
صحة وطب : من المرحلة صفر إلى الرابعة.. الكشف عن مراحل سرطان المثانة وعلاجه
نافذة على العالم - يُصيب مصطلح "السرطان" الإنسان بالرعب بمجرد سماعه لأول مرة، ومن بين هذه الأنواع سرطان المثانة، قد يبدو هذا السرطان مخيفًا، لكن تشخيصه في الوقت المناسب يُساعد في السيطرة عليه وعلاجه.
لكل مرحلة شدتها، لذا يتطلب علاجه خطة علاجية مختلفة تدريجيًا، تكشف هذه المقالة حسب موقع " onlymyhealth" كيف تختلف استراتيجية العلاج مع نمو السرطان، وكيف يُمكن لتطبيق الخطة العلاجية الصحيحة في الوقت المناسب أن يُساعد في مكافحة سرطان المثانة بفعالية.
ما هو سرطان المثانة؟
سرطان المثانة، وهو نوع شائع من السرطان يصيب الجهاز البولي، يبدأ من أنسجة المثانة (العضو المسؤول عن تخزين البول)، ووفقًا لقاعدة بيانات GLOBOCAN 2020 الإلكترونية، يحتل سرطان المثانة المرتبة 17 من حيث الإصابة والتاسعة عشرة من حيث الوفيات.
سرطان الخلايا الظهارية البولية، هو النوع الأكثر شيوعا من سرطان المثانة يُسهم هذا النوع في 90% من حالات سرطان المثانة، يُصيب هذا النوع عادةً كبار السن، ويُعدّ التدخين والتعرض للمواد الكيميائية والتهاب المثانة المزمن من عوامل الخطر الرئيسية المُرتبطة به.
مراحل سرطان المثانة
يتطور سرطان المثانة من المرحلة صفر إلى المرحلة الرابعة، مع تزايد شدته مع نمو:
المرحلة 0 : في هذه المرحلة، يقتصر السرطان على الطبقة الداخلية من بطانة المثانة، أو قد تتواجد خلايا سرطانية عالية الدرجة في وقت مبكر جدًا هناك.
المرحلة الأولى : مرحلة أكثر خطورة قليلاً حيث ينمو السرطان في النسيج الضام الموجود أسفل بطانة المثانة.
المرحلة الثانية : تتميز هذه المرحلة بانتشار السرطان إلى عضلات جدار المثانة.
المرحلة الثالثة : هنا ينتشر السرطان من العضلات إلى طبقة الدهون ثم إلى البروستاتا والرحم والمهبل.
المرحلة الرابعة: شديدة مرحلة سرطان المثانة حيث يترك السرطان تأثيره على جدار البطن، وبين الوركين، وعلى أجزاء حيوية أخرى من الجسم مثل العظام، والكبد، أو الرئتين.
نهج العلاج المرحلي لسرطان المثانة
تُحدد عوامل مثل مرحلة السرطان، ودرجته، وحجمه، وعدد الأورام، ومستوى الخطورة، استراتيجية العلاج المُتبعة لسرطان المثانة
خيارات العلاج لسرطان المثانة في كل مرحلة
المرحلتان صفر و1: في هاتين المرحلتين، لا يكون السرطان قد انتشر إلى طبقات عضلات المثانة، أول علاج في هذه المرحلة من سرطان المثانة هو الاستئصال الجراحي للورم، إذا لم تنجح هذه الجراحة في إزالة عدد كافٍ من الأورام أو لم تُسفر عن الحصول على عينة من طبقة العضلات، فقد تُعاد الجراحة، أحيانًا يعود سرطان المرحلتين صفر و1 بعد الجراحة، ولذلك يتلقى معظم المرضى العلاج الكيميائي أو لقاح BCG (نوع من العلاج المناعي) الذي يُحقن مباشرةً في المثانة.
المرحلتان الثانية والثالثة: تُعالَج هاتان المرحلتان من السرطان بطريقتين، يشمل العلاج الأولي الاستئصال الجراحي للمثانة والأنسجة والأعضاء المحيطة بها (يختلف باختلاف الحالة)، ثم يُجرى تحويل مجرى البول.
المرحلة الرابعة: تعتمد استراتيجيات العلاج في هذه المرحلة على ما إذا كان السرطان منتشرًا محليًا أو واسع الانتشار، حيث تظل خيارات العلاج هي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي وتحويل البول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 9 ساعات
- الأسبوع
حقيقة ارتباط الدراجات الهوائية بالتأثير على القدرة الجنسية للرجال.. مختصون يوضحون
ركوب الدراجات الهوائية أحمد خالد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض الأقاويل عن ارتباط الدراجات الهوائية بالتأثير على القدرة الجنسية، حيث حذر البعض من أن ركوبها قد يكون له التأثير على القدرة الجنسية. ومن جهتهم، استعرض باحثون رأيا يفيد أن ركوب الدراجة بشكل متكرر ولفترات طويلة قد يسبب مشكلات صحية لدى الرجال، مثل التهاب البروستاتا. علاقة ركوب الدراجات بالتهاب البروستاتا وأوضح الباحثون، أن مصطلح التهاب البروستاتا الناتج عن ركوب الدراجة يشير في الغالب إلى التهاب غدة البروستاتا الناتج عن ركوب الدراجة بانتظام، ويعاني هؤلاء الأشخاص من ألم في منطقة العجان، وصعوبة في التبول، وانخفاض في القدرة الجنسية. كما أشار إلى أن الدراجة بحد ذاتها لا تسبب التهاب غدة البروستاتا، لأن التهاب البروستاتا جرثومي وهو مرض معد يتطور عندما تخترق البكتيريا أنسجة البروستاتا، أي أن الدراجة ليست السبب". وأوضح فريق البحث أنه على الرغم من عدم تسبب الدراجة التهاب البروستاتا مباشرة، إلا أنها تسبب بعض المخاطر على صحة الرجال، لاسيما عند الجلوس بشكل غير صحيح أو اختيار مقعد غير مناسب.


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : من المرحلة صفر إلى الرابعة.. الكشف عن مراحل سرطان المثانة وعلاجه
الخميس 17 يوليو 2025 04:50 مساءً نافذة على العالم - يُصيب مصطلح "السرطان" الإنسان بالرعب بمجرد سماعه لأول مرة، ومن بين هذه الأنواع سرطان المثانة، قد يبدو هذا السرطان مخيفًا، لكن تشخيصه في الوقت المناسب يُساعد في السيطرة عليه وعلاجه. لكل مرحلة شدتها، لذا يتطلب علاجه خطة علاجية مختلفة تدريجيًا، تكشف هذه المقالة حسب موقع " onlymyhealth" كيف تختلف استراتيجية العلاج مع نمو السرطان، وكيف يُمكن لتطبيق الخطة العلاجية الصحيحة في الوقت المناسب أن يُساعد في مكافحة سرطان المثانة بفعالية. ما هو سرطان المثانة؟ سرطان المثانة، وهو نوع شائع من السرطان يصيب الجهاز البولي، يبدأ من أنسجة المثانة (العضو المسؤول عن تخزين البول)، ووفقًا لقاعدة بيانات GLOBOCAN 2020 الإلكترونية، يحتل سرطان المثانة المرتبة 17 من حيث الإصابة والتاسعة عشرة من حيث الوفيات. سرطان الخلايا الظهارية البولية، هو النوع الأكثر شيوعا من سرطان المثانة يُسهم هذا النوع في 90% من حالات سرطان المثانة، يُصيب هذا النوع عادةً كبار السن، ويُعدّ التدخين والتعرض للمواد الكيميائية والتهاب المثانة المزمن من عوامل الخطر الرئيسية المُرتبطة به. مراحل سرطان المثانة يتطور سرطان المثانة من المرحلة صفر إلى المرحلة الرابعة، مع تزايد شدته مع نمو: المرحلة 0 : في هذه المرحلة، يقتصر السرطان على الطبقة الداخلية من بطانة المثانة، أو قد تتواجد خلايا سرطانية عالية الدرجة في وقت مبكر جدًا هناك. المرحلة الأولى : مرحلة أكثر خطورة قليلاً حيث ينمو السرطان في النسيج الضام الموجود أسفل بطانة المثانة. المرحلة الثانية : تتميز هذه المرحلة بانتشار السرطان إلى عضلات جدار المثانة. المرحلة الثالثة : هنا ينتشر السرطان من العضلات إلى طبقة الدهون ثم إلى البروستاتا والرحم والمهبل. المرحلة الرابعة: شديدة مرحلة سرطان المثانة حيث يترك السرطان تأثيره على جدار البطن، وبين الوركين، وعلى أجزاء حيوية أخرى من الجسم مثل العظام، والكبد، أو الرئتين. نهج العلاج المرحلي لسرطان المثانة تُحدد عوامل مثل مرحلة السرطان، ودرجته، وحجمه، وعدد الأورام، ومستوى الخطورة، استراتيجية العلاج المُتبعة لسرطان المثانة خيارات العلاج لسرطان المثانة في كل مرحلة المرحلتان صفر و1: في هاتين المرحلتين، لا يكون السرطان قد انتشر إلى طبقات عضلات المثانة، أول علاج في هذه المرحلة من سرطان المثانة هو الاستئصال الجراحي للورم، إذا لم تنجح هذه الجراحة في إزالة عدد كافٍ من الأورام أو لم تُسفر عن الحصول على عينة من طبقة العضلات، فقد تُعاد الجراحة، أحيانًا يعود سرطان المرحلتين صفر و1 بعد الجراحة، ولذلك يتلقى معظم المرضى العلاج الكيميائي أو لقاح BCG (نوع من العلاج المناعي) الذي يُحقن مباشرةً في المثانة. المرحلتان الثانية والثالثة: تُعالَج هاتان المرحلتان من السرطان بطريقتين، يشمل العلاج الأولي الاستئصال الجراحي للمثانة والأنسجة والأعضاء المحيطة بها (يختلف باختلاف الحالة)، ثم يُجرى تحويل مجرى البول. المرحلة الرابعة: تعتمد استراتيجيات العلاج في هذه المرحلة على ما إذا كان السرطان منتشرًا محليًا أو واسع الانتشار، حيث تظل خيارات العلاج هي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي وتحويل البول.


بوابة ماسبيرو
منذ 16 ساعات
- بوابة ماسبيرو
اطباء: السمنة تسبب الوفاة بسرطان الأمعاء والقولون
حذر أطباء أمريكيون من أن ارتفاع معدلات السمنة أدى إلى تضاعف الوفيات الناجمة عن أنواع السرطان المرتبطة بزيادة الوزن ثلاث مرات. بتحليل بيانات 33 ألف حالة وفاة بالسرطان مرتبطة بالسمنة في الولايات المتحدة بين أواخر التسعينيات وعام 2020، وجد الخبراء أن عدد الوفيات قد ارتفع من 3.7 لكل مليون إلى 13.5 لكل مليون على مدار العقدين، وفقالـdailymail. وشمل ذلك الوفيات الناجمة عن سرطان الأمعاء والقولون، وهو نوع من المرض يعرف بارتفاعه الغامض بين الشباب الأصحاء دون سن الخمسين. وشمل التحليل النساء، وكبار السن، وسكان الريف، والأشخاص من أصول أفريقية وأمريكية أصلية. ومن المعروف أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، حيث تعد زيادة الوزن ثاني أكبر سبب للمرض في بريطانيا، حيث تسبب حالة واحدة من كل 20 حالة. وفي الولايات المتحدة، تُمثل أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة 40% من جميع أشكال المرض التي تشخص سنويا. وقال الدكتور فايزان أحمد، من المركز الطبي لجامعة هاكنساك ميريديان جيرسي شور في نيوجيرسي والباحث الرئيسي في التحليل، إن النتائج تظهر أهمية التدابير العامة لمعالجة السمنة. قال الدكتور فايزان أحمد إن هذا البحث يؤكد على الحاجة إلى استراتيجيات صحة عامة مستهدفة، مثل الفحص المبكر وتحسين فرص الحصول على الرعاية، لا سيما في المناطق الريفية عالية الخطورة والمحرومة". تزيد السمنة من خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان: سرطان المريء، والثدي، والأمعاء، والرحم، والمرارة، والمعدة، والكلى، والكبد، والمبيض، والبنكرياس، والغدة الدرقية، ونوع واحد من سرطان الدماغ والدم على التوالي. يمكن أن تُؤدي زيادة الدهون في الجسم إلى زيادة مستويات هرمونات النمو، ما يشجع الخلايا على الانقسام بوتيرة أكبر، ويزيد من خطر حدوث الطفرات التي قد تصبح سرطانية.