ابتكار صيني في الرؤية الروبوتية يفوق قدرة العين البشرية
ويُتوقع أن يحدث هذا الابتكار نقلة نوعية في تقنيات الرؤية الروبوتية وسلامة المركبات الذاتية القيادة.
ويستند هذا المستشعر إلى الجمع بين النقاط الكمومية — وهي مواد نانوية حساسة للضوء — وهياكل أجهزة مستوحاة من الطبيعة، ما سمح بربط مفاهيم علم الأعصاب مع الهندسة لتحقيق أداء متفوق.
وشهد مجال الروبوتات تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة، مثل نظام 'PanoRadar' الذي طوره باحثو جامعة بنسلفانيا لتحويل موجات الراديو إلى صور ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما مكّن الروبوتات من 'الرؤية' خارج نطاق أجهزة الاستشعار التقليدية.
لكن الابتكار الجديد يقدم نهجا مختلفا مستوحى من قدرة العين البشرية على التكيف السريع مع تغيرات الإضاءة الشديدة، حيث تنتقل الرؤية البشرية من الظلام إلى الضوء الساطع أو العكس خلال ثوان، مع قدرة على التعلم والتكيف بشكل أفضل مع مرور الوقت.
ويستخدم المستشعر النقاط الكمومية، وهي أشباه موصلات نانوية تحوّل الضوء إلى إشارات كهربائية بكفاءة عالية. وأوضح الباحث، يون يي، أن الابتكار يتمثل في تصميم نقاط كمومية تحتجز الشحنات الكهربائية مثلما تمتص الإسفنجة الماء، ثم تطلقها عند الحاجة، محاكاة لتخزين العين للأصباغ الحساسة للضوء في الظلام.
وتُدمج نقاط 'كبريتيد الرصاص' الكمومية داخل طبقات من البوليمر وأكسيد الزنك، ما يسمح للمستشعر بضبط إطلاق الشحنات الكهربائية تبعا لظروف الإضاءة، مشابها لكيفية تخزين أعيننا للطاقة للتكيف مع الظلام.
ويتميز المستشعر الجديد بقدرته على تقليل معالجة البيانات غير الضرورية، وهو ما يوفر طاقة كبيرة ويخفف العبء الحسابي مقارنة بالأنظمة التقليدية التي تعالج كل البيانات بصرف النظر عن أهميتها.
وقال يون يي: 'مستشعرنا يعالج المعلومات من المصدر بطريقة تركز على البيانات المهمة فقط، مشابها لتركيز العين البشرية، ما يحسن الكفاءة ويقلل استهلاك الطاقة'.
ويمكّن هذا الابتكار المركبات الذاتية القيادة من التنقل بسلاسة بين المناطق ذات الإضاءة المتفاوتة، مثل الأنفاق المظلمة وأشعة الشمس الساطعة، كما يسمح للروبوتات بالعمل بفعالية في مختلف ظروف الإضاءة.
ويخطط الفريق لتوسيع الدراسة بدمج مصفوفات أكبر من المستشعرات، وربما رقائق ذكاء اصطناعي طرفي لمعالجة البيانات مباشرة، ما يفتح آفاقا في مجال الرؤية الآلية.
نشرت الدراسة في مجلة Applied Physics Letters.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
لبعضها تداعيات خطيرة.. 10 حالات لا يجب استخدام 'شات جي بي تي' فيها
يعتمد كثيرون منا على روبوتات الدردشة، خاصة 'شات جي بي تي' الأشهر، في كثير من الأمور يوميًا، ويتراوح ذلك بين المساعدة على إنهاء مهام العمل إلى المسائل الشخصية. لكن الحقيقة هي أن 'شات جي بي تي' يهلوس أحيانًا ويختلق المعلومات ويقدمها على أنها حقائق، ويكون واثقًا للغاية مما يقدمه حتى عندما يكون خاطئًا. ويزداد هذا الأمر أهمية كلما زادت المخاطر، لذا إذا لم تكن متأكدًا من متى قد يكون اللجوء إلى 'شات جي بي تي' محفوفًا بالمخاطر، فهناك 10 حالة لا يجب استخدامه فيها، بحسب تقرير لموقع 'CNET' المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه 'العربية Business'. 1- تشخيص المشكلات الصحية لا يمكن للذكاء الاصطناعي فحص شخص مريض جسديًا أو طلب تحاليل مخبرية، ولا يملك الخبرة العلمية المتراكمة لدى التطبيب لتشخيص الحالات وتقييمها، لذلك لا يمكن الاعتماد عليه في التشخيص الطبي. لكن على الجانب الآخر يمكن استخدام 'شات جي بي تي' في المجال الصحي بطريقة مختلفة، إذ يمكنه المساعدة في صياغة أسئلة لطرحها على الطبيب أثناء موعد طبي، أو ترجمة المصطلحات الطبية المعقدة، أو تنظيم جدول زمني للأعراض ليكون المستخدم مستعدًا بشكل أفضل أثناء زيارة الطبيب، وهذا قد يحقق أقصى استفادة من موعد الطبيب ويخفف من التوتر. 2- العناية بالصحة النفسية يمكن لشات جي بي تي أن يقدم تقنيات التهدئة والدعم الآنية، لكنه لا يستطيع تقديم المساعدة بشكل فعلي عند حدوث أزمة نفسية شديدة. وقد يكون 'شات جي بي تي' مفيدًا إلى حدٍ ما في التغلب على الحزن طالما كان المستخدم واعيًا بحدوده، لكنه ليس بديلًا عن المعالج النفسي الحقيقي، بل مجرد نسخة باهتة في أحسن الأحوال، وخطيرة جدًا في أسوأها. ولا يمتلك 'شات جي بي تي' خبرة عملية، ولا يستطيع قراءة لغة جسد المستخدم أو نبرة صوته، ولا يملك أي قدرة على التعاطف الحقيقي، وقد تخطئ نصائحه، أو تتجاهل المؤشرات التحذيرية، أو تعزز عن غير قصد التحيزات المضمنة في بيانات تدريبه. 3- اتخاذ قرارات السلامة الفورية إذا بدأ جهاز إنذار التحذير من تسرب أول أكسيد الكربون لديك بالرنين، فلا تفتح 'شات جي بي تي' وتسأله إن كنت في خطر حقيقي، بل يجب الخروج أولًا ثم طرح الأسئلة لاحقًا. ولا يمكن للنماذج اللغوية الكبيرة، مثل 'شات جي بي تي'، شم رائحة الغاز أو كشف الدخان أو إرسال فريق طوارئ. ولا يستطيع روبوت الدردشة العمل إلا بالمعلومات القليلة التي تزوّده بها، والتي غالبًا ما تكون غير كافية أو متأخرة في حالات الطوارئ. وفي الحالات الطارئة، كل ثانية تقضيها في الكتابة هي ثانية لا تقوم فيها بالإخلاء أو الاتصال برقم الطوارئ، لذا يجب التعامل مع روبوت الدردشة كمصدر شرح بعد الواقعة، وليس كجهة تدخل أولى. 4- التخطيط المالي أو الضريبي يستطيع 'شات جي بي تي' شرح ماهية صندوق الاستثمار المتداول، لكنه لا يعرف نسبة الدين إلى الدخل الخاصة بك، أو الشريحة الضريبية التي تخضع لها، أو أهدافك التقاعدية، أو مدى استعدادك للمخاطرة. ونظرًا لأن بيانات التدريب الخاصة به قد لا تتضمن السنة الضريبية الحالية، أو أحدث زيادات في الأسعار، فقد تكون إرشاداته قديمة وغير دقيقة. لذلك، فلا يُمكن لروبوت الدردشة أن يُغني عن مُحاسب قانوني مُعتمد. ويجب أيضًا أن تأخذ في اعتبارك أن أي شيء تُشاركه مع روبوت دردشة قد يُصبح على الأرجح جزءًا من بيانات التدريب الخاصة به، وهذا يشمل دخلك، ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بك، ومعلومات حسابك المصرفي. 5- التعامل مع بيانات سرية أو خاضعة للتنظيم يجب إدراك أن أي بيانات يتم إدخالها إلى 'شات جي بي تي' لطلب أمر من روبوت الدردشة ستخرج عن نطاق سيطرة المستخدم وتُخزن على خوادم طرف ثالث، ويمكن استخدامها في تدريب نماذج ذكاء اصطناعي في المستقبل. وبسبب هذا يجب الحذر عند التعامل مع عقود العملاء، والسجلات الطبية، والإقرارات الضريبية، وشهادات الميلاد، ورخص القيادة وجوازات السفر وأي معلومات حساسة أخرى. 6- الغش أثناء الدراسة قد يبدو استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش في الامتحانات أو الواجبات المدرسية أمرًا سهلًا، لكن أنظمة الكشف 'Turnitin' ومثيلاتها باتت تتحسن باستمرار في قدرتها على اكتشاف النصوص التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي. ويمكن أن يتسبب اكتشاف أمر كهذا في الفصل من المدرسة أو الجامعة، وسحب الشهادات أو التراخيص. 7- متابعة المعلومات والأخبار العاجلة منذ أن أطلقت 'OpenAI' ميزة البحث لشات جي بي تي في أواخر عام 2024 أصبح بإمكان روبوت الوصول إلى أحدث صفحات الويب، ولأسعار الأسهم، وأسعار بنزين، ونتائج مباريات رياضية، وأرقام أخرى آنية فور طلبها، مع إمكانية النقر عليها للتحقق من المصدر. ومع ذلك، لا يوفر روبوت الدردشة تحديثات مستمرة تلقائيًا، وستحتاج في كل مرة تريد فيها تحديث المعلومات إلى إدخال أمر جديد يدويًا لروبوت الدردشة. لذلك، عندما تكون السرعة ضرورية، مثلما هو الحال في تغطية الكوارث أو السوق أو الأخبار العاجلة فلا يعد 'شات جي بي تي' الخيار الأمثل. 8- صياغة وصية أو أي عقد يُجيد 'شات جي بي تي' شرح المفاهيم القانونية الأساسية، لكن عندما تطلب منه صياغة نص قانوني فعلي، فأنت تُخاطر فعليًا. 9- الإبداع الفني لا ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج الفن، بالنظر إلى أن الفن يجب أن يكون من صنع الفنان نفسه وأن يكون تعبيرًا إنسانيًا نابعًا من تجربة لا خوارزمية. وقد يعتبر البعض أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبداع الفني غير أخلاقي. 10- الأعمال غير القانونية
أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
الخطوط الأيبيرية تحدث ثورة في تجربة الصعود إلى الطائرة
أطلقت الخطوط الجوية الأيبيرية بطاقة صعود الطائرة الديناميكية، وهي حل رقمي مبتكر يهدف إلى تحسين تجربة سفر الركاب بشكل ملحوظ. تضمن هذه الميزة المتطورة تحديث بطاقات الصعود تلقائيًا عند حدوث أي تغييرات في اللحظات الأخيرة، مثل تخصيص المقاعد، أو تغيير البوابات، أو ترقية المقصورة. تُغني بطاقة الصعود الديناميكية الركاب عن أي إجراء، وتضمن لهم الاطلاع الدائم على أحدث تفاصيل السفر. هذه الخدمة متاحة لمستخدمي تطبيق إيبيريا، المتوافق مع أجهزة iOS وAndroid. كما سيستفيد المسافرون الذين يُنزّلون بطاقة صعودهم إلى Apple Wallet أو Google Wallet عبر الموقع الإلكتروني من هذه الميزة. في السابق، كان المسافرون الذين يستلمون بطاقات صعودهم إما عند الكاونتر أو عبر التطبيق يحصلون على نسخة ثابتة، لا تعكس التغييرات اللحظية. مع إطلاق بطاقة الصعود الديناميكية، تغيّرت عملية الصعود، مما يوفر للمسافرين تجربة سفر مُحسّنة وأكثر كفاءة. وبفضل التحديثات الفورية التي توفرها بطاقة الصعود الديناميكية، لم يعد على المسافرين القلق بشأن تفويت أي تغييرات تشغيلية مهمة. سواءً كان ذلك تغييرًا في موقع البوابة أو تغييرًا في المقعد في اللحظة الأخيرة، تُعرض المعلومات المُحدثة تلقائيًا على بطاقة الصعود. بالإضافة إلى التحديثات التلقائية، يتلقى المسافرون أيضًا إشعارات فورية على أجهزتهم المحمولة، مما يضمن اطلاعهم الدائم على أي تغييرات. هذا يُغني المسافرين عن البحث عن المعلومات في المطار أو الانتظار في طوابير طويلة لتأكيد التفاصيل، مما يجعل عملية الصعود بأكملها أكثر سلاسة وفعالية. تلتزم الخطوط الجوية الأيبيرية بإطلاع مسافريها على آخر المستجدات، كما واصلت إرسال تحديثات إضافية عبر البريد الإلكتروني. يضمن هذا النهج متعدد القنوات إطلاع المسافرين على جميع معلومات الرحلات ذات الصلة، مما يُحسّن تجربة سفرهم بشكل عام. سواءً كانوا في منازلهم، أو في طريقهم، أو في المطار، يمكن للمسافرين الاطمئنان إلى أنهم سيحصلون على أحدث المعلومات حول رحلاتهم عبر قناة الاتصال المفضلة لديهم. من خلال تطبيق بطاقة الصعود الديناميكية، لا تُحسّن إيبيريا تجربة المسافرين فحسب، بل تُحسّن أيضًا الكفاءة التشغيلية أثناء عملية الصعود. وهذا مثال واحد فقط على كيفية تبني شركة الطيران للتكنولوجيا لتحسين خدمة العملاء والكفاءة العامة. يتيح إدخال التحديثات الفورية لشركة إيبيريا الحد من الارتباك والتأخير، مما يُساعد في إدارة تدفق الحشود في المطار، ويخلق تجربة أكثر سلاسة لجميع المعنيين. يعكس هذا التقدم تركيز الخطوط الجوية الأيبيرية الراسخ على تعزيز الابتكار، وتحسين العمليات، ودفع عجلة التقدم المستمر في جميع جوانب خدماتها. وقد دأبت الشركة على بذل أقصى جهد ممكن في دمج أحدث التقنيات في عملياتها، حيث أظهرت العديد من المشاريع الأخرى نهجها الاستشرافي. ومن بين هذه المبادرات 'إيبيريا جي بي تي'، وهو مساعد محادثة يعمل بتقنية ChatGPT، مصمم لمساعدة المسافرين على تخطيط رحلاتهم بطريقة سلسة وشخصية وجذابة. وقد تم إطلاق هذا المساعد، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، لتحسين تجربة خدمة العملاء من خلال تزويد المسافرين بمساعدة سريعة وشخصية في تخطيط رحلاتهم، سواءً كانوا بحاجة إلى مساعدة في حجز الرحلات أو استكشاف خيارات السفر المتاحة. من الابتكارات الرئيسية الأخرى تطبيق 'Háblalo x Iberia'، المُصمم لمساعدة الأفراد الذين يعانون من صعوبات في التواصل. يُحسّن هذا التطبيق تجربة السفر للأشخاص الذين قد يواجهون صعوبات في التعبير عن أنفسهم أثناء السفر. كما يُتيح تفاعلًا أكثر سلاسة بين الركاب وموظفي الخطوط الجوية، مما يضمن حصول جميع المسافرين على الخدمات التي يحتاجونها دون أي عوائق. تعكس هذه المبادرة التزام Iberia بجعل السفر في متناول الجميع، بغض النظر عن ظروفهم الشخصية. يمتد التزام إيبيريا بالاستفادة من التقنيات المبتكرة إلى تعاونها مع شركة آبل. فقد أصبحت الشركة من أوائل الشركات التي دمجت تقنية AirTag في عملياتها، مما يسمح للمسافرين بتتبع موقع أمتعتهم في الوقت الفعلي. يُعزز هذا التعاون الكفاءة التشغيلية بشكل كبير، إذ يمنح المسافرين راحة البال، إذ يمكنهم تتبع حقائبهم طوال رحلتهم. وتُعدّ ميزة AirTag مثالاً آخر على كيفية استخدام إيبيريا للتكنولوجيا لتحسين تجربة العملاء بشكل عام، وتوفير شفافية وتحكم أكبر في عملية السفر. من خلال التطوير المستمر لعملية الصعود إلى الطائرة بابتكارات مثل بطاقة الصعود الديناميكية، لا تقتصر جهود إيبيريا على تحسين رضا العملاء فحسب، بل تعزز أيضًا مكانتها كشركة رائدة في قطاع الطيران. من خلال التركيز على الكفاءة التشغيلية، وخدمة العملاء الشخصية، والتكامل السلس للتقنيات الحديثة، تُسهّل إيبيريا السفر الجوي للمسافرين حول العالم، وتجعله أكثر راحة وسهولة ومتعة. بطاقة الصعود الديناميكية ليست سوى خطوة واحدة في استراتيجية أوسع لإحداث ثورة في تجربة السفر، مما يُسهّل على العملاء التنقل في جميع جوانب رحلتهم بثقة وسهولة.
أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
سباق استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي يصل إلى 'ديب سيك' الصينية
تُكثّف شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة 'ديب سيك' الصينية جهودها في التوظيف على منصة التواصل المهني 'لينكد إن'، مما يُشير إلى أن الشركة قد تكون تسعى إلى استقطاب الكفاءات من خارج وطنها. وأعلنت الشركة، ومقرها هانغتشو، عن 10 وظائف شاغرة على منصة لينكد إن -التابعة لشركة مايكروسوفت- قبل عدة أيام، وهي أول إعلانات توظيف لها منذ عدة أشهر. وشملت الوظائف، المنشورة بلغة الماندرين الصينية مع وصفها، ثلاثة أدوار تُركز على الذكاء العام الاصطناعي، وتوجد هذه الوظائف في بكين وهانغتشو، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه 'العربية Business'. ونُشرت وظائف مماثلة في وقت سابق من هذا العام على مواقع التوظيف الصينية الشهيرة. ووفقًا لإعلانات توظيف 'ديب سيك'، فإن المنضمين الجدد 'سيتعاونون مع أعضاء فريق يتفوقون في كل من البحث والهندسة، مع التركيز على الذكاء العام الاصطناعي الذي يوازن بين النتائج العملية والعمق الأكاديمي'، بحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية. وفي عام 2021، أغلقت 'لينكد إن' نسخة محلية من منصتها في الصين، مما يعني أن العديد من المرشحين المحتملين للوظائف الذين شاهدوا إعلانات توظيف 'ديب سيك'سيكونون مقيمين خارج البلاد، وأن الشركة تسعى لجذب مواهب من خارج الصين. ويتسابق منافسو 'ديب سيك' في الولايات المتحدة، مثل 'OpenAI' و'ميتا' على استقطاب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، سعيًا للهيمنة على تكنولوجيا قد تُحدث تغييرًا عالميًا. وتعمل بعض الشركات على تقليص أعداد القوى العاملة لديها لتوفير الإنفاق على مراكز البيانات والجهود الأخرى، أو إنفاق رواتب ضخمة على أفضل المهندسين، وفي بعض الأحيان استقطاب المواهب من المنافسين. تأتي إعلانات التوظيف هذه وسط ترقب شديد لنماذج الذكاء الاصطناعي المقبلة من 'ديب سيك'، لكن حتى الآن لم تُصدر الشركة سوى تحديثات تدريجية، وذلك منذ أن أحدث أحد نماذجها، وهو 'R1″، صدمة عند إطلاقه مطلع هذا العام بعد أن قالت الشركة إن تكلفته هي جزء من تكلفة نماذج الشركات الغربية. وفي مايو، أطلقت الشركة إصدارًا جديدًا من نموذج الاستدلال الخاص بها 'R1″، وهو 'R1-0528″، وذلك بعد تحديث سابق لنموذجها الأساسي 'V3'.
