
فيغنا: لا انقسام في فيراري وفاسور مستمر
كسر الرئيس التنفيذي لشركة فيراري، بينيديتو فيغنا، صمته بشأن الشائعات التي راجت مؤخرًا حول احتمال انفصال الفريق عن مديره الحالي، فردريك فاسور، مؤكدًا استمرار العلاقة بين الطرفين وعدم وجود نية للتغيير.
وقال فيغنا خلال حديثه لقناة "سكاي سبورت إيطاليا": "نحن في تموز، وما زال لدينا الوقت. نحن في نقاش مستمر، ونحن مع فريد. لقد تناولنا الغداء سويًا للتو". وأوضح أن الفريق يواجه التحديات بروح جماعية، مضيفًا: "القوة في الوحدة، وأشعر بطاقة كبيرة عندما أرى الحماس السائد داخل الفريق".
وتأتي تصريحات فيغنا ردًا على تقارير صحافية إيطالية تحدثت عن توتر في العلاقة بين فاسور وإدارة الفريق، خاصة بعد غياب الأخير عن جائزة النمسا الكبرى وعودته في بريطانيا، ما عزز التكهنات حول مستقبله.
وكان فاسور قد عبّر في وقت سابق عن انزعاجه من تداول اسمه ضمن هذه الشائعات، معتبرًا أنها تضر بروح الفريق وتؤثر سلبًا على العاملين فيه.
المصدر: GPBlog

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
اللصّ الذي لبس البابايا... وسرق «سيلفرستون»!
عمليّة السرقة من... إلى... كلّ التوقعات كانت ترسم نهاية حالمة للبريطاني لويس هاميلتون، في أول سباق له في «سيلفرستون» بقميص فيراري. وفي عيون البريطانيِّين لم يكن هناك أجمل من تتويجه باللون الأحمر على أرضه. لكن في الواقع؟ سُرق الحلم من أوّله. في التصفيات، وبينما يراقب الجميع الحصان الجامح، تسلّل الأسد من بين الضباب: الهولندي ماكس فيرستابن خطف صدارة الانطلاق، وأجبر الجميع على إعادة النظر بجدّية في سطوة ريد بول. مسجّلاً أسرع لفة في الـQ3 بزمن بلغ 1:24.892، خطف فيرستابن صدارة الانطلاقة بفارق 0.103 ثانية فقط عن الأسترالي أوسكار بياستري الوصيف، فيما جاء نوريس ثالثاً بزمن 1:25.010. أمّا هاميلتون، الذي أظهر مؤشرات واعدة خلال Q2، فتراجع في اللحظات الحاسمة إلى المركز الخامس بتوقيت 1:25.095، متأخّراً عن فيرستابن بفارق 0.203 ثانية. ومع هذا الأداء، أعاد فيرستابن التذكير بقوة ريد بول التي شكّك بها كثيرون هذا الموسم، فارضاً نفسه من جديد رقماً صعباً في سيلفرستون، حيث لم يكن من المتوقّع أن يُهَيمن في أجواء كانت توحي بأنّها «يوم بريطاني خالص». لكنّ الجريمة الكبرى حصلت، الأحد تحت أمطار متقطّعة وسيناريوهات جنونية، فدخل نوريس على الخطّ، ليرتكب جريمته الكاملة: فاز بالسباق، على أرضه، للمرّة الأولى، وأثبت أنّه ليس فقط الوجه المبتسم للفورمولا 1... بل العقل الذي لا يُستهان به خلف مِقوَد ماكلارين. مع انطلاق السباق، لاحظ الجميع الخداع الاستراتيجي من بعض الفرق التي قرّرت التبديل إلى إطارات السلك بسرعة، نظراً للأجواء غير المتوقعة والمتغيّرة. ووسط هذه الفوضى، دخل نوريس بقوة إلى خط المعركة. بدأت اللحظة الحاسمة في اللفة الثامنة، عندما تخطّى بياستري فيرستابن، لكنّ قلب السباق عاد عندما دخلت سيارة الأمان في اللفة الـ14 إثر حادثة الكندي اسحاق حجار. واتخذت الفرق قرار التبديل الجماعي لإطارات «انترمنترديت» إلى السلك. في اللفة الـ 21، ارتكب بياستري خطأ الفرملة خلف سيارة الأمان، فتعرّض إلى عقوبة 10 ثوانٍ، بينما انزلق فيرستابن، بعد اللفة الـ22، إلى المركز الـ11 بسبب دوران خاطئ. في هذه اللحظة، بدا أنّ نوريس يرافق الخلل إلى غاية انتهاز الفرصة: عندما دخل فيرستابن وسيارة الأمان كانت الحلبة تغرق، استمرّ نوريس بتركيزه وواصل السَير بالدقّة عينها، منتظراً اللحظة المناسبة للدخول. وقالها بنفسه بعد الفوز: «لقد فعلناها في الوطن... إنّها الأحلى». عند توقفه في اللفة الـ23، عاد إلى السباق متقدّماً بفارق أكثر من 5 ثوانٍ عن بياستري، الذي لن يتمكن بتاتاً من اللحاق به على رغم من محاولاته الأخيرة لاستعادة التقدّم. هولكنبرغ على منصة التتويج؟ وسط فوضى تساقط الأمطار وتقلّب استراتيجيات الفرق، تفحّص الألماني نيكو هولكنبرغ أروَع سيناريو في مسيرته. انطلق من المركز الـ19، لكنّه نجح بهدوء وثبات في قلب معركة أُقيمت خلف زعامة نوريس وبياستري. حركة متقنة خلف سيارة الأمان، وتوقيت مثالي لدخول الحلبات في الفترات الحرجة، جعلاه يتقدّم مركزاً بعد الآخر. في اللفة الـ34، تجاوز الكندي لانس سترول عند «ستو» بثقة لا تهتز، ثم تصدّى لهاميلتون الطامح لاحتلال المنصة أمام جماهيره، بقوله الضمني: «اليوم، ليس يومك». أمّا القطرة التي أكملت الكأس، فجاءت بعد دوران فيرستابن وفورة أخطاء بياستري، لينقضّ هولكنبرغ على المركز الثالث. النهاية؟ صعد الألماني إلى المنصة لأول مرّة في حياته بعد 239 سباقاً، محوِّلاً عذابه الطويل في «المرّة الكبيرة»... إلى نصر كامل. «سيلفرستون» ليس سباق «روكيز» بينما احتفل هولكنبرغ بتحقيق أول منصة تتويج له بعد 239 سباقاً من الانتظار الطويل والمثابرة، كانت حلبة «سيلفرستون» تؤكّد مرّة أخرى أنّها ليست ملعباً سهلاً حتى لأكثر السائقين خبرة. ففي هذا السباق، شهدنا كيف أنّ 4 من بين 5 سائقين شباب، بينهم 3 «روكيز» حقيقيِّين (إنزو بورتوليتو، حجار، وفرانكو كولابنتو)، بالإضافة إلى العائد ليام لوسن، فشلوا في إكمال الجولة الأخيرة من الكرنفال البريطاني. لم تكن المصاعب ناجمة فقط عن طبيعة الحلبة الصعبة التي تتطلّب تحكّماً حاسماً وقرارات سريعة، بل إنّ الأمطار المتقطعة والظروف الجوية المتقلبة أضافت طبقة جديدة من التحدّيات. تحوّلت المسارات إلى ألواح زلقة، وأصبح كل منعطف محاطاً بمخاطر الانزلاق أو التصادم... وكانت النتيجة مأساوية لهؤلاء السائقين الذين ما زالوا في بداية رحلتهم المهنية، إذ خسر بورتوليتو فرصته بخروج مبكر، وعانى حجار وكولابنتو من مشاكل فنية وانزلاقات متكرّرة، فيما ودّع لوسن السباق لأنّه لم يستطع مجاراة متطلّبات الحلبة في يومها الأصعب. والكنز... ملوّن؟ سباق سيلفرستون 2025 لم يكن مجرّد محطة في روزنامة الفورمولا 1، بل هو فصلٌ درامي كامل من رواية لا تُكتب إلّا بالمفاجآت. من حُلم هاميلتون الأحمر الذي تلاشى تحت الغيوم، إلى عودة فيرستابن المفاجئة بخطف مركز الانطلاق، فعقوبة قصمت ظهر بياستري، وصولاً إلى «الجريمة الكاملة» التي ارتكبها نوريس بذكاء لا يُدرّس. وحتى في الخلف، كان الوافدون الجدد يُجرّبون مرارة الحلبات الصعبة للمرّة الأولى، بعدما لفظتهم سيلفرستون خارج خطوط النهاية، لتُثبِت أنّ المجد هنا لا يُمنح... بل يُنتزع. ومع هطول آخر قطرة على الحلبة البريطانية، تبدأ العيون بالتوجّه إلى الوجهة المقبلة: «سبا فرانكورشومب». هناك، لا مجال للخطأ، ولا مكان للراحة، فقط السرعة الخام، المهارة الخالصة، والحرب المستمرة على النقاط والهيبة. فهل يستمر نوريس في كتابة فصول مجده؟ هل يعود بياستري للثأر؟ وهل يُعيد هاميلتون رسم حلمه فوق غابات بلجيكا؟ ما نعرفه حتى الآن، هو أنّ موسم 2025 لا يرحم أحداً... لكنّه يكافئ مَن يعرف متى يبتسم، ومتى يسرق.


Elsport
منذ 3 أيام
- Elsport
فيغنا: لا انقسام في فيراري وفاسور مستمر
كسر الرئيس التنفيذي لشركة فيراري، بينيديتو فيغنا، صمته بشأن الشائعات التي راجت مؤخرًا حول احتمال انفصال الفريق عن مديره الحالي، فردريك فاسور، مؤكدًا استمرار العلاقة بين الطرفين وعدم وجود نية للتغيير. وقال فيغنا خلال حديثه لقناة "سكاي سبورت إيطاليا": "نحن في تموز، وما زال لدينا الوقت. نحن في نقاش مستمر، ونحن مع فريد. لقد تناولنا الغداء سويًا للتو". وأوضح أن الفريق يواجه التحديات بروح جماعية، مضيفًا: "القوة في الوحدة، وأشعر بطاقة كبيرة عندما أرى الحماس السائد داخل الفريق". وتأتي تصريحات فيغنا ردًا على تقارير صحافية إيطالية تحدثت عن توتر في العلاقة بين فاسور وإدارة الفريق، خاصة بعد غياب الأخير عن جائزة النمسا الكبرى وعودته في بريطانيا، ما عزز التكهنات حول مستقبله. وكان فاسور قد عبّر في وقت سابق عن انزعاجه من تداول اسمه ضمن هذه الشائعات، معتبرًا أنها تضر بروح الفريق وتؤثر سلبًا على العاملين فيه. المصدر: GPBlog


Elsport
منذ 4 أيام
- Elsport
فورمولا وان: نوريس يحقق أول فوز على أرضه وهالكنبرغ يصعد لمنصة التتويج لأول مرة
حقق السائق البريطاني لاندو نوريس فوزًا مثيرًا في جائزة بريطانيا الكبرى، ليصعد إلى منصة التتويج في موطنه لأول مرة في مسيرته ضمن بطولة العالم للفورمولا 1، مستفيدًا من عقوبة زمنية لسائق فريق مكلارين زميله اوسكار بياستري، فيما خطف الألماني نيكو هالكنبرغ أول منصة تتويج في مسيرته بعد 239 سباقًا مع فريق ساوبر. انطلقت الأحداث تحت أمطار غزيرة تسببت في إلغاء سباق الفورمولا 3 وانطلاق سباق الفورمولا 2 تحت ظروف مبتلة. اضطر فرانكو كولابينتو (فريق البين) للانطلاق من منطقة الصيانة بعد تغييره لوحدة طاقة جديدة. شهدت اللفة الأولى اصطدامًا مبكرًا بين استيبان اوكون (فريق هاس) وليام لوسون (فريق ريسينغ بولز)، ما أدى إلى انسحاب الأخير وعودة سيارة الأمان الافتراضية. كما انسحب كولابينتو لاحقًا بسبب مشاكل تقنية، بينما خرج غابرييل بورتوليتو (فريق ساوبر) من السباق بعد اصطدامه بالحائط وتضرر الجناح الخلفي. استغل بياستري (فريق مكلارين) تراجع أداء ماكس فرستابن (فريق رد بل) تحت المطر، وتجاوزه في اللفة الثامنة، فيما انتزع نوريس المركز الأول لاحقًا بعد خروج فرستابن عن المسار عند منعطف "تشابل". ومع توقفات الصيانة، عاد فرستابن للتقدم على نوريس بسبب تأخر مكلارين في التبديل. تواصلت المتغيرات مع عودة الأمطار الغزيرة وانعدام الرؤية، ما أجبر شارل لوكلير (فريق فيراري) على الخروج مؤقتًا عن المسار، وأدى إلى تدخل سيارة الأمان. عند عودة السباق، انفجر المشهد مجددًا مع تصادم قوي بين ايساك هاجار (فريق ريسينغ بولز) وكيمي انتونيلي (فريق مرسيدس) تسبب بخروج الأخير، قبل أن ينقلب المشهد بخطأ من فرستابن جعله يتراجع إلى المركز العاشر. أعلنت إدارة السباق لاحقًا عقوبة عشر ثوانٍ ضد بياستري بسبب سلوكه خلف سيارة الأمان، ما مهّد الطريق أمام نوريس للاقتراب منه وتقليص الفارق إلى أقل من ثلاث ثوانٍ. وفي الخلف، قاتل نيكو هالكنبرغ بشراسة متجاوزًا لانس سترول (فريق استون مارتن) ليحتل المركز الثالث، وسط مطاردة من لويس هاميلتون (فريق فيراري). قام جورج راسل (فريق مرسيدس) بمجازفة كبيرة عبر تركيب الإطارات الجافة لكنه انزلق عن المسار. لاحقًا تبعه هاميلتون، فرستابن، سترول وهالكنبرغ نحو الإطارات المتوسطة. لكن توقف هاميلتون الطويل سمح لهالكنبرغ بالحفاظ على مركزه الثالث. نفذ بياستري عقوبته في اللفة 44، ثم دخل نوريس في اللفة 45 لتركيب الإطارات المتوسطة واحتفظ بالصدارة حتى النهاية، رغم مطالبة بياستري بإعادة تبادل المراكز معه. عبر نوريس خط النهاية محققًا أول فوز في موطنه، متقدمًا على بياستري، فيما حقق هالكنبرغ إنجازه المنتظر بحلول ثالثًا، مع لحظة تاريخية لفريق ساوبر. في ما يلي ترتيب اول ١٠ مراكز: