logo
علماء الفلك يطلبون المساعدة في تحديد هوية جسم غامض اصطدم بزحل!

علماء الفلك يطلبون المساعدة في تحديد هوية جسم غامض اصطدم بزحل!

جو 24منذ 6 أيام
جو 24 :
في حدث قد يكون الأول من نوعه، دعا علماء الفلك المجتمع العلمي والمهتمين لمساعدتهم في التحقق من رصد محتمل لاصطدام جسم فضائي بكوكب زحل يوم يوم 5 يوليو 2025.
وإذا تم التأكيد، سيكون هذا أول تسجيل على الإطلاق لاصطدام جسم فضائي بهذا العملاق الغازي.
وتشير الدراسات إلى أن الأجسام الكبيرة (التي يتجاوز قطرها كيلومترا واحدا) تصطدم بزحل مرة كل 3125 سنة في المتوسط. ورغم أن البيانات تظهر أن سبعة أو ثمانية أجسام فضائية صغيرة تصطدم بالكوكب سنويا، إلا أن علماء الفلك لم يسبق لهم رصد أي منها في لحظة الاصطدام.
وبينما تترك الاصطدامات آثارا واضحة مثل الفوهات على الكواكب الصخرية، فإن العمالقة الغازية مثل المشتري وزحل لا تظهر مثل هذه العلامات بسبب طبقاتها الخارجية المكونة من الهيدروجين والهيليوم، ما يجعل آثار الاصطدامات تختفي بسرعة.
والآن، التقط ماريو رانا، وهو موظف في ناسا وعالم فلك هاو، صورة جديدة قد تظهر - ولأول مرة - جسما فضائيا يصطدم بزحل.
وينتمي رانا إلى مشروع DeTeCt الذي يحلل صور المشتري وزحل باستخدام برامج حاسوبية متخصصة.
وتظهر مقاطع الفيديو التي سجلها يوم السبت الماضي توهجا خافتا على الجانب الأيسر من الكوكب، ما يشير إلى احتمال حدوث اصطدام.
وما يجعل هذه الملاحظة استثنائية هو ندرة مثل هذه الأحداث، فحسب الدراسات الفلكية، يتعرض زحل لاصطدامات بأجسام يزيد قطرها عن كيلومتر مرة كل ثلاثة آلاف عام تقريبا، بينما تحدث الاصطدامات الصغيرة بشكل أكثر تكرارا لكنها تبقى غير مرئية في الغالب.
وسارع المرصد الافتراضي والبحثي الكوكبي (PVOL) إلى إصدار بيان علمي يطلب من الفلكيين حول العالم التحقق من وجود أي ملاحظات مماثلة خلال الفترة الزمنية نفسها (بين الساعة 9:00 و9:15 صباحا بتوقيت غرينتش).
وأكد البيان أن مارك ديلكروا، الخبير في اصطدامات الكواكب، يتولى مهمة جمع وتحليل أي بيانات إضافية قد تساعد في حل هذا اللغز الفلكي.
ومن جانبه، انضم البروفيسور لي فليتشر من جامعة ليستر إلى جهود التحقق، مشددا على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفلكيون الهواة في حل هذا اللغز. وأشار إلى أن أي لقطات إضافية، ولو بدت عادية، قد تحمل مفاتيح حاسمة لفهم ما حدث بالفعل.
وتكمن أهمية هذا الحدث المحتمل في كونه قد يفتح نافذة جديدة لفهم ديناميكيات النظام الشمسي. فبينما سجلت سابقا عدة اصطدامات بكوكب المشتري، أشهرها مذنب "شوميكر-ليفي 9" عام 1994، يبقى زحل لغزا في هذا الجانب. وتأكيد هذا الاصطدام سيمكن العلماء من دراسة آثار مثل هذه الأحداث على الكواكب الغازية، وتقدير معدلاتها بدقة أكبر، وفهم التفاعلات الكيميائية الناتجة عنها في الأجواء الغازية الكثيفة.
المصدر: إندبندنت
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جسم بين النجوم غامض يقترب من الشمس بسرعة تفوق 210 آلاف كلم/ساعة
جسم بين النجوم غامض يقترب من الشمس بسرعة تفوق 210 آلاف كلم/ساعة

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

جسم بين النجوم غامض يقترب من الشمس بسرعة تفوق 210 آلاف كلم/ساعة

وكالات رصد علماء الفلك مؤخرًا جرمًا سماويًا غامضًا قادمًا من أعماق الفضاء بين النجوم، أُطلق عليه اسم 3I/ATLAS، ليصبح ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يعبر من خلاله، بعد الجسمين الشهيرين "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019. ووفقًا لوكالة ناسا، تم التعرف على طبيعة الجرم خلال أقل من 24 ساعة من رصده، حيث تبين أنه لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي، ما أثار اهتمامًا واسعًا لدى علماء الفلك حول أصله، تركيبه، ومساره غير المألوف. يقترب بسرعة مذهلة... دون خطر الجسم الذي يُرجّح أنه مذنب بين نجمي، يتحرك بسرعة مذهلة تزيد عن 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في أكتوبر 2025، قبل أن يواصل رحلته الطويلة خارج النظام الشمسي. ورغم هذه السرعة والمسار غير المعتاد، أكدت ناسا أن الجرم لا يشكل أي تهديد للأرض، حيث سيقترب من الشمس على بعد 1.5 مرة من المسافة بين الأرض والشمس، ولن يقترب من كوكبنا بأقل من 1.6 وحدة فلكية (ما يعادل نحو 240 مليون كيلومتر). خصائص فريدة تميّزه عن أومواموا وبوريسوف يتميز 3I/ATLAS بخصائص فريدة، أبرزها أن حجمه مع الهالة المحيطة به يُقدّر بنحو 24 كيلومترا، وهو ما يجعله أكبر بكثير من أومواموا وبوريسوف، بحسب التقديرات الأولية. كما يُظهر سلوكًا شبيهًا بالمذنبات، إذ تحيط به سحابة من الغازات والجليد وربما ذيل مرئي، ومن المتوقع أن يصبح مرئيًا للتلسكوبات البسيطة أو حتى بالعين المجردة مع اقترابه من الشمس في الأشهر المقبلة. ويتحرك الجرم في زاوية شبه عمودية على مستوى النظام الشمسي، وهي خاصية "نادرة جدًا" بحسب علماء الفلك، ما يعزز فرضية قدومه من خارج النظام. من أين جاء هذا الجسم؟ تشير تقديرات أولية إلى أن الجرم الغامض قد أتى من منطقة تعرف باسم "القرص السميك" لمجرة درب التبانة، والتي تضم عددًا كبيرًا من النجوم القديمة، ويُعتقد أنه دخل حدود النظام الشمسي منذ منتصف عام 2023، ومن المرجح أن يبقى ضمنه لعقود قبل أن يغادره نهائيًا. آفاق علمية جديدة يمثل 3I/ATLAS فرصة علمية نادرة لدراسة مذنبات ما بين النجوم، والتي يُعتقد أنها تحمل معلومات عن تكوين أنظمة شمسية أخرى، وتوفر أدلة مهمة على تاريخ وأصل المواد في مجرة درب التبانة. يأمل العلماء أن يتيح هذا الرصد النادر إمكانية تحليل مكوناته بشكل أدق خلال اقترابه من الشمس، مما قد يفتح الباب لفهم أوسع لأجسام ما بين النجوم. "Daily Mail"

جسم بين نجمي غامض يقترب من الشمس بسرعة تفوق 210 آلاف كلم/ساعة
جسم بين نجمي غامض يقترب من الشمس بسرعة تفوق 210 آلاف كلم/ساعة

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

جسم بين نجمي غامض يقترب من الشمس بسرعة تفوق 210 آلاف كلم/ساعة

وكالات رصد علماء الفلك مؤخرًا جرمًا سماويًا غامضًا قادمًا من أعماق الفضاء بين النجوم، أُطلق عليه اسم 3I/ATLAS، ليصبح ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يعبر من خلاله، بعد الجسمين الشهيرين "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019. ووفقًا لوكالة ناسا، تم التعرف على طبيعة الجرم خلال أقل من 24 ساعة من رصده، حيث تبين أنه لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي، ما أثار اهتمامًا واسعًا لدى علماء الفلك حول أصله، تركيبه، ومساره غير المألوف. يقترب بسرعة مذهلة... دون خطر الجسم الذي يُرجّح أنه مذنب بين نجمي، يتحرك بسرعة مذهلة تزيد عن 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في أكتوبر 2025، قبل أن يواصل رحلته الطويلة خارج النظام الشمسي. ورغم هذه السرعة والمسار غير المعتاد، أكدت ناسا أن الجرم لا يشكل أي تهديد للأرض، حيث سيقترب من الشمس على بعد 1.5 مرة من المسافة بين الأرض والشمس، ولن يقترب من كوكبنا بأقل من 1.6 وحدة فلكية (ما يعادل نحو 240 مليون كيلومتر). خصائص فريدة تميّزه عن أومواموا وبوريسوف يتميز 3I/ATLAS بخصائص فريدة، أبرزها أن حجمه مع الهالة المحيطة به يُقدّر بنحو 24 كيلومترا، وهو ما يجعله أكبر بكثير من أومواموا وبوريسوف، بحسب التقديرات الأولية. كما يُظهر سلوكًا شبيهًا بالمذنبات، إذ تحيط به سحابة من الغازات والجليد وربما ذيل مرئي، ومن المتوقع أن يصبح مرئيًا للتلسكوبات البسيطة أو حتى بالعين المجردة مع اقترابه من الشمس في الأشهر المقبلة. ويتحرك الجرم في زاوية شبه عمودية على مستوى النظام الشمسي، وهي خاصية "نادرة جدًا" بحسب علماء الفلك، ما يعزز فرضية قدومه من خارج النظام. من أين جاء هذا الجسم؟ تشير تقديرات أولية إلى أن الجرم الغامض قد أتى من منطقة تعرف باسم "القرص السميك" لمجرة درب التبانة، والتي تضم عددًا كبيرًا من النجوم القديمة، ويُعتقد أنه دخل حدود النظام الشمسي منذ منتصف عام 2023، ومن المرجح أن يبقى ضمنه لعقود قبل أن يغادره نهائيًا. آفاق علمية جديدة يمثل 3I/ATLAS فرصة علمية نادرة لدراسة مذنبات ما بين النجوم، والتي يُعتقد أنها تحمل معلومات عن تكوين أنظمة شمسية أخرى، وتوفر أدلة مهمة على تاريخ وأصل المواد في مجرة درب التبانة. يأمل العلماء أن يتيح هذا الرصد النادر إمكانية تحليل مكوناته بشكل أدق خلال اقترابه من الشمس، مما قد يفتح الباب لفهم أوسع لأجسام ما بين النجوم. "Daily Mail"

الصين تصنع مستقبل التكنولوجيا
الصين تصنع مستقبل التكنولوجيا

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

الصين تصنع مستقبل التكنولوجيا

السوسنة - تسعى الصين إلى تعزيز مكانتها التكنولوجية عبر تركيز جهودها على "الصناعات المستقبلية"، في إطار تنافس متصاعد مع الولايات المتحدة. وتشمل هذه الصناعات مجالات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي المستلهم من الدماغ، المعلومات الكمّية، تكنولوجيا الجينات، الروبوتات البشرية، طاقة الهيدروجين، واستكشاف الفضاء.وفي خطة خمسية (2021-2025)، حددت بكين هذه القطاعات كأولوية لخلق نموذج اقتصادي جديد قائم على الابتكار وتقليل الاعتماد على الغرب. تبرز مدينة هانغتشو كمركز لعدد من الشركات الناشئة الرائدة في الذكاء الاصطناعي وتطوير الألعاب والروبوتات.كما حققت الصين تقدمًا ملحوظًا في التكنولوجيا الحيوية، خاصة في علاجات الخلايا التائية CAR-T، ما يجعلها في المرتبة الثانية عالميًا بعد أمريكا.وتدعم الحكومة الصينية هذه الصناعات بتمويل واسع وتنمية مهارات وخبرات، رغم معاناة بعض القطاعات من نقص الكفاءات، حيث تقدم شركات صينية رواتب مرتفعة لجذب المهندسين.تُعتبر هذه الاستثمارات نقطة تحول في خريطة النفوذ التكنولوجي العالمية، إذ قد تعيد تشكيل موازين القوة العالمية وتثير قلق الدول الغربية بشأن فقدان تفوقها التكنولوجي. اقرأ أيضاً:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store