
انخفاض البطالة في المملكة انخفاضا بمقدار 0.7٪
سجلت نتائج مسح القوى العاملة الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية تراجعًا في معدل البطالة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) إلى 2.8% خلال الربع الأول من عام 2025، بانخفاض قدره 0.7 نقطة مئوية مقارنة بالربع السابق، وبانخفاض سنوي مماثل مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وأوضحت البيانات أن معدل البطالة بين السعوديين بلغ 6.3% في الربع الأول من 2025، متراجعًا بمقدار 0.7 نقطة مئوية عن الربع الرابع من 2024، وبانخفاض سنوي قدره 1.3 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.
كما أظهر التقرير ارتفاع نسبة المشتغلين السعوديين إلى إجمالي السكان إلى 48.0%، محققًا زيادة قدرها 0.5 نقطة مئوية مقارنة بالربع السابق، وبنفس الزيادة على أساس سنوي. في حين ارتفع معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة إلى 51.3%، بزيادة طفيفة بلغت 0.2 نقطة مئوية مقارنة بالربع الرابع من 2024، مع تسجيل انخفاض طفيف على أساس سنوي قدره 0.1 نقطة مئوية.
أما معدل المشاركة الإجمالي في القوى العاملة (للسعوديين وغير السعوديين) فقد بلغ 68.2%، مسجلاً ارتفاعًا بواقع 1.8 نقطة مئوية مقارنة بالربع السابق، وزيادة سنوية قدرها 2.2 نقطة مئوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
الذهب ينتعش من أدنى مستوى له في أكثر من شهر مع تراجع الدولار
عكس الذهب مساره وارتفع قليلاً يوم الاثنين، مدعوماً بضعف الدولار، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر في وقت سابق، حيث أدى تراجع التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن وتعزيز الرغبة في المخاطرة. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة إلى 3277.62 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 04:21 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ 29 مايو (أيار) في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأميركي عند 3288.90 دولار. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كي سي إم تريد»: «تبدو التوقعات بشأن محادثات الرسوم الجمركية والأحداث في الشرق الأوسط أقل تشاؤماً، مما يُضعف أهمية الذهب مقارنةً بالأصول ذات المخاطر العالية». وارتفعت الأسهم الآسيوية، مع ارتفاع العقود الآجلة في «وول ستريت»، بينما انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.2 في المائة. ويُقلل ضعف الدولار من تكلفة السبائك المقوّمة بالدولار. وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة والصين قد حلَّتا المشكلات المتعلقة بشحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيس إلى الولايات المتحدة، مضيفاً أن الصفقات التجارية المختلفة لإدارة ترمب مع دول أخرى قد تُنجز بحلول عطلة عيد العمال في الأول من سبتمبر (أيلول). وألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية في وقت متأخر من يوم الأحد، قبل ساعات فقط من دخولها حيز التنفيذ، في محاولة لدفع المفاوضات التجارية المتعثرة مع الولايات المتحدة. كما بدا أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد صراع استمر 12 يوماً لا يزال صامداً، مما قلّل بشكل أكبر من الطلب على الملاذ الآمن. ولا يزال الدولار يتعرض لضغوط، مما يحد من مدى تراجع الذهب. مع ذلك، يُشكل مستوى 3250 دولاراً مستوى دعم رئيسياً للذهب. أي اختراق لهذا المستوى قد يؤدي إلى تسارع الخسائر نحو مستوى 3200 دولار، وفقاً لووترر. غالباً ما يُقلل استقرار الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية من الطلب على الذهب كملاذ آمن، بينما تتراجع جاذبية هذا الأصل غير المُدرّ للعائد في ظل ارتفاع أسعار الفائدة. وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 36.14 دولار للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 1.9 في المائة ليصل إلى 1364.74 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.5 في المائة ليصل إلى 1150.50 دولار.


الشرق للأعمال
منذ 24 دقائق
- الشرق للأعمال
هل تقتنص بكين فرصة ضعف الدولار وتدفع اليوان إلى الساحة الدولية؟
في ظل التراجع النسبي لقوة الدولار الأميركي والتذبذبات المتزايدة في سعر صرفه، تتحرك بكين بخطى متسارعة لتعزيز مكانة عملتها المحلية على الساحة المالية العالمية، مستغلةً هذا المناخ النقدي غير المستقر لإعادة طرح اليوان كخيار بديل في التجارة الدولية. فإلى أي مدى ستتمكن الصين من زحزحة الدولار من مكانته كعملة عالمية، وما تأثير ضعفه على العملات الآسيوية الأخرى؟. كان هذا محور برنامج "تقرير آسيا" على قناة "الشرق" لهذا الأسبوع. تراجع الدولار الأميركي أمام العملات الآسيوية الرئيسية خلال العام الجاري، وتشير الدلائل عن أن هذا الأداء الإيجابي لعملات آسيا سيستمر خلال الأشهر القادمة على وقع هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتراجع أسعار النفط، وزيادة الرهانات بقيام الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة قبل سبتمبر المقبل، وذلك بعد تقرير أفاد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يفكر في استبدال مبكر لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. انخفض الدولار مقابل اليوان من أعلى مستوى بلغه هذا العام في يناير عند 7.33، ليسجل حالياً 7.17 لكل دولار واحد. تسعى الصين للاستفادة من هذه الأجواء وتقوم بمحاولات جادة لتعزيز عملتها الوطنية على الساحة العالمية، معتبرةً أن تذبذب القرارات الأميركية التي انعكست على ثقة الدولار كعملة دولية ممن الممكن أن يقلص من اعتماد العالم عليه ويمنح اليوان فرصة للتقدم نحو ساحة التجارة الدولية. فرصة ذهبية لليوان كريستوفر وونغ، المدير التنفيذي واستراتيجي العملات في "أو سي بي سي" (OCBC)، يرى أن الوقت قد يكون مناسباً الآن ليشجع بكين في فتح المسار أمام اليوان نحو الساحة الدولية. لكنه قال إن الأمر سيحتاج إلى وقت وعمل عليها إنجازه، متمثلاً في تهيئة البنية التحتية ونظام بديل لـ"سويفت"، حتى يتمكن اليوان من القيام بدوره كعملة للتبادل التجاري الدولي. وأوضح وونغ، خلال مشاركته في البرنامج"، أن خطة تداول اليوان في التجارة الدولية وضعتها بكين قبل سنوات، لكن تنفيذها شهد تباطؤاً حتى آخر ثلاث سنوات عندما دفعت التوترات العالمية بعض المتداولين إلى التفكير في تقليل الاعتماد على الدولار، والبحث عن بدائل في عملات أخرى. وأشار إلى أنه ومنذ ذلك الحين تم إنجاز أجزاء من الخطة، لكن "ليتمكن اليوان من توسيع نطاق استخدامه، يتيعين إنجاز الكثير من الخطوات الإضافية". يتوقع وونغ أن تواصل عملات المنطقة الآسيوية الرئيسية، اليوان والين الياباني والوون الكوري وغيرها، ارتفاعاتها أمام الدولار خلال الفترة القادمة، وأرجع ذلك إلى تقديراته بأن تقوم مؤسسات مالية وصناديق استثمارية ومتداولين إلى التخلص من كميات من الدولار وتقليل الانكشاف عليه كنوع من التحوط ضد تراجع سعر صرفه. تأثر العملات الآسيوية ومع تراجع سعر الدولار الأميركي، تُسلّط الأضواء على دولار هونغ كونغ ومدى الفائدة من استمرار ارتباطه بالعملة الأميركية، رغم أن المسؤولين أكدوا على استمرار ربطه بالدولار الأميركي، وقاموا بالتدخل اليوم في السوق بقيمة 1.2 مليار دولار لإبقائه دون نطاقه الأعلى عند 7.85 مقابل الدولار الأميركي. يرى وونغ أن السلطات في هونغ كونغ ستبقي ربط عملتها بالدولار الأميركي، وستتدخل فقط في السوق عند محاولته كسر نطاقه الأعلى أو الأدنى. وبخصوص الدولار السنغافوري، توقع وونغ أن يواصل مسار الصعود أمام نظرائه من العملات الأخرى، "كونه يُستخدم كعملة ملاذ آمن، وبسبب الأساسيات الاقتصادية الكلية القوية للجزيرة". لا تزال الأسواق الآسيوية تواجه خطر التعريفات الجمركية الأميركية، فمع قرب انقضاء مهلة الـ90 يوماً والتي تنتهي في 8 يوليو المقبل وسط عدم توصل أي من الدول الآسيوية لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، يبقى السؤال ما إذا كانت رسوم بنسبة 10% ستستمر، أم سنعود إلى تعريفات أعلى ومتفاوتة من دولة لأخرى!. يقول وونغ إن ضبابية التعريفات الجمركية بالتأكيد تضر بموثوقية الدولار، لكنها ستضر أيضاً بالعملات الآسيوية في حال تعرّض نمو اقتصاداتها لتباطؤ، موضحاً أن نشاط التصدير الذي تسارع خلال فترة تعليق الرسوم قد يتباطأ إذا ما تم فرض رسوم جمركية أعلى. وتابع "لكن إذا استمر مسار نمو الاقتصادات الآسيوية صامداً، فعلى الأرجح ستواصل عملاتها أداءها القوي".


الرجل
منذ 32 دقائق
- الرجل
بخطوات إلكترونية بسيطة.. هكذا تحصل على الإقامة المميزة في السعودية
في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، أتاحت الحكومة بابًا جديدًا نحو الاستقرار والفرص للمقيمين والوافدين الطموحين، عبر نظام الإقامة المميزة لعام 2025، الذي بات متاحًا للتقديم بشكل إلكتروني كامل من دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب أو إجراءات معقدة. شروط واضحة للإقامة وحرصًا على تحقيق العدالة وتعزيز الأمان المجتمعي، وضعت السلطات السعودية مجموعة من الشروط الدقيقة التي يجب أن يستوفيها المتقدم لنيل الإقامة المميزة، تشمل: - امتلاك جواز سفر ساري المفعول. - خلو السجل الجنائي من أي سوابق أو أحكام مخلة بالشرف. - تقديم تقرير طبي حديث يُثبت خلو المتقدم من الأمراض المعدية. - ألا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا. - أن يكون مقيمًا داخل المملكة بشكل نظامي. - امتلاك تأمين صحي ساري المفعول. - القدرة المالية الكافية لدفع الرسوم وتحمل تكاليف المعيشة. نوعان من الإقامة ينقسم نظام الإقامة المميزة في السعودية إلى خيارين رئيسين: - الإقامة الدائمة المميزة: تُمنح مرة واحدة فقط مقابل 800 ألف ريال سعودي. - الإقامة السنوية المميزة: قابلة للتجديد سنويًا مقابل 100 ألف ريال سعودي. ويحصل المقيم من خلال أي من الإقامتين على امتيازات واسعة تشمل: حرية التملك، استقدام أفراد الأسرة، العمل في القطاع الخاص، والتنقل داخل المملكة وخارجها من دون قيود إضافية. اقرأ أيضًا: جوازات السعودية تطلق مبادرة لتنظيم مغادرة الزائرين المخالفين خطوات التقديم الإلكتروني أُتيحت خدمة التقديم عبر منصة إلكترونية منظمة وسهلة الاستخدام، وتتطلب تنفيذ الخطوات التالية: 1- زيارة المنصة الرسمية للإقامة المميزة. 2- الضغط على خيار "تقديم الآن"، ثم اختيار نوع الإقامة المناسب. 3- إنشاء حساب جديد أو تسجيل الدخول. 4- قراءة الشروط والموافقة عليها. 5- سداد الرسوم إلكترونيًا. 6- تقديم الطلب مباشرة بنقرة واحدة. بهذا النموذج المتطور، تؤكد السعودية استمرارها في استقطاب الكفاءات والمهارات والخبرات الاستثمارية، مع تسهيل إجراءات الإقامة طويلة الأمد لمن تتوافر فيهم الشروط.