
سميث: دور الإمارات ريادي بحوار الأديان
جاء ذلك خلال اجتماع نظمه ديفيد سميث في لندن حول تعزيز الحريات الدينية، بحضور الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام لمنتدى أبوظبى للسلم، ونيافة السيد جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري ورئيس الكنيسة الأنجليكانية، وحضرة اللورد رَسَلْ رُوك، لورد ومبلدن ورئيس مؤسسة Good Faith Partnership.
وقال الشيخ المحفوظ بن بيه خلال الاجتماع إن هذه المبادرة تعكس التزاماً مشتركاً بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، في سبيل حماية الكرامة الإنسانية والحريات الدينية، وتعميق أسس التفاهم والتضامن والإخاء بين جميع أتباع الديانات.
وأكد أن هذا اللقاء يدخل في سياق العناية المهمة التي يوليها منتدى أبوظبي للسلم لقضايا الحريات الدينية، وفق رؤية دولة الإمارات، وضمن شراكات واسعة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والفاتيكان.
من جانبه أكد، النائب ديفيد سميث، أن الحوار الحضاري أصبح اليوم ضرورة ملحة في ظل التوترات المتزايدة، مما يجعل هذه المبادرات ركيزة أساسية لتوجيه السياسات الدولية نحو مزيد من التفاهم والتعايش.
وأضاف أن المملكة المتحدة تسعى إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم دولة الإمارات، لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد السلم العالمي.(وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
مؤشرات حول قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية في وقت تحدث فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن مؤشرات إيجابية بشأن صفقة الرهائن، كشفت تقارير أميركية أن الاتفاق المقترح يمتد لستين يوما ويشمل إطلاق رهائن وجثامين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تعاون بين «قضائي دبي» وجامعة الشارقة
وقّع المجلس القضائي في دبي وجامعة الشارقة مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي في المجالات القانونية والقضائية، ودعم الكفاءات الوطنية المتخصصة، بما يواكب مسيرة التنمية في الدولة. وقّع المذكرة الأمين العام للمجلس القضائي، الدكتور عبدالله سيف السبوسي، ومدير جامعة الشارقة، الدكتور عصام الدين عجمي. وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم، على توفير فرص تدريب عملي لطلبة كلية القانون واستقطاب الخريجين المتميّزين للعمل في الجهات القضائية بدبي، فضلاً عن تطوير برامج أكاديمية وتدريبية، وتنفيذ مشروعات بحثية ومؤتمرات مشتركة، بهدف دعم الابتكار في العمليات القضائية.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
الإمارات تؤكد دعمها العمل متعدد الأطراف بشأن المناخ
اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في الدورة الـ62 للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، التي عُقدت في مدينة بون الألمانية. وترأس وفد الدولة، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، عبدالله أحمد بالعلاء، الذي جدد تأكيد التزام دولة الإمارات البناء على مخرجات مؤتمر الأطراف (COP28)، ودعم التقدم المستمر استعداداً لمؤتمر (COP30) المزمع عقده في مدينة بيليم البرازيلية. وشاركت دولة الإمارات بفعالية في جميع المسارات التفاوضية خلال SB62، بما في ذلك ملفات التمويل المناخي، والهدف العالمي للتكيف، وبرنامج العمل الخاص بالانتقال العادل، وترتيبات الشفافية بموجب اتفاق باريس. كما شارك الوفد في أكثر من 25 فعالية جانبية وجلسة نقاشية، مسلطاً الضوء على استراتيجيات ومبادرات دولة الإمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وحلول التمويل المناخي المبتكرة، كما استعرض الوفد جهود الدولة في تعزيز الابتكار المناخي، وتوسيع التعاون الدولي، وتعزيز دور الشباب في سياسات المناخ. وأكد عبدالله أحمد بالعلاء، أن دولة الإمارات ملتزمة دعم العملية متعددة الأطراف وبناء التوافق لتحقيق حلول عملية تعزز القدرة على الصمود والتنمية المستدامة، وأشار إلى أهمية مواصلة روح الشمولية التي تحققت في (COP28)، والتي انعكست في مشاركة دولة الإمارات البنّاءة في المحادثات والمفاوضات، وسعيها لردم الفجوات بين المواقف المختلفة. وقال: «شكّلت SB62 محطة مهمة للحفاظ على الزخم ودعم التوافق بشأن الأولويات الرئيسة، نحن ملتزمون العمل الوثيق مع الشركاء لترجمة الطموح إلى عمل ملموس، من خلال الانخراط متعدد الأطراف القائم على الشمولية وتقاسم المسؤولية». وشهدت أعمال الدورة تنظيم وزارة الثقافة الإماراتية فعالية ثقافية ضمن أجندة التكيف، استعرضت خلالها دور التراث والمعارف التقليدية في بناء القدرة على الصمود أمام التغير المناخي، ما يعكس النهج الشامل لدولة الإمارات نحو التنمية المستدامة. وتمضي دولة الإمارات قدماً في دورها الريادي ضمن «الترويكا المناخية» إلى جانب أذربيجان والبرازيل، لضمان تحقيق مخرجات طموحة وعادلة وقابلة للتنفيذ خلال (COP30)، لاسيما فيما يتعلق بمؤشرات التكيف وأطر الانتقال العادل، تماشياً مع خريطة الطريق من دولة الإمارات إلى بيليم، وبرنامج عمل دولة الإمارات للانتقال العادل. كما تكثف الدولة استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالشراكة مع السنغال، في إطار التزامها الراسخ قضايا المناخ والأمن المائي. وتواصل دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية والعملية لتعزيز العمل المناخي العالمي، ودعم التعاون الدولي، والمجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغيّر المناخ في مختلف أنحاء العالم.