
محمد صلاح وزملاؤه يواسون زوجة جوتا
استقبل المصري محمد صلاح وزملاؤه في نادي ليفربول الإنجليزي زوجة زميلهم الراحل البرتغالي ديوجو جوتا وأولاده في أول زيارة للعائلة لملعب الأنفيلد منذ مصرعه وشقيقه بحادث سير في إسبانيا.
وكان صلاح تفادى حضور جنازة زميله في البرتغال حفاظاً على خصوصية الحدث العائلي، وحضر بالنيابة عن النادي المدرب آرني سلوت والكابتن الهولندي فيرجيل فان دايك وجو جوميز وداروين نونيز.
وحضر صلاح برفقة الكولومبي لويس دياز والحارس البرازيلي أليسون بيكر تكريم المشجعين لذكرى جوتا الجمعة بطوفان من الزهور والأوشحة بعد عودتهم من الإجازة السنوية الثلاثاء الماضي.
ووفق التقرير، ستساعد إدارة ليفربول زوجة جوتا على ترتيب أمور العائلة المتعلقة في إنجلترا بعد حضور مباراة ودية أمام بريستون يرتدي فيها صلاح وزملاؤه شريطاً أسود اللون ووقفة صمت لذكرى جوتا وشقيقه سيلفا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
البريميرليغ.. الاستثمارات تصنع الدوري الأغلى في العالم
أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليغ» أكثر من 27 مليار دولار على انتقالات اللاعبين خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو ما يجعله أغلى دوريات العالم من حيث الإنفاق، بفارق كبير عن بقية الدوريات الكبرى، وذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إنجليزية. وعزز هذا الاستثمار الضخم مكانة الدوري الإنجليزي الممتاز على الساحة الأوروبية، خاصة في دوري أبطال أوروبا، حيث شهدت الفترة من 2015 إلى 2025 وصول فرق إنجليزية إلى النهائي في خمس مناسبات، وتوجت الأندية الإنجليزية باللقب في ثلاث نسخ خلال تلك الفترة؛ ليفربول «2019»، تشيلسي «2021»، ومانشستر سيتي «2023»، كما بلغ ليفربول النهائي ثلاث مرات «2018، 2019، 2022»، وخاضت فرق إنجليزية نهائيين إنجليزيين خالصين خلال تلك الفترة، الأول بين ليفربول وتوتنهام في 2019، والثاني بين تشيلسي ومانشستر سيتي في 2021، ما يعكس عمق المنافسة في البريميرليغ وتعدد الفرق القادرة على المنافسة القارية بفضل قوة الاستثمار. وحرصت الأندية على استقطاب أبرز النجوم والمدربين، ورفعت من سقف التعاقدات إلى مستويات غير مسبوقة، مع استثمارات موازية في المنشآت الرياضية والتقنيات الحديثة، وأسهم هذا التوجه في رفع جودة الأداء داخل الملاعب، وساهم في جعل كل موسم أكثر تنافسية وتنوعاً، حيث فرضت فرق مثل أستون فيلا، نيوكاسل، وبرايتون نفسها كمنافسين جديين بجانب عمالقة مثل مانشستر سيتي وليفربول وأرسنال. واختلفت نتائج الاستثمار الضخم في الدوري الإنجليزي من نادٍ إلى آخر، فبينما نجح مانشستر سيتي في تحويل الإنفاق إلى مشروع متكامل، قائم على الاستمرارية والتخطيط طويل المدى، عانى مانشستر يونايتد من غياب الاستقرار الفني والإداري، رغم ضخامة ميزانيته، وأنفق سيتي ببصيرة، فبنى فريقاً متماسكاً توج بثلاثية تاريخية في عام 2023، جمعت بين الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد، ودوري أبطال أوروبا، بينما تجاوزت نفقات مانشستر يونايتد حاجز 1.1 مليار دولار خلال الفترة من 2014 إلى 2024، وفقاً لبيانات موقع Transfermarkt، دون أن ينجح في حصد لقب الدوري أو دوري الأبطال، في إشارة واضحة إلى أن حجم الإنفاق وحده لا يكفي دون رؤية واضحة وإدارة فعالة. وتفوقت أندية الدوري الإسباني في عدد مرات التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة، مستندة إلى الهيمنة الكبيرة التي فرضها ريال مدريد، والذي حافظ على موقعه كقوة قارية لا تنازع، حيث توج الفريق الملكي بـ 5 ألقاب من أصل 11 نسخة خلال الفترة من 2015 إلى 2025، محققاً بذلك رقماً استثنائياً يؤكد تفوقه القاري، وعلى الرغم من هذا التفوق العددي في البطولات، لم تنجح الليغا في مجاراة الدوري الإنجليزي من حيث التنافسية الداخلية أو الجاذبية الإعلامية، حيث ظل الحضور الجماهيري والاهتمام العالمي مائلًا لصالح البريميرليغ. واستفاد الدوري الألماني من ثبات مستوى فريق بايرن ميونيخ، الذي فرض سيطرته محلياً ونافس أوروبياً، لكنه واجه تحدياً مستمراً في توسيع قاعدة المنافسة داخلياً، في ظل غياب التنوع الفعلي في المنافسين على اللقب.. واتبعت دوريات أخرى، مثل الفرنسية والهولندية والبرتغالية، نمطاً مختلفاً يقوم على تطوير اللاعبين وتصديرهم، لتحقيق توازن اقتصادي يحافظ على استمرارية الأندية، دون الدخول في سباقات إنفاق ضخمة. وتميز الدوري الإنجليزي الممتاز بغياب القطب الواحد، فبدلاً من هيمنة نادٍ بعينه، برزت منظومة تضم عدة أندية قادرة على التنافس والوصول إلى القمة.. وتنوعت أسماء الفرق التي نافست على الألقاب، من مانشستر سيتي وأرسنال، إلى ليفربول وتشيلسي، هذا التوزيع في مراكز القوة، وإن لم ينعكس دائماً في عدد البطولات القارية، أسهم في تقديم منتج كروي يتمتع بحيوية وتوازن، ويعد من بين الأكثر جاذبية وانتشاراً على مستوى العالم.


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
«الستات ما يعرفوش يكدبوا»
ولكن يبدو أن البعض مازال يعيش في الماضي، ويعتقد أن من الصعب اكتشاف سرقته لعمل إبداعي، سواء كان هذا العمل لوحة تشكيلية، أو صورة فوتوغرافية، أو قصة، أو رواية، أو كتاباً، أو مقالاً. والأمر ينطبق على سرقة الأبحاث العلمية والدراسات، ورسائل الماجستير والدكتوراه. فاستعانت بأصدقائها لترجمة الفيديوهات، لتكتشف أن مها الصغير سرقت لوحة رسمتها عام 2019م، واستُخدمت غلافًا لأحد الكتب، ونسبتها لنفسها. ثم كانت الصدمة الأكبر اكتشاف أن اللوحات الأخرى التي تم عرضها أثناء اللقاء كانت لفنانين من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا. وشددت على أنها أخطأت في حق نفسها، واعترفت بأن معاناتها من أصعب ظرف في حياتها، وهو طلاقها من الفنان أحمد السقا، لا تبرر الخطأ. وإن كان البعض قد اعتبر استخدامه للعناصر الإفريقية نوعاً من الاستحواذ الثقافي أكثر منه إعجاباً. أما أشهر قضايا السرقات الأدبية فهي الاتهامات التي طالت الكاتب الأمريكي دان براون بعد صدور روايته الشهيرة «شيفرة دافنشي». فقد رفع مؤلفو كتاب Holy Blood, Holy Grail دعوى ضده، متهمين إياه بسرقة الفكرة الأساسية لروايته من كتابهم، لكن المحكمة رفضت الدعوى. وفي العالم العربي دارت معركة أدبية حول الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، عندما اتُهم في بداياته بنقل مقاطع من شعر الشاعر الإنجليزي إليوت. لكن مع مرور الوقت، غدت تجربة السياب نموذجًا للتحول من التأثر إلى التفرّد. وفي السينما، واجه المخرج الأمريكي «كوينتن تارانتينو» اتهامات متكررة بنقل مشاهد وأفكار كاملة من أفلام آسيوية قديمة، لكن محبيه رأوا في ذلك نوعًا من «التحية السينمائية» لتلك الأعمال، لا سرقة لها!


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
في الطريق إلى غرناطة
هل تتذكرون كم كتاباً، بحثياً تاريخياً أو غير ذلك، وكم عملاً سردياً بين الرواية والقصة قرأتموه وكان موضوعه (الأندلس) الفردوس المفقود، الذي يبكيه كثير من أبناء العروبة حتى اليوم متأملين استرجاعه والعودة للعيش فيه؟ عشرات الكتب بل المئات، عن نفسي قرأت أكثر من عشرة أعمال روائية بين عربية ومترجمة، تناولت الأندلس بأوجه مختلفة (سقوط غرناطة، وملوك الطوائف، والمورسكيين، والمرابطين ومحاكم التفتيش... الخ) ولعل أجمل وأشهر ما وقع بين يدي: ثلاثية غرناطة للراحلة رضوى عاشور والمخطوط القرمزي للإيطالي أنطونيو غالا! في نظري فإن الأندلس اليوم هي ماضٍ حضاري عربي وإسلامي عظيم، لا يوجد دليل عقلاني على احتمال عودته، فهو ملف أغلق وإلى الأبد، لكننا جميعاً كأبناء هذه الحضارة العظيمة فخورون بما أنجزه أجدادنا وبما تركوه هناك شاهداً على دور العرب وأثرهم الكبير في حضارة الغرب! المهم في كل هذا ألاّ نضيع البوصلة، ولا نفقد فردوساً آخر، لأن أوطاننا في معظمها جنان حقيقية رغم الخلافات والنزاعات والأطماع! آخر ما قرأته، رواية للكاتبة والناقدة السورية كنانة عيسى تحت عنوان (في الطريق إلى غرناطة) وهي رواية ذات طابع تأملي وتاريخي معاً، تستخدم غرناطة كرمز حضاري وتاريخي وحلمٍ مفقود عبر حكاية الحبيبة المفقودة أو المقتولة، فتدمج الرواية بين رحلة مادية زمانية يقوم بها بطل الرواية (إلى إحدى مدن إسبانيا أو الأندلس) ورحلة داخلية في ثنايا النص تنحو باتجاه البحث عن الهوية والذات وموقعهما من هذا العالم بالنسبة للفرد العربي المشتت والهارب من جغرافيا الخراب إلى جغرافيا الضياع! تستخدم الكاتبة «غرناطة» ليست كمكان فقط بل كحالة وجدانية — كحلم مفقود وحضارة سقطت وما تزال تعيش كطيف في المخيلة العربية، كل هذا بأسلوب يمزج بين السرد الحالم واللغة المكثفة، الأمر الذي يحسب للنص ويعطيه عمقاً تأملياً ضمن نص تشويقي مثير، يتخذ من الجريمة الغامضة رافعة لحمل النص إلى وجدان القراء العرب وعقولهم! اللغة الشعرية المترفة هي أكثر ما يلفت في هذا النص، والتي تجعل القارئ مأخوذاً بمتابعة التأملات والرموز. وربط مسار غرناطة بمصير الحبيبة نظل نلهث خلف مصيرها طيلة الوقت!