
محافظات : عروض الصوت والضوء فى معابد الكرنك مصدر بهجة مسائية للسياح فى الصيف
نافذة على العالم - تقدم عروض الصوت والضوء التي تنظم بصورة يومية للسياح من حول العالم في الفترات المسائية داخل معابد الكرنك، رحلة بديعة لهم للسفر عبر الزمن وسط أضواء وأصوات تحاكى التاريخ المصرى القديم، وتشرح لهم قصص بناء المعالم الأثرية والأسرات الفرعونية المختلفة لتقدم وجبة دسمة في علم المصريات لحضور تلك العروض في الموسم السياحى الصيفي.
ويعود تاريخ عروض الصوت والضوء إلى عام 1961 م على يد ثروت عكاشة وزير الثقافة في عهد جمال عبد الناصر وذلك فى منطقة الهرم، وعقب ذلك تم تعميم المشروع المميز فى باقي الأماكن الأثرية حول مصر وتم افتتاحه فى معابد الكرنك يوم 19 ديسمبر 1972 على يد الدكتور محمد عبد القادر حاتم وزير الثقافة فى عهد الرئيس أنور السادات، ويقدم حالياً باللغات العربية والإنجليزية والأسبانية والفرنسية وغيرها من لغات العالم حسب رغبات الضيوف من الأفواج السياحية التي تزور الأقصر في يوم العروض.
وما أن يدخل الفوج السياحى لمعابد الكرنك في فترة المساء من 8 مساء في فصل الصيف، يصل لمنطقة الكوبرى الصغير أمام واجهة المعبد الداخلية بعد ساحة الكرنك، وتبدأ الرحلة الخيالية الساحرة فى الصوت والضوء عبر اصطحاب الأفواج السياحية إلي عالم آخر مبهج ليدخل الضيف إلي مدينة طيبة العاصمة القديمة، فيتجول السياح بين طرقات عاصمة الحضارة المصرية القديمة العتيقة، وتبدأ الأصوات لتسرد التاريخ العظيم لملوك القدماء المصريين والمعابد والتاريخ القديم وسط أجواء مبهجة للجميع، ويتم سرد التاريخ القديم وأسباب تسمية مدينة طيبة بهذا الاسم وقصة الآثار العظيمة داخلها.
ومن الجدير بالذكر إنه أعلنت شركة مصر للصوت والضوء بمحافظة الأقصر، عن مواعيد عروض الصوت والضوء بمعابد الكرنك خلال أيام العمل بالتوقيت الصيفي في مصر، والذي يتم تطبيقه بدءاً من اليوم الجمعة 25 أبريل الجارى، حيث سيتم تقديم عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك بدءاً من الساعة 8 مساء باللغة الإنجليزية، ومن الساعة 9 مساء باللغة العربية واللغات الأكثر عدداً المتواجدة وقت تلك العروض، أما يوم الخميس فيتم تقديم العرض الأول بالإنجليزية والثاني باللغة العربية.
وتقدم شركة مصر للصوت والضوء التابعة لوزارة السياحة والآثار، عروض الصوت والضوء داخل معابد الكرنك بصورة يومية منذ حوالي 52 سنة مضت، وذلك باللغات العربية للمصريين والعرب، والإنجليزية والأسبانية والفرنسية وغيرها من لغات العالم حسب طلب الشركات التي تحجز العروض لأفواجها القادمة من حول العالم لزيارة مصر والاستمتاع في رحلات في التراث التاريخي داخلها، حيث تبلغ سعر التذكرة للمصرى 100 جنيه والأطفال المصريين من عمر 6 إلى 12 سنة بسعر 55 جنيه، وبالنسبة للأجانب فتبلغ سعر التذكرة 1000 جنيه، والأطفال الأجانب من عمر 6 إلى 12 سنة بسعر 550 جنيه.
استمتاع السائحين لدى مشاهدة عروض الصوت والضوء بالكرنك
إقبال كبير من السياح على عروض الصوت والضوء بالكرنك
الصوت والضوء في معابد الكرنك مصدر بهجة مسائية للسياح بالأقصر
الصوت والضوء في معابد الكرنك مصدر بهجة مسائية للسياح في الصيف
الصوت والضوء في معابد الكرنك مصدر بهجة مسائية للسياح
بهجة عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك لبهجة سياح العالم
تقديم الصوت والضوء في معابد الكرنك لبهجة سياح العالم
سحر خاص لعروض الصوت والضوء داخل معابد الكرنك
سحر عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك لبهجة سياح العالم
عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك لبهجة سياح العالم فى الأقصر
عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك لبهجة سياح العالم
عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك مصدر بهجة مسائية للسياح في الصيف
عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك مصدر بهجة مسائية للسياح
فعاليات عروض الصوت والضوء في معابد الكرنك لبهجة سياح العالم
متعة سياح العالم بعروض الصوت والضوء فى معابد الكرنك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
محمد فاضل يروى كواليس تصوير أصعب مشاهد "ناصر 56" (فيديو)
كشف المخرج محمد فاضل عن التحديات الفنية والنفسية التي واجهته خلال تصوير فيلم "ناصر 56"، لاسيما أثناء تنفيذ مشاهد معقدة تطلبت تنسيقًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن المشهد الذي وصفه بالأكثر إجهادًا كان خطاب المنشية، حيث شارك فيه قرابة 5 آلاف من الكومبارس. وأوضح "فاضل"، خلال لقائه ببودكاست "كلام في الثقافة"، المُذاع عبر فضائية "الوثائقية"، أن عملية المونتاج استغرقت أسبوعًا كامًلا بسبب تعقيدات اللقطات، كما أن تصوير مشهد قبة الأزهر لم يكن أقل صعوبة، قائلًا إن تلك المشاهد شكلت ضغطًا عصبيًا كبيرًا خلال مراحل الإنتاج. وأضاف أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نجح في إعداد الجماهير نفسيًا عبر عرض الواقع الاقتصادي والديون التي كانت تثقل البلاد، مستغلًا الحس الشعبي في دعم القرار، ووصف تلك اللحظة بأنها تعبير نادر عن الانسجام بين الزعيم والجمهور، حيث جاءت صيحة التأييد عفوية ومزلزلة فور إعلان تأميم قناة السويس.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
أخبار الفن: خطوبة محمد رشاد ومصطفى كامل تكشف أرصدة النقابة البنكية
شهد الوسط الفني في الساعات الأخيرة العديد من الأحداث المثيرة، منها خطوبة مطرب معروف وزواج نجم بارز من نجمة شهيرة، بالإضافة إلى موعد تصوير فيلم 'سفاح التجمع'، نستعرض لكم أبرز هذه الأحداث في السطور التالية. أخبار الفن: خطوبة محمد رشاد ومصطفى كامل تكشف أرصدة النقابة البنكية اقرأ كمان: احتفالية بالمركز الثقافي الروسي للفنانة سميحة أيوب في ذكراها الأربعين غدًا طالب المطرب سمسم شهاب بإغلاق تطبيق تيك توك بشكل نهائي، حيث اعتبره سببًا لتشويه المجتمع المصري وإفساد الأجيال وانتشار الرذيلة، وكتب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: 'أناشد الدولة بغلق هذا التطبيق نهائيًا لسوء استخدام الكثير له مما يتسبب في تشويه المجتمع المصري وإفساد أجيال عديدة، وانتشار الرذيلة والسباب والفواحش، وأيضًا غسيل الأموال والتجارة غير الشريفة في أعراض الناس'. عبّر نقيب الموسيقيين مصطفى كامل عن سعادته الكبيرة، حيث كشف أن أرصدة النقابة في البنوك بلغت نصف مليار جنيه، وكتب في بيانه: 'تحقق الحلم الذي كنت أحلم به، أرصدة النقابة بالبنوك.. نصف مليار جنيه'. كشف المؤلف محمد صلاح العزب في تصريحات خاصة لـ خبر صحعن موعد تصوير فيلم 'سفاح التجمع' الذي يقوم ببطولته أحمد الفيشاوي، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء التصوير في 10 أغسطس المقبل. أعربت الفنانة شمس البارودي عن صدمتها وحزنها بعد التصديق على إقرار قانون الإيجار القديم، وكتبت: 'اتصدمت من الأخبار المتداولة، أصبت بدهشة وخضة، والله اتخضيت، وحاولت صديقتي تخرجني من خضتي ودهشتي وإحباطي وقهري بعد صدور قانون العيب، مش عارفة حيعمل فينا إيه لو ربنا مد في عمرنا فوق السبع سنين خصوصًا'. أعلن المطرب محمد رشاد عن خطبته، حيث نشر مجموعة من الصور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، معلقًا: 'يا أجمل هدية من ربنا، بحبك، وحياتي كلها أحلوت بوجودك يا نور عيوني ونبض قلبي، وأيامي كلها فرحتي كملت بيكي، الحمد لله على جميع عطاياه'. مقال مقترح: النشرة الفنية: وفاة والد تامر عبد المنعم وصابر الرباعي يتضامن مع فلسطين وفقًا لما ورد في نيوز رووم، فإن نجمًا شهيرًا قد انفصل مؤخرًا وتزوج من فنانة معروفة أيضًا، بعد انتشار أنباء عن وجود علاقة بينهما، لكنهما لم يعلقا على الأمر.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
ثقافة : من أجل واقع أكثر عدالة.. 5 تعديلات مقترحة على قانون جائزة الدولة التشجيعية
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - في ظل التغيرات الاقتصادية والثقافية المتسارعة، أصبح من الضروري إعادة النظر في قانون جائزة الدولة التشجيعية، التي تُعدّ واحدة من أبرز أدوات الدولة لدعم المبدعين والباحثين الشباب في مجالات الأدب والفنون والعلوم. ورغم تاريخ الجائزة العريق، إلا أن الواقع الحالي يفرض عددًا من التحديات التي تُضعف من تأثيرها ومكانتها، سواء على الصعيد المحلي أو في مقارنتها مع الجوائز العربية والدولية. في السطور التالية، نستعرض بعض المقترحات الجوهرية التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في بنية الجائزة وفعاليتها: أولًا: زيادة القيمة المالية للجائزة يبلغ مقدار جائزة الدولة التشجيعية 50 ألف جنيه مصري، وهي قيمة لم تتغير منذ سنوات طويلة، وبحساب القيمة الشرائية الحالية فهي لا تتجاوز ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل أو يقل عن الحد الأدنى في جوائز بعض الدول العربية. ومع تضاعف تكاليف الحياة والنشر والبحث والإنتاج الفني، أصبحت هذه القيمة لا تعكس حجم التقدير الحقيقي للعمل الثقافي أو العلمي، ولا تشكّل حافزًا كافيًا للمبدعين الشباب. لذا، فإن زيادة قيمة الجائزة باتت ضرورة ملحّة، ليس فقط لحفظ مكانتها، بل أيضًا لتمكين الفائز من استكمال مشروعه الإبداعي أو البحثي. ثانيًا: إلغاء المادة الخاصة باستدعاء الأعمال من خارج قوائم الترشيح ينص القانون الحالي على جواز قيام لجان الجائزة بـ"استدعاء أعمال من خارج الترشيحات"، وهي مادة فتحت الباب، ولو عن غير قصد، لاستخدام الجائزة في شكل من أشكال المجاملة أو الترضية. وقد شهدت دورات سابقة حالات رفضت فيها اللجان أعمالًا مرشّحة رسمياً بحجة عدم ملاءمتها، في حين تم منح الجائزة لأعمال من خارج الترشيح تفتقر إلى التميّز أيضًا، ما أثار الجدل والتساؤلات حول الشفافية. لذا، يُقترح إلغاء هذه المادة تمامًا، وحصر المفاضلة بين الأعمال التي يتم ترشيحها رسميًا من جهات معترف بها. ثالثًا: اعتماد آلية "القائمة القصيرة" والتصويت من أعضاء المجلس من الضروري إعادة هيكلة آلية التحكيم، من خلال إعداد قائمة قصيرة في كل فرع تتضمن أبرز الأعمال المرشّحة، ثم يُترك قرار التصويت النهائي لاختيار الفائز لأعضاء المجلس الأعلى للثقافة في الاجتماع السنوي. هذه الخطوة ستُسهم في تقليل فرص المجاملات الفردية، وتفتح المجال أمام نقاش جماعي حقيقي يُفضي إلى قرارات أكثر عدالة وشفافية. رابعًا: زيادة عدد الجوائز لكل فرع بعكس جوائز الدولة الأخرى مثل جائزة الدولة التقديرية وجائزة التفوق، التي تسمح بمنح أكثر من فائز في الفرع الواحد، فإن جائزة الدولة التشجيعية ما زالت تمنح لفائز واحد فقط في كل فرع. ويقترح الكثيرون إمكانية منح جائزتين على الأقل في كل فرع، خاصة في الفروع الأدبية والفنية، لما لذلك من أثر في دعم عدد أكبر من الشباب وتمكينهم من مواصلة مشروعاتهم. خامسًا: رفع سن الترشح إلى 45 عامًا تحدد شروط الجائزة حاليًا أن لا يزيد عمر المتقدّم عن 40 عامًا، وهو أمر لم يعد متوافقًا مع الواقع الفعلي للإنجازات العلمية أو الأدبية، خاصة مع تأخّر ظهور بعض المواهب أو اكتمال مشروعاتهم بعد الأربعين. ولأن جائزة الدولة للتفوق لا تُمنح لمن هم دون هذا السن، يُقترح رفع سن الترشّح لجائزة الدولة التشجيعية إلى 45 عامًا، لفتح المجال أمام مزيد من التجارب الناضجة التي تستحق التقدير. سادسًا: مراجعة طبيعة الفروع والموضوعات المخصصة للجائزة من بين الملاحظات المتكررة في الدورات السابقة، أن بعض الفروع والمجالات التي تُطرح ضمن جائزة الدولة التشجيعية تبدو بعيدة عن السياق الإبداعي أو الأكاديمي الحقيقي، أو لا تعكس التوجهات الفعلية للحركة الثقافية والعلمية في مصر. كما أن بعض الفروع تأتي مكررة أو غير متوازنة، مما يضعف من قيمة المنافسة ويُقصي تجارب نوعية تستحق التقدير. ومن أكثر الأمور إثارة للجدل، تخصيص موضوع محدد في فرع الرواية، مثل "الرواية التاريخية"، وهو توجه يبدو أنه يهدف إلى التوجيه الموضوعي أو التأطير، لكنه يتعارض مع الطبيعة الحرة للعمل الروائي. الرواية، كجنس أدبي، تمثل المجال الإبداعي الأوسع والأكثر تنوعًا، ومحاولة حصرها في موضوع معين تُعد تقييدًا غير مبرر، يحول دون مشاركة تجارب لافتة في مجالات أخرى (روايات اجتماعية، نفسية، واقعية، مستقبلية... إلخ)، وبالتالي، فإن الإبقاء على باب الرواية مفتوحًا دون تحديد موضوعي مسبق، سيكون أكثر انسجامًا مع طبيعة الفن الروائي، ويعزز من فرص ظهور الأصوات الجديدة والمغايرة، دون تقييد الإبداع أو قصره على نمط واحد فقط.