
فضيحة طائفية مدوية.. مؤسس الحوثيين "الهالك" يهاجم فاتح القدس ويزعم نصرة فلسطين
ويعري هذا التهجم العلني حقيقة الفكر المتطرف الذي تتبناه هذه المليشيات رغم محاولاتها تجميل صورتها بادعاءات الدفاع عن فلسطين.
ويأتي هذا التطاول العلني ضمن سياق ممنهج من الإساءة لرموز الأمة الإسلامية بهدف تأجيج النزاعات الطائفية وضرب وحدة الصف العربي والإسلامي.
ويثير الفيديو تساؤلات مشروعة: كيف لمن يسبّ قائد تحرير القدس وصحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم على الملأ أن يزعم في الوقت ذاته أنه يقود "مشروع مقاومة" لنصرة فلسطين؟. ويرى مراقبون أن هذه الإساءة الفاضحة تفضح الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي التي تستغل قضية فلسطين كشعار سياسي زائف لتبرير عدوانها على الشعب اليمني وجيرانها، في الوقت الذي تحتقر فيه رموز الفتوحات الإسلامية التي حررت القدس ورفعت راية العدل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 8 دقائق
- الصحوة
جريمة مروعة.. عناصر حوثية تقتحم مسجدا في عمران وتقتل الإمام مع اثنين من المصلين
في جريمة مروعة، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على قتل إمام مسجد بلال بن رباح وسط مدينة عمران أثناء وقوفه في محراب القبلة، ليلقى حتفه أمام المصلين في مشهد مروع صدم الأهالي. ووفقًا لمصادر محلية، فإن مسلحين حوثيين اقتحموا المسجد بشكل مفاجئ، وأطلقوا النار على الإمام بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله فورًا، كما سقط اثنان من المصلين قتلى في الحادثة التي شهدت اختلاط دماء الضحايا بصفحات المصاحف داخل المسجد، وسط حالة من الذعر والغضب بين المصلين. وأعرب الأهالي عن إدانتهم الواسعة للجريمة التي وصفوها بالانتهاك الصارخ لحرمة بيوت الله وللقيم الدينية والإنسانية، مطالبين بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. وأشارت المصادر إلى أن الحادثة تأتي في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الحريات الدينية في عمران، والتي شملت منع الخطباء، تجريم بعض الممارسات الدينية، وفرض أفكار طائفية تسعى لتغيير الهوية المذهبية للمدينة.


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تقتل إمام مسجد وسط عمران في جريمة مروعة خلال أداء الصلاة
مليشيا الحوثي تقتل إمام مسجد وسط عمران في جريمة مروعة خلال أداء الصلاة حشد نت - عمران شهدت مدينة عمران، جريمة بشعة عندما أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على قتل إمام مسجد بلال بن رباح، أثناء وقوفه في محراب القبلة وسط المسجد، أمام المصلين الذين أصيبوا بحالة من الصدمة والرعب. وأفادت مصادر محلية بأن مسلحين حوثيين اقتحموا المسجد بشكل مفاجئ، وأطلقوا النار مباشرة على الإمام، ما أسفر عن مقتله في الحال، كما راح ضحية الحادثة اثنان من المصلين الذين سقطوا برصاص المهاجمين، وسط اختلاط دمائهم بصفحات المصاحف داخل المسجد. وأعرب أهالي المدينة عن إدانة واسعة لهذه الجريمة النكراء، التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله وقيم الدين والإنسانية، مطالبين بسرعة القبض على الجناة ومحاسبتهم وفق القانون. وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق الحريات الدينية في عمران، والتي تشمل منع الخطباء، تجريم بعض الممارسات الدينية، وفرض أفكار طائفية تسعى إلى تغيير الهوية المذهبية للمدينة.


يمن مونيتور
منذ 24 دقائق
- يمن مونيتور
الحوثيون يمنعون الحوالات بالدولار بالتزامن مع انهيار الريال بمناطق الحكومة اليمنية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار صعّدت جماعة الحوثي من إجراءاتها ضد التحويلات المالية بالعملات الأجنبية، لتضيف مزيداً من الأعباء على المواطنين، خصوصاً المغتربين وذويهم، تزامن ذلك مع تسجيل العملة المحلية انهياراً غير مسبوق في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وتجاوز سعر صرف الدولار 2500 ريال يمني. وأكدت مصادر مصرفية في صنعاء أن الحوثيين أصدروا تعليمات مشددة لشركات ومحلات الصرافة تمنع تسليم أو إرسال الحوالات الواردة من الخارج بالعملة الأجنبية، لا سيما بالدولار، ما لم يتم دفع 'فارق تحويل' يصل إلى ألف ريال يمني عن كل مئة دولار. وفي حال رفض المستلم، تُصرف الحوالة بالريال اليمني وبسعر صرف أقل من سعر السوق. وقال مواطنون إن ما يحدث هو 'استغلال بشع للمغتربين وذويهم'، واصفين هذه الممارسات بأنها 'سرقة علنية' تجبر الناس على خسائر مزدوجة، إما بتحمل فوارق غير قانونية أو استلام مبالغهم بالعملة المحلية بسعر صرف منخفض. من جانبهم، برر بعض الصرافين في صنعاء هذه الإجراءات بوجود أزمة في التحويلات النقدية وفرض سعر صرف رسمي من قبل سلطات الحوثيين عند مستوى 530 ريالاً للدولار، مقابل أكثر من 2500 ريال في مناطق الحكومة، مشيرين إلى أن القرار يأتي في إطار محاولات 'لضبط السوق' ومنع المضاربة بالعملة. يأتي ذلك في ظل أزمة مصرفية معقدة يعيشها اليمن منذ سنوات، تفاقمت مع الانقسام المالي والنقدي بين سلطات الحوثيين في صنعاء والحكومة في عدن، مما أدى إلى فوارق شاسعة في سعر صرف العملة وأوجد سوقاً موازية لتجارة النقد الأجنبي، خصوصاً في المدن والمناطق الفاصلة بين الطرفين. ويحذر خبراء اقتصاديون من أن هذا الانقسام في السياسات النقدية وزيادة الطلب على العملات الأجنبية يعمّق من تدهور العملة المحلية، التي باتت ضحية لصراع الأطراف، في بلد يعاني سكانه منذ عقد من ويلات الحرب والانقسام السياسي والاقتصادي. الريال اليمني يهوي إلى أدنى مستوى تاريخي ويزيد الأزمة الإنسانية سوءًا مقالات ذات صلة