logo
ترامب يعتزم استثمار 70 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي والطاقة

ترامب يعتزم استثمار 70 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي والطاقة

البيانمنذ 3 أيام
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان، اليوم الثلاثاء، عن حزمة استثمارات بقيمة 70 مليار دولار في مجالي الذكاء الاصطناعي والطاقة بولاية بنسلفانيا، في أحدث دفعة من البيت الأبيض لتسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا الناشئة.
من المقرر أن يستعرض ترامب تفاصيل المبادرات الجديدة خلال فعالية تنظم خارج مدينة بيتسبرغ، بحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة التخطيط. وأضاف المسؤول إن الاستثمارات، التي ستأتي عبر مجموعة من الشركات، تشمل إنشاء مراكز بيانات جديدة وتوسيع قدرات توليد الكهرباء وتحديث البنية التحتية لشبكة الكهرباء، إلى جانب إطلاق برامج تدريب وإعداد مهنيين متخصصين في الذكاء الاصطناعي.
ويشارك ترامب في الفعالية إلى جانب السيناتور الجمهوري ديفيد ماكورميك، الذي يستضيف النسخة الافتتاحية من قمة الطاقة والابتكار في بنسلفانيا، المقامة في جامعة كارنيجي ميلون. ومن المرتقب حضور قادة قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة، بما في ذلك ما يصل إلى 60 مديراً تنفيذياً.
ومن بين الشخصيات المنتظر مشاركتها، لاري فينك من شركة «بلاك روك»، وأليكس كارب من «بالانتير تكنولوجيز»، وداريو أمودي من «أنثروبيك»، ودارين وودز من «إكسون موبيل»، ومايك ويرث من «شيفرون»، بحسب المسؤول.
من المتوقع أن يعلن جون غراي رئيس «بلاكستون»، عن مشروع بقيمة 25 مليار دولار لتطوير البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات، بجانب إطلاق مشروع مشترك لزيادة قدرات توليد الكهرباء، وهو ما يتوقع أن يوفر 6000 وظيفة سنوياً في قطاع الإنشاءات، و3000 وظيفة دائمة، بحسب جيك مورفي، المتحدث باسم ماكورميك.
التزام أمريكي بالتفوق في الذكاء الاصطناعي
تمثل الإعلانات المرتقبة اليوم أحدث خطوة يتخذها ترامب نحو الوفاء بتعهده بضمان الريادة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي. فمنذ بداية ولايته الثانية، تبنى الرئيس استراتيجية شاملة تشمل جذب استثمارات من القطاع الخاص وتخفيف القيود التنظيمية وتسريع صدور التراخيص اللازمة للمشاريع الجديدة.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن ترامب عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من قبل «سوفت بنك غروب» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل». كما ألغت إدارة ترامب القيود التي فرضت على رقائق الذكاء الاصطناعي خلال عهد جو بايدن، ضمن خطة أوسع لتعزيز الابتكار الأمريكي وتسهيل وصول حلفاء الولايات المتحدة إلى التكنولوجيا المتقدمة.
تهدف هذه التحركات إلى إبقاء الولايات المتحدة متقدمة على الصين في سباق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. فقد ضخت بكين استثمارات كبيرة في هذا القطاع الناشئ، وأثارت شركة «ديب سيك» الناشئة الصينية قلق المستثمرين في وول ستريت خلال يناير الماضي، بعد أن كشفت عن نموذجها للذكاء الاصطناعي «آر 1» (R1)، الذي أظهر إمكانية تطوير الذكاء الاصطناعي بتكاليف منخفضة جداً.
مراكز البيانات وتزايد الطلب على الكهرباء
كما شدد ترامب ومسؤولون في إدارته على أهمية تلبية أولوية أخرى لقطاع التكنولوجيا، وهي ضمان امتلاك الولايات المتحدة كهرباء كافية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كثيفة الاستهلاك للطاقة. وبحسب رؤيتهم، فإن توفير إمدادات كهربائية كافية يرتبط بالأمن القومي، وهو أمر ضروري لضمان استمرار تفوق الولايات المتحدة على منافسيها العالميين في سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي.
بحلول عام 2035، من المتوقع أن تمثل مراكز البيانات نحو 8.6% من إجمالي الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة، أي أكثر من ضعف حصتها الحالية البالغة 3.5%، وفقاً لبيانات «بلومبرغ إن إي إف».
في هذا السياق، أشارت إدارة ترامب إلى أن توسيع الاعتماد على محطات الكهرباء العاملة بالفحم، إلى جانب الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي والطاقة النووية، يعد ضرورياً لدعم هذا النمو المتسارع.
كما حذرت من أن عدم اتخاذ هذه الخطوات قد يؤدي إلى انقطاعات محتملة في التيار الكهربائي مستقبلاً. وقد استخدمت وزارة الطاقة الأمريكية صلاحيات الطوارئ للإبقاء على محطتي توليد كهرباء كان من المقرر إغلاقهما، كما ألمحت إلى احتمالية تدخل فيدرالي إضافي.
البعد السياسي لاختيار بنسلفانيا
باستضافة الحدث في ولاية بنسلفانيا، يبرز ترامب وماكورميك الأهمية السياسية لتسريع وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي. والولاية المهمة معروفة بأنها ساحة «معترك» انتخابي، حيث فاز بها الرئيس السابق بايدن في عام 2020، فيما استعادها ترامب في انتخابات 2024.
تأتي هذه الفعالية بعد إتمام صفقة استحواذ شركة «نيبون ستيل» اليابانية على شركة «يو إس ستيل»، ومقرها بيتسبرغ، مقابل 14.1 مليار دولار. وقد أنهت هذه الصفقة نزاع استحواذ شرس تداخل مع السياسة الأمريكية لأشهر عدة إلى أن نالت في النهاية دعم ترامب.
ومن المتوقع أن تسهم الصفقة في تعزيز إنتاج الصلب المحلي وحماية آلاف الوظائف. وكان كل من ترامب وبايدن يسعيان لاستمالة دعم النقابات العمالية، فيما أعلنت نقابة عمال الصلب المتحدين معارضتها للصفقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يصعد ضد روسيا.. هل تغير 50 يوما خريطة الطاقة العالمية؟
ترامب يصعد ضد روسيا.. هل تغير 50 يوما خريطة الطاقة العالمية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ترامب يصعد ضد روسيا.. هل تغير 50 يوما خريطة الطاقة العالمية؟

أبوظبي - سكاي نيوز عربية تهديدات ترامب لم تعد تستهدف روسيا وحدها في حال لم توقف حربها، بل تطال أكبر زبائن نفطها، خصوصاً الصين والهند. خمسون يوماً حاسمة قد تعيد رسم خريطة تدفّق الطاقة عالمياً… أو لا تغيّر شيئاً.

رئيس البرازيل: تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية "ابتزاز مرفوض"
رئيس البرازيل: تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية "ابتزاز مرفوض"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

رئيس البرازيل: تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية "ابتزاز مرفوض"

وفي 9 يوليو الجاري أعلن ترامب عزمه على فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50 بالمئة على الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتحدة ما لم تتراجع برازيليا عن محاكمة حليفه، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي يُحاكم بتهمة تدبير محاولة انقلاب. ووصف لولا في كلمته المتلفزة "بعض الساسة البرازيليين" الذين يدعمون تهديدات ترامب ضد أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية بـ"خونة الوطن". وأضاف محذرا من أن " البرازيل ليس لها سوى مالكٌ واحد: الشعب البرازيلي". وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي نشرها على منصته " تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي الخميس، حضّ ترامب برازيليا على "التوقف عن مهاجمة" بولسونارو. وبشأن الرسوم الجمركية الإضافية التي يعتزم ترامب فرضها على البرازيل، قال الرئيس الأميركي في وقت سابق من هذا الشهر "اعتبارا من الأول من أغسطس، سنفرض تعرفة جمركية بنسبة 50 بالمئة على أي منتج برازيلي يدخل إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى التعرفات القطاعية". وحذّر الرئيس الجمهوري من أن "المنتجات التي تمرّ عبر دولة أخرى لتجنّب هذه الرسوم الإضافية ستخضع لتعرفات جمركية أعلى".

«وول ستريت» ترتفع بدعم من مبيعات التجزئة
«وول ستريت» ترتفع بدعم من مبيعات التجزئة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

«وول ستريت» ترتفع بدعم من مبيعات التجزئة

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، وسط موجة جديدة من الأرباح، لكنها ظلت حذرة بشأن الخطوة التالية في حملة الرئيس ترامب لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.39%، بينما حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بنحو 0.46%. وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.8%. انتعشت مبيعات التجزئة في يونيو، مما يشير إلى أن رسوم ترامب الجمركية لم تؤثر بشكل كبير في عادات إنفاق المستهلكين حتى الآن. وتُقدم هذه القراءة لمحة أخرى عن صحة المستهلك الأمريكي، الذي تصفه البنوك الكبرى حتى الآن في موسم الأرباح هذا بأنه يبدو «بخير». كما أظهرت بيانات وزارة العمل، الصادرة الخميس، تقديم 221 ألف طلب إعانة بطالة أولي في الأسبوع المنتهي في 12 يوليو، بتراجع بمقدار 7 آلاف طلب عن الأسبوع الماضي. وبعد انتعاشها في مايو، وصلت طلبات الإعانة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر. وفي مجال الأرباح، أعلنت شركة «تي أس أم سي» عن أرباح ربع سنوية قياسية، مشيرةً إلى طلب متزايد على الذكاء الاصطناعي. وارتفعت أسهم الشركة الموردة ل«إنفيديا»، حيث عززت نتائجها أسهم شركات تصنيع الرقائق الأخرى. في الوقت نفسه، أعلنت شركة «بيبسكو» عن ارتفاع مفاجئ في الإيرادات وخفضت توقعاتها لانخفاض أرباحها لعام 2025. في الوقت الحالي، تُؤجّل تهديدات ترامب المتجددة بمحاولة إقالة باول، والتي أشعلت موجة بيع مكثفة للأسهم الأربعاء. وبينما صرّح الرئيس بأنه «لا يخطط» للقيام بذلك، فقد أمضى شهوراً ينتقد باول بشدة، وكذلك عدم رغبة الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. وتشير توقعات المستثمرين إلى أن ترامب سيظل على الأرجح محبطاً بعد اجتماع البنك المركزي المقرر بعد أسبوعين، حيث يتوقع ما يقرب من 100% من المتداولين تثبيت سعر الفائدة وسط مؤشرات متباينة بشأن التضخم. ومن المقرر أن يلقي عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كلمات يوم الخميس، مما قد يُحدث تغييراً إيجابياً. الأسهم الأوروبية ارتفعت الأسهم الأوروبية، بعد خسائر في 4 جلسات متتالية بدعم من إعلان شركة (ايه.بي.بي) السويسرية، نتائج فصلية قوية والتفاؤل بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8%. وقفز سهم شركة (ايه.بي.بي) للهندسة 8.2% بعد إعلانها طلبيات ربع سنوية قياسية بفضل الطلب القوي في الولايات المتحدة والمنتجات المستخدمة في مراكز البيانات لدعم الذكاء الاصطناعي. الأسهم اليابانية عوض المؤشر نيكاي خسائره المبكرة واختتم تعاملات الخميس محققاً مكاسب قوية بعدما عزز انخفاض الين المعنويات، كما حدت أسهم شركات الرقائق من التراجع بعد أن سجلت شركة تي.إس.إم.سي التايوانية لصناعة الرقائق أرباحاً قياسية. في الوقت نفسه، أعلنت تي.إس.إم.سي نتائج فاقت توقعات المحللين خلال جلسة بعد الظهر في بورصة طوكيو وحدت قليلاً من التشاؤم بعد خفض شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لتوريد أدوات صناعة الرقائق توقعاتها بشأن الإيرادات، ما أثر في أسهم شركات الرقائق اليابانية في الصباح. وارتفع نيكاي 0.6% إلى 39901.19 نقطة ليوقف خسائره المبكرة التي بلغت 0.7%. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7%. وزاد سهم سوفت بنك جروب المستثمر في الشركات الناشئة بمجال الذكاء الاصطناعي 2.3% ليصبح أكبر داعم بالنقاط لنيكاي. وهوى سهم سيفن آند آي هولدينجز 9.2% ليصبح أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي، بعد أن أنهت شركة أليمونتاسيون كوش-تار الكندية عرض الاستحواذ على مشغل سلسلة متاجر 7-إليفن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store