
كربلاء تقدم الشكر للجهات الساندة بعد إختتام الزيارة دون خروقات أمنية
كربلاء تقدم الشكر للجهات الساندة بعد إختتام الزيارة دون خروقات أمنية
النجف – سعدون الجابري
قدم محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، شكره لرئيس مجلس الوزراء وجميع الجهات التي ساهمت في انجاح زيارة عاشوراء. وقال الخطابي في بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (في هذا الوقت الذي نعلن فيه النجاح الباهر للخطط الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة العاشر من محرم، نتوجه بالتحية والدعاء الخالص الى اهالي كربلاء للتوفيق بإتمام زيارة العاشر من محرم وفضل الله بخدمة زوار الامام الحسين عليه السلام)، معرباً عن (شكره لكل من كان له دور كبير في اسناد ودعم جهود محافظة كربلاء ونجاح الزيارة المباركة). في تطور، قرر الخطابي، تعطيل الدوام الرسمي يوم غد الأربعاء. وأوضح البيان أمس إنه (تقرر تعطيل الدوام الرسمي يوم غد الأربعاء، بمناسبة ذكرى مواراة الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه). على صعيد متصل، أوضح مدير إعلام شرطة محافظة النجف العقيد مفيد الطاهر، إن مراسم زيارة عاشوراء في مدينتي النجف والكوفة، اختُتمت دون تسجيل أي خرق أمني. وأكد الطاهر في تصريح أمس إن (الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة نُفذت بمشاركة جميع صنوف القوات الأمنية، وقطعات الجيش، وطيران الجيش، فضلاً عن قوات الحشد وحرس حدود المنطقة الخامسة)،
مشيراً إلى إن (الجهود المشتركة أسهمت في تأمين المواكب الحسينية المنتشرة في عموم المدينة القديمة والكـوفة).وأعلن رئيس هيئة الإعلام والاتصالات نوفل أبورغيف، نجاح الخطة الإعلامية والتقنية الخاصة بتغطية الزيارة. وثمن أبو رغيف في تصريح أمس إن (الدور الفاعل للعتبات المقدسة في مدينة كربلاء بجميع مفاصلها ومؤسساتها، وبجهود الحكومة المحلية التي لم تدخر وسعاً في دعم وتسهيل مهام المؤسسات الإعلامية، حيث أسهمت هذه الجهود جميعها في تعزيز صورة العراق الراسخة كوجهة دينية وإنسانية تحتضن ملايين الزائرين من العراق وجميع أنحاء العالم)، وأضاف إن (بيانات الرصد أظهرت أن عدد وحدات البث المباشر المشاركة في التغطية بلغ 32 وحدة، حيث توزعت بين مركبات بث ميدانية وأجهزة بث مباشر عبر الإنترنت، في حين تخطى عدد الكاميرات الصحفية الميدانية 600 كاميرا وثقت وقائع الزيارة في مختلف المحاور، كما تم تسجيل 891 إعلامياً معتمداً محليين واجانب شاركوا في هذه التغطية، إلى جانب حضور فاعل من الإذاعات المحلية و83 قناة تلفزيونية و15 وكالة أنباء أجنبية)، ولفت إلى إن (الهيئة رصدت المخرجات الإعلامية التي تناولت نشاطاتها التنظيمية خلال أيام الزيارة، بين تقارير مرئية ومسموعة ومكتوبة، في حين بلغت ساعات البث المباشر التي خصصتها القنوات المشاركة للفعاليات العاشورائية 1078 ساعة بث، نُفذت خلال عشرة أيام فقط)، مؤكداً (تسجيل مشاركة فاعلة من قبل عشرات القنوات الفضائية التي عملت على تغطية الزيارة ببثٍّ مباشر نظيف، أُتيح لصالح وسائل إعلام متعددة، ما أسهم في إيصال الرسالة الإنسانية والروحية للزيارة إلى جمهور أوسع)، وأشار إلى إن (هذه المؤشرات تمثل انعكاساً مباشراً للجهود الميدانية والتنظيمية التي بذلتها طواقم الهيئة، ولاسيما في مكاتب الفرات الأوسط ، ودورها في تسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللوجستي والتقني اللازم للمؤسسات الإعلامية، بما يعزز الصورة الإيجابية للعراق ويكرّس رسائله الدينية والوطنية الحضارية والروحية في هذه المناسبة الكبرى).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 5 ساعات
- اذاعة طهران العربية
5 دروس عظيمة من عاشوراء الحسين (ع)
تُعدّ حادثة عاشوراء نقطة تحوّل في تاريخ الإسلام والحياة المعنوية للمسلمين؛ حادثة مريرة بقيت في ذاكرة التاريخ، ليس فقط بسبب مظلومية الإمام الحسين (ع) وأصحابه الأوفياء، بل أيضاً لعمق دروسها وتعاليمها، وستبقى إلى الأبد دليلاً لمن يسعى إلى العدالة والحرية. كما أن عاشوراء مشهدٌ يتجاوز صراع السلطة؛ إنها عمليةٌ تُعرض فيها القيم والقيم المضادة بوضوحٍ وشفافية لا مثيل لهما. مما لا شك فيه أن فهم جذور حادثة كربلاء وتداعياتها الاجتماعية يُشكّل دائماً دليلاً لتحليل وضعنا الراهن. عندما نتأمل في جوانب ما جرى على الإمام الحسين (عليه السلام)، نكتشف محاور أساسية كانت العوامل الرئيسية المؤدية إلى انحراف المجتمع ومهدت الطريق لكارثة عاشوراء؛ قضايا مثل المال الحرام، الأرستقراطية، وظاهرة أبناء السادة، والتي إذا ما تم شرحها بشكل صحيح، ستوضح طريق الهداية لجيل اليوم وتجعلنا يقظين من تكرار قصة كربلاء المريرة. 1. المال الحرام وأثره على المجتمع إن من أهم دروس واقعة عاشوراء التحذير من المال الحرام. وتشير المصادر التاريخية بوضوح إلى أن العديد من أصحاب يزيد وجيش الكوفة، بسبب اللقمات المحرمة والتبعية المالية للحكومة، قد سلكوا الطريق الخطأ وتجاهلوا الحقيقة. ويمكن للمال الحرام أن يُظلم قلب الإنسان ويحرمه من سماع نداء الحق، ويمكن اعتباره مقياسًا ل سعادة الإنسان وقسوته؛ لهذا السبب، عندما واجه الإمام الحسين (عليه السلام) زغاريد الأعداء في خطبه، قال: "فقد ملئت بطونكم من الحرام،وطبع على قلوبكم". كان الميل إلى الأرستقراطية،والترف، وخلق فجوة بين الشعب والمسؤولين، عوامل مهمة في انحراف المجتمع الإسلامي قبل عاشوراء. فمن خلال تعزيز ثقافة الأرستقراطية والفصل بين الطبقات، شكك النظام الأموي في قيم الإسلام التوحيدية والعادلة، ومهد الطريق للتمرد والفساد. وقد حارب الإمام الحسين (عليه السلام) هذه الروح نفسها بثورته. ٣. عواقب كون أبناء السادة ومنح الامتيازات تجلّت ظاهرة أبناء السادة، أو امتيازات العوائل والمنتمين إلى السلطة، جليةً في واقعة عاشوراء. فقد أجّج الأمويون، بمنح أبنائهم وأقاربهم المناصب والامتيازات دون حساب، أجواء الإساءة والتمييز إلى ذروتها. وأدى هذا النهج إلى فساد المجتمع وتدميره، وهدم قيم الجدارة. كان تحريف الدين وإساءة استخدام المقدسات عاملاً آخر من عوامل الانحراف. فقد صوّر النظام الحاكم، بجذوره وتشويهه للمفاهيم الدينية، الحق باطلاً و الباطل حقاً، لخداع الناس وتهوين انتفاضة الإمام الحسين (عليه السلام). وكان العامل الأهم في تحريف الدين من السقيفة نفسها، ومهّد الطريق لسقوط المجتمع الإسلامي في غياهب القيم الإنسانية. لقد شوّهت حياة النبي (ص) وتم تغييرها، وعُزلت آل بيته (عليهم السلام)، الذين قُدّموا كقادة للأمة في واقعة غدير، بسبب الدعاية السلبية التي مارسها حكامٌ مثل معاوية. إن الوعي بفخ التحريف وحماية الدين الأصيل حاجةٌ دائمةٌ للمجتمع. 5. إضعاف مكانة العترة وأهل البيت (عليهم السلام) كان من أشدّ جوانب واقعة عاشوراء مرارةً المحاولة الممنهجة لإضعاف مكانة أهل البيت (عليهم السلام). فبعد السقيفة، حاول البعض إبعاد الناس عن حقيقة آل النبي (ص) وفضائلهم بمنع كتابة الحديث، ومنع نقل فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ونشرها. اشتدت هذه السياسة تدريجيًا ووصلت إلى حد أنه في عهد معاوية بن أبي سفيان، أصبح السب والشتم العلني لأمير المؤمنين (عليه السلام) على المنصات الرسمية ممارسة حكومية؛ وهو عمل كان يهدف إلى تشويه الرأي العام وتدمير صورة أهل البيت (عليهم السلام) في أذهان المجتمع الإسلامي. ولم يتسبب هذا الاتجاه المنحرف في ابتعاد الناس عن التعاليم الأصلية للإسلام فحسب، بل مهد الطريق أيضًا لمآسي مثل كربلاء واستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام). ونتيجة لتغلب هذه الأضرار هي أن المجال صار مهيأ لفتن الشياطين، سواء كانوا من الجن أو الإنس. وإن المجتمع الذي يقوض قدسية القيم الإلهية يكون أعزل أمام حجم الهجمات والفتن، وينمو فيه مجال الظلم والظلمة. ففي مثل هذا الجو، يتم تهميش الخير والفضيلة ويحل الباطل محل الحق. ويُعزل الصالحون، ويسيطر الانتهازيون والمنافقون على مصائر الناس. ويغرق عامة الناس في حيرة وانعدام هوية، ويحل اللامبالاة، بل وحتى الانخراط في الباطل، محلّ الأمل في الإصلاح. ولا سبيل إلى تجنّب هذا المصير المرير إلا الوعي الجماعي بجذور الانحراف والعودة إلى مبادئ الدين الصافية وتعاليم أهل البيت (عليهم السلام) ليتحرر المجتمع من هيمنة الشياطين والفتن.


اذاعة طهران العربية
منذ 13 ساعات
- اذاعة طهران العربية
مشاركة واتساب مكتوبة من أبي مهدي حول منجزات الإمام السجاد (ع) بعد عاشوراء
💠 من منجزات الإمام زين العابدين عليه السلام: ▪️رسّخ في الأمة أحداث كربلاء وعظيم مصاب سيد الشهداء ليوقظها من رقاد الغفلة وسبات السكوت على الظالمين. ▪️أكمل رسالة أبيه بإصلاح الأمة روحياً وفكرياً وسياسياً واجتماعياً، وجهادياً بدعمه للثائرين الصالحين. ▪️ربى أجيالاً على التقوى وركز فيها عقيدة الإسلام النقية القائمة على التمسك بالقرآن وأهل البيت عليهم السلام. ▪️أورثنا الأدعية الراقية المؤثرة المشعة بنور معرفة الله وتقوية الإيمان وإصلاح النفس وحسن الخلق. ▪️وضع نظاماً للعلاقات السليمة بين أبناء المجتمع من خلال بيان أول وأفضل وثيقة حقوقية مفصلة عرفها العالم، هي (رسالة الحقوق)…… آيات العزاء والمواساة لمقام إمامنا الاما المهدي عجل الله فرجه الشريف ومراجعنا الكرام والموالين الأعزاء بمصاب شهادة الإمام علي بن الحسين عليهما السلام. و عظم الله أجوركم-


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 14 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
قصي شفيق يكشف.. أرقام صادمة تتعلق بمشاريع الإسكان الحديثة في محيط بغداد
المستقلة /- كشف الدكتور والصحفي المثير للجدل، قصي شفيق عن أرقام صادمة تتعلق بمشاريع الإسكان الحديثة في محيط بغداد، وبالتحديد في مدينة الجواهري الواقعة على بعد نصف ساعة فقط من العاصمة، باتجاه الفلوجة. وحسب ما جاء في تغريدة له على موقع اكس تابعتها 'المستقلة' اليوم الثلاثاء، فإن سعر المتر الواحد في المشروع يبلغ 900 ألف دينار عراقي، أي أن بيتًا بمساحة 200 متر قد يصل سعره إلى 180 – 250 مليون دينار، بحسب الإطلالة والموقع. لكن المثير في الأمر، ليس السعر وحده، بل ما كشف عنه من أن كلفة بناء هذا البيت لا تتجاوز 70 إلى 80 مليون دينار فقط، مما يعني أن المستثمر يحقق ربحًا يصل إلى 100 مليون دينار على كل بيت! أما ما زاد من سخونة التصريح، فهو أن الأرض تُمنح مجانًا للمستثمرين، والفضل في ذلك – حسب التغريدة – يعود إلى 'عمنا الخنجر، الله يحفظه!'، في إشارة إلى رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، الذي يُعدّ من أبرز الداعمين لمشاريع الإسكان في المناطق الغربية من العراق. فهل تحولت أزمة السكن إلى فرصة ذهبية لتكديس الثروات على حساب المواطن البسيط؟ وأين هو الدعم الحكومي الحقيقي الذي طالما رُفع كشعار لحل مشكلة السكن للفقراء وأصحاب الدخل المحدود؟ أسئلة مشروعة تنتظر أجوبة: لماذا لا يتم بيع الأراضي للمواطن مباشرة بدلاً من منحها مجانًا للمستثمرين؟ ما الذي يمنع الدولة من تنفيذ مشاريع سكنية بأسعار مدعومة فعليًا بدلًا من تسليمها لرأس المال الخاص؟ هل باتت 'أزمة السكن' وسيلة جديدة لإعادة إنتاج طبقة جديدة من الأثرياء؟ في بلد يعاني فيه الملايين من أزمة السكن، وتعيش نسبة كبيرة من العائلات في بيوت عشوائية أو بالإيجار، يبدو أن الحلول تتحرك لصالح من يملكون رأس المال، لا من يحتاجون السقف .