وداعا لحقن الأنسولين؟!.. اختراق طبي واعد لمواجهة داء السكري
وتعتمد التقنية على استخدام حبر حيوي مصمم خصيصا، يتكوّن من الألجينات (مواد طبيعية مستخرجة من الطحالب البنية، وتُستخدم على نطاق واسع في مجالات الطب والصيدلة والأغذية والطباعة الحيوية بسبب خصائصها الفريدة) وأنسجة بنكرياسية بشرية منزوعة الخلايا، ما مكّن العلماء من إنتاج هياكل متينة عالية الكثافة من الجزر (مجموعات الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس)، حافظت على فعاليتها الحيوية لمدة تجاوزت 3 أسابيع. وأظهرت هذه الجزر قدرة ملحوظة على إفراز الأنسولين استجابة للغلوكوز، ما يعكس إمكانية استخدامها سريريا مستقبلا.
وعلى خلاف الأسلوب التقليدي في زراعة الجزر داخل الكبد، الذي غالبا ما يؤدي إلى فقدان كبير للخلايا ونتائج محدودة، صُممت الجزر المطبوعة ليتم زرعها تحت الجلد. ويمتاز هذا الأسلوب ببساطته، إذ لا يتطلب سوى تخدير موضعي وشق صغير، ما يقلل المخاطر ويزيد من راحة المرضى.
وصرّح الدكتور كوينتين بيرييه، الباحث الرئيسي في الدراسة: "كان هدفنا تهيئة بيئة تحاكي البنكرياس الحقيقي لضمان بقاء الخلايا المزروعة واستمرار وظيفتها. لذا استخدمنا حبرا حيويا يوفر الأكسجين والمغذيات بطريقة تحاكي البيئة الطبيعية".
ولضمان سلامة الجزر أثناء الطباعة، طور الفريق تقنية طباعة لطيفة، من خلال تقليل الضغط (30 كيلو باسكال) وخفض سرعة الطباعة (20 مم/دقيقة)، ما قلل التأثيرات الميكانيكية على الجزر وساعد على الحفاظ على شكلها ووظيفتها.
وأظهرت الجزر المطبوعة نتائج لافتة في الاختبارات المعملية، إذ تجاوزت نسبة بقاء الخلايا 90%، كما أفرزت الأنسولين بكفاءة أعلى من الجزر التقليدية عند التعرض للغلوكوز. وبعد مرور 21 يوما، حافظت هذه الجزر على بنيتها دون تكتل أو تحلل، وأثبتت قدرة أكبر على استشعار مستويات السكر في الدم والتفاعل معها.
كما ساهم التصميم المسامي للهياكل المطبوعة في تحسين تدفق الأكسجين والمغذيات، ما عزز بقاء الخلايا ودعم تكوين أوعية دموية جديدة — وهما عنصران أساسيان لنجاح عمليات الزرع على المدى الطويل.
وقال بيرييه: "تعد هذه الدراسة من أوائل الأبحاث التي تستخدم جزرا بشرية حقيقية بدلا من نماذج حيوانية، ما يجعل نتائجها واعدة للغاية. نحن نقترب من تطوير علاج قد يغني المرضى عن حقن الأنسولين اليومية".
ويعمل الفريق حاليا على اختبار الجزر المطبوعة في نماذج حيوانية، إضافة إلى دراسة إمكانية حفظها بالتبريد لضمان توفرها على نطاق واسع. كما يجري العمل على تكييف التقنية مع مصادر بديلة للخلايا المنتجة للأنسولين، مثل الخلايا الجذعية أو الخلايا الحيوانية.
المصدر: ميدكال إكسبريس
توصل علماء من جامعة توهوكو في اليابان، إلى استنتاج مفاده أن الارتفاع الحاد في مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات قد يشير إلى خطر الوفاة المبكرة.
اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة.
اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسميا بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
كيف يساعد الطعام في مكافحة التوتر؟
ووفقا لها، لأن هذه المنتجات غنية بالألياف المعقدة، والبكتيريا المعوية المفيدة تحب هذه الألياف الغذائية بشكل خاص. وتقول: "تتكون جميع هذه المنتجات من الألياف وخاصة المعقدة - السليلوز الذي هو الغذاء المثالي للبكتيريا المعوية المفيدة، مثل جنس لاكنوسبيرا. ونتيجة لمعالجة هذه البكتيريا للألياف الغذائية، تتكون ما يسمى بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، المسؤولة عن التفاعل بين الجهاز العصبي المركزي والميكروبيوم المعوي. كما أنها تقلل من التهابه. وهذا يؤثر بالفعل على الدماغ، فقد ثبت دور الالتهاب في عدد من الحالات، سواء كانت مرضية أو حتى نفسية". ووفقا لها كلما قل الالتهاب وتنوع ميكروبيوم الأمعاء، انخفض خطر الإصابة بحالات الاكتئاب وزادت مقاومة الإجهاد. ومن جانبها تشير الدكتورة ناتاليا يفيموتشكينا، إلى أن فول الصويا المخمر والطماطم والفلفل الأخضر بحد ذاتها مفيدة. ويمكن أن تؤثر على الحالة النفسية ليس فقط لأن البكتيريا تحبها. وتقول: "هذه المنتجات مصدر لفيتامين С، ومصدر لليكوبين - المضاد القوي للأكسدة، ومصدر للسيروتونين، الذي يسمى الآن هرمون الفرح". ووفقا لها، الصحة النفسية مرتبطة بصحة الأمعاء، لذلك يجب اتباع نظام غذائي متنوع غني بالخضراوات والفواكه، من أجل زيادة وتنوع البكتيريا المفيدة، مثل البيفيدوباكتيريا والعصيات اللبنية. المصدر: فيستي. رو تعتبر الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الحارة ظاهرة شائعة، ولها أسباب فسيولوجية ونفسية. كما قد تشير الرغبة في تناول طبق حار إلى احتياجات الجسم. كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى توبنغن الجامعي في ألمانيا أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب يفضلون الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، خاصة عند تفاقم أعراض الاضطراب. قال الدكتور ميخائيل غينسبورغ، خبير التغذية الروسي، إننا نعيش في ظروف تحتم علينا الاهتمام بالجهاز العصبي والتعامل ذاتيا مع التوتر. أعلنت الدكتورة آنا شوتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن هناك مواد غذائية تساعد الإنسان على مكافحة التوتر النفسي.

روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
البلاستيك الدقيق يغزو الجهاز التناسلي.. هل يهدد خصوبة البشر؟!
وفي الدراسة، حلل العلماء عينات من السائل الجريبي (السائل المحيط بالبويضات داخل المبيض) لدى 29 امرأة، والسائل المنوي لدى 22 رجلا. وأظهرت النتائج أن 69% من النساء و55% من الرجال كانت لديهم جسيمات بلاستيكية دقيقة في سوائلهم التناسلية. وتضمنت هذه الجسيمات أنواعا شائعة الاستخدام من البلاستيك، المواد البلاستيكية الدقيقة المرتبطة بالطلاءات غير اللاصقة. البوليسترين. ألياف الصوف الصناعي. البلاستيك المستخدم في العزل والتغليف والتوسيد. ورغم أن العلماء لم يفاجأوا تماما بوجود هذه الجسيمات — خاصة بعد رصدها سابقا في أعضاء بشرية مختلفة — فإن مدى انتشارها في العينات التناسلية كان غير متوقع. وقال الدكتور إميليو غوميز سانشيز، المشرف على الدراسة: "ما أدهشنا هو شيوع وجود الجسيمات، وليس وجودها فقط". ورغم أن الدراسة لم تختبر بشكل مباشر تأثير البلاستيك الدقيق على الخصوبة، فإن العلماء أشاروا إلى أن الدراسات على الحيوانات تظهر أن تراكم هذه الجسيمات في الأنسجة قد يسبب: التهابات مزمنة وتلف الحمض النووي وإنتاج الجذور الحرة واضطرابات في الغدد الصماء وتسريع شيخوخة الخلايا، وقد يؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية لدى البشر. وأوضح فريق البحث أن البلاستيك الدقيق قد يدخل الجسم عبر الاستنشاق والابتلاع وملامسة الجلد، ثم ينتقل إلى مجرى الدم، ومنه إلى أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الجهاز التناسلي. ومع ذلك، دعا عدد من العلماء إلى الحذر في تفسير النتائج، مشيرين إلى احتمالية تلوث العينات في المختبر، وإلى غياب بيانات دقيقة حول حجم الجسيمات المكتشفة. وقالت الدكتورة ستيفاني رايت، من "إمبريال كوليدج لندن": "رؤية البلاستيك الدقيق في كل مكان أمر معروف، حتى في المختبرات. لذلك من المبكر الجزم بأن وجوده في سوائل التكاثر ناتج عن التعرض البشري المباشر". وأشارت البروفيسورة فاي كوسيرو، المتخصصة في أبحاث البلاستيك الدقيق، إلى أن وجود هذه الجسيمات لا يعني بالضرورة أنها تؤثر على الوظائف الإنجابية، لكنها أضافت: "في ظل تراجع معدلات الخصوبة عالميا، من الضروري دراسة جميع العوامل البيئية المحتملة". ويعتزم الفريق العلمي مواصلة البحث لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة مباشرة بين وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وجودة البويضات والحيوانات المنوية، وهو ما قد يشكل خطوة حاسمة لفهم الأثر الخفي للتلوث البيئي على الصحة الإنجابية. نشرت الدراسة في مجلة Human Reproduction وعُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة (ESHRE). المصدر: ديلي ميل كشفت دراسة تجريبية أن مضغ العلكة يطلق المئات من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب مع كل قطعة يتم مضغها. كشفت دراسة صادمة حديثة أن أدمغتنا تحتوي على نحو ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، ما أثار مخاوف صحية كبيرة. كشفت دراسة حديثة عن ارتباط ارتفاع مستويات البلاستيك الدقيق في المياه بزيادة خطر الإصابة بالإعاقات الجسدية والعقلية، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الجسيمات المجهرية على صحة الإنسان. كشفت تجربة مثيرة للقلق أجريت على الفئران، عن الآثار المحتملة للجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند دخولها الجسم.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف بكتيريا في الأمعاء البشرية تحول المواد الكيميائية المسببة للسرطان إلى فضلات!
وتعرف المواد الكيميائية الدائمة باسم "مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل" (PFAS)، وتتميز بسميتها وارتباطها بالسرطان والعقم والتشوهات الخلقية. ويطلق عليها اسم المواد الكيميائية الدائمة لأنها لا تتحلل طبيعيا في البيئة أو الجسم، بل تتسرب من العبوات البلاستيكية وأواني الطهي غير اللاصقة إلى الطعام، وتتراكم في الأعضاء الحيوية، ما يزيد خطر فشل الأعضاء والعقم وبعض أنواع السرطان والتشوهات الخلقية، حيث تتداخل مع عمل الهرمونات الطبيعية في الجسم. واعتمد الباحثون من جامعة كامبريدج على تحليل دقيق لتأثير 38 سلالة بكتيرية على مستويات مادتي PFNA وPFOA الكيميائيتين. وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تصنف مادة PFOA كمادة مسرطنة مؤكدة للحيوانات (المجموعة 1)، بينما تصنف مادة PFNA كمادة يحتمل أن تكون مسرطنة (المجموعة 2). وأسفرت النتائج عن اكتشاف مثير، حيث تمكنت 9 سلالات بكتيرية من خفض مستويات PFNA بنسبة 25-74%، ومستويات PFOA بنسبة 23-58% خلال 24 ساعة فقط. وقد برزت بكتيريا Odoribacter splanchnicus كأكثر السلالات فعالية، وهي معروفة بدورها في إنتاج حمض الزبد (butyrate) الذي يدعم وظائف المناعة والتمثيل الغذائي. ويعتقد الفريق أن السموم تلتصق بالبكتيريا أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي. وتعمل هذه البكتيريا كإسفنجة حيوية تمتص السموم وتخزنها في كتل داخل خلاياها، ثم تطرحها خارج الجسم عبر البراز، ما يحمي الجسم من آثارها الضارة. ويوضح الدكتور كيران باتيل، كبير الباحثين في الدراسة وأستاذ علم السموم بجامعة كامبريدج: "تواجه البشرية تحديا كبيرا مع مشكلة المواد الكيميائية الدائمة وتأثيراتها الصحية العميقة، لكن المفارقة تكمن في محدودية الجهود المبذولة للتخلص منها. لقد اكتشفنا أن بعض سلالات بكتيريا الأمعاء البشرية تمتلك قدرة استثنائية على امتصاص هذه المواد من محيطها بتركيزات مختلفة، وتخزينها في تجمعات داخلية تحمي البكتيريا نفسها من السمية". وتضيف الدكتورة إندرا رو، الباحثة المشاركة في الدراسة من وحدة السموم التابعة لمجلس الأبحاث الطبية بجامعة كامبريدج: "لا يمكننا إنكار حقيقة انتشار المواد الكيميائية الدائمة في بيئتنا وأجسامنا، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات فورية للحد من تأثيراتها الصحية. ورغم أننا لم نتوصل بعد إلى طريقة لتدمير هذه المواد، فإن اكتشافنا يقدم أملا جديدا بإمكانية تطوير وسائل فعالة لإزالتها من الأماكن التي تسبب فيها أكبر ضرر، أي من داخل أجسامنا". ويأمل الباحثون الآن في تطوير علاجات بروبيوتيك تحتوي على هذه السلالات البكتيرية النافعة، كحل عملي للتخلص من هذه المواد السامة التي أصبحت منتشرة في البيئة ومنتجات الاستهلاك اليومي. ورغم أن الدراسة ما تزال في مراحلها الأولى، إلا أنها تفتح باب الأمل للحد من الأضرار الصحية الخطيرة التي تسببها هذه المواد، خاصة مع صعوبة القضاء عليها تماماً من البيئة المحيطة بنا. المصدر: ديلي ميل أظهرت أبحاث حديثة نتائج مقلقة بشأن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لدى النساء الأصغر سنا، حيث تبين أن بعض أنواع هذا العلاج قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. أعلنت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من مركز جونز هوبكنز كيميل للسرطان عن اكتشاف مذهل قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة للسرطانات صعبة العلاج. كشفت مجموعة "علي بابا" عن أول نموذج ذكاء اصطناعي في العالم قادر على تشخيص سرطان المعدة، حتى في مراحله المبكرة، باستخدام الأشعة المقطعية فقط دون الحاجة لإجراءات جراحية.