
شريف الجعار: انقطاع سير دعوى عدم دستورية الإيجار القديم لا يلغي الحكم السابق
قال شريف الجعار، رئيس اتحاد مستأجري مصر، إن حكم المحكمة الدستورية العليا بانقطاع سير الدعوى رقم 90 لسنة 30 دستورية، والتي تطعن في دستورية المادة 17 والفقرة الأولى من المادة 18 من قانون الإيجار القديم رقم 136 لسنة 1981، لا يعني إسقاط الدعوى، بل توقفها مؤقتًا بسبب ظروف قانونية تتعلق بأحد الخصوم، مثل وفاته أو فقدان أهليته القانونية أو زوال صفته القانونية.
وأكد الجعار، في تصريحات خاصة، أن الحكم يعكس عدم وجود شبهة عدم دستورية في القانون محل الطعن، موضحًا أن المحكمة سبق وأن أصدرت حكمًا نهائيًا في القضية رقم 6 لسنة 20 دستورية عام 2002، بعدم دستورية الفقرة الأخيرة من المادة 17، التي كانت تقتصر امتداد عقد الإيجار على الزوجة والأولاد من الزوج غير المصري عند مغادرته البلاد، دون امتداد الحق للزوج المصري إذا كانت الزوجة هي المستأجرة.
الامتداد القانوني لا يُقصر على الزوجة فقط
وأوضح الجعار أن حكم المحكمة الدستورية في 2002 حسم المسألة، وأقر أن الامتداد القانوني لعقد الإيجار القديم لا يقتصر على الزوجة المصرية فقط، بل يشمل أيضًا الزوج المصري إذا كانت الزوجة غير مصرية والمستأجرة الأصلية.
مؤكّدًا: 'الزوج المصري يمتد له العقد إذا كانت زوجته الأجنبية هي المستأجرة وسافرت، ويستمر العقد أيضًا لأبنائهما'.
لا تعارض في أحكام المحكمة الدستورية
وشدد رئيس اتحاد المستأجرين على أن المحكمة الدستورية العليا لا تصدر أحكامًا متعارضة، مشيرًا إلى أن أي دعوى مستقبلية تتعلق بالمادة 17 أو 18 من قانون الإيجار القديم، ستُرفض شكليًا إذا كانت تدور حول نفس الموضوع الذي سبق الفصل فيه بحكم سابق، لافتًا إلى أن القاعدة القانونية تنص على حجية أحكام المحكمة الدستورية العليا في القضايا المماثلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 4 دقائق
- مستقبل وطن
إعلام لبناني: سماع دوي غارة عنيفة في قضاء صور
كشف إعلام لبناني عن سماع دوي غارة عنيفة في قضاء صور، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. كانت قد كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو هاجم بنية تحتية لحزب الله في البقاع وجنوب لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

الدستور
منذ 5 دقائق
- الدستور
مستشار "أبومازن": نتوجه بالشكر لمواقف مصر بشأن القضية الفلسطينية
استضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، الأحد، د.محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، فى لقاء مفتوح بمقر النقابة، وذلك حول التطورات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار فى غزة. فى البداية، رحب محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين بمستشار الرئيس الفلسطينى في بلده الثاني، وبين أهله، وناجى الناجى، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الأولى. وأضاف الشاذلي أننا سنبقى معا صوتًا واحدًا في وجه الظلم، ولن نتوقف عن دعم أشقائنا الفلسطينيين حتى ينكسر الحصار وتنتصر الحقيقة، مؤكدًا الدعم الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفنا الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع من أجل استرداد أرضه، ورفضنا الكامل لعمليات التهجير القسري الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي. شدد "الشاذلي" على الإدانة لكل جرائم الاحتلال التى ترتكب بحق الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا تمسك نقابة الصحفيين بجميع قرارات الجمعية العمومية والخاصة بحظر كل أشكال التطبيع المهني والنقابي والشخصي مع الكيان الصهيوني. وأكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين أن النقابة كانت وستظل بيتًا لكل الصحفيين، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى دومًا القضية المركزية الأولى للنقابة، باعتبارها امتدادًا استراتيجيًا ووطنيًا لمصر، كما أن مصر تمثل بدورها عمقًا حيويًا لفلسطين وشعبها. وقال البلشي إن موقف نقابة الصحفيين كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للعدوان، حيث أعلنت دعمها الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الزملاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون آلة القتل والقمع في محاولاتهم لنقل الحقيقة. وأضاف: "نأمل أن نكون قد اقتربنا من الأيام الأخيرة لهذا العدوان الوحشي، وأن نجد مسارًا حقيقيًا لإنهائه، بما يفتح الباب أمام تحقيق انتصار حقيقي للرواية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة تحمي أرضه وهويته". وشدد نقيب الصحفيين على أن اللحظة الراهنة تفرض علينا جميعًا الوقوف في مواجهة عدو جامح لا يعرف الإنسانية، مشيرًا إلى أن ما نحتاجه اليوم هو واقع جديد يليق بصمود الشعب الفلسطيني، ويعيد الاعتبار للحق العربي في التحرر والاستقلال. وتابع "هذا أوان استعادة الحق، والدفاع عن كل من يدفع ثمن تمسكه بالحقيقة.. والسؤال الذي يجب أن نطرحه الآن: ماذا بعد انتهاء العدوان؟" وقال د.محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، إن نقابة الصحفيين هرم من أهرامات مصر الثابتة لحراسة الحقيقة والوعي والعقل المصري والعربي، موجهًا التحية لكل الصحفيين المصريين، متذكرًا شهداء الصحافة الفلسطينية الذين استشهدوا وهم يحاولون الاستئثار بالصورة كما هي بعيدا عن تشويه بعض وسائل الإعلام بشأن ما يجري في فلسطين. ووجه 'الهباش' الشكر والتقدير لمواقف مصر قيادة وشعبا وهى مواقف ليست جديدة وليست طارئة أو افتعالية بينما هى حقيقية وانفعالية منذ بداية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر في كل معارك النضال من أجل فلسطين قدمت آلاف الشهدا والجرحى ولا ننسى أن مصر رفضت إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين وتعاملت مع اللاجئين كالمواطنين المصريين؛ لأنها كنانة الإسلام التي تنافح وتدافع عن وجود الأمة واستمرارها. ووجه 'الهباش' التحية للجيش المصري العظيم الذي وصفه بالسد الأخير الذي بقي حاميا، موضحا أن الحديث عن فلسطين الآن يتجاوز التاريخ والجغرافيا إلى ما هو أهم من ذلك، فالحديث يتركز عن الغد أي اليوم التالي، متسائلا: "أليس من حق الشعب الفلسطيني أن ينعم بحياة كبقية الشعوب في تحقيق مصيره وحماية الفنون الدولي". وأكد أنه يؤمن بأن فلسطين الكاملة من البحر إلى النهر هي الوطن التاريخي للفلسطينيين ولا أحد يستطيع محو هذه الحقيقة، ففلسطين كلها وطننا التاريخي والطبيعي ولا أحد يملك الحق في مصادرة هذا الحقيقة. لفت إلى أن الاحتلال ارتكب مئات المذابح وجرائم الحرب، ودمر أكثر من ٥٥٠ قرية فلسطينية ولكنه لم ينجح في محو الحق الفلسطيني، وبقي الشعب متفوقا في وجوده، والآن نحن أغلبية ديموغرافية وبعد 20 عاما سنكون أغلبية مطلقة. وأكد أنه لا يوجد فلسطيني يتمنى الخروج بينما قد يضطر إلى ذلك في ظل الظررف الإنسانية الصعبة، لافتا إلى أن جولدا مائير قالت بعد عدوان يونيو 1967: أين هو الشعب الفلسطيني. والآن الشعب يفرض نفسه ووجوده حقيقة لا يمكن لأحد أن يتجاوزها. وأكد أنه لولا موقف مصر الصارم لعدم فتح الحدود قسرا لنجحت إسرائيل في هذه المؤامرة منذ زمن طويل وكذلك الموقف الأردني ومن خلفهم العرب والمسلمين، ليأخذ العالم بأسره هذا الموقف لتثبت الدول العربية أنها قادرة على إقناع العالم بموقفها، وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن رفض موسكو لتهجير الفلسطينيين يستند إلى الموقف العربي. واختتم الهباش حديثه بالتأكيد على 4 أولويات تمثل أساس الموقف الفلسطيني في الوقت الحالي، وهي أولا وقف الحرب فلا نريد مزيدا من الدماء كل شهيد هو خسارة استراتيجية للشعب الفلسطيني والخسائر ليست تكتيكية. وأضاف أن الأمر الثاني هو إفشاء المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وثالثا توفير الاحتياجات لبقاء الفلسطينيين في غزة، لافتا إلى نجاح السلطة الفلسطينية في إيصال ما استطاعت إيصاله رغم الحصار الإسرائيلي، مختتما حديثه بأن عدم عودة العدوان، هو أولوية كبيرة لمنع المزيد من الضحايا بغض النظر عن المصالح فلا توجد مصلحة أغلى من حقن الدم الفلسطيني.


الدستور
منذ 5 دقائق
- الدستور
إعلام إسرائيلي: سقوط صاروخ أُطلق من غزة قرب مستوطنة نيريم
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة نيريم الواقعة ضمن نطاق "غلاف غزة"، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية". ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات الأمنية على جبهة القطاع، بالتزامن مع العمليات العسكرية المتواصلة في مناطق متفرقة من غزة.