
لا تدعي الصيف يسرق نعومة يديك، إليك الحلول الفعالة
لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول والنصائح الفعالة لاستعادة نعومة يديك وحمايتها خلال هذا الموسم.
أسباب خشونة اليدين في الصيف
نربط غالباً جفاف البشرة بالطقس البارد، إلا أن فصل الصيف يحمل في طياته أسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى خشونة اليدين وجفافها بشكل مزعج، فالأشعة الشمسية الحارقة، مياه الكلور في المسابح، وزيادة الأنشطة الخارجية كلها عوامل تسهم في تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية ورطوبتها، لتترك اليدين بملمس خشن ومظهر باهت.
دعونا نتعمق في أبرز الأسباب التي تجعل أيدينا تعاني من الخشونة خلال أشهر الصيف الحارة.
التعرض للشمس والحرارة
تعد أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة من الأسباب الرئيسية لخشونة اليدين في الصيف، فالتعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وهما البروتينان المسؤولان عن مرونة ونضارة البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، تزيد الحرارة من تبخر الماء من سطح الجلد، مما يفقده ترطيبه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للجفاف والتشقق.
كثرة غسل اليدين واستخدام المعقمات
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرق، قد نميل إلى غسل أيدينا بشكل متكرر أكثر من المعتاد، استخدام الماء الساخن والصابون القاسي أو المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية يمكن أن يزيل الطبقة الدهنية الواقية من البشرة، تاركاً إياها مكشوفة ومعرضة للجفاف.
كما أن استخدام معقمات اليدين الكحولية بشكل مفرط يساهم في سحب الرطوبة من الجلد، مما يؤدي إلى خشونة ملحوظة.
التعرض للكلور والمواد الكيميائية
يعتبر قضاء الوقت في المسابح نشاطاً صيفياً ممتع، لكن مياه الكلور الموجودة فيها يمكن أن تكون قاسية جداً على بشرة اليدين، فالكلور يعمل كمادة مجففة قوية، تزيل الزيوت الطبيعية من الجلد وتعيق قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة.
وبالمثل، فإن التعامل مع المواد الكيميائية المنزلية مثل المنظفات ومواد التنظيف دون ارتداء قفازات واقية يمكن أن يسبب تهيج وجفاف شديد.
الجفاف الداخلي وعدم كفاية الترطيب
يغفل الكثيرون عن أهمية الترطيب الداخلي، خاصة في فصل الصيف حيث يزداد التعرق ويفقد الجسم السوائل، عدم شرب كميات كافية من الماء يؤثر سلباً على صحة البشرة بشكل عام، ويجعلها أكثر عرضة للجفاف والخشونة.
بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون الترطيب الخارجي لليدين كافياً أو منتظماً، مما يفاقم المشكلة ويجعل البشرة تبدو متقشرة وغير ناعمة.
الأنشطة الخارجية والاحتياجات الفردية
الأنشطة الصيفية مثل البستنة، ركوب الدراجات، أو حتى التعامل مع الرمال أثناء التواجد على الشاطئ، يمكن أن تزيد من احتكاك اليدين بالعناصر الخارجية وتؤدي إلى خشونة البشرة.
علاوة على ذلك، تلعب العوامل الفردية دوراً هاماً؛ فبعض الأشخاص قد يكون لديهم بشرة أكثر حساسية أو استعداداً للجفاف بسبب الوراثة، أو المعاناة من حالات جلدية مثل الأكزيما والصدفيةالتي قد تتفاقم في الصيف.
خطوات العناية التي تحمي يديك
تتعرض أيدينا يومياً للكثير من العوامل التي تسبب لها الجفاف والخشونة، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد حدة الشمس والتعرض للمياه والكلور، للحفاظ على نعومة يديك وصحتهما، لا بد من اتباع روتين عناية منتظم وفعال، هذه الخطوات لا تقتصر على الترطيب فحسب، بل تشمل الحماية والتغذية لضمان بقاء يديك ناعمتين ونضرتين طوال الموسم.
الترطيب العميق والمستمر
الترطيب هو حجر الزاوية في العناية باليدين، استخدمي كريم مرطب غني بتركيبات مثل الجلسرين، حمض الهيالورونيك، زبدة الشيا، أو اليوريا، والأهم هو الانتظام في التطبيق:
بعد كل غسلة يد: جففي يديك بلطف ثم ضعي كمية صغيرة من المرطب.
قبل النوم: طبقي طبقة سخية من المرطب، ويفضل ارتداء قفازات قطنية لزيادة امتصاص المكونات النشطة وترطيب اليدين بعمق أثناء النوم.
خلال اليوم: احتفظي بمرطب صغير في حقيبتك أو على مكتبك لتجديد الترطيب كلما شعرت بالجفاف.
الحماية من العوامل الخارجية
الوقاية خير من العلاج، وهذا ينطبق بشكل كبير على أيدينا، حمايتها من المسببات الرئيسية للخشونة يقلل من الضرر الواقع عليها:
ارتداء القفازات: ارتدي قفازات مطاطية عند القيام بالأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق، التنظيف، أو التعامل مع أي مواد كيميائية، ولحماية إضافية، يمكنك ارتداء قفازات قطنية تحتها لامتصاص العرق.
واقي الشمس: لا تنسي يديك عند تطبيق واقي الشمس قبل الخروج، فتعرضهما لأشعة الشمس المباشرة يسبب الجفاف والتجاعيد والبقع الداكنة.
الماء الفاتر والصابون اللطيف: تجنبي غسل يديك بالماء الساخن الذي يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، استخدمي ماءاً فاتراً وصابون مرطب ولطيف خالي من الكبريتات والعطور القاسية.
التقشير اللطيف والتغذية الإضافية
كبقية أجزاء الجسم، تحتاج اليدين إلى التقشير لإزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة، بالإضافة إلى التغذية لتعزيز صحتها:
التقشير الأسبوعي: مرة أو مرتين في الأسبوع، استخدمي مقشر لطيف لليدين لإزالة الجلد الميت، مما يساعد المرطبات على التغلغل بشكل أفضل، ويمكنك استخدام مقشر جاهز أو تحضير مقشر منزلي بالسكر وزيت الزيتون.
الزيوت الطبيعية والماسكات: دلكي يديك بانتظام ببعض الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند، زيت اللوز، أو زيت الزيتون، خاصة قبل النوم، كما يمكنك استخدام ماسكات طبيعية مغذية لليدين مرة كل فترة، مثل خليط العسل والزبادي أو الأفوكادولترطيب عميق.
التغذية الداخلية: لا تنسي أن ترطيب الجسم من الداخل ينعكس على البشرة، احرصي على شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم للحفاظ على مرونة بشرتك ورطوبتها.
وفي الختام، تذكري أن العناية باليدين في الصيف لا تقل أهمية عن العناية ببشرة وجهك، فباتباع هذه الخطوات البسيطة، من الترطيب المستمر إلى الحماية الفعالة، يمكنك أن تودعي خشونة اليدين وتستقبلي موسم الصيف بيدين ناعمتين، صحيتين، وجذابتين تعكس جمالك واهتمامك بنفسك.
عن تاجك.كوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ يوم واحد
- ألتبريس
تأثير العوامل النفسية على البشرة
*فاطمة البابا 'رغم كل العناية والتفاصيل، بشرتي بعدها تعبانة! ماهي المشكلة؟' هذه العبارة أسمعها يوميًا من السيدات اللواتي أتابع حالتهن. ورسالتي لهن دومًا أن البشرة ليست مجرد مرآة للجسم، بل هي أيضًا مرآة للروح، تنعكس عليها حالتنا النفسية بكل تفاصيلها. العلاقة بين النفسية وصحة البشرة أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة وثيقة بين الحالة النفسية وصحة البشرة. التوتر، القلق، الحزن، وحتى الضغوط اليومية البسيطة، كلها تؤثر بشكل مباشر وملموس على نضارة الجلد وحيويته. فعندما نعيش حالة من التوتر أو الضغط النفسي، يفرز الجسم كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول، وهو المسؤول عن: * زيادة إفراز الدهون في البشرة، مما يؤدي إلى ظهور الحبوب والبثور. * تحفيز الالتهابات الداخلية التي تضعف مرونة الجلد وتخلّ بتوازنه. * إضعاف الحاجز الطبيعي للبشرة، فتصبح أكثر عرضة للتحسس، الاحمرار، والجفاف. النوم وتأثيره على نضارة البشرة التوتر النفسي غالبًا ما يرافقه اضطراب في النوم. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن النوم العميق هو 'وقت الشفاء الذهبي للبشرة'، إذ تعمل البشرة خلاله على تجديد خلاياها وزيادة إفراز الكولاجين والإيلاستين. وعندما يُفتقد هذا النوم الجيد، تبدأ علامات التعب بالظهور: الهالات السوداء، الانتفاخ تحت العين، الخطوط الدقيقة، وبهتان البشرة. الدورة الدموية والمشاعر القلق المزمن يؤثر أيضًا على الدورة الدموية، فيقلّ ضخ الأوكسجين والمغذيات لخلايا البشرة. والنتيجة؟ مظهر باهت، شاحب، وكأن الوجه مرهق ومتعب طوال الوقت. في المقابل، عندما نكون في حالة نفسية جيدة، يفرز الجسم هرمونات السعادة مثل الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، وهذه بدورها: * تنشط الدورة الدموية. * تعزز إنتاج الكولاجين. * تمنح البشرة توهجًا طبيعيًا لا يمكن الحصول عليه من أي منتج تجميلي. نصائحي كأخصائية تجميل: * خصصي وقتًا لنفسك كل يوم، ولو لعشر دقائق فقط. لحظات تأمل أو فنجان قهوة بهدوء يصنعان فرقًا كبيرًا. * مارسي الرياضة بانتظام، فالحركة لا تعزز فقط صحة الجسد، بل تساهم بشكل فعّال في تحسين المزاج وتقليل التوتر. * اهتمي بغذائك، وركزي على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه، الخضار، التوت، والمكسرات. * لا تهملي النوم. فهو ليس رفاهية، بل ضرورة لتجديد الجسم والبشرة. * دلّلي نفسك بجلسة عناية بين الحين والآخر – ماسك، تدليك للوجه، أو روتين عناية منزلي بسيط ينعكس راحة على ملامحك. * تواصلي مع مشاعرك، ولا تكتمي القلق أو التعب، الحديث مع شخص مقرّب أو متخصص يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا. وأخيرًا… جمالك لا يبدأ من العبوات، ولا من العيادات. جمالك يبدأ من الداخل – من حبك لذاتك، واهتمامك براحتك النفسية. بشرتك تعكس كل ما تعيشينه: راحتك، قلقك، ضغوطك، وحتى لحظاتك الحلوة. حين تهتمين بنفسك من الداخل، ستلاحظين الفرق على وجهك. بشرتك ستكون أكثر صفاءً، توهجًا، وهدوءًا. ستشعرين أن ملامحك تشكرك، لأنك منحتِ نفسك وقتًا وقيمة. لا يوجد ماسك، كريم، أو علاج يعطيكِ هذه الإشراقة إن لم تبدأي من الداخل. اختاري أن تحبي نفسك، وستكون بشرتك أوفى صديقة لكِ. * أخصائية التجميل


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
لا تدعي الصيف يسرق نعومة يديك، إليك الحلول الفعالة
مع حلول فصل الصيف، ورغم جمال شمسه وأجوائه المنعشة، قد تواجه أيدينا تحدياً شائعاً ومزعجاً، الخشونة والجفاف، فبين التعرض لأشعة الشمس، ومياه المسابح، والأنشطة اليومية المتزايدة، تفقد البشرة الرطوبة والمرونة، مما يجعلها تبدو متعبة وخشنة. لحسن الحظ، هناك العديد من الحلول والنصائح الفعالة لاستعادة نعومة يديك وحمايتها خلال هذا الموسم. أسباب خشونة اليدين في الصيف نربط غالباً جفاف البشرة بالطقس البارد، إلا أن فصل الصيف يحمل في طياته أسباب عديدة يمكن أن تؤدي إلى خشونة اليدين وجفافها بشكل مزعج، فالأشعة الشمسية الحارقة، مياه الكلور في المسابح، وزيادة الأنشطة الخارجية كلها عوامل تسهم في تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية ورطوبتها، لتترك اليدين بملمس خشن ومظهر باهت. دعونا نتعمق في أبرز الأسباب التي تجعل أيدينا تعاني من الخشونة خلال أشهر الصيف الحارة. التعرض للشمس والحرارة تعد أشعة الشمس المباشرة والحرارة المرتفعة من الأسباب الرئيسية لخشونة اليدين في الصيف، فالتعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وهما البروتينان المسؤولان عن مرونة ونضارة البشرة. بالإضافة إلى ذلك، تزيد الحرارة من تبخر الماء من سطح الجلد، مما يفقده ترطيبه الطبيعي ويجعله أكثر عرضة للجفاف والتشقق. كثرة غسل اليدين واستخدام المعقمات مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرق، قد نميل إلى غسل أيدينا بشكل متكرر أكثر من المعتاد، استخدام الماء الساخن والصابون القاسي أو المنظفات التي تحتوي على مواد كيميائية قوية يمكن أن يزيل الطبقة الدهنية الواقية من البشرة، تاركاً إياها مكشوفة ومعرضة للجفاف. كما أن استخدام معقمات اليدين الكحولية بشكل مفرط يساهم في سحب الرطوبة من الجلد، مما يؤدي إلى خشونة ملحوظة. التعرض للكلور والمواد الكيميائية يعتبر قضاء الوقت في المسابح نشاطاً صيفياً ممتع، لكن مياه الكلور الموجودة فيها يمكن أن تكون قاسية جداً على بشرة اليدين، فالكلور يعمل كمادة مجففة قوية، تزيل الزيوت الطبيعية من الجلد وتعيق قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة. وبالمثل، فإن التعامل مع المواد الكيميائية المنزلية مثل المنظفات ومواد التنظيف دون ارتداء قفازات واقية يمكن أن يسبب تهيج وجفاف شديد. الجفاف الداخلي وعدم كفاية الترطيب يغفل الكثيرون عن أهمية الترطيب الداخلي، خاصة في فصل الصيف حيث يزداد التعرق ويفقد الجسم السوائل، عدم شرب كميات كافية من الماء يؤثر سلباً على صحة البشرة بشكل عام، ويجعلها أكثر عرضة للجفاف والخشونة. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يكون الترطيب الخارجي لليدين كافياً أو منتظماً، مما يفاقم المشكلة ويجعل البشرة تبدو متقشرة وغير ناعمة. الأنشطة الخارجية والاحتياجات الفردية الأنشطة الصيفية مثل البستنة، ركوب الدراجات، أو حتى التعامل مع الرمال أثناء التواجد على الشاطئ، يمكن أن تزيد من احتكاك اليدين بالعناصر الخارجية وتؤدي إلى خشونة البشرة. علاوة على ذلك، تلعب العوامل الفردية دوراً هاماً؛ فبعض الأشخاص قد يكون لديهم بشرة أكثر حساسية أو استعداداً للجفاف بسبب الوراثة، أو المعاناة من حالات جلدية مثل الأكزيما والصدفيةالتي قد تتفاقم في الصيف. خطوات العناية التي تحمي يديك تتعرض أيدينا يومياً للكثير من العوامل التي تسبب لها الجفاف والخشونة، خاصة في فصل الصيف حيث تزداد حدة الشمس والتعرض للمياه والكلور، للحفاظ على نعومة يديك وصحتهما، لا بد من اتباع روتين عناية منتظم وفعال، هذه الخطوات لا تقتصر على الترطيب فحسب، بل تشمل الحماية والتغذية لضمان بقاء يديك ناعمتين ونضرتين طوال الموسم. الترطيب العميق والمستمر الترطيب هو حجر الزاوية في العناية باليدين، استخدمي كريم مرطب غني بتركيبات مثل الجلسرين، حمض الهيالورونيك، زبدة الشيا، أو اليوريا، والأهم هو الانتظام في التطبيق: بعد كل غسلة يد: جففي يديك بلطف ثم ضعي كمية صغيرة من المرطب. قبل النوم: طبقي طبقة سخية من المرطب، ويفضل ارتداء قفازات قطنية لزيادة امتصاص المكونات النشطة وترطيب اليدين بعمق أثناء النوم. خلال اليوم: احتفظي بمرطب صغير في حقيبتك أو على مكتبك لتجديد الترطيب كلما شعرت بالجفاف. الحماية من العوامل الخارجية الوقاية خير من العلاج، وهذا ينطبق بشكل كبير على أيدينا، حمايتها من المسببات الرئيسية للخشونة يقلل من الضرر الواقع عليها: ارتداء القفازات: ارتدي قفازات مطاطية عند القيام بالأعمال المنزلية مثل غسل الأطباق، التنظيف، أو التعامل مع أي مواد كيميائية، ولحماية إضافية، يمكنك ارتداء قفازات قطنية تحتها لامتصاص العرق. واقي الشمس: لا تنسي يديك عند تطبيق واقي الشمس قبل الخروج، فتعرضهما لأشعة الشمس المباشرة يسبب الجفاف والتجاعيد والبقع الداكنة. الماء الفاتر والصابون اللطيف: تجنبي غسل يديك بالماء الساخن الذي يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، استخدمي ماءاً فاتراً وصابون مرطب ولطيف خالي من الكبريتات والعطور القاسية. التقشير اللطيف والتغذية الإضافية كبقية أجزاء الجسم، تحتاج اليدين إلى التقشير لإزالة خلايا الجلد الميتة وتجديد البشرة، بالإضافة إلى التغذية لتعزيز صحتها: التقشير الأسبوعي: مرة أو مرتين في الأسبوع، استخدمي مقشر لطيف لليدين لإزالة الجلد الميت، مما يساعد المرطبات على التغلغل بشكل أفضل، ويمكنك استخدام مقشر جاهز أو تحضير مقشر منزلي بالسكر وزيت الزيتون. الزيوت الطبيعية والماسكات: دلكي يديك بانتظام ببعض الزيوت الطبيعية مثل زيت جوز الهند، زيت اللوز، أو زيت الزيتون، خاصة قبل النوم، كما يمكنك استخدام ماسكات طبيعية مغذية لليدين مرة كل فترة، مثل خليط العسل والزبادي أو الأفوكادولترطيب عميق. التغذية الداخلية: لا تنسي أن ترطيب الجسم من الداخل ينعكس على البشرة، احرصي على شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم للحفاظ على مرونة بشرتك ورطوبتها. وفي الختام، تذكري أن العناية باليدين في الصيف لا تقل أهمية عن العناية ببشرة وجهك، فباتباع هذه الخطوات البسيطة، من الترطيب المستمر إلى الحماية الفعالة، يمكنك أن تودعي خشونة اليدين وتستقبلي موسم الصيف بيدين ناعمتين، صحيتين، وجذابتين تعكس جمالك واهتمامك بنفسك. عن تاجك.كوم


هبة بريس
منذ 4 أيام
- هبة بريس
د. إيمان بادي تُحذر من أضرار موجة الحر على صحة العيون وتقدم نصائح للوقاية
هبة بريس – أحمد المساعد مع ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها مختلف مناطق المملكة خلال فصل الصيف، حذرت الدكتورة إيمان بادي، اختصاصية في طب وجراحة العيون بمدينة وجدة، من المخاطر الصحية التي قد تطال العيون نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة الأشعة فوق البنفسجية، داعية إلى ضرورة اتخاذ احتياطات بسيطة لكنها فعّالة لحماية العينين، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. وأكدت الدكتورة بادي، في تصريح خصت به موقع 'هبة بريس'، أن من بين أبرز الأضرار المرتبطة بموجة الحر، نجد التعرض المباشر والمكثف للأشعة فوق البنفسجية، ما قد يؤدي إلى تلف شبكية العين، وظهور مشاكل بصرية كالإعتام (الجلالة) أو التهابات مزمنة، مشددة على أهمية ارتداء نظارات شمسية طبية حقيقية توفر حماية بنسبة 100% ضد هذه الأشعة، وليس تلك المتوفرة في الأسواق العشوائية التي تفتقر لأي معايير وقائية، بل قد تضر أكثر مما تنفع. 'العين عضو حساس جدًا، والتهاون في حمايتها خلال موجات الحر قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. لذا، الوقاية خير من العلاج، خاصة في فصل الصيف' تقول الدكتورة إيمان بادي. وأوضحت أن النظارات غير الطبية ذات العدسات الداكنة تُسبب توسع حدقة العين (البؤبؤ)، مما يسمح بدخول كمية أكبر من الأشعة الضارة، فتتفاقم الأضرار البصرية. ودعت المواطنين إلى اقتناء النظارات من مصادر موثوقة، وإجراء فحص دوري للنظر لتجديد العدسات الواقية عند الضرورة، مشيرة إلى أن واقيات الأشعة فوق البنفسجية تتلف بمرور الوقت، وغالبًا لا تتجاوز فعاليتها سنة واحدة. وفيما يخص الأطفال، أوصت بضرورة تزويدهم بقبعات أو قبعات دائرية (كاسكيطة) في حال تعذر استعمال نظارات شمسية طبية، وذلك للحد من تعرضهم المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة. أما بخصوص أعراض جفاف العين، التي تزداد حدتها في فصل الصيف، أبرزت المتخصصة أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تبخر الدموع، ما يجعل العين جافة، ثقيلة، حمراء، ومؤلمة في بعض الأحيان. ونصحت باستعمال قطرات مرطبة (دموع اصطناعية) متوفرة في الصيدليات، وعند استمرار الأعراض، دعت إلى مراجعة الطبيب المختص. كما تطرقت الدكتورة بادي إلى طريقة استعمال المكيفات الهوائية، مؤكدة ضرورة ضبطها على درجة حرارة معتدلة (حوالي 23 درجة)، مع تفادي الجلوس المباشر أمام المكيف لتفادي تعرض العينين لهواء بارد وجاف، يزيد من حدة الجفاف. وفي ما يتعلق بالسباحة خلال فصل الصيف، شددت على ضرورة ارتداء نظارات خاصة بالسباحة لحماية العين من الكلور والملح، مبرزة خطورة السباحة باستعمال العدسات اللاصقة سواء الرطبة أو الصلبة، لما قد تحمله المياه من ميكروبات وأجسام ضارة تلتصق بالعدسة وتسبب التهابات خطيرة في القرنية. وقدمت البدائل الممكنة لمرتدي العدسات، مثل نظارات السباحة الطبية أو العدسات الليلية العلاجية المعروفة بـ'أورتو كيراتولوجي' (Orthokeratology)، والتي تُلبس أثناء النوم وتُزال في الصباح، مما يسمح للمريض بالرؤية الجيدة دون عدسات أو نظارات طيلة اليوم. وختمت الدكتورة نصائحها بالتأكيد على أهمية شرب كميات كافية من الماء يوميًا، للحفاظ على رطوبة الجسم والعين، وتفادي ظاهرة 'الأجسام العائمة' أو ما يُشبه 'الذباب الطائر'، التي تظهر نتيجة جفاف السائل الزجاجي داخل العين.