logo
3.4 تريليون دولار إضافية على العجز الأميركي بسبب قانون ترامب

3.4 تريليون دولار إضافية على العجز الأميركي بسبب قانون ترامب

ويمثل هذا الرقم زيادة طفيفة في التقديرات، بعد أخذ التعديلات النهائية التي أجراها الجمهوريون في الاعتبار قبل تمرير التشريع.
ووجد المكتب أن أكثر من 10 ملايين شخص سيكونون دون تأمين صحي في عام 2034 بسبب هذا القانون ، وهو تحسن طفيف مقارنة بالتقدير السابق الذي بلغ 11.8 مليون شخص.
ويروج الجمهوريون للقانون باعتباره خفضا ضريبيا يشمل جميع الأميركيين، لكن استطلاعا أجرته وكالة "أسوشيتد برس – إن أو آر سي" مؤخرا أظهر أن نحو ثلثي البالغين في الولايات المتحدة يتوقعون أن القانون سيفيد الأثرياء ، في الوقت الذي يهاجم فيه الديمقراطيون التشريع.
ووقّع ترامب مشروع القانون ليصبح قانونا في الرابع من يوليو، حيث جرى تمديد معدلات الضرائب الفردية الحالية التي كانت ستنتهي بنهاية هذا العام.
كما استخدم الجمهوريون القانون لخفض الإنفاق المستقبلي على برنامج " ميديكيد" (التأمين الصحي للفقراء) ومساعدات الغذاء ، وتسريع إنهاء بعض الحوافز الضريبية الخاصة بالطاقة النظيفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الوضع يائس".. بريطانيا تدعو إسرائيل لإنهاء المجاعة في غزة
"الوضع يائس".. بريطانيا تدعو إسرائيل لإنهاء المجاعة في غزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 39 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

"الوضع يائس".. بريطانيا تدعو إسرائيل لإنهاء المجاعة في غزة

دعت بريطانيا، السبت، إسرائيل لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها ستعمل مع الأردن لإيصال المساعدات للقطاع. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "يجب على إسرائيل السماح بدخول المساعدات عبر البر لإنهاء المجاعة التي تتكشف في غزة. الوضع يائس". وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: "نحن نعمل مع الأردن لإيصال المساعدات إلى غزة". وأوضح ستارمر: "نحن نعمل على تسريع الجهود بشكل عاجل لإجلاء الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية حرجة إلى المملكة المتحدة للعلاج". وتابع: "أنا مصمم على إيجاد طريق للسلام". وحذر أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة، من استمرار ما يحدث في غزة من "أزمة إنسانية غير أخلاقية تتحدى الضمير العالمي". وأضاف: "حجم ونطاق هذه الأحداث يتجاوزان أي شيء شهده المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة".

ترامب يقفز بعيدا عن وعده الانتخابي.. الحرب في أوكرانيا يحسمها الميدان
ترامب يقفز بعيدا عن وعده الانتخابي.. الحرب في أوكرانيا يحسمها الميدان

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ترامب يقفز بعيدا عن وعده الانتخابي.. الحرب في أوكرانيا يحسمها الميدان

شهدت سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا تحولاً لافتاً هذا الشهر، حيث تبنى موقفاً أكثر صرامة وتشدداً تجاه الكرملين. ففي انعطافة حادة عن نهجه السابق القائم على تفضيل الدبلوماسية مع موسكو، أعلن ترامب دعمه لأوكرانيا عبر اتفاقية تسليح مشتركة مع حلف الناتو، مصحوباً بإنذار مباشر وغير مسبوق إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب شبكة "فوكس نيوز". ووضع الإنذار خيارين صعبين أمام بوتين؛ إما الانخراط الجاد في مفاوضات سلام حقيقية، أو مواجهة عقوبات دولية مشددة تستهدف شريان الحياة للاقتصاد الروسي؛ ألا وهو صادرات النفط. ويشكل هذا التطور، وفقا لمراقبين، تغييراً كبيرا في مسار تعامل ترامب مع الملف الروسي. لكن فعالية هذه الخطوة وحدها في زحزحة موقف بوتين تبقى محل جدل بين المحللين. فبينما يرى البعض أنها قد لا تكفي للضغط الحاسم في المدى القريب، يعتقد آخرون، وعلى رأسهم فريد فليتز رئيس موظفي مجلس الأمن القومي السابق خلال ولاية ترامب الأولى، أنها تحمل بذور تأثير ملموس على المدى الطويل. وأكد فليتز في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" أن ترامب مصمم على هذا المسار ولن يرضى "بمفاوضات شكلية أو وعود روسية جوفاء"، متوقعاً أن تستغرق العملية سنوات حتى تثمر، وأن ما نشهده حالياً هو "مجرد بداية". يأتي هذا التحول في إطار اصطدام وعود ترامب الانتخابية بإنهاء حربي أوكرانيا وغزة سريعاً، بواقع سياسي وأمني بالغ التعقيد. كما يواجه نهجه الجديد انقسامات داخل الحزب الجمهوري ذاته، حتى بين أبرز مؤيديه سابقاً. وتجسدت مظاهر التشدد الجديد أيضاً في موافقة ترامب الأخيرة على تزويد حلفاء الناتو بأسلحة أمريكية متقدمة، سيتم تحويلها لاحقاً إلى أوكرانيا، وهو ما يمثل تراجعاً ملحوظاً عن موقفه السابق الداعي لتقليص الدور الأمريكي في النزاعات الأوروبية. وبرر ترامب هذه الخطوة خلال لقائه مع الأمين العام للحلف مارك روتّه بقوله: "ندافع عن وطننا، لكن وجود أوروبا قوية يصب في مصلحتنا كذلك". وفي سياق متصل، يجمع خبراء الأمن القومي على أن مصير الحرب في أوكرانيا يحسم في الميدان العسكري أولاً، مع تزايد الدعوات لتزويد كييف بقدرات هجومية استراتيجية بعيدة المدى. وأوضح جون هاردي، نائب مدير برنامج روسيا في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، خلال إفادته أمام لجنة هلسنكي، أن أوكرانيا تحتاج بشكل عاجل إلى "أدوات تضرب مراكز التصنيع الروسية للطائرات المسيّرة والصواريخ، لا أن تكتفي بإسقاطها"، مؤكداً أن "الردع الحقيقي يتطلب مزيجاً من الدفاع والهجوم". أما بشأن آفاق التسوية السلمية، فيرى فليتز أن الحل الأكثر واقعية في الأفق المنظور لا يتمثل في اتفاق سلام شامل، بل في هدنة أو وقف لإطلاق النار. ويتوقع أن يتوصل الطرفان في النهاية إلى "تجميد القتال ضمن حدود معينة"، قد يرافقها التزام أوكراني بعدم الانضمام إلى الناتو لفترة زمنية محددة، مقابل حصولها على ضمانات تسليحية غربية قوية تردع أي عدوان روسي مستقبلي. ويعترف فليتز بأن هذا السيناريو قد يبدو "أقرب إلى الحلم" للبعض، لكنه يصر على أنه السبيل العملي الوحيد لإنهاء الصراع الدموي، مختتما بالقول: "التاريخ يخبرنا أن الصراعات المعقدة لا تُحسم سريعاً. السلام يحتاج إلى وقت. ومع مرور الوقت، أعتقد أن سياسة ترامب ستُحدث تأثيراً فعلياً في حسابات بوتين". aXA6IDE4NS43Mi4yNDMuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز BR

مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان
مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

مفارقة علمية مذهلة.. من رماد القنبلة الذرية إلى علاج ثوري للسرطان

في مفارقة تاريخية وعلمية مذهلة، تتحول بقايا أولى القنابل الذرية في التاريخ إلى أداة طبية واعدة في مكافحة أحد أكثر الأمراض فتكاً في عصرنا الحديث: السرطان. ففي مختبر "أوك ريدج" الوطني بولاية تينيسي الأميركية، يعمل العلماء منذ سنوات على إعادة توظيف نفايات مشعة تعود إلى الأيام الأولى من برنامج الأسلحة النووية الأميركي، لتصبح اليوم مفتاحًا لعلاج ثوري ودقيق يستهدف الخلايا السرطانية دون الإضرار بالأنسجة السليمة. تعود القصة إلى أربعينيات القرن الماضي، حين جرى تخزين كميات من اليورانيوم-233، وهو نظير مشع فائق الخطورة، استُخدم ضمن مشروع "مانهاتن" لبناء أول قنبلة ذرية. وبمرور العقود، أصبح التخلص من هذه المواد أولوية بيئية وأمنية. لكن أثناء عمليات المعالجة والتطهير، لاحظ العلماء في "أوك ريدج" أنهم قادرون على استخراج عنصر نادر للغاية من هذا الوقود النووي القديم: الثوريوم-229. عند تحلل الثوريوم-229، يُنتج نظيرًا مشعًا آخر يُدعى الأكتينيوم-225 (Ac-225)، وهو جوهر علاج إشعاعي متطور يعرف بـ"العلاج ألفا المستهدف" أو Targeted Alpha Therapy – وهي تقنية حديثة توصف بأنها "صواريخ موجهة" تصيب الخلايا السرطانية فقط، على مستوى الحمض النووي، دون المساس بالأنسجة السليمة المجاورة. كيف يعمل العلاج ألفا؟ يعتمد هذا العلاج الدقيق على استخدام Ac-225 المرتبط بأجسام مضادة مخصصة، تعمل كأدوات استهداف بيولوجية تبحث عن الخلايا السرطانية – سواء في البروستاتا أو الثدي أو العقد اللمفاوية – وتلتصق بها. وعند وصول النظير المشع إلى الخلية المصابة، يطلق جسيمات "ألفا"، وهي طاقة إشعاعية قوية تخترق الحمض النووي للخلايا وتدمرها بالكامل، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وبعكس العلاج الكيميائي أو الإشعاعي التقليدي، الذي قد يضر بالخلايا السليمة، يتميز العلاج ألفا بنسبة أمان أعلى وآثار جانبية أقل، ما يجعله خياراً واعداً لعلاج سرطانات يصعب السيطرة عليها بالطرق المعتادة، مثل اللوكيميا، وسرطان البروستاتا، والثدي، وأنواع نادرة من الأورام. كنز نادر بحجم حبة ملح رغم الأهمية الطبية الهائلة للثوريوم-229، فإن الكمية المتوفرة منه نادرة إلى حد مذهل. فقد استطاع العلماء استخراج 45 غرامًا فقط (أي ما يعادل 1.6 أونصة تقريبًا) من هذا النظير من النفايات النووية الأميركية – وهي كمية تبدو مجهرية، لكنها كافية لإنتاج ما يكفي من Ac-225 لعلاج مئات المرضى سنويًا. ويُستخدم جزء ضئيل جدًا من الثوريوم لإنتاج الجرعات العلاجية. إذ قد تتراوح الجرعة الواحدة من Ac-225 بين 4 إلى 50 ميغا بيكريل، حسب نوع السرطان وبروتوكول العلاج، وهي كمية ضئيلة للغاية من المادة، لكنها شديدة الفاعلية، وقادرة على "تفجير" الخلية السرطانية من الداخل دون إزعاج لجيرانها من الخلايا السليمة. مخاوف من نفاد المورد الوحيد لكن ما يثير القلق حالياً هو أن هذا المورد الثمين يوشك على النفاد. فبحسب سارة شايفر، مديرة مشروع تنظيف اليورانيوم في "أوك ريدج"، فإن الثوريوم-229 لا يمكن استخلاصه إلا من اليورانيوم-233، ومعظم مخزونات هذا الأخير محفوظة في المختبر ذاته. ومع خطة وزارة الطاقة الأميركية للتخلص من اليورانيوم-233 بالكامل بحلول عام 2028، يخشى الباحثون من فقدان المصدر الأساسي لإنتاج هذا العلاج الواعد. تقول شايفر: "من المهم استخراج Th-229 لأن هذا النظير يأتي فقط من U-233. ومع التخلص النهائي من مخزونات اليورانيوم، لن يكون هناك مصدر آخر متاح لإنتاجه". خطط بديلة لإنقاذ العلاج أمام هذا التحدي، يعمل العلماء على تطوير طرق بديلة لإنتاج الثوريوم-229 بشكل صناعي دون الحاجة للاعتماد على مواد مشعة نادرة تُستخدم في تصنيع القنابل. إحدى هذه الطرق تتضمن استخدام نظير آخر هو الراديوم-226، المتوفر بكميات أكبر نسبيًا، إذ يتم قصفه بجسيمات نيوترونية داخل مفاعل نووي لتغيير بنيته الذرية وتحويله إلى الثوريوم-229، وهي عملية تُشبه "الطهي النووي" وفق وصف العلماء، إذ تمر بمراحل دقيقة للوصول إلى الناتج المطلوب. أما التقنية الأخرى فتستخدم السيكلوترون، وهو مسرّع جسيمات عالي الطاقة، يتم من خلاله قذف الراديوم-226 أو الثوريوم-232 بالبروتونات. وبهذه الطريقة، يُعاد تشكيل التركيب النووي للعناصر المستهدفة بطريقة أقرب ما تكون إلى نحت دقيق لمادة مشعة جديدة – علاج المستقبل. أمل علمي من قلب الدمار إنها مفارقة مدهشة: المادة التي صُنعت يوماً لصنع أول قنبلة ذرية، وتسببت في دمار واسع النطاق، قد تصبح اليوم منقذةً لحياة آلاف المرضى حول العالم. إنها رحلة علمية عبر الزمن، من عصر السلاح النووي إلى عصر الطب النووي، حيث يتم تحويل أدوات الموت إلى أدوات شفاء. في النهاية، تكشف هذه القصة كيف يمكن للعلم أن يعيد كتابة التاريخ، لا بمحو ماضيه، بل بتحويل آثاره إلى مستقبل أكثر إشراقًا. فربما يحمل الرماد النووي بداخله بذور الشفاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store