني (1222 دولاراً) لكل منها. وهذه اللوحات التعبيرية الملونة التي تُذكر بأعمال الفنان الأمريكي جاكسون بولوك، ليست الأولى للفنان البريطاني الذي تستقطب أغنياته أكثر من 99 مليون مستمع شهرياً على سبوتيفاي. ويهوى المغني المعروف بأغنيات ضاربة بينها «شايب أوف يو» و«برفكت»، الرسم في أوقات فراغه. وقال المعرض إن شيران بدأ الرسم عام 2019 بعد انتهاء جولته الغنائية «ديفايد». وفي عام 2020، استخدم أحد ابتكاراته الأولى كعمل فني رسمي لأغنيته المنفردة «أفتر غلو».


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
«ضغط إعلامي» يلغي مهرجان في سلوفاكيا
أُلغي مهرجان كان مقرراً أن يحيي فيه مغني الراب الأمريكي كانييه ويست حفلة الأسبوع المقبل في سلوفاكيا، بسبب «ضغط إعلامي» و«انسحاب عدد من الفنانين والشركاء»، على ما أعلن الفريق المنظم. وكتب المنظمون على إنستغرام «لم يكن قراراً سهلاً»، من دون ربط القرار مع مشاركة الفنان الأمريكي والانسحابات رافقت ذلك. وقال روبرت ميكلوس، أحد المنظمين والذي أعلن استقالته الأسبوع الماضي من دون تعليل قراره: «أردنا استضافة نجم كبير في سلوفاكيا». وأضاف «الاعتقاد أنني أشاركه آراءه أمرٌ سخيف. كنّا نريد استضافة الفنان بصفته الفنية». وإثر إعلان إقامة الحفلة الأوروبية الوحيدة لمغني الراب الأمريكي البالغ 48 عاماً في 20 يوليو في براتيسلافا، واجه المهرجان انتقادات من جمعيات بسبب تصريحات لكانييه ويست اعتُبرت مؤيدة للنازية. وكان مغني الراب، المعروف حاليا باسم «يي»، مشهوراً بأعماله الموسيقية التي نال من خلالها 24 جائزة غرامي، لكنه أثار الجدل بسبب تصريحاته المؤيدة للنازية في السنوات الأخيرة. وكان من المقرر إقامة مهرجان «روبيكون» الذي يُعدّ الحدث الرئيسي لموسيقى الراب في هذه الدولة الواقعة في وسط أوروبا، في الفترة من 18 إلى 20 يوليو. وضمّت قائمة المشاركين أيضاً مغنيي الراب الأمريكيين أوفسيت وشيك ويس.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
10 ملايين دولار لأول حقيبة «بيركين»
بيعت أول حقيبة «بيركين» من «إيرميس» صُمّمت خصيصاً للمغنية والممثلة الإنجليزية جين بيركين عام 1984، لقاء 8,582 مليون يورو (10 ملايين دولار) بما يشمل الرسوم، ضمن مزاد أقيم، الخميس، في باريس، على ما أعلنت دار «سوذبيز» للمزادات. وكانت هذه الحقيبة الجلدية السوداء الكبيرة التي شكّلت باكورة حقائب «بيركين» التي باتت من الأشهر والأغلى في العالم، القطعة الرئيسية في مزاد حمل عنوان «فاشن آيكنز» (أيقونات الموضة). تتميز «الحقيبة النموذجية التاريخية المصنوعة يدوياً» التي بيعت، الخميس، والمنقوش عليها الأحرف الأولى من اسم جين بيركين، بميزات كثيرة بينها حجمها، وحلقاتها المعدنية المغلقة، وحزام كتفها غير القابل للفصل. كانت أيقونة الموضة جين بيركين تعطي الأولوية للجانب العملي من كل غرض. وخلال رحلة جوية من باريس إلى لندن، كانت الفنانة التي توفيت عام 2023، تشتكي لراكب بجانبها من أنها لا تجد حقيبة تناسب احتياجاتها كأم شابة. وكان هذا الراكب جان لوي دوما، مدير دار «إيرميس» آنذاك. وهكذا، صُممت حقيبة يد كبيرة بمساحة مخصصة لزجاجات الأطفال عام 1984، وأُطلق عليها اسم «بيركين». وبعد أربعين عاماً، أصبحت هذه الحقيبة الجلدية المنتج الأيقوني لصانع المنتجات الجلدية. تُنتَج بكميات قليلة جداً، ما يضفي عليها طابع الحصرية، وتُباع بأسعار متفاوتة من بضعة آلاف الدولارات لأبسط الموديلات إلى مئات الآلاف لأفخمها. وإضافة إلى حقيبة «بيركين»، طرحت «سوذبيز» في المزاد قطعاً بارزة من عروض أزياء لمصممين مثل كريستيان ديور، وجون غاليانو، وتييري موغلر، وألكسندر ماكوين.