
الصفدي: لقاء شباب العواصم العربية منصة حيوية لتعزيز التعاون وتمكين الشباب والمرأة اقتصادياً
قال رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، إن اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية يمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز أطر التعاون بين الشباب العربي، مشددًا على أن تمكينهم اقتصاديًا هو أولوية وطنية وقومية في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم والمنطقة.
حديث الصفدي جاء خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب محمد هديب، لمناقشة أبرز المحاور المرتبطة بتمكين الشباب اقتصاديًا، وذلك ضمن فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية، الذي يقام تحت عنوان 'الشباب والتمكين الاقتصادي في ظل المتغيرات المعاصرة'.
وأضاف الصفدي أن الشباب يشكلون العماد الأساسي لمستقبل الأمة العربية، مؤكدًا أن الأردن دخل المئوية الثانية للدولة بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني نحو مشروع وطني شامل يعزز مشاركة المرأة الشباب، حيث تم تعديل قانون الانتخاب لتخفيض سن الترشح إلى 25 عامًا، مما أتاح وجود برلمانيين شباب، مشيراً إلى أن الشباب يحظى دوماً باهتمام من جلالة الملك وسمو ولي العهد عبر دعم مشاريعهم الريادية وأفكارهم البناءة، وواجبنا في مختلف السلطات تسخير الجهود لخدمتهم.
وأكد الصفدي على أهمية تمكين المرأة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن إشراك المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية يُعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع متوازن وقادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
من جهته أكد رئيس لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية حرص اللجنة التام على دعم كافة المبادرات الشبابية التي تهدف إلى مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الشباب في مجالات البطالة وفرص العمل.
وأوضح هديب أن اللجنة تنظر إلى دعم الشباب ليس فقط كواجب وطني، بل كاستثمار استراتيجي في مستقبل الوطن، لما للشباب من طاقات وإبداعات قادرة على دفع عجلة التنمية والابتكار في المجتمع.
وأشار إلى أهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب، وتشجيعهم على تبني الأفكار والمشاريع الريادية التي تساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتقليل معدلات البطالة، مؤكداً على ضرورة توفير الدعم الفني والمالي والإرشادي للمشاريع الناشئة. كما شدد على أن بيئة العمل يجب أن تكون محفزة ومحفوظة الحقوق، بحيث يشعر الشاب بالأمان والقدرة على المخاطرة وتجربة الأفكار الجديدة.
ولفت هديب إلى أن تطوير الشراكات العربية المشتركة بين مختلف الدول والمؤسسات يمثل خطوة أساسية في تحقيق هذه الأهداف، من خلال تبادل الخبرات، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على الشباب. وأكد أن تنسيق المبادرات والبرامج الشبابية على المستوى العربي، إلى جانب تكثيف التعاون بين القطاعين العام والخاص، يشكلان منصة قوية لدعم الشباب وتمكينهم من الإبداع والابتكار، بما يساهم في بناء مستقبل واعد يعزز من مكانة الشباب ويحقق لهم طموحاتهم.
وخلال مداخلاتهم، استمع النواب معتز الهروط، رند الخزوز، نور ابو غوش، مؤيد العلاونة ، مالك الطهراوي، إلى مداخلات الوفود الشبابية المشاركة، التي عرضت تجارب بلدانها في مجال تمكين الشباب اقتصاديًا وتوظيف التكنولوجيا والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة
وأكد النواب في مداخلاتهم أهمية توسيع نطاق البرامج الموجهة للشباب وتكثيف المبادرات الهادفة إلى تعزيز مشاركتهم الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبهم، عبّر ممثلو الوفود الشبابية المشاركة في اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية عن تقديرهم لجهود مجلس النواب الأردني في تنظيم هذا الحدث، الذي يقام تحت عنوان 'الشباب والتمكين الاقتصادي في ظل المتغيرات المعاصرة'.
وأكدوا أن هذه الفعاليات تشكّل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والاطلاع على قصص النجاح في مجال ريادة الأعمال وتنمية المهارات.
وأشار عدد من المشاركين إلى أن اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية يعكس اهتمام المؤسسات البرلمانية والهيئات الرسمية بقضايا الشباب، لافتين إلى أن المتغيرات المعاصرة تفرض على الأجيال الجديدة ضرورة تعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، بما يسهم في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 26 دقائق
- رؤيا نيوز
دراسة حبس المدين
ما أثر إلغاء حبس المدين العاجز عن الوفاء بالتزاماته التعاقدية على النظام المالي والائتماني في الأردن؟ وهل ساهم هذا الإلغاء في تعزيز الحماية الاجتماعية للمدينين المعسرين أم تسبب في اختلال العلاقة التعاقدية بين الدائن والمدين؟ وهل أصبح الدائن بلا وسيلة فعالة لتحصيل حقه؟ وهل تراجعت شهية البنوك للإقراض؟ وما مصير فعالية أدوات التحصيل التقليدية؟ وهل التجربة الأردنية تتوافق مع التجارب الدولية أم تختلف عنها من حيث الجاهزية والبنية التشريعية؟ في ضوء هذه التساؤلات، أعدت جمعية البنوك الورقة التحليلية لتسليط الضوء على الآثار المحتملة للتعديلات الأخيرة على قانون التنفيذ الأردني رقم (9) لسنة 2022، والتي تضمنت إلغاء حبس المدين للمدين العاجز عن الوفاء بالتزاماته التعاقدية، واستعرضت من خلالها تجارب الدول العربية والأجنبية التي طبقت بدائل لحبس المدين. وقد أشارت الورقة إلى عدة تحديات يفرضها إلغاء حبس المدين دون توفير بدائل تنفيذية فعالة، أهمها: ارتفاع محتمل لمعدلات التعثر وضعف الانضباط المالي، واختلال التوازن في العلاقة بين الدائن والمدين، وتراجع شهية البنوك للإقراض، وضعف فعالية أدوات التحصيل التقليدية، وتهديد محتمل للاستقرار المالي والائتماني، وازدياد الضغط على الجهاز القضائي نتيجة ارتفاع النزاعات. فهل كان إلغاء الحبس بحد ذاته خطأ؟ أم أن المشكلة كانت في توقيت الإلغاء دون توفير منظومة بدائل متكاملة كما فعلت دول أخرى؟ وقد توصلت الورقة إلى أن المشكلة لا تكمن في إلغاء حبس المدين بل في غياب منظومة بدائل فعالة في الأردن وغياب التمييز بين المدين المعسر والمماطل في الإطار القانوني الأردني، وضعف أدوات الردع غير السالبة للحرية مثل المنع من السفر وتقييد الخدمات والحجز الإلكتروني، إضافة لعدم وجود إطار قانوني للتسوية وجدولة الديون للفرد المعسر كما في الدول الأخرى، فهل يُعقل أن يُعامل المماطل والمتعسر بنفس الطريقة؟ وهل يمكن تحميل القضاء عبء التعامل مع كل هذه الحالات دون أدوات تنفيذية؟ وفي ضوء تطبيق التعديلات الجديدة خاصة المادة (22) التي تمنع حبس المدين في حال العجز عن الوفاء بالالتزامات التعاقدية، تبرز مجموعة من التحديات الجوهرية التي قد تواجه المنظومة المالية والمصرفية في الأردن، فهل أدّى ذلك فعلاً إلى تراجع أدوات الضغط القانونية على المدين غير الملتزم؟ من المتوقع أن تؤدي إزالة أداة الحبس من منظومة التحصيل إلى تراجع الالتزام بالسداد من قبل بعض المقترضين، وخاصة أولئك الذين كانوا يعتمدون على التهديد القانوني بالحبس كعنصر رادع. أما فيما يتعلق بالبنوك، فهل تأثرت فعلاً شهية الإقراض؟ قد تؤثر التعديلات الحالية سلباً على توجهات البنوك نحو التوسع في منح التسهيلات الائتمانية، لا سيما للمقترضين الأفراد أو المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر الذين لا يمكن تأمين قروضهم بضمانات كافية، ففي ظل انعدام أدوات التحصيل الفعالة، تزداد درجة المخاطرة المرتبطة بالإقراض، مما يدفع البنوك والمؤسسات المالية إلى تشديد شروط التمويل أو تقليص حجم الائتمان الممنوح. هل البدائل الحالية للتحصيل كافية؟ الحلول البديلة المتاحة حالياً لتحصيل الديون – مثل الحجز على الأموال أو الأصول – تتطلب إجراءات قانونية معقدة ومكلفة، وغالباً ما تكون محدودة الجدوى في حال عدم وجود ممتلكات مسجلة باسم المدين، وبالتالي، فإن فعالية النظام التنفيذي بأكمله تتراجع، مما يُضعف الثقة لدى الدائنين ويُعزز ظاهرة الإفلات من المسؤولية المالية. وخلصت الورقة إلى مجموعة من التوصيات التشريعية والتنظيمية والإجرائية، منها إعادة إدراج الحبس كأداة استثنائية في حالات 'الامتناع المتعمد' عن السداد، وإدخال بدائل مثل المنع من السفر والحجز الإلكتروني، وإعداد قانون للإعسار المدني للأفراد، وإنشاء سجل ائتماني سلبي للمتعثرين، وربط محاكم التنفيذ إلكترونياً بالبنوك والجهات الحكومية، ووضع خطة وطنية متكاملة لتفعيل البدائل بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة مع التدرج في التطبيق لتفادي الأثر السلبي المفاجئ. المطلوب اليوم ليس التراجع عن الإلغاء، بل استكماله بمنظومة متكاملة تحفظ التوازن وتعيد الثقة إلى العلاقة التعاقدية والاقتصادية في الدولة.


رؤيا نيوز
منذ 26 دقائق
- رؤيا نيوز
بمناسبة احصائية العقار
قطاع العقار مثله مثل قطاع السياحة مرتبط بأكثر من ٤٠ قطاعا، فيقال مثال أنه إذا دار دارت معه عجلة هذه القطاعات من الأنباء الجيدة أن التداول في قطاع العقار بلغ النصف الأول من العام الحالي 3.132 مليار دينار، بارتفاع بلغت نسبته 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفق التقرير الشهري الصادر عن دائرة الأراضي والمساحة. قطاع العقار ايضا هو موسمي يرتبط بعدة عوامل منها الصيف وقدوم المغتربين ومنها تراجع أسعار الفائدة لان البنوك هي حجر الرحى في التمويل. كان يمكن أن تكون المقارنة اكثر عدلا لو أنها اتخذت من سنة 2023 سنة أساس لكن هناك تحسن بينما انه ليس بالمستوى المطلوب الاستثمارات العقارية هي ضمن قائمة الاستثمارات من حيث أهميتها وإسهامها في النمو الاقتصادي، وهي جزء من التكوين الرأسـمالي ومستوعب لقطاعات صناعية عدة كالحديد والألمنيوم والخشب والزجاج والأدوات الصحية.والعمالة.القطاع العقـاري يحتل رأس القائمة في اهتمام الحكومات عندما يرتفع التداول في قطاع العقار نظن الاقتصاد يتحرك لأنه يؤشر على قوة القدرة الشرائية من ناحية ومن ناحية.اخرى يترجم معنى وجود الثروة.وعندما تتحدث الحكومات عن تحفيز الاقتصاد تبدأ بقطاع العقار.قطاع العقار قناة سريعة لجذب الأموال والاستثمارات المحلية والخارجية ومن هنا تهتم الإحصاءات بإبراز ترتيب.المشترين من الجنسيات العربية والأجنبية سيبقى القطاع بحاجة إلى حوافز نأمل أن تضيف الإحصاءات إلى أرقامها تصنيفات جديدة مثل البيع والشراء لأغراض صناعية وزراعية وسياحية ليتمكن الخبراء من رصد اتجاهات النشاط الاقتصادي بدقة أكبر أي تحسن في إنتاجية هذا القطاع ستكون مفيدة، وهي تستحق التضحيات المالية .العقارات هي حجر الزاوية في النمو والتطور الاقتصادي ومهما تعرض لانتكاسات فهو يعكس الرواج الاقتصادي في الأردن ليس هناك مبالغة في بناء شقق فائضة عن الحاجة، لأن المجتمع الأردني مجتمع فتي والطلب على الشقق أكبر من المعروض لكن تسهيل الحصول عليها سيحتاج إلى حوافز تخفض الكلفة لتكون متاحة. هل يجب أن تدخل الحكومة على الخط ببناء مساكن تتيحها للشباب غير القادرين ؟. هناك قضية تحتاج إلى بحث، لماذا لا يسمح ببناء الأبراج السكنية في بعض المناطق ؟.


رؤيا نيوز
منذ 26 دقائق
- رؤيا نيوز
وقف الحرب يعني بدايتها
الذين يراهنون على وقف الحرب في غزة بشكل دائم، عليهم ألا يراهنوا على ان الحرب سوف تتوقف، حيث إن اهداف الحرب ستبقى قائمة في كل الاحوال. شكلت ضربة السابع من اكتوبر ذريعة لإسرائيل لتنفيذ مخططات استراتيجية اكبر، وسواء وقعت الضربة، او لم تقع كانت اسرائيل في طريقها الى تنفيذ هذه الاهداف الاسراتيجية حتى لا تبقى العقدة مربوطة لدى البعض بالسابع من اكتوبر وتأثيراته. ابرز هدفين للحرب على غزة انهاء اي مقاومة فلسطينية من اي جهة او تنظيم، والهدف الثاني تفريغ القطاع من أهله اي تهجير الفلسطينيين منه الى دول ثانية. من اجل فهم سياسة اسرائيل في ادارة الحرب والمفاوضات، لا بد من تذكر الهدفين السابقين، وهذا يعني ان اسرائيل اذا استمرت بالحرب العسكرية تريد انهاء تنظيمات المقاومة وتدمير القطاع انسانيا تمهيدا لمرحلة التهجير الطوعية اللاحقة، واذا توقفت الحرب العسكرية تريد ايضا انهاء المقاومة وتسليمها لأسلحتها، ثم الوصول التدريجي لمخطط التهجير الطوعي، والمعنى هنا ان النتيجتين واحدة، سواء توقفت الحرب او استمرت، بهدنة دائمة، او هدنة مؤقتة قابلة للكسر في اي توقيت مثلما حدث في آخر هدنة كسرها الاحتلال. هذه ليست حربا على تنظيمات فقط، بل حرب على الوجود الفلسطيني داخل فلسطين التاريخية، اي ان تحقيق مستهدفات حرب غزة، سيؤدي الى الذهاب الى ملف الضفة الغربية، وملف فلسطينيي 1948، بشكل متدرج، حتى لاتبقى ابصارنا متعلقة فقط بما يجري داخل قطاع غزة، الذي يعد ركن الاساس في المشروع الاسرائيلي في هذه المرحلة، بما يفرض هنا رد فعل مختلف تماما عما سبق. بذريعة المقاومة تهدم اسرائيل القطاع بيتا بيتا وتقتل المدنيين الابرياء وتحول الحياة الى جحيم من اجل ان يصل ابناء غزة الى مرحلة يتوسلون فيها تطبيق مخطط التهجير، وهم نهاية المطاف البشر لديهم مشاعر وابناء، واصبحوا بلا حياة او اقتصاد او دراسة او مستشفيات، بل ان الكلام وصل حد خسارة كل الوثائق الشخصية التي تثبت هويتهم وشهاداتهم وملكياتهم وارصدتهم السابقة بسبب قصف البيوت الذي حرق كل شيء، وكأننا امام مجموعة غير معروفة او معرفة في السجلات الفلسطينية، او الاجتماعية بعد كل عمليات الارتحال. هل توقيع هدنة واطلاق سراح الاسرى الاسرائيليين سيؤدي الى وقف الحرب ومستهدفاتها، والاجابة لا كبيرة، لكن الضغط العصبي على الغزيين والكلف الدموية والنفسية التي يدفعونها تدفعهم للمطالبة بوقف الحرب لعل بارقة امل تلوح في الافق، لكن المؤكد ان الجزء الثاني من المخطط الاسرائيلي سيتضح بعد وقف الحرب المؤقت او الدائم، اذا حدث اصلا، بما يعني اننا في بداية المشوار. هذا اخطر واقع، وهو اخطر من نتائج حرب 1948، وحرب 1967، وكأننا امام صناعة لنكبة جديدة، وهذا ما تدركه المقاومة التي لا تحارب بدم الغزيين لكنها تعرف ان القبول بهدنة مؤقتة، او حتى وقفا دائما للحرب، لن ينهي الحرب الفعلية، بل سيرفعها نحو مستوى اعلى بما يجعل اي قرار حساس جدا، وليس مجرد توقيع على ورقة التفاوض، او شروط الهدنة العسكرية والانسانية. من اجل كل ما سبق، علينا ان نتخلص من ارهاق الاخبار اليومية حول مقاوضات الهدنة، لنستبصر الواقع المقبل، بشكل مختلف، ولنعرف ان ماخفي اعظم حقا. وقف الحرب العسكرية يعني بدايتها بأنماط ثانية لتحقيق ذات مستهدفات الحرب العسكرية.. فلا فرق أبدا فنحن امام ما هو اخطر من مشهد تثبه التلفزة يوميا.