
سفينة "حنظلة" تواصل رحلتها لكسر حصار غزة
تواصل سفينة "حنظلة" التابعة لأسطول الحرية، رحلتها البحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وسط استقبال شعبي ورسمي حافل في مدينة غاليبولي الإيطالية.
وانطلقت سلسلة من الفعاليات التي تنظمها حركة 'سالينتو من أجل فلسطين' بمشاركة منظمات وجمعيات من الجنوب الإيطالي، دعمًا للمهمة الإنسانية والسياسية لأسطول الحرية.
بدأت الفعاليات بمسيرة شعبية انطلقت من ساحة 'تيليني'، وتضمنت غرس شجرة زيتون، رمزًا للسلام والتجذّر الفلسطيني، وللأخوة بين شعوب المتوسط، لا سيما بين إيطاليا وفلسطين.
وجرى الاستقبال الرسمي لسفينة "حنظلة" في الميناء بحضور جمع من النشطاء وممثلي الجمعيات الشعبية، تبعه لقاء تضامني بين الطاقم والمنظمين.
ويوم الأربعاء، يُقام حفل استقبال سياسي وديني في الميناء، بحضور شخصيات دولية وممثلين عن الحركات الاجتماعية والأديان، يتخلله اتصال مباشر مع زاهر درويش، منسق أسطول الحرية في إيطاليا، بالإضافة إلى لقاءات موسيقية وفنية تضامنية.
وتتواصل الفعاليات في 17 يوليو بمسيرة بالدراجات تنطلق من 'فونتانا غريكا' باتجاه الميناء، بالإضافة إلى لقاء حواري مفتوح مع الصحفي المناهض للعسكرة أنطونيو ماتزيو، وشوقي الحروب، مسؤول اللوجستيات في أسطول الحرية.
وتُختتم الفعاليات يوم الجمعة المقبل بمؤتمر صحفي في الميناء، تعقبه اللحظة المرتقبة لانطلاق سفينة "حنظلة" من السواحل الإيطالية باتجاه غزة، بمرافقة رمزية من قوارب الدعم في عرض البحر.
وأكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار أن سفينة 'حنظلة' تُبحر نيابةً عن ضمير الإنسانية، محمّلة بمساعدات رمزية، ورسالة قوية إلى العالم: "ارفعوا الحصار والإبادة عن غزة .. لن نترك غزة وحدها".
وتحمل السفينة على متنها قرابة 20 ناشطًا من المدافعين عن القضية الفلسطينية، من بينهم النائبتان الفرنسيتان غابرييل كاتالا وإيما فورو، وهما عضوان في البرلمان الفرنسي.
وكانت سفينة "حنظلة" انطلقت يوم 13 تموز/يوليو الجاري من ميناء سرقوسة في جزيرة صقلية الإيطالية، وسط حضور شعبي تضامني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تنسيقية تونسية: "إسرائيل" تفرج عن الناشط بسفينة "حنظلة" حاتم العويني
صفا أعلنت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" بتونس، الخميس، إفراج "إسرائيل" عن الناشط التونسي حاتم العويني، المشارك في سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة. والسبت، اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي، سفينة "حنظلة" التي كانت تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود. وقالت "التنسيقية"، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" الخميس: "في اتصال بالمناضل حاتم العويني، أكّد أنه فكّ إضرابه عن الطعام في هذه الأثناء، وهو بصدد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من داخل مقر السفارة التونسية في العاصمة الأردنية عمّان". وأضافت أن "العويني، جدد رفضه القاطع لاستلام تذكرة السفر التي اقتطعها له كيان الاحتلال". وأكدت أن "العويني، يعمل الآن على اقتطاع تذكرة جديدة بشكل مستقل، تأكيدًا على موقفه الحرّ الرافض لأي شكل من أشكال الإملاء أو الخضوع". وكانت منظمات تونسية، بينها التنسيقية، ونقابة الصحفيين التونسيين، والاتحاد العام التونسي للشغل، أدانت، في بيانات لها، احتجاز "إسرائيل" نشطاء سفينة "حنظلة"، وطالبت بالإفراج الفوري عن العويني وباقي النشطاء. ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في "إسرائيل" رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام. وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية. وكانت السفينة "حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حين اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلا قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
نقابة تونسية تدين احتجاز "إسرائيل" لنشطاء سفينة "حنظلة"
صفا أدانت نقابة الصحفيين التونسيين الاحتجاز الإسرائيلي القسري لنشطاء سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومن بينهم التونسي حاتم العويني، ودعت إلى فتح تحقيق فوري تحت إشراف أممي في هذه الجريمة. وقالت نقابة الصحفيين، في بيان الأربعاء: "تمر اليوم 4 أيام منذ اختطاف المناضل التونسي حاتم العويني من طرف الكيان الصهيوني حيث كان ضمن المتضامنين الدوليين على متن سفينة حنظلة، في إطار قافلة الحرية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة". والسبت، اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود. وأوضحت النقابة أن "العويني ورفاقه يواجهون ظروف احتجاز قسرية وحجز تعسفي"، معتبرة ذلك "خرقا صارخا لاتفاقيات جنيف التي تلزم القوى المحتلة بحماية المدنيين". وشددت على "ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن العويني وجميع المعتقلين من سفينة حنظلة". ودعت إلى "فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة في جريمة الاختطاف والاحتجاز التعسفي". واعتبرت أنّ "عملية الاختطاف التي جرت في المياه الدولية، وتحديدا في البحر الأبيض المتوسط، تُعدّ انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار الدولي، واستهدافا لمدنيين عزّل في أماكن يُفترض أن تتمتع بحماية القانون الدولي". وأكدت أنها "جريمة اختطاف واختراق لسيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون، وهو عمل عدائي يرتقي إلى القرصنة بموجب المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار". وحمّلت "إسرائيل" المسؤولية عن سلامة النشطاء، كما اعتبرت الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي والدول الراعية لحقوق الإنسان "شريكا فيما حصل لصمتهم المستمر تجاه هذه الممارسات التي باتت تتكرر دون رادع". وطالبت تونس بـ"تحمل مسؤولياتها الكاملة في إنجاد مواطن تونسي ضحية اختطاف من كيان همجي وإرهابي، وإعلام الرأي العام بكل الخطوات المقطوعة في الصدد ومغادرة وضع الصمت". ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في "إسرائيل" رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام. وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية. وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حينما اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.


وكالة خبر
منذ 7 أيام
- وكالة خبر
الاحتلال يزعم إسقاط مساعدات إنسانية في يوم "الهدنة الإنسانية"
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أنه أسقط مساعدات إنسانية جوا في غزة، بعد أسابيع من الضغوط الدولية المتزايدة عليه للسماح بإيصال الأغذية والإمدادات الحيوية دون قيود إلى القطاع بسبب أزمة الجوع المتفاقمة. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد قالت إنها ستنفذ "هدنة إنسانية" للسماح بتوزيع المساعدات، على حد زعمها، في قطاع غزة اعتباراً من صباح اليوم الأحد، وأضافت في بيان، نشرته على منصة إكس في وقت مبكر فجر الأحد، إن الهدنة ستطبق في "المراكز المدنية والممرات الإنسانية" في غزة. وفرضت إسرائيل التي تحاصر قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حصارا شاملا على القطاع في أوائل آذار/ مارس ولم تخفّفه إلا جزئيا في أواخر أيار/ مايو، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية. وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صدر ليل السبت/ الأحد، على تطبيق تليغرام أن عملية الإسقاط الجوي "نُفذت بالتنسيق مع منظمات دولية وقادتها كوغات (وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق)"، مضيفا أنها تضمنت "سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة". وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني، أمس السبت، استشهاد 40 شخصا في عمليات قصف وإطلاق نار إسرائيلية. ونشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن "هدنة إنسانية" ستطبق على أجزاء معينة من غزة، صباح الأحد، لتسهيل توصيل المساعدات. وتحذّر الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال وخطر مجاعة واسعة النطاق بين سكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة. وأعلنت إسرائيل أن بحريتها اعترضت السفينة "حنظلة" التابعة لتحالف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين والتي كانت تبحر باتجاه غزة، السبت، بحسب ما أظهر أيضا بث مباشر لناشطين على متن السفينة. وذكر في بيان للخارجية الإسرائيلية أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير". وكانت سفينة "حنظلة" في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع. وتحت ضغوط من باريس وبرلين ولندن "لرفع القيود المفروضة على تسليم المساعدات على الفور"، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت إن "عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة ستستأنف خلال الليل" وإنه سيعمل على "إنشاء ممرات إنسانية لضمان النقل الآمن لقوافل الأمم المتحدة المحملة بالطعام والأدوية". شاركت الإمارات والأردن وفرنسا ودول أخرى في عمليات إسقاط طرود إغاثة في غزة عام 2024، وقد اعتبرت أحيانا خطيرة كما تتطلب لوجستيات معقدة لكمية محدودة من المساعدات. وأكد العديد من المسؤولين الإنسانيين، آنذاك، أنها لا يمكن أن تكون بديلا عن إيصال المساعدات برا. وأعلنت بريطانيا، السبت، أنها تستعد لإسقاط المساعدات وإجلاء "الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية"، بالتعاون مع "شركاء مثل الأردن". بدورها، أعلنت الإمارات أنها ستستأنف عمليات إنزال المساعدات بالمظلات "على الفور". في هذا الصدد، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، السبت، إن استئناف عمليات الإنزال الجوي للمساعدات يمثل استجابة "غير فاعلة" للكارثة الإنسانية المستمرة. وكتب لازاريني على منصة إكس "لن تنهي عمليات الإسقاط من الجو خطر المجاعة المتفاقم. إنها مكلفة وغير فاعلة ويمكن حتى أن تقتل مدنيين يتضورون جوعا".