
إدارة ترامب تهدد اعتماد جامعة هارفارد
وقالت جامعة هارفارد في بيان إنها "ستظل ماضية في جهودها لحماية مجتمعها ومبادئها الأساسية ضد الانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الاتحادية".
وتتهم الإدارة الأميركية جامعة هارفارد بأنها أصبحت معقلا للفكر اليساري وما تصفه بـ"معاداة السامية"، وتسعى لفرض تغيير فيها وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، الأربعاء، أنهما أخطرتا رسميا "لجنة إنجلترا الجديدة للتعليم العالي" المُصدرة لاعتماد هارفارد، بأن الجامعة انتهكت قانون مكافحة التمييز الاتحادي من خلال إخفاقها في حماية الطلاب اليهود والإسرائيليين في الحرم الجامعي.
أدلة قوية
وأضافتا أن هناك "أدلة قوية تشير إلى أن الجامعة ربما لم تعد تلتزم بمعايير الاعتماد التي وضعتها اللجنة".
وأكدت اللجنة، وهي جهة اعتماد غير ربحية، تسلمها خطاب الوزارتين لكنها قالت إن الحكومة الاتحادية لا يمكنها توجيهها لإلغاء اعتماد أي جامعة، وأن الجامعة التي يثبت انتهاكها لمعاييرها قد تُمنح مهلة تصل إلى 4 سنوات للامتثال.
ومن غير المقرر أن تجري اللجنة تقييما شاملا لجامعة هارفارد مجددا قبل منتصف عام 2027.
وهذه الخطوة التي تعد تصعيدا مع الجامعة العريقة، هي الأحدث في سلسلة إجراءات اتخذتها الإدارة ضد هارفارد، التي تقاضي الحكومة الاتحادية بعد أن حجب مسؤولون في مايو/أيار الماضي، نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لها، وتحركوا لمنعها من قبول الطلاب الدوليين بسبب "التقاعس عن اتخاذ إجراءات كافية" ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
وفي أبريل/نيسان 2024 اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
ترامب مصدوم من حجم الدمار بتكساس ويرد بغضب على الانتقادات
عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صدمته من حجم الدمار الذي عاينه في ولاية تكساس جراء الفيضانات الأخيرة التي خلفت مئات القتلى والمفقودين، ودافع عن أداء إدارته والسلطات المحلية تجاه الكارثة. وبعد أسبوع على الفيضانات التي ضربت الولاية، زار ترامب وزوجته ميلانيا أمس الجمعة مدينة كيرفيل في مقاطعة كير الأكثر تضررا. وقال معلقا على ما عاينه من أضرار "الوضع صعب.. لقد شهدت كثيرا من الأعاصير.. لم أر مثيلا لهذا". ورد ترامب بغضب على صحفيين شككوا في سرعة استجابة السلطات في هذه الولاية الجمهورية للكارثة، قائلا إنه يريد التركيز على التضامن مع عمال الإغاثة والمتطوعين. كما أنه تجاهل أسئلة حول تأثير حملته الرامية إلى تقليص القوة العاملة في الوكالات الفدرالية -ومنها وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية- على الاستجابة للفيضانات التي وصفها بأنها "كارثة تحدث كل 100 عام" و"لم يتوقعها أحد". وشبّه الرئيس الأميركي منسوب المياه الذي ارتفع على نحو مباغت بـ"موجة عملاقة في المحيط الهادي يخشاها أفضل راكبي الأمواج في العالم". وأسفرت الفيضانات عن مقتل 120 شخصا -96 منهم في مقاطعة كير- في حين لا يزال 130 آخرون في عداد المفقودين، وتواصلت أمس الجمعة عمليات البحث عنهم. ومن بين الضحايا 27 فتاة ومشرفون كانوا في مخيم صيفي عندما باغتهم فيضان نهر غوادالوبي. وتعرضت السلطات في تكساس لانتقادات بشأن مدى استجابتها الفورية للكارثة، وخاصة تأخر رسائل الإخلاء الطارئ للسكان والزوار على طول نهر غوادالوبي. بيد أن ترامب وأعضاء في إدارته دافعوا عن أداء المسؤولين المحليين، معتبرين أن الاستجابة كانت سريعة.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
ألبانيزي تحذر من سابقة "خطيرة" بسبب العقوبات الأميركية ضدها
قالت كبيرة خبراء الأمم المتحدة المعنيين بحقوق الفلسطينيين فرانشيسكا ألبانيزي -الجمعة- إن قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات عليها ربما يكون له "تأثير مخيف" على من يتعاملون معها ويقيد تحركاتها، لكنها تعتزم مواصلة عملها. وحذرت ألبانيزي من سابقة "خطيرة" للمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وقالت لوكالة رويترز إنها تواجه الآن تجميد أصولها وقيودا محتملة على السفر، منبهة إلى أنه "لم تعد هناك خطوط حمراء بعد الآن، إنه أمر مخيف". وأضافت المحامية والأكاديمية الإيطالية "ربما يمنعني ذلك من التنقل"، لكنها أكدت عزمها مواصلة ما كانت تفعله. تنديد حقوقي دولي ولفت مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة -الجمعة- إلى أن ألبانيزي هي أول مقررة خاصة يتم فرض عقوبات عليها، ودعا إلى إلغاء القرار، في حين احتشد المدافعون عن حقوق الإنسان للدفاع عنها. وقال الاتحاد الأوروبي إنه "يأسف بشدة" لقرار الولايات المتحدة. كما نددت منظمات حقوقية دولية وخبراء أمميون سابقا بالعقوبات، ووصفت منظمة العفو الدولية الخطوة الأميركية بأنها "هجوم شائن على أسس العدالة الدولية"، ودعت الحكومات إلى رفض "العقوبات الانتقامية" بحق المقررين الخاصين ودعم استقلالهم الكامل. وقالت الأمينة العامة للعفو الدولية أنييس كالامار سابقا "لم يعين المقررون الخاصون لإرضاء الحكومات، بل لتنفيذ ولايتهم، وبدلا من تقويض النظام الحقوقي العالمي يجب على واشنطن وقف دعمها غير المشروط لإسرائيل". وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن -الأربعاء- إدراج ألبانيزي في قائمة العقوبات الأميركية "لجهودها غير المشروعة والمخزية لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين". وتتهم واشنطن ألبانيزي بالوقوف وراء إجراءات المحكمة الجنائية الدولية"ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين". وتعد ألبانيزي من أشد المنتقدين لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين، ونشرت في الآونة الأخيرة تقريرا يدعو الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل، متهمة إياها بشن "حملة إبادة جماعية" على قطاع غزة. والمقررة الأممية واحدة من عشرات الخبراء الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوا لتقديم تقارير عن قضايا عالمية محددة. وتواجه إسرائيل اتهامات في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية واتهامات في المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب بسبب هجومها العسكري على غزة. وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
كاتب عمود صحفي يغادر واشنطن بوست والسبب ترامب
قال كاتب العمود الصحفي المخضرم جو ديفيدسون إنه توقف عن الكتابة في صحيفة واشنطن بوست بعد أن حذفت إدارة التحرير تعليقات سياسية في نسخة من عموده الشهير "فدرال إنسايدر" (Federal Insider). ونشر ديفيدسون الشهر الماضي آخر نسخة من العمود الذي ظل يكتبه منذ فترة طويلة، حيث كشف أنه سيغادر الصحيفة "بسبب سياسة تقييد مستوى الرأي والتعليق في مقالات قسم الأخبار". وانضم الكاتب البالغ من العمر 75 عامًا إلى الصحيفة في عام 2005، وكتب العمود منذ عام 2008. وأصبح ديفيدسون أحدث كاتب يغادر "واشنطن بوست" بسبب تدخلات مالكها جيف بيزوس، لينضم إلى مجموعة من كُتاب الأخبار والرأي الذين غادروا الصحيفة احتجاجًا. وأحدث من سبقه في مغادرة الصحيفة الكاتب الحائز على جائزة بوليتزر يوجين روبنسون الذي غادر في أبريل/نيسان الماضي، وقال إن خطوة بيزوس "دفعتني إلى اتخاذ قرار بأن الوقت قد حان لبدء فصل جديد في حياتي". وشرح ديفيدسون سبب مغادرته واشنطن بوست في منشور مطول على فيسبوك الأسبوع الماضي، قائلاً إنه اتخذ قراره لأنه "لا يستطيع العيش مع هذا المستوى من القيود". وكتب على فيسبوك: "كاتب عمود في واشنطن بوست… يا له من لقب رائع في عالم الصحافة، لكنه لا يستحق أن أبقي عليه بأي ثمن". وقال ديفيدسون إن العمود الذي تم حذفه ركز على ما يعتقد أنه سمة مميزة لولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثانية، وهي "هجومه الواسع النطاق والخطير على الفكر والمعتقدات وحرية التعبير". لكن صحيفة واشنطن بوست حذفت العمود، وفقًا لديفيدسون. وقال إنه حاول كتابة عمودين آخرين لاختبار قدرته على الصمود في ظل السياسة الجديدة، لكنه استاء عندما اعترض المحررون على استخدامه لعبارة "مستحق" عند وصفه لزيادة محتملة في رواتب الموظفين الفدراليين. وقال ديفيدسون إنه لا يوجد لديه سبب للاعتقاد بأن الملياردير جيف بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست، هو المسؤول عن هذا القرار، لكنه أضاف أنه "من السذاجة تجاهل السياق". إعادة تشكيل صفحات الرأي وأعلن بيزوس عن خطط لإعادة تشكيل صفحات الرأي في صحيفة واشنطن بوست لتتوافق مع القيم التقليدية المحافظة للأسواق الحرة والحريات الشخصية. وجاء ذلك بعد أن ألغى بيزوس تأييد قسم الرأي في الصحيفة لكامالا هاريس أثناء السباق الرئاسي. وكتب ديفيدسون: "لقد أظهرت سياسات بيزوس وأنشطته صورة شخص متملق لدونالد ترامب. والنتيجة: هروب الصحفيين، وانخفاض المعنويات، وتراجع الاشتراكات". وأضاف: "ومع ذلك، لا تزال تغطية واشنطن بوست لترامب قوية، بيد أن السياسة المناهضة للرأي في أعمدة قسم الأخبار تعني تقليل النقد اللاذع لترامب، وهو ما يتوافق مع علاقة بيزوس غير اللائقة والموثقة جيدًا بالرئيس". وكتب: "بصفتي كاتب عمود، لا يمكنني العيش مع هذا المستوى من القيود". "العمود دون تعليق جعلني كاتب عمود دون عمود". وقال ديفيدسون إنه سيحتفظ باشتراكه في صحيفة "واشنطن بوست" وأشاد بعملها "الدؤوب"، لكنه أقر بأن تصرفات بيزوس أضرت بالمعنويات. وكتب: "عندما اشترى بيزوس صحيفة "واشنطن بوست"، وفر لها المال والطاقة والتوجيه اللازمين. وتواصل الصحيفة إنتاج صحافة من الدرجة الأولى الآن، على الرغم من تصرفاته التي تهدم المعنويات".