
شركة "أوفاسيف" الناشئة فيHub71تجمع 1.2 مليون دولار
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "أوفاسيف" (Ovasave)، وهي شركة ناشئة في منظومة Hub71، متخصصة في تكنولوجيا الصحة النسائية وتركز على خدمات الخصوبة وصحة المرأة، عن إغلاق جولة تمويل ما قبل التأسيس ونجاحها في جمع 1.2 مليون دولار أمريكي، وذلك بدعم من مجموعة من المستثمرين الإقليميين والدوليين. وقد قاد الجولة كل من شركة PlusVCوشركة أنيكس للاستثمار Annex Investments وشركة Madison 25 التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، إلى جانب مستثمرين أفراد بارزين من الإمارات والسعودية ومكاتب عائلية استراتيجية.
وكانت قد تأسست أوفاسيف عام 2023 بهدف إحداث تحول في سبل تقديم خدمات الخصوبة والصحة الهرمونية للمرأة، عبر منصة رقمية متكاملة تتيح نطاق واسع من الفحوصات المنزلية للهرمونات ومخزون المبيض والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة، والاستشارات الطبية عن بُعد، ومجموعة متكاملة من المكملات الخاصة بالصحة الإنجابية، وتوفير وصول المرضى إلى نخبة من مراكز الإخصاب المعتمدة لحفظ الخصوبة وتجميد البويضات. كما أطلقت الشركة برنامج مزايا موجهاً للشركات، يهدف إلى تمكين الشركات من دعم الصحة الإنجابية لموظفاتها ضمن برامج الصحة والرفاه الوظيفي.
وسيتم توجيه التمويل الجديد إلى دعم خطط التوسع الإقليمي ل "أوفاسيف" في دول الخليج، وتوسيع نطاق الشراكات مع المؤسسات، بالإضافة إلى إطلاق النسخة الجديدة من تطبيق "أوفاسيف"، والذي سيتضمن ميزات تتعلق بمراقبة وتتبع الدورة الشهرية، ومتابعة الأعراض المرضية، وتسهيل الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة، وتقديم بروتوكولات علاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما تعتزم الشركة الناشئة "أوفاسيف" تقديم خدمات أوسع للنساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وما بعده، وهي مرحلة لطالما تم تجاهلها ضمن منظومة الرعاية الصحية التقليدية.
يأتي هذا التمويل في وقت تشهد فيه الإمارات تسارعاً في تطوير الرعاية الصحية وتعزيز حقوق المرأة، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الابتكار في قطاع "تكنولوجيا الصحة النسائية". وتجدر الإشارة إلى أن "أوفاسيف" مرخصة من دائرة الصحة – أبوظبي وتحظى بدعم من منظومة التكنولوجيا العالمية 1Hub7، الأمر الذي يدعم دورها ضمن جهود الدولة في تعزيز التحول الرقمي والرعاية الصحية الوقائية.
وقال مجد أبو زنط، الشريك المؤسس لـ"أوفاسيف" وأحد الرواد في مجال الخصوبة وصحة المرأة في المنطقة: "إن تركيز أبوظبي على الابتكار وريادة الأعمال وقطاع الرعاية الصحية يوفر بيئة تنافسية مثالية للمؤسسين والمستثمرين. وقد ساهم الإطار التنظيمي المتقدم، وسهولة الوصول إلى التمويل، والعلاقات المباشرة مع صناع القرار إلى جانب دعم Hub71 في تمكين أوفاسيف من النمو والانطلاق بثبات في سوق الإمارات. ومن هنا، سننطلق نحو التوسع في السعودية ومن ثم إلى باقي أسواق المنطقة."
وبحسب تقرير صادر عن منصة FemTech Analytics، من المتوقع أن يصل حجم سوق تكنولوجيا الصحة النسائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.8 مليار دولار بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي يبلغ 15% خلال الفترة من 2021 إلى 2031.
وأضاف أبو زنط قائلاً، "بالرغم من أن قطاع تكنولوجيا الصحة النسائية أو ما هو معروف بال "فيمتيك" في الإمارات لا يزال في مراحله المبكرة، إلا أن وتيرة نموه السريعة تشير إلى مستقبل واعد لهذا المجال. ومع تزايد اهتمام المستثمرين بهذا المجال، وتركيز الدولة على الابتكار وصحة المرأة، أصبحت دولة الإمارات مركزاً إقليمياً لهذا القطاع المتنامي."
ومن جهتها، قالت توركيا مهلول، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"أوفاسيف":"هناك حاجة ملحة لتقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب للمرأة، لاسيما في مجالي الخصوبة والتوازن الهرموني. إن هذا التمويل يمثل خطوة محورية في مسيرتنا لتوسيع الوصول إلى رعاية متخصصة، شخصية، وسهلة المنال. ومن خلال دمج الخبرة الطبية، والتقنيات الرقمية، والدعم النفسي والمعنوي، فإننا نمكّن النساء من التحكم في صحتهن بشكل مبكر وفعّال عبر مختلف مراحل حياتهن."
ومن خلال برامجها المتخصصة والمتكاملة، تهدف 'أوفاسيف' إلى إعادة صياغة مفهوم رعاية صحة المرأة، بالانتقال من النموذج العلاجي بعد ظهور الأعراض إلى نهج استباقي يركّز على التمكين المبكر والوقاية قبل حدوث أو تفاقم المشكلات الصحية وذلك عبر حلول تهدف إلى تقليل التكاليف، وتحسين النتائج الطبية، وتسهيل الوصول إلى الرعاية في مجال لا يزال يحيطه الكثير من التحفّظات الاجتماعية رغم أهميته وتأثيره العميق في حياة النساء.
كما أدرجت أوفاسيف التوعية العامة ضمن رسالتها الأساسية، حيث تنظم العديد من الفعاليات التثقيفية والمحاضرات المتخصصة، وتتعاون مع الأطباء لنشر الوعي حول أهمية الخصوبة وصحة الهرمونات. ومن أبرز مبادراتها، حملة "خصوبتك بطريقتك" والتي تم تنظيمها بالتعاون مع شركة "ميرك الخليج"، وقدمت فحوصات مجانية لمخزون المبيض (AMH) لأكثر من 500 امرأة في مختلف إمارات الدولة. كما تعاونت أوفاسيف مع شركات رائدة مثل الدار العقارية، ، ومجموعة بوسطن الاستشارية وWeWork، وغيرها، لنشر الوعي عن الخصوبة وصحة المرأة لموظفاتها.
واختتمت توركيا مهلول بالقول، "إن ثقة المستثمرين والطلب المتزايد على خدمات رعاية صحة المرأة يشكلان نقطة تحول في القطاع، فالخصوبة والصحة الهرمونية لم تعد قضايا هامشية، بل أصبحتا أولوية للابتكار والاستثمار في الشرق الأوسط، ونحن فخورون بقيادة هذا التغيير."
يأتي تمويل أوفاسيف في وقت يشهد فيه قطاع الصحة النسائية اهتماماً متصاعداً من قبل المستثمرين في المنطقة. ومع إكمال جولة التمويل ما قبل التأسيس بنجاح، تستعد الشركة لتوسيع عملياتها في المملكة العربية السعودية هذا الصيف، ضمن خطة توسع إقليمي تمتد لثلاث سنوات تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
نبذة عن شركة أوفاسيف
أوفاسيف شركة ناشئة في مجال تقنيات طب النساء والخصوية تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وتسعى الشركة، التي أسستها توركيا مهلول ومجد أبو زنط، إلى الارتقاء بطريقة إدارة النساء لخصوبتهن وصحة الهرمونات لديهن. وتُعدّ أوفاسيف المنصة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تُقدّم حلولاً مميزة بأسعار معقولة ومدعومة علمياً ومُصمّمة خصيصاً للنساء في جميع مراحل حياتهن. كما توفر الشركة الفحوصات المنزلية للهرمونات والخصوبة، إضافة إلى العلاجات والمُكمّلات الخاصة بالخصوبة، مع تجربة رقمية لتجميد البويضات، تتضمن الاستشارات الطبية مع الخبراء وخيارات الدفع المرنة والتتبع المستمر للبويضات المُجمّدة. وتُوسّع أوفاسيف خدماتها لمعالجة تحديات صحة المرأة الأوسع نطاقاً، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض وانقطاع الطمث وتنظيم وسائل منع الحمل. وفي إطار سعيها لتمكين ملايين النساء في جميع أنحاء المنطقة، تستعد أوفاسيف لإطلاق منصتها في المملكة العربية السعودية والكويت، مما يجعل الدعم الشخصي لصحة الهرمونات أكثر سهولة وتوفراً من أي وقت مضى.
نبذة حول Hub71:
Hub71 منظومة تكنولوجية عالمية في أبوظبي تتيح للمؤسسين بناء شركات تكنولوجيا محلية ناجحة في أي قطاع من خلال تسهيل الوصول إلى الأسواق العالمية والمنظومة الرأسمالية وإلى شبكة عالمية من الشركاء ومجتمع حيوي زاخر بالمواهب عالية المهارة تحكمه تنظيمات تطلّعية.
تعمل Hub71 بدعم من حكومة أبوظبي وشركة مبادلة للاستثمار على تنمية مجتمع شركات التكنولوجيا الناشئة والمستثمرين وشركائها الحكوميين والمؤسسيين لضمان توفّر الاستثمار والأنشطة التجارية والحوافز من القطاعين العام والخاص. ويمكن للمؤسسين من خلال البنية التحتية لريادة الأعمال في Hub71 وبرامج القيمة المضافة وخدمات التمكين وحزم الدعم بناء تكنولوجيات معتمدة على نطاق واسع لها تأثير ملحوظ. وتسعى Hub71 إلى إثراء أبوظبي بالتكنولوجيات وطرق التفكير المبتكرة، وإيجاد سبل جديدة لبناء شركات تكنولوجيا ناجحة على مستوى العالم والحفاظ على التنمية الاقتصادية في الدولة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«أوفاسيف» تجمع 1.2 مليون دولار لتطوير الرعاية النسائية
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت شركة «أوفاسيف» الناشئة في منظومة «Hub71»، والمختصة في تكنولوجيا الصحة النسائية، عن إغلاق جولة تمويل ما قبل التأسيس ونجاحها في جمع 1.2 مليون دولار، وذلك بدعم من مجموعة من المستثمرين الإقليميين والدوليين. وقاد الجولة كل من شركة «PlusVC»، وشركة «أنيكس للاستثمار» وشركة «Madison 25» التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، إلى جانب مستثمرين أفراد بارزين من الإمارات والسعودية ومكاتب عائلية استراتيجية. وسيتم توجيه التمويل الجديد إلى دعم خطط التوسع الإقليمي لـ«أوفاسيف» في دول الخليج، وتوسيع نطاق الشراكات مع المؤسسات، بالإضافة إلى إطلاق النسخة الجديدة من تطبيق «أوفاسيف»، والذي سيتضمن ميزات متابعة الأعراض المرضية، وتسهيل الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة، وتقديم بروتوكولات علاجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا التمويل في وقت تشهد فيه الإمارات تسارعاً في تطوير الرعاية الصحية وتعزيز حقوق المرأة، مما يخلق بيئة مثالية لنمو الابتكار في قطاع «تكنولوجيا الصحة النسائية». وتجدر الإشارة إلى أن «أوفاسيف» مرخصة من دائرة الصحة - أبوظبي وتحظى بدعم من منظومة التكنولوجيا العالمية «Hub71»، الأمر الذي يدعم دورها ضمن جهود الدولة في تعزيز التحول الرقمي والرعاية الصحية الوقائية. وقال مجد أبو زنط، الشريك المؤسس لـ«أوفاسيف»، إن تركيز أبوظبي على الابتكار وريادة الأعمال وقطاع الرعاية الصحية يوفّر بيئة تنافسية مثالية للمؤسسين والمستثمرين، وساهم الإطار التنظيمي المتقدم، وسهولة الوصول إلى التمويل، والعلاقات المباشرة مع صناع القرار إلى جانب دعم «Hub71» في تمكين الشركة من النمو والانطلاق بثبات في سوق الإمارات، مؤكدا تطلعهم إلى التوسع في السعودية ومن ثم إلى باقي أسواق المنطقة انطلاقاً من الإمارات. ومن جهتها، أكدت توركيا مهلول، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«أوفاسيف، على الحاجة الملحة لتقديم الرعاية الصحية في الوقت المناسب للمرأة، لاسيما في مجالي الخصوبة والتوازن الهرموني، موضحة أن التمويل يمثل خطوة محورية في مسيرة الشركة لتوسيع الوصول إلى رعاية متخصصة، شخصية، وسهلة الوصول للجميع. وتهدف «أوفاسيف» إلى إعادة صياغة مفهوم رعاية صحة المرأة، بالانتقال من النموذج العلاجي بعد ظهور الأعراض إلى نهج استباقي يركّز على التمكين المبكر والوقاية قبل حدوث أو تفاقم المشكلات الصحية، وذلك عبر حلول تهدف إلى تقليل التكاليف، وتحسين النتائج الطبية، وتسهيل الوصول إلى الرعاية في مجال لا يزال يحيطه الكثير من التحفّظات الاجتماعية رغم أهميته وتأثيره العميق في حياة النساء. ويعكس التمويل الاهتمام المتصاعد من قبل المستثمرين في المنطقة، ومع إكمال جولة التمويل ما قبل التأسيس بنجاح، تستعد شركة أوفاسيف لتوسيع عملياتها في المملكة العربية السعودية هذا الصيف، ضمن خطة توسع إقليمي تمتد لثلاث سنوات تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبحسب تقرير صادر عن منصة» FemTech Analytics" من المتوقع أن يصل حجم سوق تكنولوجيا الصحة النسائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.8 مليار دولار بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي يبلغ 15% خلال الفترة من 2021 إلى 2031


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
مليون خدمة بأبوظبي لتحليل «أمراض الإبل» خلال 3 سنوات
أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تحقيق مركز أمراض الإبل التابع لها سلسلة إنجازات علمية متميزة منذ اعتماده من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، حيث نجح في تطوير نحو 200 تحليل مخبري متقدم، ما مكنه من تحليل أكثر من 300 ألف عينة من الإبل، وتقديم أكثر من مليون خدمة تحليل خلال 3 سنوات، ما يعكس كفاءته التشخيصية العالية وقدرته وجاهزيته للتصدي للأوبئة وللطوارئ الصحية، كما أجرى المركز تحاليل التسلسل الجيني لـ 50 مسبباً مرضياً ساهمت في تحديد السلالات والعتّرات الممرضة، ما مكن السلطات من اتخاذ إجراءات مكافحة فعالة للأمراض الوبائية. إرث ثقافي وقالت أسماء عبدي محمد، مدير إدارة شؤون الأمن الحيوي في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ومديرة المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل: «يمثل المركز المرجعي المتعاون لأمراض الإبل تتويجاً لرؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على إرثنا الثقافي وتراثنا الوطني، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والبحوث العلمية. وأكدت أن المركز يتميز بتجهيزاته المتطورة التي تشمل أحدث تقنيات الأحياء الجزيئية والتسلسل الجيني الجزئي والكامل والمعلوماتية الحيوية وزراعة الجراثيم الخطرة، بالإضافة إلى البنك الحيوي وتقنيات التشريح المرضي في الإبل، والذي يمكن من جمع العينات المخبرية النموذجية ما يمكن من الكشف المبكر والتعرف على المسببات المرضية الغامضة والوبائية أو الناشئة، ما يعزز منظومة الأمن الحيوي والغذائي ويساعد الدولة في سرعة الاستجابة للطوارئ والأزمات ورفع الجاهزية. اختبارات ولفتت إلى أن المركز يشارك بدور محوري في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، حيث يتبنى المركز إجراء اختبارات الحساسية للمضادات، والمساهمة في نشر أبحاث علمية متخصصة في مقاومة المضادات الميكروبية، بالإضافة إلى حفظ وإدارة بنك حيوي للعزلات المقاومة للمضادات، كما ينظم فعاليات توعوية سنوية، ويشارك في تحالفات دولية مثل التحالف الإماراتي-البريطاني للأمن الحيوي، ما يعزز مكانته كشريك استراتيجي في تعزيز الصحة العالمية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«سند» تحقق 3.2 مليارات درهم إيرادات في النصف الأول 2025
أعلنت «مجموعة سند»، الشركة العالمية المتخصصة في مجال هندسة الطيران وحلول التمويل والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، عن تسجيل نتائج مالية وتشغيلية قياسية للنصف الأول من عام 2025، ما يرسخ مكانتها كفاعلٍ استراتيجي في تحقيق تطلعات دولة الإمارات في قطاعي الطيران والصناعة. وحققت «سند» إيرادات بلغت 3.2 مليارات درهم في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 39% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. واستناداً إلى الأرقام المسجلة في العام 2024 والتي بلغت 4.92 مليارات درهم، تتجه «سند» نحو تحقيق إيرادات سنوية متوقعة بقيمة 5.4 مليارات درهم في عام 2025 مع الإشارة إلى أن نسبة 99% من إيرادات الشركة في النصف الأول من عام 2025 كانت من الأسواق الدولية، الأمر الذي يرسّخ حضورها العالمي، ما يعزز مكانة أبوظبي مُصدِّراً رئيسياً لخدمات الطيران المتطورة، ولاعباً محورياً في سلسلة القيمة العالمية لقطاع الطيران. ووفقاً للنتائج المالية، فقد حققت المجموعة أداءً قياسياً بإضافة عقود جديدة مع كبريات شركات الطيران ومصنعي المحركات في العالم، حيث بلغت قيمة الطلبات على خدمات «سند» 38 مليار درهم. وفي إطار استراتيجيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للطيران، تعتزم «سند» استثمار أكثر من 150 مليون درهم لتوسيع وتحديث بنيتها التحتية، ومعداتها الفنية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمرافقها. وأكدت «سند» أن نجاحها وإنجازاتها يرتكزان على الكادر البشري الذي يأتي في صميم اهتماماتها، لافتة إلى أن أن المجموعة واصلت نموها واستثمارها في تطوير الكوادر المستقبلية، إذ شهدت القوى العاملة نمواً بنسبة 15% على أساس سنوي ليصل إجمالي عدد الموظفين إلى 621 موظفاً، منهم 51 موظفاً جديداً انضموا خلال العام الجاري. كما ارتفعت نسبة التوطين إلى 34.6% مقارنة بـ 28.3% في النصف الأول من 2024. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة «سند»، عامر صديقي: «يعكس الأداء القوي لمجموعة سند في النصف الأول من عام 2025 مدى وضوح استراتيجيتنا، وانضباطنا في تنفيذ أعمالنا، وثقة شركائنا العالميين». وأضاف: «ما يميز (سند) هو تفانيها في بناء قدرات جاهزة للمستقبل من خلال الاستثمار في المواهب والتكنولوجيا والشراكات العالمية. وإلى جانب مبادرات تبادل المعرفة والتطوير التقني المتقدم، تساهم (سند) في إرساء دعائم منظومة مرنة قائمة على المعرفة في قطاع الطيران وتجسّد الاستراتيجية الوطنية للصناعة لدولة الإمارات». من جانبه، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «سند»، منصور جناحي: «تُبرِز قدراتنا في مجالي محركات (ليب) و(جي تي إف)، إلى جانب صفقات الأصول الناجحة واستثماراتنا في الكفاءات البشرية والبنية التحتية، الدور المتنامي لـ (سند) في قطاع الطيران».