logo
التعليم: مجلس النواب أقر تعديل قانون التعليم وإدراج البكالوريا من العام المقبل

التعليم: مجلس النواب أقر تعديل قانون التعليم وإدراج البكالوريا من العام المقبل

صدى البلدمنذ 9 ساعات
أعلن شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن البرلمان أقر نهائيا تعديل قانون التعليم وإدراج نظام شهادة البكالوريا المصرية كخيار لمن يرغب من الطلاب بداية من العام الدراسي المقبل .
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم ، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك ، أن ذلك سيتم بالتوازي مع استمرار نظام الثانوية العامة الحالي
وكان قد أكد الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم ، أن تغيير المسار أو تعدد المسارات من اهم مزايا البكالوريا المصرية الجديدة
وقال نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، لقد تم تصميم منظومة البكالوريا المصرية، بحيث يكون الفرق بين مسار وآخر في مادتين اثنتين فقط لذلك يستطيع الطالب إن وجد أن المسار الذي اختاره غير ملائم أن يغيره فورا بتغيير المادتين التخصصيتين في الصف الثالث الثانوي
وأوضح نائب وزير التعليم أنه يمكن أن يفعل ذلك بعد انتهاء دراسة الصف الثاني أو في الصف الثالث الثانوي ، كما يمكن للطالب أن يعدد مساراته بدراسة المواد التخصصية من مسارين (٤ مواد بدلا من اثنين) ، كل ذلك دون الحاجة لإعادة أي مقرر درسه بالفعل ، وهي كانت من أهم مزايا النظم الدولية الحديثة التي نوفرها الآن لأبنائنا بشكل مجاني تماما ولكل الطلاب
وأضاف نائب وزير التربية والتعليم : بالأمس كان ذلك متاحا فقط للقلة التي تستطيع دفع مئات الألوف ، أما الآن فهو متاح لكل أبنائنا وبشكل مجاني ، نعمل من أجل غد مشرق بإذن الله
وكانت قد قدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، شرحا جديدا يكشف تفاصيل مواد نظام البكالوريا المصرية ، مؤكدة ما يلي :
مواد الصف الأول الثانوي (الأساسية)
- اللغة العربية
- التاريخ المصري
-الرياضيات
-العلوم المتكاملة
-الفلسفة والمنطق
-اللغة الأجنبية الأولى
مواد أولى ثانوي (غير المضافة للمجموع)
- التربية الدينية
-اللغة الأجنبية الثانية
- البرمجة وعلوم الحاسب
مواد الصف الثاني الثانوي "الأساسية"
-اللغة العربية
- التاريخ المصري
-اللغة الأجنبية الأولى
مواد الصف الثاني الثانوي "التخصصية" (يختار منها الطالب مادة واحدة)
- مسار الطب وعلوم الحياة : الرياضيات / الفيزياء
-مسار الهندسة وعلوم الحاسب : الكيمياء / البرمجة
- مسار الأعمال : محاسبة / إدارة أعمال
- الآداب والفنون : علم نفس / لغة أجنبية ثانية
مواد الصف الثالث الثانوي "الأساسية"
التربية الدينية ( مادة خارج المجموع بحد نجاح 70%)
مواد الصف الثالث الثانوي "التخصصية"
- مسار الطب وعلوم الحياة : الأحياء (مستوى متقدم) - الكيمياء (مستوى متقدم)
- مسار الهندسة وعلوم الحساب : الرياضيات (مستوى متقدم) - الفيزياء (مستوى متقدم)
- الأعمال : الاقتصاد (مستوى متقدم) - الرياضيات
- الآداب والفنون : الجغرافيا (مستوى متقدم) - الإحصاء
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربية
نائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربية

صدى البلد

timeمنذ 19 دقائق

  • صدى البلد

نائبًا عن الإمام الأكبر.. رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر مكافحة كراهية الإسلام بجامعة الدول العربية

شارك الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام الذي عقد في جامعة الدول العربية تحت شعار: "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية" بحضور الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين، والدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة، والدكتورة أنوار عثمان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر. ونقل رئيس جامعة الأزهر للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حفظه الله تعالى، وأشار إلى أن الإسلاموفوبيا تعني خوف البعض من الإسلام وكراهيته، وهو خوف على غير أساس؛ نتج عنه ممارسات بالتمييز والإقصاء، ويطوي وراءه أيضًا إدانةَ الإسلام وتاريخه، وإنكارَ وجودِ المعتدلين من المسلمين مع أنهم هم الأغلبية، والتعصبَ الأعمى ضد الإسلام والمسلمين؛ ونتج عنه أيضا التصدي للصراعات التي يكون المسلمون طرفا فيها على أنهم السبب في هذا الصراع، ونتج عنه أيضًا شن الحرب ضد المسلمين. وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أن بداية استخدام هذا المصطلح كان في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين، ولكنه كثر وشاع بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001م. وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن من أهم وسائل مكافحة الإسلاموفوبيا دمج المسلمين في المجتمعات التي يعيشون فيها بحيث يكونون أفرادًا فيها ويشعرون أنهم مواطنون لهم ما لأهل البلاد التي يعيشون فيها وعليهم ما عليهم، وليسوا أقليات منبوذة، مشيرًا إلى أن هذا الدمج يخول لهم المشاركة في الحياة السياسية في الغرب، ويكون لهم دور مؤثر في تنمية مجتمعاتهم وينخرطون في الحياة العامة، وأن يصبح لهم وزن في الحياة. وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا الدمج من شأنه أن يجعلهم قوة لهذه البلاد التي يأمنون فيها على أنفسهم وأولادهم وأموالهم، وأن يطرد عنهم الشعور بكثير من المعاني السلبية التي تبعث في نفوسهم الاضطهاد والكراهية وأنهم غير مرغوب فيهم في هذه البلاد، وهذا الدمج أصل أرسى دعائمه الإسلام ونزل به قرآن يتلى إلى يوم القيامة، قال الله جل وعلا: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ (الممتحنة 8)، ذكرت الآية الكريمة أن من يعيش معكم أيها المؤمنون في أوطانكم أو في غيرها في أمن وسلام، ولم يقم بالاعتداء عليكم وقتالكم ولم يخرجكم من دياركم فعليكم العيش معهم في سلام وعليكم برّهم ومودتهم والتعامل معهم بالكرم والإحسان، وهذا أصل عظيم وضعه القرآن الكريم في تعامل المسلمين مع غيرهم ممن ليسوا على دينهم ولم يقوموا بالعدوان عليهم، ولا تجد أوسع من كلمة «البر» بما تنطوي عليه من جميع خصال الخير والإحسان والمودة والرحمة؛ وليس هذا دمجًا لهم في المجتمع فقط، بل يزيد على ذلك إحسان المعاملة وتبادل المشاعر النبيلة التي تبني جسور المودة فتذوبُ معها وتتلاشى هذه الكلماتُ البغيضة التي صارت مصطلحات ثابتة في اللغات العالمية؛ مثل: «التمييز العنصري» و«كراهية الآخر» و«الفوبيا» أو «الخوف والذعر من الآخر»، إلى آخر هذه العائلة البغيضة الكريهة من المصطلحات التي عشنا معها سنوات طويلة حتى ألفناها على الرغم من نكارتها وما فيها من إشعال نيران الكراهية التي توقد الحروب وتحرق أغصان السلام. كما أوضح رئيس جامعة الأزهر أن صحيفة المدينة المنورة تعد أول دستور مدني في تاريخ المسلمين؛ فقد هاجر الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة وكان يسكنها قبيلتا الأوس والخزرج، وكانت بينهما حروب لا تنقطع، فلما آمنوا بالرسول -صلى الله عليه وسلم- ودخلوا في الإسلام ونصروا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سماهم: «الأنصار»، وهناك ثلاث قبائل من اليهود كانت تسكن المدينة؛ وهم: بنو قريظة وبنو النضير وبنو قينقاع، فكتب -صلى الله عليه وسلم- صحيفة المدينة لتنظم علاقة المسلمين بغيرهم من اليهود وتحقق التعايش السلمي بين سكانها، وكان من بنودها: «أنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصَر عليهم، وأن على اليهود نفقتَهم وعلى المسلمين نفقتَهم، وأن بينهم النصرَ على من حارب أهلَ هذه الصحيفة، وأن بينهم النصحَ والنصيحةَ والبرَّ دون الإثم» وبهذا دمج الرسول -صلى الله عليه وسلم- اليهود ليعيشوا مع المسلمين في المدينة في سماء واحدة تظلهم، وفي ظلال النصح والنصيحة والبر، حتى نقضوا العهد وظاهروا المشركين في قتالهم ضد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدارت الدائرة عليهم وأخرجوا أنفسهم من ديارهم. وعدد رئيس جامعة الأزهر أن من أهم وسائل مكافحة الإسلاموفوبيا وضع منصات تخاطب الإعلام والتعليم في المجتمعات الغربية يكون هدف هذه المنصات تصحيحَ المعلومات المغلوطة التي تنتشر في الإعلام والتعليم الغربي عن الإسلام والمسلمين، وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة عبر برامج هادفة؛ فإن ما لا يقل عن 75% من الإعلام الغربي موجه بشكل واضح ضد الإسلام والمسلمين. وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الإسلام تعرض لحملات جائرة في الغرب أدى إلى خوف غير مبرر من الإسلام والمسلمين، والتصدي لهذه المعلومات لتصحيح صورة الإسلام والمسلمين ينبغي أن يكون بالحجة والحكمة والموعظة الحسنة والاعتماد على الحقائق والأساليب الإبداعية غير التقليدية من الفنون والمعارض وغيرها ليكون لها صدى مؤثر في الإقناع؛ وهذا الأمر ليس سهلًا؛ بل يحتاج إلى إرادة وعزم وجهد كبير وصبر طويل واستمرار. وقال رئيس جامعة الأزهر: إن فضيلة الشيخ محمود شلتوت -رحمه الله- كان يرى أنه على الرغم من انتشار الإسلام عبر القرون المتطاولة فإن الغربيين في أوروبا وأمريكا من أهل الفترة؛ لأن الإسلام لم يصل بعضهم أو وصلهم بصورة مغلوطة غير صحيحة فلم يؤمنوا به، وأن من يصله الإسلام منهم بصورة صحيحة ويكون أهلًا للفهم فإنه يدخل فيه عن حب وطواعية واختيار. وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أن من أهم وسائل مكافحة الإسلاموفوبيا نشر النماذج الإيجابية للتعامل الحسن والإيجابي للغربيين مع الإسلام، كما في النمسا وبلجيكا؛ ففي النمسا اعتراف دستوري واضح بالإسلام؛ حيث يتم تدريسه كأحد الأديان الرسمية للدولة، كما أن بلجيكا اعترفت بالإسلام كثقافة من ثقافات المجتمع مما يسمح بتعليم قواعد الدين الإسلامي، بجانب ذلك فإن من أهم وسائل مكافحة الإسلاموفوبيا جمع الجهود الكثيرة للمسلمين في مواجهة هذه الظاهرة تحت مظلة واحدة، وتوحيد هذه الجهود؛ لأن هناك حالة من الانفصام وعدم الربط بين أصحاب الجهود المقاومة لظواهر الإسلاموفوبيا بحيث يعمل كل منهم بصورة منفردة، فإذا أمكن جمعُها أمكن الاستفادة منها بصورة أفضل، وأمكن التنسيق وتوزيع المهام والأدوار بشكل أفضل بما يحقق نجاحا أكبر في مكافحة الإسلاموفوبيا. كما أوضح رئيس جامعة الأزهر أن حاجتنا إلى أن نفهم الآخرين مثلُ حاجة الآخرين إلى أن يفهمونا، وهذا الفهم هو السبيل إلى إقامة جسور من الحوار والتعارف كما قال ربنا: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات 13). وأقتبس كلمة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: «إن هذه الظاهرة لم تكن إلا نتاجًا لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته، ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك، وتلك نتيجة طبيعية لحملات إعلامية وخطابات يمينية متطرفة، ظلت لفترات طويلة تصور الإسلام على أنه دين عنف وتطرف، في كذبة هي الأكبر في التاريخ المعاصر؛ استنادًا لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام، وكيف لهذا الدين الذي هدفه العدل والإنصاف أن ينقلب إلى دين يدعو إلى التطرف والإرهاب والعنف والدماء؟ أليس من حق هذا الدين أن يسمى باسمه الحقيقي الذي أراده الله -تعالى- له في الآية السابقة، وهو دين التعارف والتسامح والرحمة والتعاون؟». واستعرض رئيس الجامعة جهود الازهر الشريف في نشر الوسطية والاعتدال قائلًا: إن الأزهر الشريف هو منبر الوسطية والاعتدال يقوم على نشر الدين الإسلامي بتعاليمه الصحيحة، والحوار بين الأديان وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وجعل الأزهر الشريف ذلك في مناهجه الدراسية، وأنشأ مرصد الأزهر باللغات الأجنبية لمكافحة التطرف ونشر الفهم الصحيح للإسلام، ومن مفاخره تلك الوثيقة المهمة، وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، واعترفت بها الأمم المتحدة، وأنشأ بيت العائلة المصري بالتعاون مع الكنيسة المصرية لتعزيز الوحدة الوطنية في مصر، وغير ذلك من الإسهامات المهمة في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي مع الآخرين. واستنكر رئيس جامعة الأزهر أن يعم السلام الاجتماعي هذا المجتمع العالمي الواحد وهناك شعب ضعيف مظلوم تم احتلال أرضه وقتلُ أبنائه وهَدْمُ مساجده وكنائسه على مرأى ومسمع من العالم كلِّه؛ واستشهد منه عشرات الآلاف أكثرهم من الأطفال والنساء الذين لا ذنب لهم، وجرح منه عشرات الآلاف، ودُمِّرَت دوره ومستشفياته ومدارسه وجامعاتُه وتعرض لإبادة جماعية؟ إنه الشعبُ الفلسطيني في محنته التي يعيشها ويصطلي بلظاها ليلًا ونهارًا، والتي تشهد أن العدوان على المسلمين ومقدساتهم هو منطق القوة المتغطرسة التي يعامل بها المسلمون، قال تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ (الحج 39 ، 40).

ملحمة وطنية.. مئات العاملين بقطاع الاتصالات يتطوعون لإعادة الخدمة
ملحمة وطنية.. مئات العاملين بقطاع الاتصالات يتطوعون لإعادة الخدمة

صدى البلد

timeمنذ 19 دقائق

  • صدى البلد

ملحمة وطنية.. مئات العاملين بقطاع الاتصالات يتطوعون لإعادة الخدمة

صرّح محمد حنفي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، أن مئات العاملين بالشركة المصرية للاتصالات تواصلوا مع النقابة خلال الساعات الماضية، معلنين استعدادهم الكامل لتقديم أي نوع من المساعدة، والمشاركة الفعلية في أعمال إعادة تشغيل سنترال رمسيس وعودة الخدمة إلى سابق عهدها، بجهودهم الذاتية ومن منطلق الانتماء والوفاء لهذا الكيان الوطني العريق. وقال حنفي، إن هذا التحرك العفوي والمشرف من العاملين هو دليل حي على ما يتمتعون به من إخلاص وروح فداء، مؤكدًا أن "ما حدث يعكس معدن أبناء قطاع الاتصالات، الذين لم يتأخروا يومًا عن أداء واجبهم حتى في أصعب الظروف". حريق سنترال رمسيس وأضاف رئيس النقابة العامة للاتصالات، قائلا: "نثق تمامًا في الإدارة التنفيذية للشركة المصرية للاتصالات وقدرتها على عبور هذه الأزمة بأمان، بفضل التخطيط الجيد والعمل الجماعي وتكاتف الجميع. ونعلم أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل في صمت لإصلاح الأعطال واستعادة الخدمات في أسرع وقت". واختتم حنفي تصريحه، مؤكدًا أن "النقابة ستظل في موقعها الداعم والدائم لكل ما يخدم العاملين والشركة، داعيًا بالرحمة لشهداء الحادث، وبالشفاء للمصابين، وبأن تمر هذه المحنة بخير وسلام على الجميع". كانت النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، نعت ببالغ الحزن والأسى، شهداء الواجب من أبناء الشركة المصرية للاتصالات الذين ارتقوا أثناء أداء عملهم جراء الحريق الذي اندلع بمبنى سنترال رمسيس. وقد شُيعت الجثامين في جنازات مهيبة وسط دعوات بالرحمة والمغفرة، وحالة من الحزن العميق بين زملائهم في قطاع الاتصالات. وفي تصريح له، قال محمد حنفي: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نودّع اليوم أربعة من خيرة زملائنا، ممن قدموا أرواحهم أثناء أداء واجبهم الوظيفي بكل إخلاص وتفانٍ. نحتسبهم عند الله من الشهداء، ونتقدم بخالص العزاء لأسرهم الكريمة، ونعاهدهم أن تبقى ذكراهم الطيبة حاضرة في وجداننا جميعًا". وأضاف حنفي: "شهداؤنا سطروا بدمائهم صفحة جديدة من صفحات الوفاء والعطاء في سجل قطاع الاتصالات، وستظل النقابة، بكل أعضائها، سندًا وعونًا لأسرهم، ولن تدّخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم لهم". واختتم تصريحه بالدعاء للشهداء بالرحمة، ولأهلهم بالصبر والسلوان، مؤكدًا أن الوفاء لتضحياتهم سيبقى نبراسًا يُضيء طريق العاملين في كل مواقع العمل.

أمينة الإفتاء: هذه وصية سيدنا النبي بأهل مصر
أمينة الإفتاء: هذه وصية سيدنا النبي بأهل مصر

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

أمينة الإفتاء: هذه وصية سيدنا النبي بأهل مصر

قالت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بحسن معاملة أهل مصر، مما يدل على محبة النبي لمصر وأهمية وحدة الشعب المصري. وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على ضرورة عدم تفكك مصر ونبذ الفتنة الطائفية التي يحاول البعض نشرها، مشيرة إلى الحديث الشريف: «ستفتح عليكم مصر فاستوصوا بقبطها خيرًا فإن لكم منهم». أمينة الفتوى تحذر من ترك وسائل التدفئة أثناء النوم حذرت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، من ترك النار مشتعلة أثناء النوم، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى حرائق خطيرة قد تلحق الضرر بالناس وأرواحهم. وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية "في ناس كتير بتولع نار تدفي بيها بالليل من البرد وتسيبها وتنام من غير ما تتأكد إنها طفتها، فتسبب حرائق لا قدر الله أو أضرار لنا أو لغيرنا". وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حريص على حياتنا، وبيّن في حديث شريف أن "هذه النار إنما هي عدو لكم، فإذا نمتم فاطفئوها عنكم". وأضافت أمينة الفتوى في دار الإفتاء: "يبقى ما ينفعش تسيب البوتاجاز أو الدفاية أو أي آلة ممكن تسبب ضررا وتنام أو تروح مكان وتسيبها شغالة". وشددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر، وعدم ترك وسائل التدفئة أو أي أدوات نار مشتعلة دون مراقبة حفاظًا على الأرواح والممتلكات. لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا ؟ أمَرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإطفاءِ المصابيحِ ليلا مع ذِكرِ اللهِ عند إطفائِها، لثلاثة أسباب هي: 1- لأنَّ المصابيحَ كانت تُضاءُ بالنَّارِ، وكانت الفأرةُ تَنزِعُ الفتيلَ وتجُرُّه فتَتسبَّبُ في إضرامِ النِّيرانِ. 2- أن ذِكر اسمِ اللهِ تعالى عند إطفاء الأنوار ، المقصود منه أن يصاحب ذكر الله تعالى كُلّ فِعلٍ؛ فذكر الله هو الحصن الحصين من الشياطين، فالشَّيطان إنَّما يَتسلَّطُ على المُفرِّطِ لا على المُتحرِّزِ. 3- صيانة عن الشَّيطانِ والوَباءِ والحَشَراتِ والهوامِّ، ففي الحديث أخْذُ الحَيطةِ والحذَرُ مِن كلِّ ما يضُرُّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store