
لو مررت بهذه التجربة الصعبة.. 8 عادات تمنع تكرار النوبة القلبية
النوبة القلبية حالة تهدد الحياة، تحدث عندما ينخفض أو ينسد تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، ويحدث ذلك عادةً بسبب تراكم اللويحات في الشرايين التاجية ، يُصعّب هذا الانسداد على عضلة القلب تلقي كميات كافية من الأكسجين والمغذيات، مما يُسبب تلفًا، وفي النهاية نوبة قلبية.
الخبر السار هو أن حوالي 90% من الناس ينجون من نوبة قلبية، ومع ذلك، قد يختلف هذا العدد بناءً على عوامل مثل العمر، وشدة النوبة، وسرعة العلاج.وفقا لموقع " onlymyhealth"، إذا كنتَ قد نجوتَ من نوبة قلبية، فتذكر أن المعركة لم تنتهِ بعد، من الضروري دائمًا الحفاظ على عادات صحية للوقاية من نوبة أخرى.
العوامل الرئيسية التي تلعب دورًا في النجاة من النوبة القلبية
تؤثر عدة عوامل على النجاة بعد النوبة القلبية. أهمها التدخل الطبي في الوقت المناسب، والذي يشمل التعرّف المبكر على الأعراض، متبوعًا بالتشخيص والعلاج الفوري.
من العلامات الشائعة للنوبة القلبية ألم أو انزعاج في الصدر، و ضيق في التنفس ، وألم أو انزعاج في أحد الذراعين أو كليهما، أو الظهر، أو الرقبة، أو الفك، أو المعدة، بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني المرضى أيضًا من تعرق بارد، وغثيان، ودوار، والشعور بالإغماء.
وعلاوة على ذلك، فإن اختيارات نمط الحياة مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة حالات مثل مرض السكر وارتفاع ضغط الدم تعمل على تحسين النتائج بشكل كبير.
عادات نمط الحياة التي يمكن أن تمنع حدوث نوبة قلبية أخرى
للحد من خطر تكرار النوبة القلبية، ينبغي التركيز بشكل رئيسي على اتباع نمط حياة صحي، وتشمل هذه العادات "الأساسيات الثمانية للحياة" - وفقًا لأحدث الإرشادات. هذه العادات هي:
تناول طعامًا صحيًا:
يمكن أن تُقلل أنماط التغذية الصحية، مثل تناول الحبوب الكاملة ، والإكثار من الفواكه والخضراوات، والبروتين الخالي من الدهون، والمكسرات، والبذور، من خطر الإصابة بنوبة قلبية ثانية.
هناك أنواع عديدة من الحميات الغذائية، ولكن النقاط المشتركة التي يجب مراعاتها عند اتباع أي منها هي الحفاظ على نمط غذائي صحي، بدلًا من التركيز على العناصر الغذائية الفردية؛ وإضافة كميات وفيرة ومتنوعة من الفواكه والخضراوات الطازجة الملونة، وتجنب الأنواع المعلبة/المحفوظة من هذه الأطعمة؛ وإدخال مصادر صحية للبروتين مثل البقوليات والمكسرات، وفول الصويا ومنتجاته، والبيض، والأسماك والمأكولات البحرية غير المقلية.
بالإضافة إلى ذلك، تجنب الأحماض الدهنية المتحولة بشكل كامل، وقلل من تناول الحلويات والمشروبات المحلاة بالسكر، وتجنب الإفراط في تناول الطعام.
ممارسة التمارين الرياضية:
يوصي بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أو 75 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعيًا، و"يُسمى هذا "إعادة تأهيل القلب"، ويشمل هذا المصطلح أنواعًا مختلفة من الأنشطة التي يمكن للمرء القيام بها لتحسين صحة القلب، وتُعد ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة أساسًا لذلك، وينبغي دائمًا البدء تدريجيًا بعد الإصابة بأمراض القلب، ثم زيادة نشاطه تدريجيًا وفقًا لنصيحة أخصائي الرعاية الصحية.
الإقلاع عن التدخين:
أي نوع من أنواع النيكوتين، العادى أو السجائر الإلكترونية ، وما إلى ذلك، يضر بأمراض القلب، وفقًا لـ منظمة الصحة العالمية (WHO)في كل عام، يموت 10.9 مليون شخص بسبب أمراض القلب الناجمة عن التبغ.
النوم الصحي:
يُنصح بالنوم لمدة 7-9 ساعات على الأقل كل ليلة لصحة القلب، مع مرور الوقت، قد تُسبب مشاكل النوم حالات مثل انقطاع النفس النومي والأرق، مما قد يؤثر سلبًا على قلبك، يحدث انقطاع النفس النومي عندما يُسد مجرى الهواء بشكل متكرر أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة، أما الأرق، فيشير إلى صعوبة النوم، أو البقاء نائمًا، أو كليهما.
الحفاظ على وزن صحي:
يُعدّ الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الأمثل (BMI) عند أقل من 25 كجم/م² أمرًا بالغ الأهمية لصحة القلب، حيث تزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، ويُشكّل الوزن الزائد ضغطًا إضافيًا على القلب بأكثر من طريقة. يُمكن أن يؤثر ذلك بشكل مباشر على كفاءة وظائف القلب، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وكلاهما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
التحكم في الكوليسترول:
من المهم أيضًا مراقبة مستويات الكوليسترول المختلفة وضبطها بمساعدة الطبيب، فالكوليسترول هو مادة شمعية شبيهة بالدهون ضرورية لمختلف وظائف الجسم، ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات بعض أنواع الكوليسترول، مثل كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، في الدم قد يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، وهي حالة تُسمى تصلب الشرايين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، من ناحية أخرى، يمكن أن يقلل كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) من خطر الإصابة بأمراض القلب.
السيطرة على سكر الدم:
يعد إجراء اختبار روتيني للسكريات مثل الهيموجلوبين السكري التراكمي (HbA1c) وإبقائه تحت السيطرة أمرًا مهمًا للغاية لتقليل ومنع خطر الإصابة بأمراض القلب مثل النوبات القلبية.
التحكم بضغط الدم:
يُعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بنوبة قلبية، ينصح بالحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، والذي يختلف عادةً باختلاف الفئات العمرية، بشكل عام، يُنصح بالحفاظ على ضغط الدم أقل من 130 ملم زئبق للانقباضي (الرقم العلوي) و90 ملم زئبق للانبساطي (الرقم السفلي)، إلا إذا نصحك طبيبك بنطاق آخر بناءً على مرض آخر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
الصحة: توقيع 10 بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم بمؤتمر ومعرض أفريقيا الطبي
شهدت فعاليات مؤتمر ومعرض صحة أفريقيا «AFRICA HEALTH EXCON» الذي افتتحه الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نيابةً عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، توقيع 10 بروتوكولات تعاون، مع مؤسسات حكومية وأهلية، وشركات رائدة في القطاع الصحي. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، شهد في اليوم الأول، توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، ومعهد باستور للقاحات بالمملكة المغربية، بهدف تنسيق استضافة المركز التدريبي الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية لدول شمال أفريقيا، كما شهد توقيع عقد شراكة بين الهيئة العربية للتصنيع، وشركة XingaoY Medical Equipment الصينية، بهدف دعم التصنيع المشترك في الصناعات الطبية وتعزيز القدرات الإنتاجية في مجال التكنولوجيا الصحية. وتابع «عبدالغفار» أن اليوم الأول من المؤتمر تضمن توقيع بروتوكول تعاون، بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشركة «تيمسي إنترناشيونال» للسياحة العلاجية، بهدف تعزيز الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الدوليين، وتوقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومؤسسة حماة الأرض، لإبراز جهود الهيئة في مؤشر التنافسية المؤسسية (HCI) عبر نشر مقال تحليلي لتعزيز الحضور الإعلامي والمؤسسي. وأضاف «عبدالغفار» أن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر تضمنت أيضا توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية، وشركة إيفا فارما للصناعات الدوائية، بهدف تنفيذ حملات توعية صحية مشتركة، وتنظيم أنشطة وقوافل طبية، والمشاركة في بعض الفعاليات مثل اليوم العالمي للسكري، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع شركة وادي النيل للخدمات الطبية والعلاجية «لوتس» لاستقبال وعلاج المرضى الدوليين، وتقديم خدمات طبية عالية الجودة وفق المعايير العالمية، مع إصدار تقارير وفتح ملفات طبية شاملة. وتابع أن اليوم الثاني شهد توقيع بروتوكول تعاون ببن الهيئة العامة للرعاية الصحية، واتحاد شركات التأمين المصرية، بهدف رفع كفاءة الكوادر الصحية في إعداد وإدارة المطالبات التأمينية للأجانب، وتنفيذ برنامج تدريبي شامل حول التأمين الطبي وفهم الوثائق التأمينية، وتطوير نظم تكنولوجية ذكية لدعم الخدمات التأمينية، وتنظيم ورشة عمل موسعة لتحسين جودة الخدمات التأمينية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع شركة HVD Egypt، بهدف إنشاء بنوك خلايا جذعية داخل منشآت الهيئة، وتطوير معامل الهيئة وبروتوكولات التشخيص الجيني والمخبري، ودعم البحث العلمي وتحليل الجينوم والخلايا الجذعية، وتنظيم برامج تدريب وورش عمل علمية لنقل التكنولوجيا وتعزيز جودة المعامل. واستطرد «عبدالغفار» أن فعاليات اليوم الثاني من المعرض، تضمنت، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة، واتحاد المستشفيات العربية، بهدف تبادل الخبرات في الاعتماد والجودة الصحية، رفع كفاءة المستشفيات في إدارة الأزمات والتحول نحو منشآت صحية خضراء،تنظيم تدريبات مشتركة للأطباء والإداريين وفرق التمريض، وتطوير المهارات القيادية وإنشاء إطار تقييم إقليمي موحد للأداء الصحي.*شركة DMS (دايموند ميديكال سيرفيس)بهدف تقديم خدمات طبية متكاملة لمنتفعي الشركة داخل منشآت الهيئة، وإجراء فحوصات، عمليات، صرف دواء، إصدار تقارير علاجيةومتابعة، و ضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة وفقًا لأعلى معاييرالجودة. وأشار «عبدالغفار» إلى أن فعاليات اليوم الثالث من المؤتمر تضمنت توقيع بروتوكول تعاون بين نادي صيادلة مصر، والجمعية العربية لتطوير الصيادلة، والجمعية الأفريقية للرعاية الصحية والدواء، لإطلاق مبادرات مهنية وعلمية وتدريبية لبناء جيل جديد من الصيادلة المؤهلين لمواجهة التحديات الصحية والدوائية، وتمكين الصيدلي علميًا ومهنيًا باعتباره حجر الأساس في منظومة الرعاية الصحية، بجانب دعم التكامل بين مؤسسات الصيادلة في مصر والعالم العربي والقارة الأفريقية، وبناء نقابات مهنية قوية وفاعلة تدعم الصيادلة وتحمي حقوقهم. واستكمل «عبدالغفار» أن الجمعية المصرية لسلسلة إمداد الرعاية الصحية (EHSCA) وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة SM المنظمة لمعرض «إيجي هيلث» لتكون الجمعية شريكًا إستراتيجيًا في الدورة الخامسة من معرض إيجي هيلث، المقرر في سبتمبر المقبل، بجانب دعم استضافة الدورة الثانية من ملتقى الهيئات العربية للرعاية الصحية لأول مرة في مصر، وتعزيز التعاون العربي في الشراء الموحد وسلاسل الإمداد، وتبادل الخبرات والمعرفة حول أحدث حلول الرعاية الصحية وسلاسل الإمداد الذكية، وتوطين التكنولوجيا الطبية ودعم رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة في القطاع الصحي.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
أحمد السبكي: توطين الصناعات الطبية ضرورة استراتيجية لتحقيق الأمن الصحي
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن توطين الصناعات الطبية ضرورة وطنية واستراتيجية لتحقيق الأمن الصحي، مشيرًا أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية. جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الوزارية للقمة الأفريقية الأولى للاستثمار في الرعاية الصحية، والتي انطلقت على هامش فعاليات النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي Africa Health ExCon 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة والجهات المعنية بالقطاع الصحي والاستثماري. وقد شارك بالجلسة الدكتور هشام سيتت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والأستاذ ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية، والوزير المفوض مصطفى شيخون نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب الأستاذ عمرو عبد النبي رئيس الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية. وقال الدكتور السبكي أن الصحة والاستثمار فيها على رأس أولويات القيادة السياسية مؤكدًا أن مصر قادرة على أن توفي نسبة كبيرة من احتياجات أفريقيا، وأضاف أن منصة "Africa Health ExCon" نجحت في توسيع نطاق التبادل المعرفي والخبراتي، واجتذبت وفودًا من أوروبا والدول العربية، مما يعكس تطور مكانة مصر كمركز إقليمي للتعاون الصحي. وتابع أن جائحة كورونا كانت درسًا قاسيًا، حيث عانت 98% من المستشفيات من نقص حاد في المستلزمات الطبية، وارتفعت تكاليف سلاسل الإمداد خلال الأزمة إلى أكثر من خمسة أضعاف، فضلًا عن أزمة حادة في المطهرات ووسائل الحماية نتيجة الاستنزاف العالمي للمخزون، وهو ما دفع الدولة إلى التحرك السريع لتوطين الصناعة الصحية وتوفير كافة مدخلاتها محليًا، ضمانًا لاستدامة القطاع الطبي في مواجهة أي تحديات مستقبلية. وانطلاقًا من شعار المؤتمر "أفريقيا لأفريقيا"، أكد الدكتور أحمد السبكي أن القارة السمراء بما تملكه من موارد بشرية واقتصادية قادرة على تلبية احتياجاتها الصحية بنفسها، موضحًا أن الفرص الاستثمارية والتنموية في أفريقيا كثيرة ومتنوعة، وأن على دول القارة أن تستثمر في نفسها، وأن تبني نظمًا صحية مرنة تنطلق من الداخل لتخدم الأفارقة وتحقق الاكتفاء الإقليمي. وأشار الدكتور السبكي إلى أن المؤتمر الإفريقي للاستثمار الصحي يُمثل منصة استراتيجية لدعم سياسات التصنيع المحلي وجذب الاستثمارات، لافتًا أن مصر تُمثل نموذجًا فريدًا للاستقرار السياسي والأمني في المنطقة، وهو عامل لا يقل أهمية عن المؤشرات الاقتصادية عند اتخاذ قرارات الاستثمار، مؤكدًا أن هذا الاستقرار يُعد من أبرز المقومات التي تعزز من تنافسية الدولة على خريطة الاستثمار الصحي في أفريقيا والشرق الأوسط. واختتم رئيس هيئة الرعاية الصحية كلمته بالدعوة إلى توحيد الجهود على المستوى الوطني والإقليمي لدعم الاستثمار الصحي مؤكدًا على ضرورة استثمار هذا المناخ الآمن والمستقر في الترويج لمصر كوجهة جاذبة للاستثمار في القطاع الصحي، لما تمتلكه من فرص تنموية واعدة، وبنية تحتية طبية متطورة، وموقع استراتيجي يؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لتقديم الخدمات الصحية وتصدير الخبرات لدول الجوار والقارة. رئيس هيئة الرعاية الصحية:- ▪️يؤكد: الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية. ▪️الصحة والاستثمار فيها على رأس أولويات القيادة السياسية.. ومصر قادرة على أن توفي نسبة كبيرة من احتياجات أفريقيا ▪️جائحة كورونا كانت درسًا قاسيًا وعانت 98% من المستشفيات من نقص حاد في المستلزمات الطبية وارتفعت تكاليف سلاسل الإمداد خلال الأزمة إلى أكثر من خمسة أضعاف.. وهذا دفع الدولة إلى التحرك السريع لتوطين الصناعة الصحية وتوفير كافة مدخلاتها محليًا ضمانًا لاستدامة القطاع الطبي في مواجهة أي تحديات مستقبلية ▪️ "أفريقيا لأفريقيا" شعار يؤكد أن القارة السمراء بما تملكه من موارد بشرية واقتصادية قادرة على تلبية احتياجاتها الصحية بنفسها.. وندعو لتبني نظمًا صحية مرنة تنطلق من الداخل لتخدم الأفارقة وتحقق الاكتفاء الإقليمي ▪️مصر نموذجًا فريدًا للاستقرار السياسي والأمني في المنطقة وهو عامل لا يقل أهمية عن المؤشرات الاقتصادية عند اتخاذ قرارات الاستثمار.. ويؤكد: الاستقرار من أبرز المقومات التي تعزز من تنافسية الدولة على خريطة الاستثمار الصحي في أفريقيا والشرق الأوسط.


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
التأمين الصحي الشامل توقّع بروتوكولا مع بنك الشفاء لدعم غير القادرين على نفقات العلاج
في إطار جهود الدولة نحو تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، وإتاحة الخدمات الطبية بأعلى جودة، وتحقيق العدالة في تلقي الخدمات الصحية لجميع المرضى، أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك، مع بنك الشفاء المصري، والذي يعد أحد أبرز مؤسسات المجتمع المدني في مجال تقديم الخدمات الطبية والدعم الصحي، وذلك على هامش فعاليات "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025"، والذي عقد بالقاهرة في الفترة من 25 إلى 27 يونيو الجاري. وحضر توقيع البرتوكول من جانب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل: الدكتور إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والأستاذة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد صيام مساعد المدير التنفيذي للهيئة، وحضر من جانب بنك الشفاء المصري، الدكتور محمد فرغل الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء. ويأتي توقيع اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وبنك الشفاء المصري، لدعم المواطنين غير القادرين على تحمّل نفقات العلاج أو الاشتراك في المنظومة.. حيث يُعد بنك الشفاء المصري من أكبر المؤسسات الخيرية والتنموية في مصر التي تتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، في خطوة رائدة تعكس الاهتمام بدعم الأسر المستحقة وغير القادرة على تلقي العلاج لها ولأسرها بالكامل، بما يضمن تحقيق التكافل المجتمعي والمساهمة الفاعلة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا. ويهدف اتفاق التعاون بين الهيئة وبنك الشفاء المصري، إلى تنظيم قوافل طبية في المحافظات التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية، وتشمل الفحص والعلاج والتسجيل والتوعية، وأيضا دعم الأسر غير القادرة عبر المساهمة في سداد الاشتراكات المتأخرة، ما يسهم في إدماجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلا عن تقديم خدمات طبية طارئة واستثنائية خارج حزمة التأمين المعتادة، وفقًا للإمكانات والموارد المتاحة، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية النظام من خلال الشراكة مع الجمعيات الأهلية في التوعية والاشتراك، والمساهمة في تطوير وتأهيل المستشفيات العامة لتلائم معايير الهيئة وتنضم لمنظومة التأمين الصحي الشامل. وفي هذا السياق، صرحت الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بأن هذا الاتفاق يمثل نموذجًا متكاملًا للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني من أجل الوصول إلى كل مواطن مصري، وتحقيق العدالة الصحية في التغطية ووصول الخدمات الطبية إلى كل أنحاء الجمهورية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في قطاع الصحة. وأضافت، أن الهيئة تؤمن بأهمية الدور المجتمعي في دعم مظلة التأمين الصحي، وأن هذه الشراكة تمثل مرحلة جديدة في تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والمدني لخدمة المواطن المصري. ومن جانبه، أعرب د. محمد فرغل، الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء المصري، عن فخره بالتعاون مع الهيئة، مؤكدًا أن الشراكة تعكس إيمان البنك بدوره في تخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًا، وأنها تُمثل نموذجًا فعّالًا لتكاتف الجهود من أجل بناء نظام صحي شامل وعادل، والتي تفتح آفاقًا جديدة للوصول بالخدمة الطبية المتكاملة إلى الفئات الأولى بالرعاية، مشددا على دور المجتمع المدني كشريك أساسي في التنمية الصحية المستدامة. *البرتوكول يهدف لدعم الاشتراك في المنظومة وأيضا لتنظيم قوافل طبية للمناطق الأكثر احتياجا *مي فريد المدير التنفيذي للهيئة: شراكاتنا مع المجتمع المدني تضمن وصول الخدمات الطبية للفئات الأولى بالرعاية *محمد فرغل الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء: فخورون بالتعاون مع منظومة التأمين الصحي الشامل لتوسيع تغطية الخدمات الطبية