
«داعش» الرقمي.. استخبارات ألمانيا تحذر من جيل جديد «بلا خرائط»
هذا الواقع الصعب الذي تتلمسه سلطات الأمن، وتستفيد منه التنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم "داعش"، كان محور تقرير هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بولاية هامبورغ الألمانية، الصادر قبل أيام، والذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه.
التقرير الذي جاء في 186 صفحة وتناول التهديدات الإرهابية وحالة التطرف في ألمانيا، وضع يده على أحدث استراتيجيات يتبعها تنظيم "داعش" في دورة عمله الأساسية؛ الدعاية والتجنيد والهجمات الإرهابية.
ووفق التقرير، واصل تنظيم "داعش" نشر دعايته في الـ12 شهرا الماضية، مُركزًا على منشوراته الجهادية الإلكترونية، التي أُنشئ بعضها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف التجنيد والتعبئة.
وكان هدف التنظيم الرئيسي الحفاظ على الشرعية الأيديولوجية لما يصفه بـ"الجهاد العالمي"، وحثّ أتباعه مرارًا وتكرارًا حول العالم على تنفيذ هجمات.
استراتيجية التجنيد
وكما في السنوات السابقة، استهدف التنظيم أفرادًا من التيار الإسلامي، وكثير منهم يعانون من اضطرابات نفسية، عبر قنوات اتصال مُشفّرة، وخدمات مراسلة، ومجموعات دردشة، كأهداف محتملة للتجنيد، بل ركز على أولئك الذين تلقّوا تدريبات على تقنيات مثل تصنيع المتفجرات.
وظلت المواضيع العاطفية والتعبوية مثل حرق القرآن الكريم، والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام، والتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تلعب دورا محوريا في دعاية تنظيم "داعش"، ومنشورات التجنيد على الإنترنت، وفق التقرير ذاته.
وعلى خلفية حرب غزة، واصل تنظيم "داعش" نشر تهديدات واسعة النطاق ودعوات لشنّ هجمات على الغرب، بالإضافة إلى تمجيده الاغتيالات.
ورغم أن التنظيمات مثل "داعش"، لا تتداخل أيديولوجيًا مع "حماس"، إلا أنها استغلت الوضع المتوتر في المنطقة ونشرت محتوى معاديًا للغرب من أجل التعبئة والتجنيد، على حد قول التقرير.
وضرب التقرير مثالا بهجوم الطعن الذي وقع في 23 أغسطس/آب 2024 في زولينغن الألمانية، حيث نشر تنظيم "داعش" عدة منشورات على قنوات مختلفة مرفقة بفيديو المهاجم الذي أعلن مسؤوليته.
وفي عدد من مجلته الدعائية "النبأ"، خصص داعش مقالًا خاصًا لهجوم السكين في زولينغن، واصفًا إياه بأنه "انتقام للمسلمين في فلسطين".
هدف الهجمات
الأكثر من ذلك، يضع تنظيم "داعش" الأحداث الرياضية الكبرى كأهداف رئيسية للهجمات، ويحاول تحريض ذئاب منفردة على شن هجمات عليها.
وكانت بطولة أوروبا لكرة القدم في ألمانيا، ودورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في فرنسا، محور دعاية داعش مُسبقًا، إذ نشرت العديد من وسائل الإعلام التابعة للتنظيم صورًا مُجمّعة تهدف إلى تشجيع الهجمات في الملاعب وغيرها من الأماكن المزدحمة بالحشود.
وأظهرت إحدى هذه الصور ملعب أليانز أرينا في ميونخ كهدف مُحتمل، حيث ظهر حشدٌ أمام الملعب في مرمى تقاطع قناص، مصحوبًا بدعوةٍ تقول: "أخي الموحد (المقصود في هذا السياق مؤيد داعش)، أمسك بهم عندما يخرجون".
وفيما يتعلق بالهجمات، واصل تنظيم "داعش" العمل على دمج الأفراد والخلايا في المناطق المختلفة بشكل متزايد في دعايته وحض الذئاب المنفردة على التحرك، وأعلن مسؤوليته تكتيكيًا عن هجمات نفذها أفراد وجماعات صغيرة، مع أن نواة التنظيم نادرًا ما تشارك بشكل مباشر في تخطيط وتنفيذ الهجمات.
aXA6IDE4NS40OC41My42MyA=
جزيرة ام اند امز
MX
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
داعش يعمل على ربط بؤر انتشاره في أفريقيا.. والخطر يتجاوز القارة
يتصاعد عنف الجماعات المسلحة المتحالفة مع تنظيم داعش في جميع أنحاء أفريقيا حيث يتوسع نفوذها بطريقة تشكل تهديدا يتجاوز القارة. وخلال الأسبوع الماضي، تصدرت عمليات الجماعات المتطرفة عناوين الصحف، حيث أعلنت قوات تابعة لداعش مسؤوليتها عن هجوم مميت على كنيسة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وعن مقتل جنود في بوركينا فاسو وهو ما يعد جزءا من اتجاه متزايد للعنف المرتبط بالتنظيم. ويقول المحللون إن داعش يستغل الصراعات القائمة وانعدام الأمن المتجذر لخلق نوع من التهديد يجعل مكافحة التنظيم في أفريقيا أمرا معقدًا للغاية وذلك وفقا لما ذكرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية. ونقلت المجلة عن خبير أمني قوله "ما نتحدث عنه هو فترة استثمار طويلة وممتدة لسنوات عديدة، لا تملك الولايات المتحدة القدرة على توفيرها في الواقع والتي يجب أن توفرها الحكومات المحلية.. هذا هو التحدي الحقيقي". وأضاف الخبير الذي طلب عدم الكشف عن هويته "ما يزيد الأمر تعقيدًا هو التعامل مع قضايا محلية في نهاية المطاف لمعالجة هذه المشكلة الأكبر" وتابع "إذا لم تُعالج، يكمن الخطر في أن تتفاقم إلى مستوى أكبر بكثير، ما يُمثل تهديدًا أكبر بكثير على الساحة العالمية، أي تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة، أو لأوروبا، أو خارج أفريقيا، بشكل عام". ويضم تنظيم داعش اليوم عددًا من الجماعات الشريكة في جميع أنحاء القارة، وقال جيه بيتر فام، المبعوث الأمريكي الخاص السابق لمنطقة البحيرات الكبرى والساحل، لنيوزويك "للأسف، ظلت أفريقيا، ولعدة سنوات، خط المواجهة الأول للعنف الذي ترتكبه الجماعات المتطرفة بما في ذلك الجماعات المرتبطة بداعش". وأضاف "لثلاث سنوات، تم تسجيل الغالبية العظمى من وفيات الإرهاب عالميًا في أفريقيا" وأوضح أنه "في حين يتفاوت مستوى التهديد الذي تُشكِّله مختلف الجماعات التابعة لداعش، إلا أن جميعها، من الساحل إلى الصومال إلى شرق الكونغو إلى موزمبيق، تزداد فتكًا". وتابع "كما أنهم يُظهرون بشكل متزايد قدرتهم على السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي، أو على الأقل، حرمان الحكومات من القدرة على العمل في مناطق عديدة". وحتى الآن، عملت فروع داعش في جميع أنحاء أفريقيا إلى حد كبير في عزلة جغرافية عن بعضها البعض، مما حدّ من مستوى تعاونها الفعال لكن هذا قد يتغير. ووصف الخبير الأمني الوضع في منطقة الساحل بأنه "وضع قابل للاشتعال" مع إمكانية توسع فروع داعش المحلية بشكل أكبر في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. من جانبه، أعرب وسيم نصر، الباحث البارز في مركز صوفان، عن مخاوفه بشأن احتمال وجود صلة بين جبهات داعش في الساحل وغرب أفريقيا، حيث صعّد التنظيم هجماته في نيجيريا. وقال إنه يجري بالفعل إنشاء "مفترق طرق" بين ولايتي داعش المعلنتين ذاتيًا، مما يزيد من التهديد الذي تشكله بؤر نفوذ التنظيم المعزولة جغرافيًا في القارة وأضاف "هذا الوضع لا يُقارن بما حدث في بلاد الشام، ولكن لا ينبغي الاستهانة بطموح التنظيم في ربط الأراضي، وهو ما يفعلونه بين نيجيريا ومنطقة الساحل، ولا بتأثير ذلك على قدراتهم". ويثير الوضع في منطقة الساحل قلقا كبيرا خاصة مع طرد الحكومات العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر القوات الأمريكية والفرنسية في السنوات الأخيرة مع تركيزها الآن على العمليات المدعومة من روسيا ضد متمردي الطوارق. والآن، أصبح المنافس الرئيسي لداعش في المنطقة هو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة والتي تمنع داعش من التقدم جنوبا في ظل عدم فعالية الجيوش المحلية بحسب نصر. وحدد نصر مجموعة من العوامل التي سمحت لداعش بالازدهار في الدول الأفريقية حيث "هناك دول فاشلة، وفساد، وحدود غير مستقرة، وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة المحلية". واعتبر أن هذا المزيج يهدد بتهيئة الظروف لهجمات جديدة بمجرد أن يجد المتطرفون موطئ قدم كافٍ لتنفيذ خططهم المسلحة في الخارج، كما فعلوا انطلاقًا من ليبيا عام 2017. وسلّط زكريا بييري، الأستاذ المشارك في جامعة جنوب فلوريدا الضوء على مركزية أفريقيا، ومنطقة الساحل تحديدًا، فيما يتعلق بنشاط داعش. وقال "أصبحت منطقة الساحل التي تتقاطع فيها مالي وبوركينا فاسو بؤرة عالمية للإرهاب الذي ينقسم بين الجماعات التابعة للقاعدة والتابعة لداعش والتي لا تزال تُشكل تهديدًا خطيرًا". وأضاف "تميل فروع القاعدة إلى أن تكون أكثر براغماتية، بينما تميل فروع داعش إلى أن تكون أكثر أيديولوجية.. لقد أثبت كلاهما قدرتهما على القتل، وتحقيق مكاسب". من جهة أخرى، أدرك عدد من المسؤولين الأمريكيين التهديد الذي يشكله داعش والجماعات المسلحة الأخرى في أفريقيا. وخلال شهادته أمام مجلس الشيوخ في أبريل/نيسان الماضي، قال قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي "إذا تُركوا دون رادع، فسيشكلون تهديدًا مباشرًا على الوطن". ومع ذلك، يبدو أن هذه القضية تحظى باهتمام سياسي أقل نسبيًا حتى مع دخول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المجال الدبلوماسي في الدول المتضررة من داعش، والتوسط في اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا المجاورة. وقال فام، المبعوث الأمريكي السابق جيه بيتر فام إن الاتفاق "خطوة أولى مهمة في عملية نأمل ألا تؤدي فقط إلى السلام والأمن للبلدين، بل ستسمح أيضًا بتركيز الاهتمام على التهديد الحقيقي الذي يواجههما وشعبيهما". وأضاف "وبصفتنا أمريكيين، لدينا مصالحنا الاستراتيجية الخاصة ..لا يقتصر الأمر على مكافحة الإرهاب فقط بل يتعلق أيضًا بالوصول إلى المعادن الأساسية والتي لا يمكن استخراجها ومعالجتها بأمان إلا بالشراكة مع الدول الأفريقية عندما يسود الأمن". وقالت كونفيدنس ماكهاري، المحللة الأمنية في شركة "إس بي مورغان إنتليجنس" ومقرها لاغوس "شهدت السياسة الخارجية الأمريكية تحولاً ملحوظاً من مكافحة الإرهاب إلى التنافس على الموارد، مما سمح للجماعات المسلحة باستغلال الوضع بالانتشار إلى مناطق تتجاوز نطاق الضربات الجوية الأمريكية الرئيسية". وأضافت "هذا التنافس على الموارد سيكشف عن ضعف واشنطن، خاصةً إذا تعرضت المصالح الاقتصادية الأمريكية لهجوم من تنظيم داعش، ليس فقط في شرق الكونغو بل في مناطق أخرى أيضاً". aXA6IDM4LjU1LjcyLjIyNSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
تحصينات ضخمة.. روسيا تستعد لـ«شبكة عنكبوت» أوكرانية جديدة
لا تزال تداعيات عملية "شبكة العنكبوت" التي نفذتها أوكرانيا في العمق الروسي، تهز موسكو التي تتحصن لمنع هجوم مماثل. وبعد سلسلة من الهجمات القاتلة التي شنتها أوكرانيا في العمق، يعمل الجيش الروسي جاهدًا للحد من فعالية المسيرات الأوكرانية مع تخصيص موارد هائلة لمواجهتها. يأتي ذلك في الوقت الذي تحصل فيه كييف على عشرات الآلاف من أنظمة المسيرات من حلفائها في الغرب، وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. وردًا على هجمات كييف خاصة "عملية العنكبوت" في يونيو/حزيران الماضي، والتي دمرت وألحقت أضرارًا بعشرات الطائرات الروسية القاذفة بعيدة المدى بعيدًا عن خطوط المواجهة، أطلقت موسكو برنامجًا مصممًا لحماية القواعد الجوية والطائرات الرئيسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا. وحاليا، يقوم الجيش الروسي بتحصين القواعد الجوية، بما في ذلك ميلروفو، وكورسك فوستوتشني، وهفارديسك، بحظائر وملاجئ مُحصّنة. وأشارت تقارير استخباراتية غربية، إلى أن حظائر الطائرات الروسية المُحصّنة مزودة الآن بأسطح على شكل قبة وأبواب سميكة مقاومة للانفجارات، كما أن بعضها مغطى بالتراب لتوفير طبقة حماية إضافية. ووفقا لتحديث أخير لوزارة الدفاع البريطانية حول حرب المسيرات في أوكرانيا، فإن "بناء هذه الملاجئ المحصنة يوفر طبقة حماية للطائرات المنتشرة في القواعد الجوية الروسية ضد هجمات أنظمة الطائرات المسيرة الهجومية أحادية الاتجاه الأوكرانية المستقبلية". ومع ذلك، لا تعني هذه التحصينات بالضرورة أن المسيرات لن تكون فعالة ضد هذه القواعد الجوية، حيث أن قيمة الطائرة المسيرة تكمن في صغر حجمها ومرونتها أكثر من قدرتها التفجيرية. كما أنها أثبتت فعاليتها القاتلة بفضل إمكانية توجيهها بدقة متناهية. ويظهر الكثير من مقاطع الفيديو مشغلي الطائرات المسيرة الأوكرانيين وهم يوجهون طائرات صغيرة إلى الدبابات الروسية، وناقلات الجند المدرعة، ومراكز القيادة والتحكم، وحتى مخابئ الخنادق وبمجرد دخولها، يمكنها أن تُحدث دمارًا هائلاً. وخلال عام 2025 فقط، ستقوم بريطانيا بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مُسيّرة وفي الوقت نفسه يقوم حلفاء كييف في الغرب بتزويد الجيشَ الأوكراني وأجهزةَ الاستخبارات الأوكرانية بعشرات الآلاف من أنظمة الطائرات المُسيّرة من جميع الأنواع والأحجام. وعلى سبيل المثال، سلّمت المملكة المتحدة بالفعل 50 ألف طائرة مُسيّرة إلى أوكرانيا خلال الأشهر الستة الماضية فقط. بالإضافة إلى نحو 20 ألف طائرة مُسيّرة أخرى قدّمها تحالف الطائرات المُسيّرة الذي تقوده المملكة المتحدة ولاتفيا. ويعمل تحالف الطائرات المسيرة بشكل وثيق مع قطاع صناعة المسيرات داخل أوكرانيا لتسريع عملية شراء وتسليم أنظمة المُسيّرة إلى الوحدات الأوكرانية على خطوط المواجهة. aXA6IDY0LjEzNy44Ni4xNzQg جزيرة ام اند امز AT


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ في مصر
تم تحديثه الإثنين 2025/8/4 10:25 ص بتوقيت أبوظبي انطلق صباح اليوم الإثنين، التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري في الداخل، على أن يستمر يومين. ويومي الجمعة والسبت، جرى التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ للمصريين في الخارج عبر 136 سفارة وقنصلية حول العالم. يتألف مجلس الشيوخ من 300 عضو، يُنتخب ثلثاهم (200 عضو) عبر الاقتراع العام السري المباشر، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي (100 عضو). ويُنتخب الأعضاء المئتين بنظام مختلط يجمع بين النظامين الفردي والقائمة المغلقة، بواقع 100 مقعد بالنظام الفردي: يتنافس عليها المرشحون في 27 دائرة انتخابية على مستوى البلاد. فيما يجري التنافس على ١٠٠ مقعد بنظام القائمة، من خلال 4 قوائم مغلقة على مستوى الجمهورية، مع تخصيص ما لا يقل عن 10 في المئة من إجمالي مقاعد المجلس للمرأة. وتتنافس عدد من الأحزاب والتحالفات في الانتخابات، أبرزها "القائمة الوطنية من أجل مصر"، التي يقودها حزب "مستقبل وطن"، صاحب الأغلبية البرلمانية الحالية، وتضم تحالفاً يشارك فيه نحو 12 حزباً سياسياً. وانتخابات مجلس الشيوخ استحقاق دستوري يجرى كل خمس سنوات لانتخاب أعضاء المجلس. وأُعيد المجلس (المعروف باسم مجلس الشورى سابقاً) إلى الحياة النيابية بموجب التعديلات الدستورية التي أجرتها مصر عام 2019. دستوريا، يتولى المجلس دراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتعزيز الديمقراطية ودعم السلام الاجتماعي، بالإضافة إلى إبداء الرأي في تعديلات الدستور ومشروعات القوانين المحالة إليه. ودعا عدد من الأحزاب إلى المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدين أن الاستحقاقات الانتخابية 2025 تُجرى في ظل ظروف جيوسياسية صعبة. aXA6IDgyLjIzLjIxMi4yNTQg جزيرة ام اند امز AL