
الصين تشيد بعلاقاتها «القيمة» مع روسيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
مسؤول روسي: تسليح أوكرانيا خطوة للوراء
رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي الاثنين، أن استئناف تسليم الصواريخ إلى كييف سيكون خطوة إلى الوراء، مشددا على أنه لن يغير الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة بشكل جذري. "خطوة إلى الوراء" وقال سلوتسكي إنه فيما يتعلق بفكرة استئناف تسليم الصواريخ إلى المجلس العسكري في كييف، فهذه ستكون خطوة إلى الوراء، لكنها لن تغير الوضع على الجبهة جذريا. كما تابع أن أهداف العملية العسكرية الخاصة ستتحقق على أي حال، إما من خلال المفاوضات أو في ساحة المعركة، وفقاً لوكالة "سبوتنيك". وأضاف أن ترامب يريد حقا إحراز تقدم في التسوية الأوكرانية، فعليه أن يظهر قبضته لأوكرانيا لا أن يعد بفرض عقوبات ثانوية على روسيا. يأتي هذا بينما أكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة أبتي علاء الدينوف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرك أنه من المستحيل وقف تقدم الجيش الروسي عبر إمداد نظام كييف بالسلاح. وقال علاء الدينوف في تصريح تلفزيوني إن ترامب يدرك جيدا أن تقدم القوات الروسية سيستمر، لذلك يحاولون تخويفنا بكل الطرق الممكنة لنتوقف ونذهب إلى أي اتفاق بأي شروط. وأضاف القائد العسكري أنه لا الولايات المتحدة ولا أوروبا ستزودان أوكرانيا بجنود مقاتلين ليكونوا على خط المواجهة لوقف هجمات الجيش الروسي، حسب تعبيره. 50 يوما يذكر أن ترامب كان صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته بأن أعضاء الحلف سيسلمون نظام كييف صواريخ منظومة "باتريوت" المتوفرة لديهم على أن تقوم الولايات المتحدة بتزويدهم بدفعات جديدة على أن يسدّدوا الفاتورة كاملة 100% لتلك الأسلحة. كما هدد بفرض عقوبات قاسية على روسيا وعلى من يشترون منها النفط مثل الهند والصين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
لمن النَّصر في الحرب العالمية؟
عندما يعكف المؤرخون في المستقبل على دراسة مسار السياسة الخارجية الأميركية، من المرجح أن يدمجوا جميع الأحداث الكبرى منذ عام 2020؛ انسحابنا المتعجل من أفغانستان، وغزو روسيا لأوكرانيا، وصراعات إسرائيل في غزة ولبنان وإيران، في إطار سرد موحد لصراع عالمي كبير. وإذا حالفنا الحظ، فقد تتمخض هذه النظرة عن أطروحات أكاديمية بعناوين مثل: «الإمبراطورية تحت الاختبار: أميركا والعالم، 2021 - 2030». أما إذا خاصم الحظ أميركا، أي إذا دخلت الولايات المتحدة والصين في حرب مدمرة، فسيجري تصنيف الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط لاحقاً ضمن أحداث الحرب العالمية الثالثة. حتى هذه اللحظة، فالبلاد لم تدخل بعد في هذا النوع من الصراع الكارثي، لكن من المفيد أن يفكر الأميركيون في وضعهم من منظور عالمي. اليوم، يجري اختبار قوتنا الإمبريالية من قبل تحالف يتألف من روسيا وإيران والصين. ومن المهم كذلك أن ندرك أن هذا النوع من الصراعات يشكل، في جوهره، اختباراً للقدرة على التحمل، ويعدُّ بمثابة السير عبر طريق طويل ومتعرج، من السهل على امتداد الوقوع فريسةً لتقلبات المزاج، وإصدار أحكام متسرعة على النتائج. في الواقع، لقد عايشنا الكثير من هذه التقلبات عبر السنوات الأخيرة. مثلاً، في عامَي 2021 وبداية 2022، بدا أن الانسحاب الفوضوي في أفغانستان، والمبالغة في تقديم الوعود لأوكرانيا الضعيفة، قد أظهرا واشنطن في صورة قوة غير فاعلة... إلى أن غزا فلاديمير بوتين أوكرانيا فعلياً، وعندها أدت إخفاقاته العسكرية والنجاح في حشد الدعم لأوكرانيا، إلى موجة من الثقة المفرطة حول تفوق الديمقراطية الليبرالية واستمرار الهيمنة الأميركية. واستمرت هذه الحالة من التفاؤل، حتى فشل الهجوم الأوكراني المضاد الأخير، ووقوع هجمات جماعة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 ضد إسرائيل، وعندها عاد التشاؤم ليبسط جناحيه على المشهد العام من جديد. وبدت القوة الأميركية منهكةً، والحلفاء الإسرائيليون فوجئوا، بينما استعاد الروس زمام المبادرة، وبدت ترسانة أميركا غير كافية على الأرجح لحماية أوكرانيا وإسرائيل والدفاع عن تايوان، وكل ذلك تحت قيادة رئيس أضعفه التقدم في السن، وبدا وكأنَّه أصبح ركزاً قاتماً لإمبراطورية تتداعى. وساهم هذا الإحساس في وجود أزمة على جبهات متعددة، في الدفع بدونالد ترمب مجدداً إلى سدة الرئاسة. وبعد ذلك، جاءت الأشهر الأولى من إدارته لتثير المخاوف من أنه سينهي الصراع العالمي من خلال الاستسلام فعلياً - أي التخلي عن الحلفاء، والانسحاب إلى داخل «حصن أميركا الشمالية». إلا أنَّ الوضع الحالي لا يعكس هذا السيناريو، فقرار ترمب قصف البرنامج النووي الإيراني، ورد الفعل الإيراني الضعيف عليه، اختتما فترة انهارت فيها القوة الإقليمية لطهران تحت وطأة ضربات إسرائيل المتواصلة. في الوقت ذاته، زاد الحلفاء في حلف «الناتو» إنفاقهم العسكري، وبدأ ترمب في الإشادة بالحلف، بينما تظل مكاسب روسيا في أوكرانيا بطيئة ومكلفة. وثمة احتمال أن يكون بوتين قد ضيّع أفضل صفقة كان يمكنه الحصول عليها. ومع قوة الاقتصاد الأميركي، رغم الحرب التجارية التي يخوضها ترمب، يبدو وكأن البلاد تكسب الصراع العالمي مرة أخرى. «هيا بنا! باكس أميركانا إلى الأبد»! حسناً، ليس تماماً، فالأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني لا تعني أنَّنا تخلصنا من التهديد، علاوة على أن حرب إسرائيل في غزة لا تزال تمثل أزمة إنسانية دون نهاية سياسية واضحة في الأفق. كما أن تراجع ترمب عن قرار وزارة الدفاع تقنين الموارد، من خلال حجب الأسلحة عن أوكرانيا، لا يغيّر حقيقة أن الترسانة الأميركية محدودة وتتطلب بالفعل إدارة ذكية. كما أن فشل بوتين في استغلال محاولات ترمب الدبلوماسية، لا يُغيّر واقع أن روسيا لا تزال تحرز تقدماً، وإن كان بطيئاً. ومع ذاك، فإن الجمود في أوكرانيا وتراجع إيران يحملان تذكيراً واضحاً بأن النتيجة النهائية لهذا الصراع تعتمد على القوة الأهم، جمهورية الصين الشعبية، التي لم تشارك بشكل مباشر في المعارك حتى الآن. في الواقع، تمثل الصين خصماً أشد خطورة بكثير من روسيا أو إيران، لكنها لاعب شديد الحذر، يفضّل مراقبة تحركات حلفائه الضمنيين من دون أن يتورط، فلا هو سلّح إيران برادع نووي، ولا أرسل جيشه ليساعد روسيا في الاستيلاء على كييف. وقد تعكس هذه المسافة الحذرة ضعفاً جوهرياً في المحور ـ فهو مجرد تحالف مصلحي بين أنظمة لا تثق ببعضها البعض، ولا يجمعها الكثير كما يجمع أميركا بحلفائها الأوروبيين والآسيويين. ومع ذلك، ربما تعكس هذه المسافة كذلك ثقةً من جانب الصين بأن الزمن في صالحها، وأن استثماراتها في التكنولوجيا والطاقة ستتجاوز استثماراتنا قريباً، وأن كل ما نعكف على إنجازه الآن ليس سوى هدر مأساوي للموارد في مواجهة ما تخطط له بكين في أواخر العقد الحالي. وبغياب المعرفة اليقينية بهذه الخطط، فإنَّ السياسة الخارجية الأميركية تحتاج إلى استراتيجية طويلة الأجل أفضل للحفاظ على التفوق الأميركي في مواجهة الصين، وإلى قدر كبير من المرونة من جانب ترمب على المدى القصير. لا الانضباط وحده، ولا التشدّد فقط كافيان، وإنما يتطلب الأمر مزيجاً من الانفتاح على السلام والقدرة على خوض الحروب، يتماشى مع مدّ وجزر صراع عالمي لن تكون له نهاية بسيطة. * خدمة «نيويورك تايمز»


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
فتش عن القيادة
أكثر أسباب إخفاق القادة، وعلى كل المستويات، غياب الرؤية والقدرة على التغيير، أكثرهم يسير على سياسة من سبقه، فيصبح أسير الماضي وقيوده ومحدداته، وحتى على مستوى الأفراد، فابن الفلاح يصبح فلاحاً، وابن التاجر تاجراً، ما لم تتغير الظروف، أو تطرأ مؤثرات على المجتمع كالتعليم والفرص المتاحة.. يكمن نجاح الدول، والشركات، والمؤسسات التجارية والمرافق العلمية في قادتها، ما رؤيتهم وتوجهاتهم؟ وما الأفكار والقيم التي يؤمنون بها؟ ماذا يريدون؟ أكثر أسباب إخفاق القادة، وعلى كل المستويات، غياب الرؤية والقدرة على التغيير، أكثرهم يسير على سياسة من سبقه، فيصبح أسير الماضي وقيوده ومحدداته، وحتى على مستوى الأفراد، فابن الفلاح يصبح فلاحاً، وابن التاجر تاجراً، ما لم تتغير الظروف، أو تطرأ مؤثرات على المجتمع كالتعليم والفرص المتاحة. وحين نعود لقادة الدول، وهم الأهم، والأكثر تاثيراً على مستوى العالم، نجد أن القائد هو من يبني وطنا مزدهرا وقويا، وشعبا منتجا، وحياة رغيدة، أو وطنا ضعيفا، وشعبا فقيرا، وحياة كئيبة، ولو أخذنا على سبيل المثال تأثير القادة الإيجابي لدولتين مختلفتين في كل شيء سنغافورة بحجمها الصغير والذي لا يتجاوز مساحة قاعدة جوية في المملكة، والصين بعدد سكانها الهائل، ومساحاتها الشاسعة، ومصادرها الطبيعية الوفيرة، نجد أن كل منهما بهر العالم بسرعة تقدمه، وأصبح مثالا يحتذى في مكافحة الفقر، وزيادة دخل الفرد أضعافا مضاعفة. سنغافورة تحولت من جزيرة تغطيها المستنقعات ويستوطنها البعوض، وينتشر فيها الفساد على كل المستويات، كما هو في مذكرات قائدها السابق لي كوان يو. إلى واحدة من أنظف الدول، والأعلى دخلاً للفرد في العالم، كل ذلك بفضل القيادة التي وضعت الرؤية، وجعلت الأولوية للتعليم والتنمية، والاهتمام بالشأن الداخلي، وعدم تشتيت الجهد فيما لا يصب في هذا الاتجاه. أما الصين وأسباب نهضتها، فقد كتب المستشرق الصيني "شوي تشينغ قوه بسام" في جريدة الشرق الأوسط مقالاً بعنوان "الإصلاح الصيني والثورة الإيرانية" أوضح أسباب التقدم السريع للصين مقارنة بإيران. وكيف تحولت من واحدة من أفقر دول العالم، حيث لا يتجاوز دخل الفرد فيها 160 دولارا في السنة قبل بداية الإصلاح في عام 1978، إلى 13000 دولار في عام 2024، وأصبحت الثانية في الاقتصاد على مستوى العالم، ويعزو ذلك إلى الحركة الإصلاحية التي قام بها الرئيس الصيني "دنق شياو بينغ" في عام 1978 وما صاغ من عبارات أصبحت خطوطاً عريضة في عهده، ولمن جاء بعده، ويذكر كاتب المقال أهمها هي: أولاً. "الفقر ليس اشتراكية" وهذه العبارة كانت مترسخة في الفكر الاشتراكي، وكما هي في مفهوم بعض المسلمين، ولذا تجد أن أكثر الفقراء في بعض الدول كالهند هم من المسلمين، وبعض الأسر تتوارث الفقر، وتظن أنه قدرها، وأن الغنى حكر على أسر أو فئات محددة، وربما يفسر ذلك ما يتمتع به اليهود من غنى وقوة ونفوذ على مستوى العالم رغم قلتهم، وربما لديهم مقولاتهم وثقافتهم وتجاربهم التي أوصلتهم لذلك. ثانياً. "التنمية هي الحقيقة الصلبة"، أي أن الصين اتجهت إلى التنمية بكل إمكاناتها من أجل التنمية ومكافحة الفقر، والسبيل إلى ذلك هو النمو الاقتصادي، وأصبحت التنمية بديلاً عن الأيديولوجيا، أو التدخل في شؤون الآخرين. ثالثاً. "الإصلاح هو الثورة الثانية في الصين" التنمية والاقتصاد بحاجة إلى إصلاحات جذرية في الأنظمة والمؤسسات الحكومية والقيادات، الإصلاح ثورة داخلية تقودها الدولة على كل ما يعوق التنمية. رابعاً. "العلم والتكنولوجيا يمثلان أهم قوة إنتاجية"، فالعلم ركيزة أساسية للقوة الشاملة، وهنا يجدر بنا أن نركز على هذا الجانب، فيكون لدينا أفضل نظام تعليم، وأقوى جامعات ومراكز أبحاث في مختف التخصصات. خامساً. "لا يهم إن كانت القطة سوداء أم بيضاء، المهم أن تصيد الفئران"، وهذه العبارة تختصر ما تقوم به الحكومة الصينية من أجل الإصلاح والتنمية، وقد كرر الرئيس الحالي شي جينينغ هذه القولة في كثير من خطبه، فلا فائدة من اجترار الماضي بكل تناقضاته، أو الأيديولوجيا وما تسببه من إعاقة وقيود وتخدير. سادساً. "لا يمكن للصين أن تنفصل عن العالم، والاستقلال لا يعني العزلة، والاعتماد على الذات لا يعني رفض الآخرين" فلا تنمية حقيقية إلا بالانفتاح على العالم، كل العالم، وهنا يقارن بين شعار الثورة الإيرانية "لا للشرق ولا للغرب" بينما الإصلاح الصيني يقول: "نعم للغرب ونعم للشرق". سابعاً. توارَ خلف الأضواء، مع العمل بالقدر الذي يليق بك" أي عالج الأمور بهدوء وروية، ومواجهة الشدة باللين، وتجنب استعراض القوة، أو التفاخر بها، وهذا ينسجم مع قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "استعينوا على على قضاء حوائجكم بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود". هذه الأقوال التي وردت في المقال تختصر ما قامت به الصين من إصلاحات بهرت العالم، وهذه هي الخطوات التي يجب الأخذ بها من قبل الدول النامية، وبالأخص في المنطقة العربية، حيث الحاجة إلى التنمية، ونبذ الشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وقد وفقت السعودية بقيادة جعلت من التنمية والاقتصاد ركيزة أساسية لرؤيتها.