logo
"بشكل مناسب".. إيران تلوح بالرد على إعادة تفعيل "آلية الزناد"

"بشكل مناسب".. إيران تلوح بالرد على إعادة تفعيل "آلية الزناد"

العربيةمنذ 13 ساعات
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن التهديد باستخدام آلية الزناد (سناب باك) هو مجرد خطوة سياسية تهدف إلى التصعيد ضد إيران، مشيرا إلى أنها ستواجه برد مناسب من جانب طهران، وذلك رداً على إعلان ألمانيا نيتها تقديم طلب لرئاسة مجلس الأمن الدولي بتفعيل "آلية الزناد" ضد إيران.
وقال إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن آلية "سناب باك" ليس لها أي أساس قانوني أو سياسي، مشيرا إلى أن استهداف منشآت إيران النووية جعل اللجوء لآليات الاتفاق النووي غير منطقي.
كما أضاف "إيران ما تزال تعتبر نفسها طرفاً في الاتفاق النووي، وقد خفّضت من التزاماتها رداً على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة والأطراف الأخرى لبنود الاتفاق؛ وهو حق منصوص عليه صراحة في نص الاتفاق".
"أداة ضغط"
وتابع بقائي بالقول "الأطراف الأوروبية التي تحاول باستمرار استخدام هذه الآلية كأداة ضغط، هي نفسها من انتهك التزاماتها الجوهرية والأساسية في الاتفاق النووي، ولم تنجح في تنفيذ التعهدات التي التزمت بها بموجب الاتفاق، وبالتالي فهي لا تحظى بأي شرعية قانونية أو أخلاقية للجوء إلى هذه الآلية".
كذلك قال المسؤول الإيراني أن ألمانيا خرقت التزاماتها في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعامل مع إيران بمعيار مزدوج.
وقال بقائي أن إيران تعتبر الدبلوماسية أداة استراتيجية، مضيفاً "يجب ألا تكون الدبلوماسية مجالاً للخداع أو التظاهر. طهران دائماً تنضم إلى المفاوضات بحسن نية، وكانت جادة تماماً خلال مسار المفاوضات".
كما أشار إلى أن لم يتم تحديد موعد ولا مكان لمحادثات نووية مع الولايات المتحدة.
تهديد ألمانيا
وكان المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، أعلن أمس الأحد، أن بلاده ودولتين أوروبيتين أخريين ستقدم طلباً لرئاسة مجلس الأمن الدولي بتفعيل "آلية الزناد" (Snapback) ضد إيران.
وقال ميرتس إنه سيجري إرسال الطلب الثلاثاء 15 يوليو، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
يشار إلى أنه في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، تهدد الدول الأوروبية بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع طهران المبرم في 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران.
وأُبرم الاتفاق عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا.
لكن في عام 2018، سحب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أميركية على إيران التي ردت بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجاً عن معظم التزاماتها الأساسية بموجبه.
ويتضمن قرار مجلس الأمن الرقم 2231 الذي يدعم الاتفاق، بنداً يسمح بإعادة فرض العقوبات في حال انتهاك النص. فيما تنتهي صلاحية هذا البند في 18 أكتوبر.
وبموجب هذا القرار، يمكن لأية "دولة مشاركة" في الاتفاق تفعيل هذه الآلية من خلال تقديم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن "عدم امتثال كبير للالتزامات من جانب مشارك آخر". وفي غضون 30 يوماً من هذا "الإخطار"، يتعين على المجلس التصويت على مشروع قرار لتأكيد رفع العقوبات.
أما إذا كانت الدولة المشتكية تريد إعادة فرضها، فيمكنها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار، ما يعيد فرض العقوبات تلقائياً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: لا نثق بوقف إطلاق النار ووضعنا سيناريوهات مختلفة
إيران: لا نثق بوقف إطلاق النار ووضعنا سيناريوهات مختلفة

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

إيران: لا نثق بوقف إطلاق النار ووضعنا سيناريوهات مختلفة

أكد وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده على أن إيران لا تثق بوقف إطلاق النار الي أبرم الشهر الماضي، مع إسرائيل وأميركا. إيران بزشكيان أصيب خلال الحرب مع إسرائيل.. إعلام إيراني يوضح سيناريوهات متعددة وأضاف في محادثات منفصلة مع نظيريه التركي والماليزي الاثنين، أن إيران وجّهت في الحرب الأخيرة رداً حاسماً إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، وفق تعبيره. كما تابع أن إيران لا تسعى إطلاقاً إلى توسيع رقعة الحرب أو زعزعة الأمن في المنطقة، لكنها جاهزة للرد الحازم والمؤلم على أي اعتداء، وفقا لوكالة أنباء فارس. وشدد على أن إيران لا تثق بوقف إطلاق النار، ولهذا السبب وضعت سيناريوهات متعددة تحسّباً لأي مغامرة جديدة. أتى ذلك بينما قال معاون الشؤون التنسيقية في فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، اللواء إيرج مسجدي، إن إيران في حالة إعادة بناء دائمة حتى أثناء الحرب التي استمرت 12 يوماً. وأضاف أن تلك الحرب كانت بالنسبة لها بمثابة مناورة للاستعداد، سواء على صعيد الدفاع الجوي، أو الصواريخ، أو الهجوم. كما رأى أن تلك الحرب كانت بمثابة مناورة ممتازة لها لتتمكن من رفع مستوى قدراتها، على حد تعبيره. حرب الـ12 يوماً يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وكانت الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر". وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. في حين يتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.

رئيس الأركان الإيراني: تعرضنا لتهديد «وجودي» خلال الحرب مع إسرائيل
رئيس الأركان الإيراني: تعرضنا لتهديد «وجودي» خلال الحرب مع إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيس الأركان الإيراني: تعرضنا لتهديد «وجودي» خلال الحرب مع إسرائيل

قال رئيس الأركان الإيراني عبد الرحيم موسوي إن «وجود ووحدة أراضي» بلاده تعرضا لتهديد غير مسبوق خلال حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل. وتوجه موسوي اليوم الاثنين إلى مقر الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» التي قتل قادتها في الساعات الأولى من بدء الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو (حزيران). وأطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ والمئات من الطائرات المسيرة في هجمات مضادة شنتها على الأراضي الإسرائيلية. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن موسوي قوله إن الوحدة الصاروخية «تمكنت من قطع رقبة العدو، وإبعاد يد العدوان عن أرض الوطن». وأضاف أن أداء الوحدة الصاروخية في الحرس «فاق أي إنجاز عسكري سابق خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية، نظراً للتهديد غير المسبوق لوجود ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية». وأضاف أن القوات المسلحة جاهزة تماماً للرد بـ«قوة، وردع حازم في حال أقدم العدو على أي مغامرة جديدة». من جانبه، قال قائد الوحدة الصاروخية الجديد، اللواء مجيد موسوي، إن قواته في حالة جاهزية تامة، و«الأصابع على الزناد»، تحسباً لأي تحرك، أو مغامرة محتملة من جانب العدو، مشيراً إلى تنسيق مستمر مع هيئة الأركان العامة، وغرفة العمليات المركزية.

بيزشكيان: نافذة الدبلوماسية مفتوحة
بيزشكيان: نافذة الدبلوماسية مفتوحة

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

بيزشكيان: نافذة الدبلوماسية مفتوحة

قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الاثنين، إن بلاده تعتقد بأن "نافذة الدبلوماسية مفتوحة"، مشيراً إلى أن طهران ستواصل المسار السلمي بجدية لإبعاد شبح الحرب عن البلاد، فيما أعرب وزير دفاعه عزيز نصير زاده عن عدم ثقته في وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأضاف بيزشكيان في رسالة إلى الإيرانيين في الخارج أنه "وفقاً لجميع المبادئ والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، فإن ما قمنا به خلال حرب الأيام الـ12 التي فرضتها إسرائيل كان دفاعاً مشروعاً ضد العدوان"، مجدداً التزام بلاده بالبرنامج النووي السلمي "عقيدتنا هي برنامج نووي سلمي"، حسبما نقلت عنه وكالة "مهر" للأنباء. وتابع: رغم خسائر في القادة العسكريين، نجحت القوات المسلحة الإيرانية في توجيه ضربات قاسية للعدو"، فيما تؤكد الحكومة الإيرانية، جهودها لضمان معيشة وصحة المواطنين، داعية إلى التكاتف الوطني. من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، إن إيران لا تثق بوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مشيراً إلى أن طهران لديها سيناريوهات مختلفة لأي مغامرة. وخلال محادثات هاتفية مع وزير الدفاع التركي يشار جولر، أشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده تدعم الحوار والمفاوضات رغم الاعتداءات الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع تركيا لضمان أمن المنطقة، وفق وكالة "مهر" للأنباء. وأكد أن "إيران ردت بقوة على الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنها في الوقت نفسه لا تسعى لتوسيع نطاق الحرب، وقواتها مستعدة للرد الحاسم على أي تهديد". وشنت الولايات المتحدة هجوماً بقاذفات تحمل قنابل خارقة للتحصينات استهدف مواقع نووية إيرانية رئيسية في "فوردو" ونطنز" و"أصفهان" في نهاية حرب استمرت 12 يوماً مع إسرائيل الشهر الماضي. وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في 13 يونيو بينما كانت طهران تستعد لسادس جولة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي. شروط إيران لاستئناف المفاوضات وفي وقت سابق الاثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إنه لم يتم تحديد توقيت أو مكان لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة حتى الآن، أو للقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وأضاف أن إيران تشترط "الجدية" قبل استئناف التفاوض. وأضاف بقائي في المؤتمر الصحافي الأسبوعي: "حتى الآن، لم يُحدَّد أي زمان أو مكان لاستئناف المفاوضات"، وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية. ورداً على سؤال بشأن شروط طهران لاستئناف التفاوض، قال بقائي إن طهران دخلت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة بجدية، ولكن إسرائيل "ارتكبت جريمة ضد إيران"، قبل الجولة السادسة من التفاوض، في إشارة إلى الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو. وتابع: "ما لم نطمئن إلى جدوى وفعالية الدبلوماسية، فلن ندخل في مثل هذا المسار". ومضى يقول: "يجب أن نشدد على أن الثنائية القائمة على المفاوضة أو عدم المفاوضة، لا ينبغي أن تتحول إلى وصمة ضد الدبلوماسية. الدبلوماسية فرصة، ولسنا مخولين بحرمان بلدنا من حقه في تحقيق مصالحه الوطنية. الجهاز الدبلوماسي، تماماً كالقوات المسلحة، يجب أن يخدم المصالح الوطنية لإيران"، وفق وصفه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store