logo
الوكالة الدولية: إيران قد تخصب اليورانيوم "خلال أشهر"

الوكالة الدولية: إيران قد تخصب اليورانيوم "خلال أشهر"

سعورسمنذ 20 ساعات
ألمانيا تدعم تدمير "النووي" الإيراني.. وباريس تعتزم أداء دور في المفاوضات
وقال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث".
وسبق أن قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة ، أمير سعيد إيرواني، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني ، وذلك وفقا لموقع "المونيتور" الإخباري. وأوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 % و60 % لا يعد خطاً أحمر بالنسبة لطهران ، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة. كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن بلاده وشركاءها الأوروبيين الرئيسيين يعتزمون الاضطلاع ب"دور محوري" في المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني ، خاصة بسبب قدرتهم على إعادة فرض عقوبات على طهران. وصرّح بارو لقناة "إل سي آي" الإخبارية الفرنسية أنه "إذا رفضت إيران (...) التفاوض بحسن نية على تأطير صارم ومستدام لبرنامجها النووي، فإن فرنسا ، مع شركائها الأوروبيين، تستطيع ببساطة، وبرسالة بسيطة عبر البريد، أن تفرض على إيران من جديد الحظر العالمي على الأسلحة والمعدات النووية وعلى البنوك وشركات التأمين الذي تم رفعه قبل عشر سنوات".
الضربة الإسرائيلية على سجن إوين أوقعت 71 قتيلاً
وأعرب وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن دعمه الواضح للهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. وخلال زيارة مفاجئة لإسرائيل، قال الوزير: " إيران تُزعزع استقرار هذه المنطقة منذ سنوات، بل منذ عقود، بدعمها للجماعات الإرهابية في شمال وجنوب وشرق إسرائيل". وزار دوبرينت، موقع هجوم صاروخي إيراني دامٍ على إحدى ضواحي تل أبيب. وقال دوبرينت إن البرنامج النووي الإيراني"يشكل تهديدا حقيقيا لحق إسرائيل في الوجود، بل تهديدا يتجاوز ذلك بكثير، فهو أيضا تهديد لأوروبا"، وأضاف: "من المفهوم والمشروع لذلك تدمير هذا البرنامج النووي".
إلى ذلك أعلنت السلطة القضائية في إيران الأحد بأن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت سجن إوين في طهران في وقت سابق هذا الأسبوع أودت بحياة 71 شخصا على الأقل، بعد أيام على وقف إطلاق النار بين الطرفين. وقال الناطق باسم السلطة القضائية أصغر جهانغير إنه "بحسب الأرقام الرسمية، قتل 71 شخصاً في الهجوم على سجن إوين". وأكدت اسرائيل أنها استهدفت الاثنين المجمّع شديد التحصين والواقع شمال طهران في إطار حربها ضد إيران التي بدأت في 13 يونيو واستمرت 12 يوما. ومعروف أن سجن إوين تستخدمه طهران لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضين للنظام الإيراني ، بالإضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان وصحافيين. وأوضح المتحدث أن من بين الضحايا موظفون إداريون في السجن وجنود وسجناء وزوار، بالإضافة إلى سكان يقيمون بالقرب من المنشأة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير حقوقي: الحوثيون فجّروا 987 منزلًا و76 مسجدًا ودورًا للقرآن 39 مدرسة
تقرير حقوقي: الحوثيون فجّروا 987 منزلًا و76 مسجدًا ودورًا للقرآن 39 مدرسة

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

تقرير حقوقي: الحوثيون فجّروا 987 منزلًا و76 مسجدًا ودورًا للقرآن 39 مدرسة

فجّرت ميليشيا الحوثي 1232 منزلًا ومنشأة مدنية في 17 محافظة يمنية منذ سبتمبر 2014 وحتى الأول من مارس 2025، وفقًا لتقرير وثقته 'الشبكة اليمنية للحقوق والحريات'، والتي أكدت أن هذه الهجمات شملت منازل ومدارس ومساجد ومزارع ومبانٍ حكومية، في إطار تصعيد ممنهج لانتهاكات الجماعة المدعومة من إيران ضد المدنيين. وأشار التقرير إلى أن الحوثيين دمّروا 987 منزلًا سكنيًا، و76 مسجدًا ودورًا للقرآن، إضافة إلى 39 مدرسة ومنشأة تعليمية، و37 محلًا ومركزًا تجاريًا، و63 مزرعة وبئر ماء، و18 مقرًا حزبيًا، و29 منشأة حكومية، وتسعة مرافق صحية، وأربعة مواقع أثرية، فضلًا عن تفجير 156 جسرًا وطريقًا عامًا. وأكدت الشبكة أن الجماعة كثّفت خلال الأشهر الماضية من اعتداءاتها على المدنيين، بما في ذلك التهجير القسري وتفجير المنازل والقرى، في سياق محاولاتها لترهيب المجتمع وتثبيت مشروعها الطائفي المستورد من إيران. ووصف التقرير تفجير المنازل بأنه أحد أبرز أنماط الإرهاب الحوثي، يعكس، حسب وصف الشبكة، نهجًا منظمًا في التصفية والقتل خارج القانون، في تحدٍ للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية. ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، وجميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، إلى إصدار إدانة واضحة لهذه الجرائم، والتحرك العاجل لحماية المدنيين والمنشآت المدنية والدينية من استهدافات الحوثيين المتواصلة.

خبراء حقوقيون لــ'2 ديسمبر': إغلاق طريق حيس- الجراحي جريمة حرب تستوجب المساءلة
خبراء حقوقيون لــ'2 ديسمبر': إغلاق طريق حيس- الجراحي جريمة حرب تستوجب المساءلة

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

خبراء حقوقيون لــ'2 ديسمبر': إغلاق طريق حيس- الجراحي جريمة حرب تستوجب المساءلة

تتجلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة كواحدة من أبرز صور الإجرام وسياسية العقاب الجماعي التي تنتهجها المليشيا في مختلف مناطق سيطرتها؛ إذ عمدت منذ سنوات إلى إغلاق الطريق الرابط بين مديريتي الجراحي وحيس، ما أجبر المواطنين على سلوك طرق بديلة يتطلب المرور فيها 30 ساعة عبر محافظات عدة، بدلًا من طريق لا يتعدى طوله 10 كيلومترات ما تسبب في تفاقم المعاناة الإنسانية، وتعميق العزلة المفروضة قسرًا على المواطنين. تعنت مستمر وفي هذا السياق، أكدت القاضي إشراق المقطري لـ'2 ديسمبر'، أن مليشيا الحوثي هي من بادرت بإغلاق الطرق، سواءً بين مديريات الحديدة أو المحافظات الأخرى، معتبرة هذا الفعل 'جزءًا من استراتيجية الحصار ومنع المساعدات وانتهاك حق التنقل'. وقالت المقطري، وهي خبير في آليات حماية حقوق الإنسان وعضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان: 'رغم المطالبات المتكررة من الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي، لم يُمارس أي ضغط حقيقي على الجماعة لفتح طريق حيس – الجراحي، الذي ما زال مغلقًا حتى اليوم'. وأشادت بمبادرة المقاومة الوطنية لفتح الطريق من طرف واحد، رغم أن الإغلاق تم من جانب الحوثيين، مؤكدة أن استمرار رفضهم يمثل تعنتًا صارخًا يستوجب فضحه من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، وتكثيف جهود المناصرة لفتح الطرق ورفع المعاناة عن المدنيين. وأوضحت، أن موافقة الحوثيين على فتح طرق محدودة مثل طريق 'مريس'، و'البيضاء'، ومنفذ 'جولة القصر' في تعز، لم تكن لدواعٍ إنسانية، بل جاءت بسبب الضغوط الداخلية وحاجتهم لجني الأموال عبر فرض الجبايات والضرائب في تلك المنافذ. وحذّرت المقطري من أن الحوثيين يرون في كل من لا ينتمي إليهم خطرًا يجب عزله، ويخشون من أن تؤدي حرية التنقل بين المحافظات إلى زيادة وعي السكان في مناطق سيطرتهم، ما قد يهدد سلطتهم. جريمة حرب رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات، عرفات حمران، أكد في تصريح لـ'2 ديسمبر'، أن الحوثيين لا يفتحون أي طريق بدافع إنساني، بل فقط تحت ضغط مجتمعي أو عندما يخدم مصالحهم، خصوصًا بعد إغلاق مطار صنعاء وضرب موانئ الحديدة. وقال: 'القوانين الدولية تكفل حق التنقل وإدخال المواد الأساسية للمدنيين، وأي انتهاك لذلك يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم. لذلك، لا بد من توثيق هذه الجرائم لضمان محاسبة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب'. وأضاف حمران: 'تصعيد الخطاب الإعلامي وفضح جرائم الحوثيين أمام المجتمع الدولي، سيساهم في الضغط عليهم ووقف هذه الانتهاكات المتكررة'، مؤكدًا أن الحوثيين يحاولون تضليل الرأي العام العالمي بتقديم أنفسهم كطرف مستعد لفتح الطرق، في حين أنهم من أغلقها أساسًا. سلاح للابتزاز من جهته، قال الموظف السابق في الأمم المتحدة والمدافع عن حقوق الإنسان، صادق الوصابي، في تصريح لـ'2 ديسمبر'، إن الحوثيين لا يعيرون معاناة المدنيين أي اهتمام، بل يوظفونها لتحقيق أهدافهم العسكرية أو السياسية، أو لتحسين صورتهم أمام المجتمع الدولي. وأوضح أن فتح أي طريق لا يتم إلا إذا كان يخدم مصالح المليشيا، بينما تُترك الطرق الحيوية التي تهم السكان مغلقة عمدًا، مما يؤدي إلى تدهور حياة الناس وارتفاع كلفة النقل بشكل كبير. وأشار الوصابي إلى أن 'ما يقوم به الحوثي من إغلاق للطرق وفرض الحصار على المناطق ليس فقط جريمة أخلاقية، بل جريمة قانونية يعاقب عليها القانون الدولي'، داعيًا إلى دور حقوقي أكثر فاعلية لتوثيق هذه الانتهاكات وفضحها في المحافل الدولية، وكشف زيف الشعارات التي تروج لها المليشيا.

إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم حسب حاجتنا حتى بنسبة 90%
إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم حسب حاجتنا حتى بنسبة 90%

قاسيون

timeمنذ 2 ساعات

  • قاسيون

إيران: سنواصل تخصيب اليورانيوم حسب حاجتنا حتى بنسبة 90%

وأضاف بروجردي: "التخصيب الصفري هو وهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، مؤكداً أن الخط الأحمر الوحيد بالنسبة لإيران هو صناعة القنبلة النووية، وذلك بسبب فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحظر استخدام أسلحة الدمار الشامل. كذلك أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي عزم بلاده مواصلة البرنامج النووي الإيراني رغم الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية التي وصفها بالكبيرة والخطيرة جداً. وشدد عراقجي على أن النواحي التكنولوجية والخبرات والمعارف العلمية التي تملكها إيران بهذا الخصوص لم تمسّ، بحسب وصفه، وأنها قادرة على مواصلة العمل. من جهة أخرى، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية إن إيران احتفظت ببعض مكونات برنامجها النووي، وقد تكون قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر: "أستطيع القول إنه خلال بضعة أشهر قد يكون لديهم عدة مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". يذكر أن شبكة "سي إن إن" ذكرت في 24 حزيران أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن الضربات على إيران لم تدمر المكونات الرئيسية لبرنامج طهران النووي، حيث تشير التقديرات الأولية للاستخبارات الأمريكية إلى أن الهجوم ربما أدى فقط إلى تأخير حصول طهران على قنبلة نووية لبضعة أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store