logo
رئيس مجلس الوزراء الكويتي يغادر نيوم

رئيس مجلس الوزراء الكويتي يغادر نيوم

عكاظمنذ 13 ساعات
غادر نيوم مساء اليوم، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح.
وكان في وداعه بمطار خليج نيوم، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، والقنصل العام لدولة الكويت في جدة يوسف التنيب، والقائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الكويت بالمملكة حمد السلوم، والملحق الدبلوماسي بالقنصلية الكويتية في جدة ظافر المطيري.
وكان رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، قد وصل إلى نيوم في وقت سابق اليوم.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك فهد قائداً.. في موكب التحرير
الملك فهد قائداً.. في موكب التحرير

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

الملك فهد قائداً.. في موكب التحرير

موقع الملك فهد بن عبدالعزيز في مسار التحرير يتحدى الزمن باقياً في تجسيد الهمة التي عبر عنها في اتصالي به بعد ظهر اليوم الأول من الغزو، فعندما ذكرت له ضرورة عقد قمة طارئة بأسرع وقت، جاء الرد بأن كلنا الآن مقبلون على وضع غير مسبوق نعالجه عبر لقاء تشارك فيه جميع القيادات العربية، مشيراً الى وصول نائب رئيس الجمهورية العراقية في اليوم التالي والانتظار لمعرفة ما لديه. كان يتكلم باصرار على التعامل الجماعي العربي لمعرفة المواقف وكأنه يوحي بأن شيئاً ما سيظهر وسنتعرف جميعاً على حقيقته. وبعدها بيوم كان عزت الدوري النائب العراقي في الرياض يبلغ الملك وقيادة المملكة العربية السعودية بأن موضوع الكويت انتهى، فعادت الى الأصل مع حسن النوايا تجاه المملكة العربية السعودية. وقد أشعل هذا الرد البارد طاقة الملك واصراره على هزيمة الغزو ومهندسيه مهما كان الثمن، ويأمرني بأن أبلغ الكويتيين الذي بدأوا يتكاثرون، بالتأكيد على عودتهم الى بلادهم ويكرر بأن الشيخ جابر أميرنا كلنا ونحن وراءه ضاغطاً على إصراره بيقين التحرير الذي لا مفر منه. في السادس من أغسطس كان الوفد الامريكي بقيادة نائب الرئيس الامريكي ومشاركة رئيس الاركان في الجيش الامريكي الجنرال باول يلتقى مع الملك وتبدأ إجراءات وصول قوات التحالف، ويبلغني السفير الامريكي في الرياض بأن الملك شدد على سرعة التحرك وعارض تشكيل لجان تدرس وتهيئ. وهنا بدأت خيوط الاستراتيجية التي وضعها الملك للقاء قمة عربية قادمة يعرف متاعبها، وتنعقد للكشف عن مختلف المواقف وجدية المبادئ التي يجسدها ميثاق الجامعة العربية. وفي تلك القمة النادرة يظهر المستور في تعرية المتردد وخيبة المناور ولؤم المساند وأريحية الملتزم. كانت دبلوماسية الملك معرفة هذه الحقائق التي كانت تتخفى وراء تشكيلة مفردات يختبئ وراءها المتردد والمتحفظ، والمسيء، والغائب العاجز، والمهم المواجهة لمعرفة حقائق الدبلوماسية العربية التي تنتشي بالتصريحات وتتستر خلف ديباجة مضطربة لغويا. ازالت تلك القمة المناورة اللغوية المتحصنة خلف المصطلحات، فلم تتلاءم تلك الجريمة التي ارتكبها نظام القتل والإبادة في بغداد ووحشيتها مع هزال التخفي اللغوي، وانكشف المختفي وظهرت الحقائق المؤلمة التي عرفناها وتتمثل في همجية النظام بجريمة لم يقدر الجهلاء الذين يحكمون بغداد ضخامة نتائجها. كنت في الرياض أتابع التطورات في خطة المملكة العربية السعودية لتحرير الكويت بالتنسيق والتكامل مع الحلفاء وكان سير التجهيزات يتواصل بتناغم مع خطة التحرير وقيادات التحالف، لكن الأهم والذي شدني التحول الجوهري في نشاط الوزارات السعودية ليلتئم مع أولويات التحرير ومنها انشغلت الدولة من ملكها وأمرائها والوزراء بجدول أعمال واحد يتكامل مع خطة التحرير. تلاحقت الخطوات بجيوش تصل، وجهاز يستقبل وخزينة تضخ وقيادة التزمت باعادة الكويت الى أهلها يقودها اميرها الشيخ جابر ونحن جنوده، كما يقول الملك. هكذا كان الملك يؤكد لنا، فالشيخ جابر قائدنا وجميعنا جنوده ويخبرني الملك بأن واجبي ابلاغ الكويتيين المتواجدين في الرياض بذلك. نحن نروي ما عشناه بكل تفاصيله منقولاً للاجيال، داخلياً وخليجياً وللعالم كله ليكون هذا السجل إضافة جوهرية الى ملزمة التحرير بكل فروعها وابطالها. الملك فهد جسد الوفاء وأبدع في السخاء. وطوّع جغرافية المملكة وفضاءها وثقلها الدبلوماسي ومكانتها ليعود أمير الكويت الى موقعه مصحوباً بجماهير شعبه محققاً الأهداف التي سعى لها العالم كله، وقد تحققت بترحيب نادر من قيادة المملكة وشعبها، بثها الملك فهد بعزم صلب وتصميم قاطع. رحم الله الملك فهد. كان شجاعاً مقاتلاً، روّض كل ما في المملكة لتحرير الكويت، واستوطن موقعا مميزاً في التاريخ. *نقلا عن "القبس" الكويتية.

ولي العهد ورئيس الوزراء الكويتي يستعرضان العلاقات التاريخية وأوجه التعاون
ولي العهد ورئيس الوزراء الكويتي يستعرضان العلاقات التاريخية وأوجه التعاون

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • الرياض

ولي العهد ورئيس الوزراء الكويتي يستعرضان العلاقات التاريخية وأوجه التعاون

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في قصر نيوم أمس، سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومعالي مساعد وزير المالية الأستاذ هندي السحيمي، ونائب المحافظ رئيس الإدارة العامة للاستثمار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ يزيد الحميد. فيما حضر من الجانب الكويتي، سمو الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، وسمو الشيخ سعود بن سالم عبدالعزيز الصباح العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار.

الاعتراف بدولة فلسطين بين القانون والسياسة
الاعتراف بدولة فلسطين بين القانون والسياسة

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

الاعتراف بدولة فلسطين بين القانون والسياسة

الهبَّة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين على خلفيةِ مجاعة غزة، ومؤتمر نيويورك برعاية المملكة العربية السعودية وفرنسا، حرَّكا السَّاحةَ الدوليةَ وأنتجا موقفاً بريطانياً مؤيداً، وأميركياً مرتبكاً، بل رافضاً على استحياء. فالاعتراف عملٌ سياديٌّ من حق أي دولة منحه لأي كيان سواء كان موجوداً، كمَا يتطلَّب القانون الدولي، أو غير موجود مثل كوسوفو التي نالت اعترافَ بريطانيا وهي لم تُوجد بعد على الأرض. كذلك قد يمرُّ الاعتراف ولا يشعر به أحدٌ مثل اعتراف النرويج بدولة فلسطين، أو يُحدث ضجة كبيرة مثل اعتراف بريطانيا أو فرنسا لأنَّهما دولتان كبيرتان، ويملكان حقَّ النَّقض في مجلس الأمن، واعترافهما مؤشر مهم على تغير في التفكير الاستراتيجي. وقد عبَّر عن ذلك وزير خارجية بريطانيا عندما قال في مؤتمر نيويورك إنَّه يقارب هذه المسألة وعلى ظهره عبء التاريخ، قاصداً وعد بلفور وتشريد شعب من أرضه، وإحلال شعب آخر مكانه؛ هذه التذكرة بالتاريخ صاحَبَها نقد لاذع لإسرائيل بأنَّ وعد بلفور تضمَّن حماية العرب داخل أراضيهم وليس تجويعهم أو إبادتهم كما تفعل إسرائيل الآن. القول بتغيير بريطاني في التفكير الاستراتيجي معناه وجودُ خريطةِ طريق قانونية وسياسية لقيام دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل. قانونياً، لا يوجد في القانون الدولي عقبةٌ تمنع أي دولة من الاعتراف بأخرى، وبمجرد الاعتراف تُفتح سفارة لها، وتُمارس أعمالها كأيّ سفارة أخرى؛ لكنَّ هذا لا يكفي ما دامت دولة فلسطين ليس لها مقعد في مجلس الأمن الدولي؛ فوجودها كدولة معترَف بها في الأمم المتحدة يمنحها مزايا كثيرة، تُزعج إسرائيلَ، وتوفر لها الحماية الدولية وتمنحها الأدوات القانونية لملاحقة إسرائيل بالدعاوى، والتصويت والمشاركة في كل النشاطات داخل المنظمة الدولية بكل أفرعها ومؤسساتها؛ بعبارة أخرى تصبح فلسطين دولةً قانونية ندية لإسرائيل. ولكي تنالَ فلسطين هذا الحق لا بدَّ أن يحظى طلبها في مجلس الأمن بموافقة الولايات المتحدة لكي ينتقل بعدها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت بالثلثين لمنحها مقعداً دائماً بصفتها دولة في الأمم المتحدة. ولكن من دون ذلك يقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب وبيده صاعقُ التفجير، فإنَّ ضغطَه طار الاعتراف، وبقي الفلسطينيون بلا دولة، وبقيت إسرائيل تطاردهم على أرضهم. سياسياً، الاعتراف البريطاني نابع من ضرورة لحظية وليس نتيجة تفكير استراتيجي؛ فرئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، خلاف سابقيه من رؤساء الحكومة السابقين مُقلٌّ في الكلام، ويتحرك ببطء، ونادراً ما تكون قرارته حاسمة: فالتردد سمته الدائمة، وكذلك سهولة تراجعه عند مواجهته عقبة كبرى. وتحسباً للتراجع المحتمل ربط قرار اعترافه بشروط وضعها على إسرائيل و«حماس»؛ بمعنى أنَّه إذا التزمت إسرائيلُ هذه الشروطَ فلا اعتراف بدولة فلسطين! وإذا لم تلتزم إسرائيلُ فلا توجد آلية عقابية تُجبر إسرائيل على قبول الدولة الفلسطينية على الأرض. ولا يفوتُ المراقب أنَّ حكومة ستارمر لا تزال، رغم كل الإدانات، تبيع أسلحةً لإسرائيل وبالذات قطع غيار لطائرات «إف 35» التي تدمّر غزة، وتفتك بشعبها. وبهذا القرار المشروط تمكَّن ستارمر من إسكاتِ نواب حزبه، ووزرائه المؤيدين للاعتراف، وكذلك بقية أفراد الشعب البريطاني المتذمر من مشاهد القتل والإبادة اليومية في غزة، وأرضَى عملياً إسرائيلَ التي أدركت أنَّ القرار مفتوح على تفسيرات لا تنتهي. الاعتراف لكي يصبح استراتيجياً لا بدَّ من فكّ ارتباطه بالقرار الأميركي، وهذا غير ممكن إطلاقاً. فحتى ستارمر لم يجرؤ إلا بعد استمزاج ترمب ونيل موافقته الضّمنية. والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعروفة بلاده بمعارضة أميركا أخبره ترمب: «أنت لطيف لكنّ قرارك بلا تأثير». الحقيقة الساطعة أنَّ ترمب هو الوحيد القادر على وقف حرب الإبادة، وإعطاء الاعتراف بدولة فلسطين فاعليته، لكنَّه لن يفعل لأنَّ استراتيجيته هي تفكيك التضامن العربي والدولي لقيام الدولة الفلسطينية، والاستعاضة عنها باتفاقيات تمهِّد لخريطة أميركية جديدة للشرق الأوسط. لكن ما يقلق ترمب فعلاً ليس الاعتراف، بل مشاهد المجاعة التي تشوّه صورته أنَّه رئيس كاره للحروب، وربَّما تكون عقبة أمام نيله جائزة نوبل للسلام. كما يدرك أنَّ سياسة الحرب التدميرية الإسرائيلية لم تُفلح في إرجاع الرهائن، ولا في نزع سلاح «حماس»، وبالتالي فإنَّ إطالة أمد الحرب أصبحت عبثية وضارة به؛ وبما أنَّ ترمب ليس استراتيجياً بل هو مصلحي بامتياز، ومزاجي، فإنَّه قد ينقلب في لحظة ويطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف القتال، ولو استدعى الأمر بقاء «حماس» في غزة، ضعيفة ومعزولة. وببقاء «حماس» لن تتشكَّل سلطة فلسطينية، وإذا تشكَّلت فلن يكون حالها أفضل من سابقاتها، وبالتالي تتعرقل خطة ترمب، ويستمر نزف الفلسطينيين وقضم الأراضي. كل هذا يثبت أنَّ الاعتراف البريطاني والفرنسي لا بدَّ له من دعم ومساندة من دول أخرى والضغط على إسرائيل، فالخوف من بديل إسرائيلي شعاره: السلام مقابل السلام، وليس الأرض مقابل السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store