
الكرملين ردا على استئناف مد أوكرانيا بالأسلحة: يطيل الحرب
وتعثرت إلى حد كبير محاولات الولايات المتحدة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا من خلال الدبلوماسية، وقال ترمب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدو أنه يتطلع إلى وقف الصراع، بعد أن تحدث الاثنان أواخر الأسبوع الماضي.
مع ذلك بدا ترمب متردداً في دعمه لأوكرانيا في بعض الأحيان، ويأتي إعلان أمس الإثنين استئناف شحنات الأسلحة الأميركية بعد تحذير كييف الأسبوع الماضي من أن التوقف لفترة قصيرة سيضعف قدرتها على التصدي للقصف الجوي الروسي المكثف، وعلى التقدم في ساحة المعركة.
ويهدف مؤتمر روما، وهو الرابع من نوعه منذ غزو روسيا لجارتها في فبراير (شباط) 2022، بصورة أساسية إلى حشد الدعم الدولي لأوكرانيا.
وقال المصدر نقلاً عن تقديرات البنك الدولي، إنه ستكون هناك حاجة إلى نحو 500 مليار يورو (590 مليار دولار) لإعادة إعمار وتعافي وتحديث أوكرانيا.
وستفتتح رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني مؤتمر روما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الخميس.
يطيل أمد الحرب
وقال الكرملين اليوم الثلاثاء، إن الأمر سيستغرق وقتاً لمعرفة الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، أو سترسلها إليها بعدما قال ترمب إن واشنطن سترسل مزيداً من الأسلحة إلى كييف.
وحذر الكرملين من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب، ونقلت وكالات إعلام روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية "من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصل إلى تسوية سلمية".
ولم يوفر بيسكوف الدول الأوروبية، التي انتقد "إسهاماتها على نحو فاعل في استمرار الأعمال العدائية" بالأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا.
وطلبت أوكرانيا اليوم الثلاثاء، من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي التحقيق في اشتباه استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية.
وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية بالمنظمة، بعد أن قالت أجهزة الاستخبارات الهولندية والألمانية يوم الجمعة إن لديها أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة.
وشكلت المنظمة فريقاً مماثلاً عام 2018 للتحقيق في اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وخلص فريق التحقيق إلى أن القوات الحكومية السورية ومسلحي تنظيم "داعش" استخدموا أسلحة كيماوية محظورة في الحرب الأهلية التي اندلعت في مارس (آذار) 2011.
واتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى في مايو (أيار) من العام الماضي باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيماوي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الأولى.
وقالت المنظمة العام الماضي، إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب "غير مدعومة بأدلة كافية".
سجال الأسلحة الكيماوية
وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيماوية في النزاع الذي تصاعدت حدته، عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وجاء في الطلب الذي حصلت "رويترز" على نسخة منه "تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة، للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في أوكرانيا".
ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات، "لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال جهاز الاستخبارات العسكرية الهولندية إن ثلاث وفيات أوكرانية في الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيماوية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيماوية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الإثنين أن الولايات المتحدة سترسل "مزيداً من الأسلحة الدفاعية" إلى أوكرانيا، في قرار يأتي بعدما أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي وقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، "سيتعين علينا إرسال مزيد من الأسلحة - أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى"، مجدداً إبداء "استيائه" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم.
وأضاف الرئيس الأميركي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أن الأوكرانيين "يتعرضون لضربات قاسية للغاية".
مزيد من الأسلحة
وفي بيان لاحق، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها سترسل المزيد من الأسلحة الدفاعية إلى أوكرانيا بتوجيه من ترمب، لضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم بينما تستمر الجهود الرامية إلى التوصل لسلام دائم. وأكدت الوزارة أن مبادرتها لتقييم الشحنات العسكرية عالمياً لا تزال قائمة.
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في مطلع 2022 يصر بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها.
وتطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن أربع مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، إضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل.
"لن تتخلى عن أهدافها"
وأكد بوتين مراراً لترمب أن موسكو "لن تتخلى عن أهدافها"، على رغم الضغوط الشديدة التي يمارسها عليه الرئيس الأميركي لوقف الحرب.
والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف بما في ذلك صواريخ لمنظومة "باتريوت" للدفاع الجوي.
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن تعهدت واشنطن تقديم أكثر من 65 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكن ترمب الذي لطالما شكك بجدوى المساعدات المقدمة لأوكرانيا لم يحذُ حذو سلفه الديمقراطي ولم يعلن عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف منذ عودته للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
محضر اجتماع المركزي الأمريكي يظهر دعما محدودا للغاية لخفض الفائدة هذا الشهر
قال "عضوان" فقط من صناع السياسات في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) الذي عقد يومي 17 و18 يونيو إنهما يعتقدان أن أسعار الفائدة يمكن خفضها خلال الشهر الجاري، بينما ظل معظم الأعضاء قلقين إلى حد ما بشأن الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية. طالب ترمب بخفض الفائدة ودعا جيروم باول رئيس الفيدرالي إلى الاستقالة، لكن المحضر أظهر دعما محدودا لخفض تكاليف الاقتراض بين صناع السياسات التسعة عشر في البنك المركزي الأمريكي. ذكر محضر الاجتماع الذي صدر اليوم الأربعاء أن معظم صناع السياسات يعتقدون أن خفض أسعار الفائدة سيكون مناسبا في وقت لاحق من العام الجاري ويتوقعون أن تكون أي صدمة في الأسعار ناجمة عن الرسوم الجمركية "مؤقتة أو متواضعة". وتناولت الوثيقة مداولات اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية التابعة للبنك المركزي الشهر الماضي، والذي صوت المسؤولون خلاله بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة القياسي عند نطاق يتراوح من 4.25 إلى 4.50%، والذي لم يتغير منذ ديسمبر. وأشار المحضر إلى أن "المشاركين اتفقوا عموما على أنه في ظل استمرار متانة النمو الاقتصادي وسوق العمل، وتقييد السياسة النقدية حاليا بصورة معتدلة، فإن اللجنة في وضع جيد يسمح لها بانتظار مزيد من الوضوح بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي". وأشارت الوثيقة إلى أن "بعض المشاركين رأوا أن احتمال ارتفاع التضخم لا يزال قائما". وتوقع 7 من صناع السياسات عدم خفض أسعار الفائدة هذا العام. ويبدو أن المسؤولين يلتزمون الحذر من تغيير السياسة النقدية في ظل غموض كبير بشأن معدلات الرسوم الجمركية النهائية التي ينوي ترمب فرضها وردود فعل الشركات والمستهلكين. وتتوقع الأسواق حاليا خفض الفائدة في سبتمبر وديسمبر بواقع 25 نقطة أساس في المرة الواحدة.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
ترامب يهاجم الفيدرالي: معدل الفائدة أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط
ترامب يهاجم الفيدرالي: معدل الفائدة أعلى من الوضع الطبيعي بـ 3 نقاط ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات لاذعة إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، معتبرًا أن أسعار الفائدة الحالية مرتفعة بشكل مبالغ فيه، ومحذرًا من أن التأخر في خفضها يحمّل الاقتصاد الأمريكي خسائر ضخمة. وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال" يوم الأربعاء، قال ترامب إن "سعر الفائدة لدينا أعلى مما يجب بثلاث نقاط مئوية على الأقل"، مشيرًا إلى أن هذا التأخير في التحرك "يكلف الولايات المتحدة 360 مليار دولار سنويًا عن كل نقطة مئوية من تكاليف إعادة التمويل". وأكد أن التضخم لم يعد يشكل تهديدًا، وأن هناك تدفقًا واضحًا في استثمارات الشركات نحو السوق الأمريكية، داعيًا الاحتياطي الفيدرالي إلى التحرك الفوري وخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد. تصريحات ترامب جاءت بعد يوم واحد فقط من دعوته رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى الاستقالة الفورية، في حال ثبوت تقديمه معلومات مضللة إلى الكونغرس، وذلك في أعقاب مزاعم أطلقها رئيس الهيئة الفيدرالية لتمويل الإسكان، بيل بولت، بشأن شهادة باول أمام المجلس بخصوص خطط تجديد المقر الرئيسي للمصرف المركزي. ويواصل ترامب تصعيد انتقاداته للسياسات النقدية الحالية، في وقتٍ يقترب فيه السباق الرئاسي لعام 2024، حيث يضع الملف الاقتصادي في صدارة خطابه السياسي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات السيسي يوجه الحكومة بزيادة تعويضات حادث المنوفية بشكل فوري رئيس الوزراء المصري يفتتح أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة "جوميا " مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب أسعار السعودية مصر السيسي الحكومة اقتصاد


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
حرب الرسوم الجمركية.. "تسلسل زمني" لقرارات ترمب خلال 6 أشهر
1 فبراير: فرض ترمب رسوماً جمركية 25% على الواردات المكسيكية ومعظم الواردات الكندية و10% على السلع الواردة من الصين، التي طالبها بمنع تدفق مادة الفنتانيل (وهي من المواد الأفيونية الصناعية) والهجرة غير المشروعة إلى الولايات المتحدة. 3 فبراير: علّق ترمب فرض الرسوم الجمركية المتعلقة بالمكسيك وكندا، ووافق على تأجيل تنفيذها لمدة 30 يوماً مقابل تخفيف إجراءات إنفاذ قوانين تتعلق بالحدود ومكافحة الجريمة. ولم تتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مماثل مع الصين. 7 فبراير: أرجأ ترمب فرض الرسوم الجمركية على الواردات منخفضة التكلفة من الصين حتى تتمكن وزارة التجارة من تأكيد سريان الإجراءات والأنظمة اللازمة للتعامل معها وجمع الرسوم الجمركية. 10 فبراير: رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم إلى 25% وأبقى عليها ثابتة "دون استثناءات أو إعفاءات". 3 مارس: قال ترمب إن رسوماً جمركية تبلغ 25% على البضائع من المكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الرابع من مارس وضاعف الرسوم المرتبطة بالفنتانيل على جميع الواردات الصينية لتصل إلى 20%. 5 مارس: وافق ترمب على تأجيل فرض الرسوم الجمركية لمدة شهر على بعض المَركبات المصنعة في كندا والمكسيك بعد التواصل هاتفياً مع الرئيسين التنفيذيين لشركتي جنرال موتورز وفورد موتور ورئيس شركة ستيلانتيس. 6 مارس: أعفى ترمب السلع المستوردة من كندا والمكسيك بموجب اتفاقية تجارة حرة مع أميركا الشمالية من الرسوم الجمركية البالغة 25% لمدة شهر. 26 مارس: أعلن ترمب فرض رسوم جمركية 25% على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة. 2 أبريل: أعلن ترمب فرض رسوم جمركية عالمية أساسية تبلغ 10% على جميع الواردات ورسوم جمركية أعلى بكثير على عدد من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين. 9 أبريل: علّق ترمب لمدة 90 يوماً معظم الرسوم الجمركية التي فرضها على دول بعينها ودخلت حيز التنفيذ في غضون أقل من 24 ساعة، وذلك عقب اضطرابات اجتاحت الأسواق المالية وتسببت في فقد البورصات بأنحاء العالم لتريليونات الدولارات. وظلت الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 10% سارية على جميع الواردات تقريباً إلى الولايات المتحدة. وأعلن ترمب أنه سيرفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125% من 104% التي دخلت حيز التنفيذ قبل ذلك بيوم. وأدى ذلك إلى ارتفاع الرسوم الجمركية الإضافية على سلع صينية إلى 145%، ومن بينها الرسوم الجمركية المتعلقة بالفنتانيل التي فرضت سابقاً. 13 أبريل: قدمت الإدارة الأميركية إعفاءات كبيرة من الرسوم الجمركية الباهظة على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وعدد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي يرد معظمها من الصين. 22 أبريل: فتحت إدارة ترمب تحقيقات أمن قومي بموجب المادة 232 من قانون التجارة لعام 1962 في واردات من الأدوية وأشباه الموصلات في إطار سعيها لفرض رسوم جمركية على كلا القطاعين. 4 مايو: فرض ترمب رسوماً جمركية 100% على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. 9 مايو: أعلن ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إبرام اتفاق تجاري ثنائي محدود من شأنه الإبقاء على رسوم جمركية 10% على الصادرات البريطانية والتوسيع الجزئي لنطاق التجارة الزراعية المتبادلة وتخفيض الرسوم الأميركية الباهظة على صادرات السيارات البريطانية. 12 مايو: اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتاً. وبموجب هدنة مدتها 90 يوماً، ستخفض واشنطن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها على الواردات الصينية إلى 30% من 145%، بينما ستخفض الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية إلى 10% من 125%. 13 مايو: خفضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية منخفضة القيمة، مما أدى إلى تقليص الرسوم على السلع التي لا تتجاوز قيمتها 800 دولار إلى 54% من 120%. 23 مايو: قال ترمب إنه أعلن عزمه على فرض رسوم جمركية 50% على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو. وحذر شركة أبل من أنها ستواجه رسوماً جمركية 25% حال تصنيعها الهواتف التي تبيعها في الولايات المتحدة خارج البلاد. 25 مايو: تراجع ترمب عن تهديده بفرض رسوم جمركية 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، ووافق على تمديد المهلة المتاحة للمحادثات حتى التاسع من يوليو. 28 مايو: منعت محكمة تجارية أميركية دخول رسوم ترمب حيز التنفيذ عبر إصدار حكم شامل قالت فيه إن الرئيس تجاوز سلطته بفرض رسوم جمركية شاملة على واردات شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وقالت إدارة ترمب إنها ستطعن على الحكم. 29 مايو: أعادت محكمة استئناف اتحادية مؤقتا سريان أكبر الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، إذ علقت حكم المحكمة الأدنى للنظر في الطعن من جانب الحكومة، وأمرت المدعين في القضايا بالرد بحلول الخامس من يونيو والإدارة بالرد بحلول التاسع من يونيو. 3 يونيو: وقّع ترمب على قرار تنفيذي يقضي بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى 50% من 25%. 12 يونيو: حذر ترمب خلال فعالية بالبيت الأبيض من أنه قد يرفع قريباً الرسوم الجمركية على السيارات، مجادلاً بأن ذلك قد يدفع شركات صناعة السيارات إلى تسريع وتيرة الاستثمارات في الولايات المتحدة. 3 يوليو: قال ترمب إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية 20% على الكثير من الصادرات الفيتنامية، مع مواجهة عمليات الشحن من دول ثالثة عبر فيتنام رسوماً تبلغ 40%. 6 يوليو: كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" أن البلدان التي تتبنى "السياسات المعادية لأميركا" التي تنتهجها دول مجموعة البريكس ستدفع رسوماً جمركية إضافية 10%. 7 يوليو: كتب ترمب على منصة "تروث سوشيال" أن الرسوم الجمركية الإضافية الأعلى التي أُعلن عنها في الأشهر السابقة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، مع اقتراب الولايات المتحدة من إتمام عدد من الاتفاقات التجارية. وأرسل ترمب رسائل إلى 14 دولة، منها اليابان وكوريا الجنوبية وصربيا، قال فيها إنه سيفرض رسوماً جمركية تتراوح بين 25% و40% اعتباراً من الأول من أغسطس. 8 يوليو: قال ترمب إنه سيفرض رسوماً جمركية 50% على النحاس المستورد، ويعتزم فرض رسوم على أشباه الموصلات والأدوية قريباً. 9 يوليو: وجه ترمب رسائل متعلقة بالرسوم الجمركية لست دول هي الجزائر وبروناي والعراق وليبيا ومولدوفا والفلبين. وتضمنت الرسائل فرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الجزائر، و25 بالمئة على بروناي، و30 بالمئة على العراق، و30 بالمئة على ليبيا، و25 بالمئة على مولدوفا، و20 بالمئة على الفلبين.