logo
07 Jul 2025 21:28 PM بو عاصي: غاطسين بالجهل والنجاسة والتذاكي

07 Jul 2025 21:28 PM بو عاصي: غاطسين بالجهل والنجاسة والتذاكي

MTVمنذ 11 ساعات
كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر منصة "اكس": "جهابذة الدستور الجدد مش مكلّفين خاطرهم يقرو شي مادة منّه. غاطسين بالجهل والنجاسة والتذاكي... يا جماعة الخير، المادة ٥٢ بتقول: "يتولى رئيس الجمهورية المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية...". الأوراق المتبادلة مع السفير برّاك معاهدة دولية بين لبنان واميركا وفقاً للقانون الدولي؟ شو يا شباب؟ أم سياسة عامّة مناطة بمجلس الوزراء مجتمعاً كما تنص المادة ٦٥: "تناط السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء ومن الصلاحيات التي يمارسها السياسة العامة للدولة في جميع المجالات...". وحياة معزّتكن إذا سكتّوا ما حدا بيعتب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ردّ لبناني 'موزون' وليونة أميركية… الكلمة للدبلوماسية مجدداً (الانباء الالكترونية)
ردّ لبناني 'موزون' وليونة أميركية… الكلمة للدبلوماسية مجدداً (الانباء الالكترونية)

OTV

timeمنذ ساعة واحدة

  • OTV

ردّ لبناني 'موزون' وليونة أميركية… الكلمة للدبلوماسية مجدداً (الانباء الالكترونية)

Post Views: 38 كتبت صحيفة 'الانباء الالكترونية': تسلّم الموفد الأميركي توم برّاك الرد اللبناني الموحّد على الأفكار التي سبق أن عرضها على المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته السابقة في 19 حزيران الماضي. وأعرب برّاك، بعد لقاء جمعه بالرئيس جوزاف عون، عن رضاه بخصوص الرد اللبناني على مطلب واشنطن المتعلق بنزع سلاح حزب الله. وعبّر عن امتنانه لرد السلطات اللبنانية الذي وصفه بـ'المدروس والموزون'. ما يفتح نافذة جديدة للدبلوماسية بعد أجواء متوترة سادت الأوساط اللبنانية الداخلية قبل وصوله إلى بيروت، سبقه تصعيد إسرائيلي ميداني أوحى بأن لبنان أمام فرصة أخيرة، وأمام واحد من الخيارات أو الموافقة على نزع سلاح حزب الله فوراً، أو الدخول في مواجهة جديدة وتحمًل المزيد من التصعيد. مصادر رسمية متابعة قالت للأنباء الإلكترونية إن 'إشادة الموفد الأميركي بالرد اللبناني واعتباره بالمدروس والمتوازن، وقوله إنه سيعمد إلى دراسة متأنية له، وإنه سوف يرسل ملاحظاته عبر السفارة الأميركية في بيروت خلال أيام. على أن يعود إلى بيروت خلال أسبوعين إذا ما سارت الأمور كما هو مرسوم لها. يعني أن لبنان أمام مرحلة جديدة من الدبلوماسية التي قد تضع آلية تنفيذ جديدة أو معدّلة لقرار وقف إطلاق النار'. وأضافت المصادر: 'لقد كان لافتاً قول الموفد الأميركي في تصريحه إن اتفاق تشرين الثاني الذي أوقف إطلاق النار لم يكن فيه ضامن أميركي، متحدثاً عن فشل في آلياته (الميكانيزم)، وأنه عمل على سد الثغرات فيه، وهذا ما أشار إليه لاحقاً رئيس الحكومة نواف سلام الذي قال إن الموفد الأميركي حمل معه ترتيبات لوقف الأعمال العدائية.' وأوضحت المصادر أن 'موضوع سلاح حزب الله واحد من أكثر المسائل تعقيداً على الساحة السياسية اللبنانية، حيث تواجه السلطات اللبنانية ضغوطاً أميركية متزايدة لنزع سلاح حزب الله. في حين يقول المسؤولون إن قرار حصر السلاح بيد الدولة متخذ، وأن ذلك يحتاج الى توافر الظروف'. المصادر أشارت الى أن أهم ما في الرد اللبناني هو 'توافق الرؤساء الثلاث على الرد الموحد، وإن لم يتضمن موقف حزب الله، إلا أنه تضمن هواجس الحزب'، لافتاً الى أن هذه الهواجس هي التي حدّدها رئيس الحكومة بعد لقائه الموفد الأميركي بقوله: 'بحثُنا مع برّاك منطلِق من المسلّمات التي أكدناها في البيان الوزاري وهي ضرورة الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الاراضي اللبنانية ووقف الاعتداءات والبدء بعملية اعادة الاعمار واطلاق الاسرى'، وهذا ما شدد عليه الرئيس نبيه بري أيضا بقوله 'تثبيت وقف إطلاق النار وضمان التزام إسرائيل به قبل أي شيء آخر'. ليونة أميركية وبعد اللقاء الذي جمع الموفد الأميركي برئيس الجمهورية جوزف عون، تحدث السفير برّاك إلى الصحافيين فقال: 'أنا راضٍ وممتنّ للرد اللبناني وأشعر بأملٍ كبير، ونحن ممتنّون للسرعة واللهجة المتزنة ردًّا على اقتراحاتنا وهي أوقات مثيرة للاهتمام للبنان وللمنطقة'. أضاف 'نحن نعمل على إعداد خطة للمضي قدماً، ولتحقيق ذلك نحتاج إلى الحوار، وما قدمته لنا الحكومة كان أمراً استثنائياً في فترة قصيرة. وأنا أشعر برضا غير عادي عن الرد. ونحتاج الآن إلى التعمق وفترة للتفكير أكثر في التفاصيل، وهذا ما سنقوم به. نحن، مع الجانب اللبناني، ملتزمون بالوصول إلى القرار والحل، ولذلك فأنا متفائل ومتفائل جداً جدا'ً. ولفت برّاك إلى أنه 'ليس على لبنان أن يلتزم بأيّ جدول زمني فهو يحاول الوصول إلى صيغة لما يريده وعندئذ نحن كأميركيين نساعد في ذلك، والمسار يجب أن يبدأ من الداخل اللبناني وهنا يكمن التحدّي فإذا أردتم التغيير غيِّروا ونحن ندعمكم وليست الولايات المتحدة التي تفرض عليكم ما يجب القيام به إنما نحن نساعد فقط'. وتابع: 'نشعر بالأمل والإمتنان وترامب يقف إلى جانب لبنان ويريد أن يساعد للوصول إلى السلام والإزدهار وقد حان الوقت لذلك والمنطقة تتحرك نحو الأمام والدول حولنا تتغيّر، ويجب على لبنان التعلم من دروس اتفاق الطائف والآلية التي كانت موجودة بين لبنان وإسرائيل لم تسر في المسار الصحيح، وترامب يؤمن بأنّ لبنان ما زال مفتاح المنطقة ويمكن أن يكون لؤلؤة المتوسط ووكّلني بهذه المسؤولية التي أقوم بها'. 'وقال: 'إسرائيل تريد السلام مع لبنان وهي لا تريد الحرب ولا تريد أن تحتلّ لبنان'، واضاف: 'هناك فرصة في الاجواء ولا أحد أفضل من اللبنانيين بانتهاز الفرص المتاحة والجميع سئم وتعب من كلّ ما حصل في السنوات الأخيرة ولدينا الآن هندسة جديدة وعلينا أن نتمسّك بها الآن وعلى كلّ فريق أن يتخلّى عن شيء'. بعد ذلك كانت جولة للمبعوث الأميركي على الرئيسين نبيه بري في عين التينة ونواف سلام في السرايا الكبير حيث اكد الرئيس بري أن اجتماعه مع برّاك كان جيداً وبناءً آخذاً بحرص كبير مصلحة لبنان وسيادته وهواجس اللبنانيين كافة وكذلك مطالب حزب الله.

زيارة بين حدثيْن (الاخبار)
زيارة بين حدثيْن (الاخبار)

OTV

timeمنذ 2 ساعات

  • OTV

زيارة بين حدثيْن (الاخبار)

Post Views: 32 كتبت صحيفة 'الاخبار': توم برّاك هو أحد هؤلاء الأجانب. جذوره اللبنانية، وتجاربه في العمل مع لبنانيين، تسمح له بالإعراب عن عاطفة كبيرة تجاه البلد. هذا فقط أمام البقية، فهو يريد من الكل أن يتصرف معه على أنه في هذه اللحظة الراهنة، ليس سوى موفد لإدارة أميركية لديها ثوابتها إزاء القضايا الحسّاسة سواء في لبنان أو المنطقة. ولأنه رجل عملاني، فهو يظهر حماسة كبيرة في الملف السوري، آملاً الوصول إلى نتائج. إلا أنه بعد زيارته الثانية إلى بيروت، لا يظهر ثقة في قدرته على التوصّل مع اللبنانيين إلى حل يناسب استراتيجية بلاده، ويحقّق للبنان ما يريده. زارنا برّاك للمرة الأولى، في 19 حزيران الماضي. كانت ستة أيام قد مرّت على بدء العدوان الإسرائيلي على إيران، وقبل ستة أيام من دخول بلاده الحرب مباشرة، ثم الإعلان عن وقف الحرب. وهو عاد أمس إلى بيروت، في اليوم الذي يُفترض أن يُقنِع رئيسه دونالد ترامب رئيس وزراء الحروب في المنطقة بنيامين نتنياهو، بأنه حان الوقت لوقف الحرب في غزة التي أثخنت الليلة الماضية الجراح في جيش الاحتلال. طبعاً، هناك الكثير من النقاش حول ما سلّمه برّاك للبنان في زيارته الأولى (يحرص الجميع على عدم تسريب النص الحرفي لورقة برّاك). وبين اجتماعه الصباحي مع الرئيس جوزيف عون، ولقاءاته مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام وآخرين، لم يكن الرجل مضطراً إلى تسلّم أوراق الرد اللبناني. فهو كان على تواصل دائم مع «فرق عمل» في لبنان، نسّقت مع الجهات اللبنانية خلال الأيام الخمسة الماضية، وجرى تبادل للمعلومات. حتى إن شخصية بارزة تقول إن الردّ اللبناني قرأه برّاك قبل دخوله إلى الاجتماع مع رئيس الجمهورية. كما لفت أحد الحاضرين في الاجتماع إلى أن برّاك لم يقرأ الردّ، بل استرسل في حديثه مع الرئيس عون، الذي تولى الشرح بإيجاز. إلى ما بعد الظهر، كان اللبنانيون يتبادلون اللكمات. بينهم من كان ينتظر من برّاك أن يضرب على الطاولة ويعلن بدء الجولة الجديدة من الحرب الإسرائيلية، مقابل آخرين كانوا يقولون إن الرجل سيعطي لبنان فرصة إضافية لإيجاد حل يرضي واشنطن، وبين فريق ثالث لم تستفزّه تصريحات برّاك، لكنها لم تُزِل القلق من خدعة جديدة. لكن ما الذي تغيّر بين الزيارتين؟ أولاً: عندما جاء برّاك في المرة الأولى، كانت بلاده تعتقد بأنها وإسرائيل ستنجزان عملية كبيرة وضخمة في إيران، وأن النظام هناك سيسقط، ولن يكون هناك من قدرة لحزب الله على الصمود ومقاومة الطلبات. كما كان الفريق الأميركي يعتبر أن ما تحقّق بين 13 و 15 حزيران، يمثّل نقطة تفوّق لصالح إسرائيل، ما جعل برّاك غير مضطر إلى رفع الصوت عالياً. أمس، كان برّاك عارفاَ بنتائج المواجهة بين إسرائيل وأميركا وإيران، وأنها لم تكن كما أرادت إدارته. وأكثر من ذلك، تولّت جهة أميركية إعداد توصية تتحدّث عن «ارتفاع في معنويات حلفاء إيران» بعد الحرب. وعليه، فإن برّاك كان يعرف مسبقاً أن حزب الله لن يقبل التوقيع على صكّ الاستسلام الذي حمله في المرة الماضية، وهو ما حاول الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم شرحه بصورة شبه يومية طوال أيام عاشوراء، قبل أن يحسم الجدل حول موقف الحزب: لا تسليم للسلاح! ثانياً: لم يكن برّاك يتّكل على أيّ من القوى اللبنانية المحلية. لذلك، حاول الاستفادة من ضغط سعودي قد يساعد في رفع منسوب الضغط على الرؤساء الثلاثة لحثّهم على مواجهة حزب الله. لكنّ برّاك الذي ينسّق أمور لبنان مع المندوب السامي السعودي يزيد بن فرحان، تبيّن أنه يعرف الكثير عن ساسة لبنان، وقد وجد أن الأفضل أن يصارحهم بأن ما هو قائم لن يمثّل مشكلة لأميركا، وأن إسرائيل ستعالج مشكلتها مع حزب الله على طريقتها، وأن ما بقي هو مشكلة تخصّ اللبنانيين، ولن يتدخّل أحد في هذا الشأن. ثالثاً: يعرف برّاك أن تعليق بلاده على الردّ اللبناني مرتبط أكثر بما سيتفق عليه ترامب مع نتنياهو، وعندما قال إنه لا يملك أي ضمانة بعدم لجوء إسرائيل إلى حرب جديدة، فهو كان يقول إن اجتماع واشنطن سيعطي الإشارة إلى طبيعة الوجهة في المرة المقبلة. عملياً، ما فعله برّاك كان جيداً لجهة أنه لم يكذب في مسألة موقف بلاده من مصالح إسرائيل، وأنه كان صريحاً في عدم رهانه على دور لحلفائه في بيروت، وكان فجّاً بإعلان عدم استعداد بلاده لخوض معاركهم بالنيابة عنهم، لكن الأكثر خطورة، هو ان برّاك، المهتم بنقل المساعدات المالية إلى سوريا حصراً في هذه الفترة، يعرف أن أهل الخليج ليس عندهم المال الكافي أصلاً، وحتى لا يكون هناك من انتظار لمنح لبنان حصة من أموال إعادة الإعمار، فقد وفّر لنفسه ولهذه الدول الحجة الفضلى: لبنان ليس جاهزاً لتلقّي الدعم!

الأهم رد الفعل الأميركي والإسرائيلي على الرد اللبناني
الأهم رد الفعل الأميركي والإسرائيلي على الرد اللبناني

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

الأهم رد الفعل الأميركي والإسرائيلي على الرد اللبناني

ملأ " حزب الله" الفضاء السياسي خلال الأيام العشرة الأخيرة الفاصلة السابقة لزيارة الموفد الأميركي السفير توم براك، بمواقف تصعيدية رافضة تسليم سلاحه إلى الدولة اللبنانية التي أظهرت في المقابل صمتاً مدوياً خرقته تأكيدات حيال حتمية حصرية السلاح، وارتباكاً عبر عنه تسريب جواب السلطة السياسية على ورقة براك لا يرقى إلى أدنى متطلبات اللبنانيين قبل الخارج. وما لم تقدم السلطة عناصر مختلفة في اللقاء مع براك على خلفية امتلاكها أوراقاً قد لا ينوي الحزب الإعلان أو الكشف عنها منعاً لإضعاف موقفه أو استضعافه، فإنها ستكون في مأزق في مقابل استقواء واضح من الحزب عليها وفرض اجندته على سائر اللبنانيين بأولوية مصالحه الخاصة فحسب. وهذا ثمن باهظ تدفعه السلطة من صدقيتها ومن احتمالات الثقة بها وخصوصاً أن هذه الثقة ضعيفة في الأصل، فضلاً عن اهتزازها بعد تأجيل البت في نزع سلاح المخيمات الفلسطينية واداء الحزب كأنه هو من يقرر ويدير الأمور وليس أركان السلطة. فالمقاربة التي قدمتها السلطة كانت ضعيفة عبر لجنة ثلاثية من مستشارين لا يفترض أن يحلوا محل مجلس الوزراء أو لجنة وزارية تعد الرد على الافكار الأميركية وخصوصاً أن في الكواليس السياسية أحاديث عن "كارثة" بنود وقف النار الذي أبعدت عنه الدولة اللبنانية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر لا تزال تتفاعل في الأوساط السياسية، وأن الاتفاق تم على قاعدة "مجبر أخاك لا بطل". في مقابل تصعيد الحزب، وعشية وصوله، نشر برّاك عبر حسابه على منصة " إكس" الآتي: "يستيقظ أمل لبنان! الفرصة سانحة الآن" . وتابع: "إنها لحظة تاريخية لتجاوز الطائفية المتوترة في الماضي، وتحقيق وعد لبنان الحقيقي بأمل (بلد واحد، شعب واحد، جيش واحد) ". وقال: "كما دأب رئيس الولايات المتحدة على مشاركة العالم: لبنان مكان عظيم، بشعب عظيم. فلنجعل لبنان عظيماً من جديد ". غير أنه في واقع الأمر لم يكتف بذلك الدفع الايجابي، بل أعاد بث تغريدة لمقال كتبه السفير اد غبريال رئيس "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" نشرته صحيفة "الشرق الاوسط" قبل أيام تحت عنوان "فرصة لبنان ام فرصة ضائعة"، يستعرض فيه ما بات يعرفه الجميع من ضرورة نزع سلاح الحزب تحت وطأة امرين "أن الرئيس ترمب معروف بعدم صبره. وإذا شعر بتردد أو تأخير من بيروت، فربما يعيد توجيه اهتمام الولايات المتحدة نحو ساحات أسرع حركة وتطوراً، وهي سوريا وإسرائيل، والخليج، حيث تتقدم المصالح الاستراتيجية الأميركية بشكل أوضح". والاخر أن "المنطقة تتغير بسرعة. هذه فرصة نادرة للبنان للحفاظ على الدعم الدولي في إعادة بنائه بعد أن مزقته الحرب، إذا أرادت بيروت أن تكون جزءاً من هذا المستقبل، فعليها أن تدرك أهمية اقتراح برّاك. الوقت يمر، لكن الخيار للبنان: اغتنام هذه الفرصة، أو التخلف عن الركب" . وواقع الأمر أن الموقف الأميركي تكرر بمقاربات متعددة خلصت إلى أن لبنان أمام اتخاذ القرار بنزع سلاح الحزب، أو ترك اسرائيل تتخذ القرار بالنيابة عنه اذا كان عاجزاً عن ذلك أو تركه في حال الاستنقاع بالحد الادنى . والنموذج قدمته اسرائيل ليل الاحد - الاثنين بمجموعة غارات لم تقتصر على مناطق في الجنوب فحسب بل شملت العمق لدى الحزب في منطقة بعلبك، كرسالة واضحة عما قد ينتظر لبنان مع إحراج متجدد للحزب الذي أعلن أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الاستعداد للمواجهة وتحد له في الوقت نفسه اذا كان يستطيع ذلك فعلاً بعيداً من الخطب الكلامية، علماً أن القصف الذي قامت به اسرائيل للحوثيين في اليمن ايضاً في الوقت نفسه لا يقلل من اهمية الرسالة حول عدم تهاون اسرائيل ازاء اي اعتداء ضدها وبعنف يفوق صاروخاً اطلقه الحوثيون . كثيرون لم يتوقعوا في ظل التوتر والتجاذب المستمرين بين الولايات المتحدة وايران، على خلفية مفاوضات قريبة محتملة بين الجانبين وفقاً للسردية الأميركية ولا مفاوضات ممكنة في المدى المنظور وفقا للسردية الايرانية، وفي ظل تشدد ايراني بالإمساك بما تبقى من الاوراق الاقليمية أو أذرعها وفي مقدمها "حزب الله"، أن تسفر الجهود الأميركية مع الدولة اللبنانية عن نزع سلاح الحزب. فهذا توقيت يصعب على ايران ابتلاعه بالدرجة الاولى باعتباره يحسم هزيمتها، فيما أنها تعتبر أنها ليست في هذا الموقع وتؤكد امتلاكها أوراقاً تتحكم بها في المنطقة . فالمقاربة الأميركية المتحركة من ضمن رؤية اقليمية تشمل طموحات وآمالاً على كل منهما بالنسبة إلى المرحلة المقبلة، مبنية على الاستفادة من ضعف الحزب ومن ضعف ايران بعد الحرب، من أجل الدفع بلبنان إلى نزع سلاح الحرب. فيما أن المقاربة الايرانية تقوم راهناً وأكثر من أي وقت مضى على مناهضة ذلك . وهؤلاء لا يزالون يعتقدون ان لبنان سيصل إلى طريق مسدود تحت وطأة المواقف التصعيدية للحزب التي تهدد بالمواجهة، والتي يخشى أن المقصود منها هو المواجهة الداخلية في ظل عجز الحزب عن توجيه سلاحه مجدداً في اتجاه اسرائيل .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store