
الظفرة يمتلك 341 مباراة في المحترفين و363 نقطة
وسيعود الظفرة الذي بلغ نهائي أغلى المسابقات كأس صاحب السمو مرتين من قبل، إلى عالم المحترفين، بعد موسمين من الغياب، حين ودع عالم الأضواء مع دبا الفجيرة في ختام موسم 2022-2023.
وكتب الفريقان التاريخ من جديد، بالصعود معاً، بعدما هبطاً سوياً قبل موسمين، ليجددا العهد بالعودة إلى عالم الكبار، وإن تبدلت الكثير من المشاهد في عالم الأضواء، وزاد حجم التحديات في معركة البقاء مع الكبار.
ويمتلك الظفرة سيرة إيجابية في عالم الأضواء والمحترفين، حيث شارك مع الكبار منذ بداية عصر الاحتراف، وثبت موقعه في الأضواء لثلاثة مواسم، قبل أن يهبط للمرة الأولى في زمن المحترفين.
ولم يعمر الفريق طويلاً في المظاليم، إذ سرعان ما عاد إلى الأضواء بعد موسم واحد، ليحجر مركزاً بين أهل الوسط، طوال عقد كامل من الزمن، قبل أن تعصف بالفريق رياح الأزمات، التي أدت به إلى الهبوط في ختام موسم 2022-2023.
ويمتلك الظفرة في رصيده 341 مباراة في المحترفين، حقق خلالها الفوز في 92 مباراة، كما حصد 363 نقطة، ونجح لاعبوه في تسجيل 466 هدفاً.
ويعتبر موسم 2016-2017 هو الأفضل للفريق في مشواره مع الكبار، حيث لعب 26 مباراة حصد خلالها 35 نقطة، وأنهى الموسم سابعاً في جدول الترتيب.
أما دبا الفجيرة، فقد سجل حضوره الأول في المحترفين في موسم 2012-2013، لكنه سرعان ما هبط حين حل في المركز 13، ليعود بعدها في موسم 2015-2016، وليحجز مقعده لمدة 5 مواسم على التوالي، قبل أن يهبط في ختام موسم 2022-2023 حين حصد 20 نقطة بعد 26 جولة.
وخاض دبا في عالم المحترفين 152 مباراة، حقق فيها حلاوة الفوز 31 مرة، وحصد في تاريخه 128 نقطة.
التحدي الكبير
وسيكون البقاء بين الكبار، وكسر قاعدة الصاعد هابط التحدي الكبير بالنسبة إلى الثنائي العائد من جديد إلى عالم المحترفين.
وبات البقاء في عالم المحترفين أقرب إلى مهمة مستحيلة للفرق الصاعدة، لاسيما أن العقد الأخير من سنوات الأخيرة، شهد هبوط الفرق الصاعدة باستثناء موسم 2013-2014: (الشارقة والإمارات)، ودبا الفجيرة في الموسم التالي، وعجمان ودبي في موسم 2017-2018 (لم يهبط دبي بسبب قرار الدمج مع الأهلي والشباب).
وشهد موسم 2018-2019 بقاء الثنائي بني ياس وكلباء، في وقت كان البطائح آخر من نجح في تثبيت موقعه بين الكبار بعد الصعود للمحترفين في موسم 2022-2023.
الأندية الصاعدة في زمن الاحتراف:
موسم 2008- 2009: الخليج وعجمان.
موسم 2009- 2010: بني ياس والإمارات.
موسم 2010- 2011: كلباء- دبي.
موسم 2011- 2012: عجمان- الإمارات.
موسم 2012- 2013: كلباء- دبا الفجيرة- الظفرة- الشعب.
موسم 2013- 2014: الإمارات- الشارقة.
موسم 2014- 2015: كلباء- الفجيرة.
موسم 2015- 2016: دبا الفجيرة- الشعب.
موسم 2016- 2017: حتا- اتحاد كلباء.
موسم 2017-2018: عجمان- دبي.
موسم 2018-2019: بني ياس-كلباء + (الفجيرة من خلال الملحق).
موسم 2019-2020: خورفكان- حتا.
موسم 2020-2021: لا أحد (ألغي الموسم).
موسم 2021-2022: العروبة- الإمارات.
موسم 2022-2023: دبا الفجيرة- البطائح.
موسم 2023-2024: حتا- الإمارات.
موسم 2024-2025: العروبة- دبا الحصن.
موسم 2025-2026: دبا الفجيرة- الظفرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 44 دقائق
- الإمارات اليوم
خبراء: «الحارس المقيم» يعزز التنافسية.. ويدعم المنتخبات
وصف رياضيين قرار اتحاد كرة القدم بالسماح لحراس المرمى المقيمين بالمشاركة في المسابقات المحلية اعتباراً من الموسم الجديد بأنه «خطوة إيجابية» شريطة تنفيذه بالشكل الصحيح، مشددين على أنه سيرفع مستوى التنافس، ويطور أداء الحراس المواطنين من خلال زيادة فرص الاحتكاك، دون أن يشكل تأثيراً سلبياً كبيراً على المنتخبات الوطنية، إذا تم التعامل معه بمهنية وتخطيط سليم. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «القرار يحتاج إلى تنفيذ دقيق يضمن تكافؤ الفرص بين الحراس المواطنين والمقيمين في الأندية، والتنافس بين الحراس سيخدم المنتخبات على المدى الطويل». وطالبوا بضرورة استقطاب حراس يمتلكون إمكانات فنية وبدنية عالية، مع تعزيز دور مدربي الحراس المحليين، لضمان تحقيق الفائدة القصوى من التجربة، وكذلك وضع آليات فنية واضحة تضمن تطوير جميع الحراس، وعدم حصر المشاركة على الأجانب فقط. وتزخر ملاعب الإمارات بحراس مرمى مقيمين واعدين في في مختلف المراحل ومنهم النصري أحمد البغدادي الذي خطف الأنظار بصفته أصغر حارس مرمى مقيم يلعب مع فريق أول في الملاعب الإماراتية، بعمر 15 سنة، بعدما فرض نفسه ضمن تشكيلة رويال أحد أندية الدرجة الثانية لكرة القدم. الحارس الأفضل «أساسي» من جهته، اعتبر المشرف الفني على مدربي حراس المرمى في نادي الوصل، الجزائري ياسين بن طلعت، أن «القرار سيساهم في رفع وتيرة التنافس بين الحراس، ويمهد لتطور الحراس المواطنين فنياً وذهنياً بفضل الاحتكاك الإضافي». وأشار إلى أنه «رغم احتمال تراجع فرص بعض الحراس المواطنين في تمثيل المنتخبات الوطنية بشكل محدود، إلا أن التنافس بين الجانبين سيُسهم في تطوير المستوى العام». وأكد بن طلعت أن «الحارس الأفضل هو من يستحق اللعب أساسياً»، مضيفاً أن «القرار يحمل إيجابيات عدة أبرزها رفع المستوى الفني للحراس عموماً، وتحفيز المواطنين الطامحين إلى التميز». وشدد بن طلعت على أهمية دعم القرار بخطوة موازية، عبر استقدام مدربين مميزين من مدارس تدريب متقدمة، لتطوير الحراس المواطنين، لكنه حذّر في الوقت ذاته من «تحول القرار إلى عامل سلبي إذا أدى إلى توقف الأندية عن اكتشاف المواهب المحلية والاعتماد فقط على الحراس الجاهزين من خارج الدولة». التنفيذ السليم هو الفيصل بدوره، قال مدرب الحراس السابق في نادي الوصل، العراقي نعمت عباس، إن القرار «يحتاج إلى تنفيذ دقيق يضمن تكافؤ الفرص بين الحراس المواطنين والمقيمين»، موضحاً أن «الفارق الأساسي بين الطرفين يكمن في التأسيس الفني خلال المراحل السنية، وبعض المواصفات مثل الطول». وأضاف عباس: «الحراس المواطنون الذين تلقوا تأسيساً جيداً، قادرون على التفوق بالاستفادة من البيئة الرياضية، ودعم الجماهير، والطموح الكبير لتمثيل المنتخبات الوطنية». وأكد أن «المعيار الوحيد للمفاضلة يجب أن يكون الأداء الفني، والتنافس بين الحراس سيخدم المنتخبات على المدى الطويل«. ودعا عباس إدارات الأندية التي تتعاقد مع حراس مقيمين إلى وضع آليات فنية واضحة تضمن تطوير جميع الحراس، وعدم حصر المشاركة على الأجانب فقط». وأشار إلى أن «أغلب دول العالم تستعين بأفضل المدربين لتطوير الحراس في المراحل السنية، خصوصاً في الجوانب الفنية الدقيقة مثل التصدي بالقدمين والتواصل مع خطوط الفريق». وختم: «الكلفة المالية الكبيرة للتعاقد مع الحراس المقيمين قد تُشكل عبئاً على الأندية، ولكن إذا تم توظيفها بشكل أفضل سيكون لها أثر إيجابي في تطوير الحراس المواطنين وبطرق فعالة». تجربة واعدة بشروط أما مدرب حراس رديف شباب الأهلي، العراقي صادق جبر، فقد وصف قرار إشراك الحراس المقيمين بأنه «تجربة مهمة، يمكن أن تسهم في تطور الكرة الإماراتية، إذا تم تطبيقها بشكل مدروس، مع تجاوز السلبيات والاستفادة من الإيجابيات». وقال جبر: «من المهم أن يتم استقطاب حراس يمتلكون مقومات الحارس المثالي، من حيث الطول، والموهبة الفنية، والشغف، ليشكلوا إضافة حقيقية للدوري». وأضاف: «يجب التركيز على تأسيس الحراس المواطنين في المراحل السنية، من خلال مدربين أكفاء، ما سيجعل الأندية أقل حاجة مستقبلاً للاستعانة بحراس من الخارج». وأكد أن «التجربة ستضع الحراس المحليين أمام تحدٍ مهم، لتحسين مستواهم والحفاظ على أماكنهم من خلال التنافس الفني المستمر، وهو ما سينعكس إيجاباً على المنتخبات الوطنية».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
8609 أهداف في مشوار دوري المحترفين
وصل إجمالي عدد الأهداف في مشوار دوري المحترفين الإماراتي إلى 8609 أهداف، أحرزها 20 نادياً خلال 16 نسخة سابقة بداية من موسم 2008 ـ 2009 التاريخي الذي شهد تحول كرة الإمارات من «الهواية» إلى «الاحتراف» وحتى الموسم السابق 2023 ـ 2024، فيما تتأهب الأندية لمواصلة كتابة التاريخ بنسخة جديدة تنطلق منتصف أغسطس المقبل. وتبادل في إحراز الأهداف، لاعبون من قرابة 90 جنسية، شاركوا مع مختلف أندية «دورينا» تأكيداً على التنوع الكبير الذي تشهده ملاعب الإمارات، من بينهم أسماء كبيرة وبارزة على مستوى الكرة العالمية، وضعت بصمتها في دوري المحترفين، وكان لها نصيب كبير في رفع قيمة الدوري وجذب الاهتمام إليه. ويحفظ التاريخ أن أول أهداف عهد الاحتراف جاءت بقدم البرازيلي اندريا دياز بشعار نادي الجزيرة، لتمتد المسيرة برحلة عمرها 18 عاماً، ظلت المنافسات فيها حاضرة، من نسخة إلى أخرى باستثناء موسم 2019 ـ 2020 الذي تم إلغاؤه بعد الوصول إلى الجولة 19 بسبب جائحة كورونا حينها، وخلال هذه الرحلة استمتع الجمهور بالأهداف المتنوعة والساحرة حتى وصلت إلى 8609 أهداف في الوقت الذي تدخل فيه الأندية الموسم الجديد بشهية مفتوحة لإحراز المزيد، وإضافة الكثير من المتعة لجمهور الكرة الإماراتية داخل وخارج الدولة. وأجرت «البيان» رصداً لأهداف أندية «دورينا» خلال مشوار المحترفين، والتي جاءت متباينة في عدد من المواسم، حيث شهدت بعض النسخ أهدافاً تجاوزت حاجز الـ600 هدف، وأخرى أقل بقليل والبعض منها بكثير، وتأثرت بعض النسخ بمشاركة 12 فريقاً فقط، بينما كانت الأهداف الأكثر في النسخ التي شهدت مشاركة 14 فريقاً، فيما شهدت النسخة الأولى أقل نسبة أهداف محرزة في تاريخ البطولة بعدد 248 هدفاً فقط، أما أكثر نسخة شهدت إحرازاً للأهداف كانت في موسم 2018 ـ 2019 بعدد 644 هدفاً. ويعتبر علي مبخوت مهاجم النصر الهداف التاريخي للدوري، صاحب أعلى معدل أهداف في نسخة واحدة، حيث أنه وبجانب صدارته لقائمة هدافي البطولة، يتربع على قائمة الأكثر إحرازاً للأهداف في نسخة واحدة بشعار ناديه السابق الجزيرة وبعدد 33 هدفاً منحته لقب هداف نسخة موسم 2016 ـ 2017 والذي قدم خلاله مستويات متميزة رفعت من أسهمه وسط جماهير ناديه في ذلك الوقت.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
خورفكان يضم كالديرا ويغادر لمعسكر النمسا
خورفكان: نزار جعفر انضم المدافع الكولومبي خوسيه كالديرا «23 عاماً» لتدريبات خورفكان قادماً من نادي ديبورتيفو كالي الكولومبي، تمهيداً لقيده في فئة المقيمين، ويعد كالديرا الصفقة السابعة لأبناء الخور للموسم الجديد، بجانب الكاميروني بيير كوندي، والظهير المغربي أكرم النقاش، إضافة إلى الرباعي المحلي يوسف العامري، وأحمد برمان، والحارس راشد علي، وأحمد جشك. كما نجح خورفكان مؤخراً في إبقاء نجمه المغربي طارق تيسودالي بعقد يمتد لموسمين لمواصلة عطائه مع «النسور» بعدما لعب الموسم الماضي بنظام الإعارة من نادي باوك سالونيكا اليوناني، كما شهدت صفوف أبناء الخور حملة تغييرات واسعة على مستوى اللاعبين بهدف إعادة هيكلة شاملة للفريق وإعداده بصورة أفضل عبر الاستغناء عن 9 لاعبين دفعة واحدة، والتعاقد مع إدارة فنية جديدة بقيادة المدرب الوطني حسن العبدولي. على خط آخر، تغادر البلاد مساء اليوم بعثة الفريق الأول لكرة القدم متجهة إلى النمسا للانخراط في المعسكر الخارجي الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع وتتخلله 4 مباريات ودية.