logo
رئيس بلدية موسكو: الدفاعات الجوية أسقطت مسيرتين أوكرانيتين

رئيس بلدية موسكو: الدفاعات الجوية أسقطت مسيرتين أوكرانيتين

Independent عربيةمنذ 17 ساعات
قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين على تيليغرام إن وحدات الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا متجهتين إلى موسكو في وقت مبكر من اليوم الخميس.
ولم يشر سوبيانين إلى وقوع إصابات أو أضرار.
وقال إن متخصصين يفحصون شظايا الطائرتين المسيرتين في الموقعين اللذين ارتطمتا فيهما بالأرض.
في المقابل، قتل شخصان وجرح أكثر من 20 بضربة جوية روسية على ساحة بلدة دوبروبيليا القريبة من خط المواجهة أمس الأربعاء، فيما تخشى السلطات وجود عالقين تحت الأنقاض.
ونفذت روسيا هجمات بمئات المسيرات على أوكرانيا كما قصفتها بالمدفعية وبصاروخ باليستي بين ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء، في تحد لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أجل التوصل لاتفاق سلام.
هدد ترمب الإثنين بفرض عقوبات مشددة ضد موسكو إذا لم تتوصل خلال 50 يوماً إلى اتفاق سلام ينهي حربها على أوكرانيا.
وقالت السلطات الإقليمية في دوبروبيليا إن روسيا أسقطت قنبلة زنتها 500 كيلوغرام (1100 رطل) على البلدة التي تبعد 20 كيلومتراً من خط المواجهة.
وقال فاديم فيلاشكين، عضو الإدارة الإقليمية لدونيتسك في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي "معلومات محدثة عن قصف دوبروبيليا، قتل شخصان وجرح 22 آخرون".
وأشار إلى أن الهجوم الذي وقع في ساعة الذروة أصاب 54 متجراً و13 مبنى في محيط الساحة المزدحمة. وتابع "يحتمل وجود أشخاص عالقين تحت الأنقاض، مع تواصل البحث عن ناجين".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الهجوم بـ"المروع". وقال في كلمته المسائية اليومية إلى الأمة إن "ضرباتهم ليس لها معنى عسكري، بل تهدف فقط إلى التسبب بأكبر عدد ممكن من الضحايا".
وتعود محادثات السلام المباشرة الأخيرة بين مسؤولين أوكرانيين وروس إلى أكثر من شهر، ولم يحدد أي موعد لاجتماعات جديدة على رغم إبداء الكرملين انفتاحه على مزيد من التواصل.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني بهجوم روسي بنحو 400 مسيرة بين ليل الثلاثاء وفجر الأربعاء، وبصاروخ باليستي أطلق من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
الهجمات أوقعت قتيلة وعشرات الجرحى، إضافة إلى حصيلة الضربة في دوبروبيليا، وفق سلطات أوكرانية.
وتستهدف روسيا المدن الأوكرانية بضربات جوية بشكل شبه يومي في إطار هجومها الذي أطلقته في فبراير (شباط) 2022.
وتواصل القوات الروسية التي تحتل نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية تقدمها على الجبهة بوجه جيش أوكراني أقل عديداً وعتاداً.
والإثنين، قال ترمب إنه ابرم اتفاقاً مع حلف شمال الأطلسي لإمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي وأسلحة أميركية، مبدياً استياءه لعدم قبول روسيا بوقف إطلاق النار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة غربية لدعم أوكرانيا بأسلحة أميركية.. وبريطانيا تلوح بالانضمام
خطة غربية لدعم أوكرانيا بأسلحة أميركية.. وبريطانيا تلوح بالانضمام

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

خطة غربية لدعم أوكرانيا بأسلحة أميركية.. وبريطانيا تلوح بالانضمام

ألمح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الخميس، إلى إمكانية أن تنظم بلاده إلى ألمانيا من أجل شراء أسلحة أميركية لدعم أوكرانيا، فيما قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إن كييف ستتسلم صواريخ بعيدة المدى "قريباً جداً". وقال الزعيمان خلال مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة لندن، إنهما ناقشا بالتفصيل خطط إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، بعد أن أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن عزمه بيع أسلحة لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" الدفاعية التي تسعى كييف للحصول عليها. وقال ستارمر، إن بلاده "تعمل مع الحلفاء على توفير القدرات العسكرية، وكذلك على الدعم اللوجستي الذي يضمن فاعلية تلك القدرات داخل أوكرانيا". من جهته، شدد ميرتس، على حاجة أوكرانيا إلى "أنظمة قادرة على تنفيذ ضربات عميقة من أجل تحسين دفاعها"، مشيراً إلى أنها ستتلقى دعماً إضافياً في هذا المجال "قريباً جداً". ولفت لاحقاً إلى أن "تلك القدرات قد تُصبح جاهزة للعمل داخل أوكرانيا خلال أسابيع". وذكر المستشار الألماني، أن "وزراء دفاعنا يتفاوضون على تفاصيل كيفية تنظيم تسليم أنظمة باتريوت لأوكرانيا خلال فترة قصيرة"، مضيفاً: "هذه الأنظمة تحتاج إلى نقل وتركيب، وهذا الأمر لا يتم خلال ساعات، بل يستغرق أياماً أو أسابيع". من جهته، قال قائد القيادة الجوية لحلف "الناتو" أليكسوس جرينكيفيتش، في وقت سابق من الخميس، إن "الاستعدادات جارية، ونحن نعمل بشكل وثيق جداً مع الألمان على نقل منظومات باتريوت". مراحل مبكرة وذكر مصدر مطلع لـ"بلومبرغ"، أن "المناقشات بشأن انضمام لندن إلى هذا المقترح لا تزال في مراحلها المبكرة بين بريطانيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية"، مشيراً إلى أنه "لم يُتخذ قرار نهائي بعد". وكان ترمب تعهد، هذا الأسبوع بتقديم مزيد من الأسلحة لأوكرانيا، مهدداً في الوقت نفسه بفرض تعريفات جمركية "ثانوية" بنسبة 100% على روسيا ما لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار خلال 50 يوماً. وقال ترمب، إن الدول الأعضاء في حلف "الناتو" هي التي ستتحمل تكلفة الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا. ووفقاً لـ"بلومبرغ"، يبلغ سعر بطارية "باتريوت" المليار دولار، في حين تصل تكلفة كل صاروخ من صواريخ المنظومة نحو 4 ملايين دولار. وتسعى برلين إلى تمويل شراء بطاريتين من نظام "باتريوت" لكييف، وكذلك شراء نظام صواريخ "تايفون" متوسط المدى من الولايات المتحدةk أما باقي الدول الأوروبية، بما فيها بريطانيا، فلم تلتزم بعد بالانضمام إلى هذا التحرك. "معاهدة كنسينجتون" وفي سياق منفصل، وقع ستارمر وميرتس على "معاهدة كنسينجتون" الجديدة، والتي تتضمن التزامات متبادلة بين البلدين بتقديم المساعدة في حال التعرض لهجوم مسلح، والعمل على تسليم نظام صواريخ بعيدة المدى خلال العقد المقبل، إضافة إلى التعاون الوثيق في تراخيص تصدير أنظمة الأسلحة المشتركة. وقال ستارمر عقب توقيع المعاهدة في متحف فيكتوريا وألبرت، الذي شاركت في تأسيسه الملكة البريطانية فيكتوريا وزوجها الأمير ألبرت الألماني الأصل: "ندرك حجم التحديات التي تواجه قارتنا اليوم، ونعتزم مواجهتها مباشرة". وأضاف: "معاهدة كنسينجتون تعبّر عن أهدافنا وقيمنا المشتركة، لكنها أكثر من ذلك، فهي خطة عمل تتضمن 17 مشروعاً رئيسياً سنتعاون في تنفيذها من أجل تحقيق نتائج ملموسة تُحسّن حياة الناس". وفي تصريحات أدلى بها من مصنع شركة "إيرباص" وقف فيه إلى جانب ستارمر، أعرب ميرتس عن أسفه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنه يرى أن الاتفاقية الجديدة ستُعزز العلاقات بين البلدين، وتُكمّل الاتفاق الذي أبرمته لندن مع باريس. ويشمل نص المعاهدة بنداً يتعلق بالمساعدة المتبادلة، وصفه مسؤول ألماني هذا الأسبوع، بأنه "ذو أهمية كبيرة في ظل الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز". وبنيت هذه المعاهدة على اتفاق دفاعي أبرم، العام الماضي، تضمن تطويراً مشتركاً لأسلحة بعيدة المدى، وتأتي بعد اتفاق مماثل بين فرنسا وبريطانيا الأسبوع الماضي لتعزيز التعاون في مجالي الردع النووي والترسانة النووية لكل منهما. وتأتي زيارة ميرتس إلى بريطانيا بعد الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، والتي كانت أول زيارة من هذا النوع يقوم بها زعيم أوروبي إلى بريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

الكونجرس يقرّ اقتطاع 9 مليارات دولار من الموازنة
الكونجرس يقرّ اقتطاع 9 مليارات دولار من الموازنة

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

الكونجرس يقرّ اقتطاع 9 مليارات دولار من الموازنة

تبنى مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، بايعاز من البيت الأبيض ولجنة دوج التابعة لإيلون ماسك، مشروع قانون يسمح لإدارة ترمب بتجنب إنفاق تسعة مليارات دولار من الأموال العامة، مخصصة أساساً للمساعدة الدولية. ورغم غالبية جمهورية من 53 مقعداً من أصل 100، حسم التصويت بـ51 صوتاً مؤيداً و48 معارضاً. يتعلق هذا القانون بنحو 8 مليارات دولار كانت مخصصة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بينما خُصص المبلغ المتبقي لمؤسستي الإعلام العام NPR وPBS. تأثر برنامج 'بيبفار العالمي لمكافحة الإيدز'، الذي تأسس في عهد جورج دبليو بوش، بهذه الاقتطاعات مع إلغاء 400 مليون دولار، لكن أعضاء مجلس الشيوخ المعتدلين نجحوا في حذف هذا الجزء من مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب. وعلى مجلس النواب التصويت مجدداً قبل نهاية الأسبوع للموافقة على النسخة المعدلة. وقلّل زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون من شأن هذه الاقتطاعات، معتبراً أنها خطوة أولى ضرورية. وقال للصحافيين: 'نتحدث عن عُشر واحد بالمئة من إجمالي الإنفاق الفدرالي'. وأضاف السناتور 'عندما يكون لديك دين بقيمة 36 تريليون دولار، علينا أن نتحرك'. في المقلب الآخر اتّحد الديموقراطيون لمعارضة مشروع القانون. وصرح السناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي كوري بوكر، أن هذا 'مثال آخر على تقويض روح ومبادئ دستورنا' في عهد دونالد ترمب. وعندما أقرّ مجلس النواب مشروع القانون، رحب الرئيس الجمهوري باستعادة 9 مليارات دولار 'مخصصة لمساعدات خارجية مُبذرة'. كما هاجم إذاعة NPR وتلفزيون PBS، لـ'انحيازهما الشديد' ضد الجمهوريين، حيث تواجه الوسيلتان الإعلاميتان العامتان خسارة 1,1 مليار دولار مخصصة لهما. وينص دستور الولايات المتحدة على أن الكونغرس هو صاحب السلطة الحصرية في تخصيص الأموال العامة الفيدرالية، وبالتالي يسعى المشروع إلى إضفاء قوة القانون على الاقتطاعات التي حددها برنامج دوج وطلبها البيت الأبيض، رغم أن الكونغرس سبق أن وافق عليها.

أمريكا تُسرّع دعم أوكرانيا عسكريًا بخطة تمويل أوروبي
أمريكا تُسرّع دعم أوكرانيا عسكريًا بخطة تمويل أوروبي

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

أمريكا تُسرّع دعم أوكرانيا عسكريًا بخطة تمويل أوروبي

أعلن السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي 'ناتو' ماثيو ويتكر، اليوم الخميس، أنّ الولايات المتحدة تتحرّك لإيصال الأسلحة إلى أوكرانيا بسرعة بموجب خطة الرئيس دونالد ترمب التي تقضي بأن تقوم أوروبا بشراء هذه الأسلحة، فيما يدرس بيع أنظمة دفاع جوي من طراز 'باتريوت' من مخزونات البلاد. وأعلن ترمب الإثنين التوصل لاتفاق مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ينص على أن تقوم الدول الأوروبية في الحلف بشراء أسلحة أمريكية، وخصوصًا أنظمة دفاع جوي من طراز 'باتريوت' المتقدّمة، وتسليمها لكييف. وشكّلت هذه الخطوة نقطة تحوّل في سياسة الرئيس الأمريكي تجاه أوكرانيا، في ظلّ استيائه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية رفضه وقف الحرب بناء على اقتراح واشنطن. وقال ويتكر 'نتحرّك كلّنا بسرعة لتسهيل هذا الأمر وإنجازه، وتعرفون، أعتقد أنّ الأمور تتحرّك بسرعة كبيرة في الواقع'، وأضاف 'ولكن لا يمكنني أن أحدّد موعدًا لإنجاز ذلك'. وأعربت دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنروج وهولندا والدنمارك والسويد، عن رغبتها في شراء أسلحة لكييف. ولكن تُطرح أسئلة عن مصدر أنظمة 'باتريوت' ومتى يمكن أن تصل إلى أوكرانيا التي تتعرّض لعمليات قصف غير مسبوقة من روسيا. بشكل منفصل، أفاد قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال الأمريكي أليكسوس غرينكويتش بأنّ الاستعدادات جارية لإرسال أول شحنة أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا بموجب الخطة. وقال في مؤتمر صحفي في ألمانيا 'نحن في مرحلة التحضير للشحنة الأولى من القدرات، للبدء بالتحرّك في ما يتعلّق بأنظمة باتريوت'. من جانبه، أشار ويتكر إلى 'محادثات مستمرّة' بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبيع صواريخ باتريوت موجودة في مخزوناتها العسكرية. وأضاف 'لن نضع الولايات المتحدة في وضع استراتيجي غير مواتٍ على الإطلاق، وسنتأكد من أنّ لدينا كل ما نحتاج اليه'. وتابع 'في الوقت ذاته، أعتقد أنّنا جميعًا ندرك حاجات أوكرانيا الملحّة حاليًا وبشكل فوري في ساحة المعركة ولحماية مدنها'. وتشمل الخيارات الأخرى المقترحة إرسال دول أوروبية أنظمة 'باتريوت' ممّا لديها إلى كييف الآن، على أن تكون قادرة على شراء بدائل من الولايات المتحدة. ويأتي الاتفاق بينما يراقب حلفاء واشنطن بقلق المراجعة التي تقوم بها لنشر قواتها في مختلف أنحاء العالم. وكانت الولايات المتحدة حذرت من أنّها قد تدرس نقل قوات وأسلحة بعيدًا من أوروبا للتركيز بشكل أكبر على الصين. وأوضح ويتكر أنّ واشنطن تجري 'محادثات يومية' مع حلفائها بشأن هذه العملية، قبل إعلانات محتملة في الأشهر المقبلة. وقال 'اتفقنا على عدم حصول مفاجآت أو ثغرات في الإطار الاستراتيجي لأوروبا'. وأضاف 'لا أعتقد أنّ هناك قلقًا كبيرًا، أعتقد أن هناك رغبة كبيرة في معرفة خطتنا حتى نتمكّن من وضع خطط أخرى'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store