
الاتحاد للطيران تطلق شراكة ولاء مع الخطوط الجوية الفيتنامية
في هذه المناسبة، قال مارك بوتر، المدير الإداري لبرنامج الولاء "ضيف الاتحاد" في الاتحاد للطيران: " يسعدنا أن نوفر لأعضائنا مزيدًا من الطرق لكسب واستبدال أميال ضيف الاتحاد، ومكافأتهم على كل تجربة سفر استثنائية. وتُعد هذه الشراكة مكمّلة لإطلاق رحلات الاتحاد إلى هانوي ابتداءً من نوفمبر من هذا العام، حيث تتيح لأعضائنا الوصول إلى شبكة الخطوط الجوية الفيتنامية العالمية، بما في ذلك وجهات متنوعة في أمريكا الشمالية وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى الرحلات الداخلية داخل فيتنام.
نتطلع إلى الترحيب بأعضاء لوتس مايلز على متن الاتحاد للطيران قريبًا، لتجربة ضيافتنا الإماراتية الأصيلة وكسب واستبدال أميالهم معنا."
وقال نغوين سي ثانه، مدير برنامج لوتس مايلز التابع للخطوط الجوية الفيتنامية: "يسعدنا التعاون مع الاتحاد للطيران، حيث سيوفر هذا التعاون لأعضاء لوتس مايلز فرصًا أكبر لكسب واستبدال الأميال عبر شبكة وجهات عالمية واسعة، بما في ذلك وجهات في أمريكا الشمالية ومنطقة الشرق الأوسط. كما يضمن تجربة سفر سلسة ومجزية، مع خدمة عالمية المستوى من كلا الناقلتين. يمثل هذا التعاون دورًا هامًا في رحلتنا لتعزيز قيمة عملائنا، ويؤكد التزامنا المستمر بتقديم تجارب سفر لا تُنسى. وبالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه الخطوة التزامنا بنقل صورة فيتنام وهويتها الثقافية الغنية إلى العالم."
تُجسد هذه الشراكة التزاماً مشتركاً بين الاتحاد للطيران والخطوط الجوية الفيتنامية، انطلق بتوقيع مذكرة تفاهم في أكتوبر من العام الماضي، وتمثل المرحلة الأولى من تعاون استراتيجي موسّع بين الجانبين. وتهدف المذكرة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، ووضع إطار رسمي لاستكشاف فرص تعاون أعمق، بما يحقق قيمة مضافة لعملاء كلا الشركتين.
وفي هذا السياق، تستعد الاتحاد للطيران لتدشين رحلاتها المباشرة إلى هانوي في نوفمبر المقبل، كواحدة من 16 وجهة جديدة ضمن خطط التوسع لهذا العام. ومن المنتظر أن تشكّل هذه الوجهة جسرًا جديدًا يربط بين فيتنام ودولة الإمارات العربية المتحدة، وستقدم قيمة أكبر لأعضاء برنامج الولاء لدى كلا الشركتين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 18 ساعات
- رؤيا نيوز
ترمب: أمريكا ستبدأ محادثات مع الصين حول صفقة تيك توك هذا الأسبوع
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه سيبدأ محادثات مع الصين يوم الاثنين أو الثلاثاء حول صفقة محتملة بشأن تطبيق تيك توك.. وأضاف أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لديها «إلى حد كبير» صفقة بشأن بيع تطبيق مقاطع الفيديو القصيرة. وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة «أعتقد أننا سنبدأ الاثنين أو الثلاثاء التحدث إلى الصين، ربما الرئيس شي (جين بينغ) أو أحد ممثليه، ولكن لدينا صفقة إلى حد كبير». ومددّ ترمب الشهر الماضي الموعد النهائي لشركة بايت دانس ومقرها الصين لبيع أصول تيك توك في الولايات المتحدة حتى 17 سبتمبر/ أيلول. وتعطل اتفاق محتمل هذا العام كان من شأنه تحويل عمليات تيك توك الأمريكية إلى شركة جديدة مقرها الولايات المتحدة، يديرها مستثمرون أمريكيون ويملكون غالبية أسهمها، وذلك بعد أن أوضحت الصين أنها لن توافق على الاتفاق عقب فرض ترمب رسوما جمركية مرتفعة على السلع الصينية. وقال ترمب إن الولايات المتحدة ستضطر على الأرجح إلى الحصول على موافقة الصين على هذه الصفقة. كانت «TikTok» هدفًا لمخاوف مستمرة تتعلق بسوء استخدام المعلومات الخاصة التي تجمعها عن مستخدميها، خاصة أن الشركة الأم التي تمتلكها صينية. وبدءًا من شهر يوليو 2020، شن الرئيس الأمريكي (حينها) دونالد ترمب هجومًا قوياً على TikTok مهددًا بحظره من الولايات المتحدة على أساس أن الحزب الشيوعي الصيني يمكنه استخدام البيانات التي تم جمعها عن مستخدميه للتجسس على المواطنين الأمريكيين. وطالب ببيع TikTok لمصالح أمريكية للقضاء على التهديد. وفي شهر مارس/ آذار 2024 وافق مجلس النواب الأمريكي، أخيراً، بأغلبية كبيرة على مشروع قانون لحظر تطبيق التواصل الاجتماعي «تيك توك»، إذا لم يتم فصله عن الشركة الصينية الأم، المالكة له.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
أبوظبي ودبي تتصدران أسواق مراكز البيانات الناشئة عالميًا
كشف تقرير (مقارنة أسواق مراكز البيانات لعام 2025)، الصادر عن شركة (كوشمان آند ويكفيلد) Cushman & Wakefield، عن تصدر كل من أبوظبي ودبي للمركزين الأول والثاني على التوالي ضمن قائمة أفضل الأسواق الناشئة لمراكز البيانات عالميًا. وتعكس هذه النتائج الدور المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مشهد البنية التحتية الرقمية على الصعيد العالمي. وقد استند التقرير في تصنيفه إلى 20 مؤشرًا رئيسيًا لتقييم الأسواق، تشمل: توفر الطاقة، واتصال الألياف الضوئية، وخطط التطوير المستقبلية، وأسعار الأراضي. وبناءً على هذه المعايير، صنّف التقرير أبوظبي في المرتبة الأولى، تليها دبي، من بين 97 سوقًا حول العالم. مراكز البيانات.. عوامل النجاح والنمو: تشير هذه النتائج البارزة إلى نجاح الجهود المتكاملة في الإمارات على صعيد تطوير البنية التحتية الرقمية، والدعم الحكومي المستمر، بالإضافة إلى تزايد طلب الشركات العالمية الكبرى. إذ تستضيف الإمارات حاليًا أكثر من 250 ميجاواط من سعة مراكز البيانات العاملة، ولا يتوقف الطموح عند هذا الحد، إذ يجري العمل حاليًا على تطوير 500 ميجاواط إضافية، مما يؤكد التزام الدولة بتوسيع قدراتها في هذا المجال الحيوي. وفي هذا السياق، قال إدوارد ماكورا، المدير الإقليمي لشركة (Cushman & Wakefield Core) في الإمارات: 'لقد نجحت أبوظبي ودبي في تهيئة الظروف الملائمة للتوسع، وهو ما يلقى استجابة من قبل المشغلين العالميين، فالجمع بين توفر الطاقة، والأراضي، وسرعة الحصول على الموافقات، مع طلب شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتزايد، هو ما يدفع قرارات الاستثمار حاليًا'. مشاريع ضخمة يقودها (ستارجيت الإمارات): يمثل إطلاق مشروع (ستارجيت الإمارات) في أبوظبي، نقلة نوعية في مشهد الذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات والمنطقة بأكملها، إذ يضم هذا المشروع المشترك، الذي يضم عمالقة مثل: (جي 42) الإماراتية، و(OpenAI)، وأوراكل، وإنفيديا، ومجموعة سوفت بنك، وسيسكو، ويُتوقع أن يوفر سعة ضخمة تبلغ 5 جيجاواط عند اكتمال طاقته القصوى، مما يجعله أحد أكبر مشاريع مراكز البيانات في العالم. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أول تجمع حوسبي ضمن مشروع (ستارجيت الإمارات) بقدرة تبلغ 200 ميجاواط في عام 2026 القادم. وفي دبي، تعمل شركة الاتصالات (دو) بالتعاون مع مايكروسوفت على بناء مركز بيانات ضخم فائق النطاق بتكلفة تقدر بنحو ملياري درهم إماراتي، ويؤكد هذا التعاون الشراكات الإستراتيجية التي تسعى إليها الإمارات لجذب كبرى الشركات العالمية في قطاع التكنولوجيا وتوطين أحدث التقنيات. كما تستمر توسعات شركات الحوسبة السحابية الكبرى مثل: (أمازون ويب سيرفيسز) AWS، وعلي بابا، وإكوينيكس في كل من أبوظبي ودبي، في حين تهيمن خزنة لمراكز البيانات (Khazna Data Centers) على السوق الإماراتي بحصة سوقية تتجاوز 59%. كما تتجه الشركات الكبرى مثل مجموعة الإمارات نحو مرافق تعمل بالطاقة الشمسية، مثل تلك الموجودة في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مما يعكس التزامًا قويًا بالاستدامة. نمو سوق مراكز البيانات في الإمارات: بلغت قيمة سوق مراكز البيانات في الإمارات 1.26 مليار دولار في عام 2024. ومن المتوقع أن يشهد هذا السوق نموًا كبيرًا ليصل إلى 3.33 مليارات دولار بحلول عام 2030، مما يؤكد جاذبية القطاع وإمكاناته المستقبلية. ويدعم هذا النمو التزامات رأسمالية ضخمة؛ إذ تستثمر شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) في أبوظبي وإنرجي كابيتال بارتنرز 25 مليار دولار في البنية التحتية للطاقة، وتدعم شركة (MGX)، ومايكروسوفت، وبلاك روك مبادرة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تبلغ قيمتها 30 مليار دولار. الخلاصة: يعكس هذا التقرير مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كقوة رائدة في مجال البنية التحتية الرقمية على مستوى العالم، فالتصنيف المتقدم لأبوظبي ودبي، إلى جانب الاستثمارات الضخمة والخطط التوسعية الطموحة، يؤكد التزام الدولة بتعزيز قدراتها الرقمية لتلبية طلب شركات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتزايد، مما يعزز من مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتحول الرقمي.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
أميركا ترفع الحظر عن صادرات محركات الطائرات إلى الصين
رفعت الولايات المتحدة، حظر تصدير قطع الغيار وتقنيات محركات الطائرات الأميركية إلى الصين، في خطوة جديدة تشير إلى انفراج تدريجي في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة. وبحسب المصادر، أبلغت وزارة التجارة الأميركية شركة جنرال إلكتريك، بإمكانية استئناف شحن وتوريد محركات الطائرات إلى شركة 'كوماك' الصينية المملوكة للدولة، والتي تقود تطوير برنامج الطائرات التجارية المحلية في الصين. إلغاء قيود على البرمجيات والإيثان أيضاً ويأتي هذا التطور بعد إعلان شركات أميركية خلال الأيام الماضية، أن الحكومة ألغت القيود المفروضة على تصدير برمجيات تصميم الرقائق الإلكترونية إلى الصين، وهو ما اعتبر مؤشراً إضافياً على مساعي الطرفين لتخفيف التوترات التي تراكمت خلال السنوات الماضية. كما أشار منتجو الإيثان في الولايات المتحدة، إلى أن السلطات ألغت متطلبات الترخيص المسبق لتصدير شحنات الإيثان إلى الموانئ الصينية، مما يسمح بعمليات التوريد دون الحاجة إلى موافقات إضافية، وهو ما يُسهّل التجارة في هذا القطاع الحيوي للطاقة والبتروكيماويات. خلفية التهدئة تأتي هذه الإجراءات بعد التفاهمات الأخيرة التي جرت بين الطرفين في إطار تنفيذ 'إطار عمل لندن'، الذي وُضع بعد محادثات مكثفة بين المسؤولين الأميركيين والصينيين خلال الأشهر الماضية. وبدأت هذه التفاهمات تُترجم إلى خطوات تنفيذية تدريجية شملت حتى الآن المعادن الأرضية النادرة، البرمجيات، الطاقة، ومكوّنات الطيران المدني، في وقت تسعى فيه بكين وواشنطن إلى إعادة بناء الثقة دون الدخول في اتفاق شامل دفعة واحدة.