
مشاركة واتساب مكتوبة من أبي مهدي حول منجزات الإمام السجاد (ع) بعد عاشوراء
▪️رسّخ في الأمة أحداث كربلاء وعظيم مصاب سيد الشهداء ليوقظها من رقاد الغفلة وسبات السكوت على الظالمين.
▪️أكمل رسالة أبيه بإصلاح الأمة روحياً وفكرياً وسياسياً واجتماعياً، وجهادياً بدعمه للثائرين الصالحين.
▪️ربى أجيالاً على التقوى وركز فيها عقيدة الإسلام النقية القائمة على التمسك بالقرآن وأهل البيت عليهم السلام.
▪️أورثنا الأدعية الراقية المؤثرة المشعة بنور معرفة الله وتقوية الإيمان وإصلاح النفس وحسن الخلق.
▪️وضع نظاماً للعلاقات السليمة بين أبناء المجتمع من خلال بيان أول وأفضل وثيقة حقوقية مفصلة عرفها العالم، هي (رسالة الحقوق)……
آيات العزاء والمواساة لمقام إمامنا الاما المهدي عجل الله فرجه الشريف ومراجعنا الكرام والموالين الأعزاء بمصاب شهادة الإمام علي بن الحسين عليهما السلام. و عظم الله أجوركم-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 24 دقائق
- موقع كتابات
عندما ينتصر الرأي العام للوطن
اليوم اطلعنا على قرار السلطة التنفيذية بجناحيها (رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء) بطلب سحبطلبها بعدول المحكمة الاتحادية عن قرارها المتعلق بخور عبدالله، وهو ما يسمى بطلب ابطال عريضة الدعوى استناداً لأحكام المادة (88/1) من قانون المرافعات، له عدة معاني منها ما يتعلق بقدرة الرأي العام على التغيير واستجابة السلطات انسجاما مع المطلب الشعبي والجماهيري وكلاهما في ميدان المحمود والممدوح لذلك سأعرضها على وفق الاتي: 1. اكدت لنا الأيام الماضية ان الرأي العام شريك أساسي في صناعة القرار السياسي في العراق، حيث اشتد النقد الموجه الى القيادات الإدارية في السلطات كافة ، بعد ان اقيمت دعوى امام المحكمة الاتحادية يطلبون فيها عدول المحكمة عن قرارها السابق الذي قضى بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبدالله، واشتد اوار الرأي العام في أيام عاشوراء الثورة والفداء، وقبلها كانت دموع المختصين وقوداً لجذوة الرأي العام الذي كاد ان يلامس الانتفاضة، وهذا اعطى لنا املاً كبيراً بان الرأي العام عندما ينهض به شعبً حي يكون قادر على تغيير الواقع الراهن، ومن الممكن ان يكون اساساً في معالجة الفساد المستشري في البلد، والجميع يعول عليه، وسيحصل بأذن الله طالما الشعب عينه يقظة ترصد كل حالة فساد. 2. كما اكدت لنا هذه الانتفاضة الشعبية عبر الرأي العام العفوي، ان القيادات المخلصة لشعبها، لها القدرة على تصحيح مسارها، والعودة الى الصف الوطني وتنفيذ رغبات الشعب ، ولا تأخذها عزة النفس بالإثم، مثلما عليه اغلب الفاسدين الطغاة الذين يرون انفسهم بانهم اكبر من الشعب وانهم الاوصياء عليه، وهم من يقرر بالنيابة عنهم، 3. كما ان الرأي العام الذي نجح في تحقيق المطلب الشعبي، قد أوضح لنا حجم الاخر الذي يقف على الجبهة الأخرى المعاكسة لطموح الشعب، فضلا عن الرسالة التي تضمنتها غضبة الشعب العفوية الى كل الفاسدين بانكم ليس بمأمن، وان صوت الشعب يصم اذانكم، وفي الختام أقول الى الذين يحاولون ان يكمموا الافواه المعبرة عن الرأي تحت عنوان، ان الشعب ليس مختص، بانكم مهما قررتم او فعلتكم لتكميم الافواه، فان تلك الافواه لا تكمم اطلاقاً، لكن قد تصمون اذانكم بايديكم او بسدادة الاذن، حتى لا تسمعوا صوت الشعب، الا انكم لا تملكون القدرة على تكميم الافواه واي سور قد يمنع ويقيد الجيوش الا انه لا يقيد الرأي والصوت الشعبي، مثلما يقول الشاعر الراحل محسن سعيد تعيبان ( وإذ تحبس الاسوار جيشاً مدججاً ….. فلن تحبس القضبان فكراً تمردا)


موقع كتابات
منذ 24 دقائق
- موقع كتابات
القضية الحسينية بين عظمة الرسالة والتضحية في سبيل الله .. وسطحية الترويج ونقد لظاهرة الفاشنستات وأصحاب المحتوى الهابط
تمثل القضية الحسينية واحدة من أعظم صور النهوض ضد الظلم والطغيان، وهي مدرسة متكاملة الاركان في القيم والمبادئ والتضحية في سبيل الحق ، أنها مدرسة الرسالة السماوية التي أرسلها الله عز وجل لتهدي الأمة متمثلة بأعظم إنسان ومعلم عرفته البشرية والخلق أنه الرسول المصطفى محمد (ص) والذي بدء حملة كفاح طويل لهداية الأمة يعاونه ويسير معه في نفس الطريق أخوه توصيل وابن عمه الإمام الحق علي بن أبي طالب (ع) حيث اسسا دولة إسلامية ذات قيم إنسانية تحفظ كرامة الإنسان و تفرق بين الحق والباطل وتحافظ على كرامة المرأة والطفل وحفظت حقوق المسلمين وغير المسلمين بل حتى أعطت حقوق للحيوانات ، وبعد أن توفى الله رسوله الأعظم محمد (ص) انتقل دور الإصلاح والنصيحة والمحافظة على الأمة لاحق الناس لله ورسوله الإمام علي (ع) الذي واجه الكثير من العقبات بدءاً من يوم السقيفة مرورآ بالمارقين والناكثين والقاسطين حتى استشهد في محراب الصلاة ، واستلم راية الإصلاح ابنائه الحسن والحسين (عليهما السلام) ولكن كان لبني أمية حكم خالف وهدم جميع القواعد التي ارساها وثبتها الرسول الأكرم (ص) قاموا بقتل الصحابة والبدريين الخلص والمصلحين أمثال ميثم التمار وارجعوا الاسلام إلى عصر الجاهلية حيث أصبحت القردة في عصر الملعون يزيد تصعد على منابر المساجد و تؤم المسلمين في الصلاة الغانيات والخليفة لا يعرف عدد ركعات صلاة الفجر كونه ينام ويصحى مخمورا ، هذه الأعمال لم تجد من يتصدى لها ويحفظ تعاليم الاسلام التي بدأت بالانهيار تدريجيا سوى الإمام الحسين الذي يمثل امتدادا لجده وأبيه للمحافظة على الاسلام وبدء مسيرة النصح والتنبيه حتى استنفذ جميع الطرق لهداية الأمة الإسلامية وآخر الطرق هو استخدام الصدمة (أشبه بالصدمة الكهربائية) ضحى بنفسه وابنائه أصحابه لكي تستفيق هذه الأمة من سباتها. من هنا نبدأ .. عاشوراء ليست مجرد مناسبة دينية ، بل هي حركة إصلاحية خالدة تستحق أن تُقدّم للأجيال بطريقة تحفظ جوهرها وتسمو بروحها وقدسيتها ، لكن في السنوات الأخيرة وبالأخص هذا العام بدأت بعض الشخصيات التي تُعرف بالفاشنستات وأصحاب المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاولة 'الاقتراب' من هذه المناسبة العظيمة تحت شعار 'المشاركة في الشعائر' أو 'نشر الوعي'، لكن بطريقة تتناقض تمامًا مع روح القضية وجوهرها ، من خلال لبس السواد بطريقة أشبه بالترويج لعرض الأزياء والمفاتن و القيام بالطبخ وبعضها بأساليب ساخرة لجلب اللايكات أو الاعجابات إن تحويل زيارة الأربعين أو مواكب العزاء إلى محتوى مفرغ من القيم مليء بالمظاهر و الاستعراضات أو حتى 'التسويق الشخصي' يُعدّ إفراغًا للقضية من محتواها الإنساني والديني حين تصبح صورة 'اللوك' والملابس ومستحضرات التجميل جزءًا من سرد زيارة الحسين (عليه السلام) فإننا أمام تسطيح خطير لهذه الملحمة الإنسانية الخالدة، وربما هناك أيادي خفية و أجندات لضرب وتشويه القضية الحسينية التي بدأت تنير سماء الحرية وتوعية الشعوب بعدم الخضوع للظلم في جميع انحاء العالم ، نحن لا نرفض مشاركة الجميع في القضية الحسينية بل نرحب بكل من يسير على طريق الحسين بصدق لكننا ننتقد استغلال هذه المناسبة العظيمة من قبل البعض من (الراقصات ، الفاشنستات ، أشباه الرجال الذين يستعرضون بزوجاتهم ، اصحاب المحتويات الهابطة ، مطربي الملاهي) من أجل كسب المتابعين وتحصيل المشاهدات والترويج للذات دون أي التزام حقيقي بفكر الحسين وأهدافه . فالحسين لم يُقتل لأجل 'ترند' ولم يقاتل كي يصبح اسمه وسيلة لبناء 'جمهور رقمي ' ، أنه قتل وقدم ابنائه وإخوته وأبناء عمومته وأصحابه قرابين إلى الله (عز وجل) من أجل القيم والمبادئ السامية من أجل عفة المرأة وغيرة الرجال من أجل بناء مجتمع مؤمن متماسك من أجل بناء أمة إسلامية قوية بأيمانها مؤمنة بقدرتها لا أن تكون خاضعة للطغاة والمستعمرين و المطبعين . ختامًا … أن القضية الحسينية أكبر من أن تختزل في صورة 'سيلفي' أو قصة 'ستوري' ، إنها دعوة مستمرة للإصلاح والصدق والثبات على الحق فلنحذر أن نكون سببًا في تشويهها بدلًا من إحيائها .


موقع كتابات
منذ 6 ساعات
- موقع كتابات
حكم الحاشية
كل رئيس او مسؤول او سلطان او فقيه له مجموعة من الاشخاص يعتمد عليهم في ادارة اعماله ، وهذه المجموعة لها مسميات وبعضها تكون في الواجهة واخرى خلف الكواليس ، والاستشارة امر ممدوح لكن الاملاءات امر مقدوح سواء كان بعلم السلطان او ليس بعلمه هذه هي الكارثة التي تؤدي الى تشتت المجتمع . ودائما نرى أي رئيس منتخب او مسؤول جديد تكون من اولوياته اختيار عناصر تحيط به ليكونوا حلقة الامان بين الحماية واتخاذ القرار، هذه الحاشية لو قدر للمؤرخين الكتابة عنها وبمختلف اصنافها سيكون لها تاريخ مؤثر على التاريخ الذي نقراه ، والاسوء فيهم من يستغل مكانته من السلطان ليحقق ماربه . اما حاشية الفقيه ، او المرجع ، حقيقة اغلبهم كان لهم دور غير سليم في اتخاذ ماهو سليم ضمن الظروف التي تحيط بالمرجع ، وانا اقرا سيرة ومسيرة للسيد محمد باقر الصدر ، تطرق المؤلف لحواشي المرجعيات السيد الحكيم والسيد الخوئي والسيد الخميني والسيد الصدر هذا في ستينيات القرن الماضي . ما اشيع من اخبار وما تردد على السن الناس اغلبه هو من نتاجات الحواشي ولا علم للمرجع به ، بل ان هذه الحواشي تحسن استخدام ترويج الخبر ومن ثم التملص منه وكأن لا يد لها فيه ، لكن بالنتيجة ما نتج عن تصرفات هذه الحواشي ثبته التاريخ . حواشي السيد الحكيم وليس السيد بنفسه روجوا ان السيد الخميني يميل للشيوعية ، وحواشي السيد الخميني روجوا ان السيد الحكيم متواطئ مع الامريكان ، وهذه الاشاعات الخبيثة جاءت كون ان السيد الحكيم في تلك الفترة كان مشغولا في الرد على المد الاحمر ، يقابله ان السيد الخميني كان مشغولا في الرد على الشيطان الاكبر ، وبالنتيجة اتهموا جماعة السيد الخميني السيد باقر الصدر انه مع الحكيم ضد السيد الخميني ، وكذلك يقولون أي حواشي السيد الخميني ان السيد الصدر ضد الخميني لانه اختار السيد الخوئي مرجعا ، وفي نفس الوقت حواشي السيد الخوئي اتهموا اتباع السيد محمد باقر الصدر بانهم ينالون من مكانة السيد الخوئي ، واذكر لكم حادثة ، ان السيد الخوئي بعث الى السيد محمد باقر الحكيم وقال له ان السيد الصدر قال كذا وكذا عني ، فقال له السيد الحكيم انا اجزم انه لم يقل ولكنني سانقل كلامك له ، وبالفعل نقل له الكلام فسارع السيد الصدر بلقاء السيد الخوئي ومن طبيعته دائما ينحني ويقبل يد السيد الخوئي ويكنيه استاذي العظيم ، واقسم له بانه لم يقل ذلك ومستعد للمواجهة او أي شيء يطلبه السيد الخوئي ، وبالنتيجة تبين ان الغاية من السيد الخوئي ان يثبت ان للحواشي لسان يجب ان يقطع . هل تعلمون ان اتباع السيد الخميني حتى بعد انتصار الثورة كانوا يحجبون رسائل السيد الصدر التي بعث بها الى بيت السيد الخميني تقريبا خمس رسائل وقد تالم كثيرا لذلك ليتبين انها حجبت . غير ذلك المؤلم ان بعض الحواشي بقصد او غير قصد يقول شيئا باعتقاده انه راي المرجع والنتيجة هنالك من يتناقله بانه صدر عن المرجع ، مثلا تردد كثيرا ان السيد الصدر قال للسيد محمد حسين فضل الله عندما اراد ان يغادر النجف بان كل من يغادر النجف هو الخاسر وان فضل الله خسرته النجف ، وبعد التحقق عن هذه المقولة لم يتبين أي دليل او شاهد يقول سمعتها عن السيد الصدر لكن الحواشي استطاعوا من جعلها واقع ، وهذا ليس انتقاصا للسيد فضل الله لكن لبيان تاثير حكم الحواشي . وكذلك هنالك من الحواشي ماهو الناصح الامين والحكيم الرصين في اظهار الصورة الايجابية للمرجع وهؤلاء لا يمكن ان ننكر مواقفهم ، هنا اشارة لا بد منها فترة السبعينات ، كان من بين المعممين عناصر من ارهاب البعث باسم الامن متخفين يقومون بدورهم السلبي في التفرقة بين اتباع السيد الخوئي والسيد الصدر والتاريخ يذكر لنا ما عاناه السيد الصدر منهم وهنالك الجهلة ممن ينسب هذه التصرفات الى السيد الخوئي او اتباعه او الى اهل النجف او المعممين في الحوزة قاطبة .