logo

المغرب يُوسّع قاعدة خريبكة الجوية لاستقبال مروحيات "أباتشي" الأمريكية

ناظور سيتيمنذ 3 أيام
ناظورسيتي: متابعة
شرع المغرب في توسيع قاعدته الجوية الواقعة بمدينة خريبكة، المخصصة لمروحيات "أباتشي AH-64E"، من خلال مشروع ضخم يشمل بناء مدرج جديد للطائرات وتوسعة المساحة اللوجستية للقاعدة.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فإن مشروع التوسعة الذي ظل قيد الإعداد لسنوات، تم تسريعه خلال الأشهر الأخيرة بهدف تلبية المتطلبات اللوجستية لاستقبال هذه المروحيات المتطورة، التي بدأت المملكة في تسلمها منذ شهر مارس الماضي، حيث وصل أول دفعة تضم 6 وحدات من أصل 24 مروحية اقتناها المغرب في إطار صفقة عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تمت المصادقة على قرار حكومي حديث يقضي بنزع ملكية عقارين محاذيين للقاعدة الجوية قصد تخصيصهما لأشغال التوسعة، الأول بمساحة تُقدّر بـ 64.744 متر مربع، والثاني بـ 98.248 متر مربع، أي ما مجموعه أزيد من 163.000 متر مربع.
وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية في مجال الطيران العسكري والهجوم الجوي، وذلك ضمن استراتيجية أوسع لتحديث العتاد العسكري للمملكة وتطوير بنيتها التحتية الدفاعية بالتعاون مع شركائها الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب خفية على المنتجات المغربية داخل أوروبا.. والطماطم في قلب العاصفة
حرب خفية على المنتجات المغربية داخل أوروبا.. والطماطم في قلب العاصفة

ناظور سيتي

timeمنذ 2 ساعات

  • ناظور سيتي

حرب خفية على المنتجات المغربية داخل أوروبا.. والطماطم في قلب العاصفة

المزيد من الأخبار حرب خفية على المنتجات المغربية داخل أوروبا.. والطماطم في قلب العاصفة ناظورسيتي: متابعة في تصعيد جديد داخل أروقة البرلمان الأوروبي، وجّه الحزب الشعبي الأوروبي انتقادات لاذعة لاتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مطالبًا بإجراء مراجعة شاملة وفورية لها. هذه الدعوات جاءت في جلسة لجنة العرائض، حيث سلطت النائبة الأوروبية كارمن كريسبو الضوء على ما وصفته بـ"اختلال غير مقبول" يضر بمصالح المزارعين الأوروبيين، خاصة في المناطق الجنوبية من إسبانيا. النائبة الإسبانية دعت إلى تطبيق حصص جمركية صارمة على المنتجات المغربية، مشددة على ضرورة تفعيل مبدأ "المعاملة بالمثل" في المعايير التجارية، وتكثيف الرقابة الجمركية، ومنع دخول أي منتج قادم من الصحراء الغربية، التزامًا بالحكم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية في أكتوبر 2024، والذي ينص على أن "الصحراء الغربية إقليم منفصل ومتميز عن المغرب" ولا يجوز إدماجه في الاتفاقيات دون موافقة سكانه. كريسبو لم تتردد في دق ناقوس الخطر بشأن ما اعتبرته اجتياحًا مغربيًا للسوق الأوروبية في مجال الطماطم، حيث بلغت واردات هذا المنتوج نحو 580 ألف طن، بعدما كانت في حدود 492 ألف طن فقط، ما تسبب – وفق تعبيرها – في "انهيار أسعار المنتجين المحليين الذين لا يملكون قدرة تنافسية أمام منتجات لا تلتزم بالمعايير الاجتماعية والبيئية للاتحاد الأوروبي". واتهمت النائبة المغربية السلطات المغربية بتورط محتمل في تهرب ضريبي يُقدّر بحوالي 70 مليون يورو، وانتقدت تراجع الرسوم الجمركية، داعية بدلًا من ذلك إلى مراجعة أسعار الدخول الخاصة بالمنتجات الفلاحية القادمة من المغرب. كما طالبت بتوضيح ما إذا كانت المنتجات القادمة من الصحراء تُسوّق على أنها مغربية، وهو ما اعتبرته "خرقًا واضحًا للشرعية الأوروبية". وتضمنت مداخلتها أيضًا مطالب صارمة بتفعيل آليات الحماية التجارية داخل الاتحاد، وإجبار المغرب على دفع تعويضات مالية إذا ثبتت التجاوزات. كما عبّرت عن امتعاضها من موقف بعض الحكومات الأوروبية، خاصة الإسبانية، التي اتهمتها بالتقاعس عن الدفاع عن مصالح الفلاحين المحليين، معتبرة أن التساهل مع الرباط قد يكلّف الاتحاد أثمانًا باهظة على مستوى العدالة التجارية والسيادة الاقتصادية. وينتظر أن يفتح هذا النقاش الباب أمام جولة جديدة من التوترات السياسية والاقتصادية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، في وقت تتصاعد فيه الأصوات المطالبة بتشديد المواقف تجاه الاتفاقيات التجارية التي تشمل الصحراء، والتي تشكل دائمًا نقطة خلاف بين الجانبين.

حرارة الصيف تشعل أسعار الدجاج بالمغرب.. وتحذيرات من الأسوأ
حرارة الصيف تشعل أسعار الدجاج بالمغرب.. وتحذيرات من الأسوأ

ناظور سيتي

timeمنذ 2 ساعات

  • ناظور سيتي

حرارة الصيف تشعل أسعار الدجاج بالمغرب.. وتحذيرات من الأسوأ

ناظورسيتي: متابعة في ظل صيف ساخن لم يسبق له مثيل، يعيش قطاع الدواجن بالمغرب على صفيح ملتهب. موجة حر مبكرة وعنيفة، صاحبتها ندرة في المياه وصعوبات لوجستيكية، دفعت بالمنتجين إلى إطلاق صافرة إنذار حقيقية، في وقتٍ تواصل فيه الأسعار صعودها المحموم في الأسواق. عبد الرحمان رياضي، الكاتب العام للجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، كشف في تصريح صحفي أن الوضع لم يكن مفاجئا، بل كان متوقعا منذ أسابيع، خاصة وأن رئيس الجمعية نفسه نبّه، أواخر يونيو، إلى أن الحرارة المرتقبة ستدفع بسعر الكيلوغرام إلى الارتفاع بنسبة تصل إلى 20%. المشكل يتعدى مجرد الأسعار. الإنتاج نفسه يتآكل. "الصوص الذي كان يفترض أن يصل وزنه إلى 2.3 كيلوغرام لا يتعدى الآن 2 كلغ"، يقول رياضي بأسى، مشيرا إلى أن الخسائر قد تصل إلى 20% في بعض المناطق. الفيروس القاتل هنا ليس ميكروبًا، بل الحرارة الخانقة التي باغتت المربين في وقت مبكر من الصيف. ويشرح المسؤول أن درجات حرارة ناهزت 44 درجة مئوية، والتي عادة ما تأتي في أواخر يوليوز، ضربت البلاد بشكل مفاجئ في نهاية يونيو، ولم يكن أمام المربين الوقت الكافي للتكيّف. هذا الوضع دفع بالكثيرين إلى تسويق دواجنهم مبكرا، خوفا من نفاد المياه أو نفوق الطيور. ومن حيث الأسعار، يشير رياضي إلى أن الأسعار التي كانت قد هبطت مؤخرا إلى 13 درهما للكيلوغرام عند الخروج من الضيعة، عادت للارتفاع بشكل لافت لتصل إلى 16.50 أو 16.75 درهما للكيلوغرام من الدجاج الحي، فيما تصل الأسعار لدى المستهلك إلى 30 و32 درهما في المحلات، بل وحتى 36 درهما في بعض المراكز التجارية الكبرى. لكن المفارقة أن الطلب لا يزال ضعيفا نسبيا، وفق نفس المصدر، غير أن التوقعات تشير إلى ارتفاعه خلال شهر غشت، بسبب عودة مغاربة المهجر والعطل والمناسبات العائلية. إلا أن السؤال المطروح يبقى: ماذا عن قادم الأيام؟ يقول رياضي: "كل شيء يتوقف على تطورات الطقس". فالبلاد اجتازت موجة حر أولى، لكن لا أحد يعرف إن كانت تلك ذروة يوليوز، أم أن مزيدا من اللهيب في الطريق. التوقعات الجوية تتحدث عن موجة حر جديدة قد تصل إلى 47 درجة في بعض المناطق الداخلية، ما يفاقم الوضع المأزوم أصلا، خصوصا في ظل قيود مشددة على استغلال المياه الجوفية. وفي هذا السياق، يشير رياضي إلى أن "السلطات لم تعد تصدر تراخيص لحفر الآبار"، ما جعل الماء يصبح "عنصرا محدودا" بالنسبة للضيعات، وهو ما يدفع المربين إلى ذبح الدجاج مبكرا عند بلوغه 1.8 أو 1.9 كيلوغرام. والأدهى، حسب نفس المصدر، أن بعض المربين بدأوا في تقليص عدد الصيصان داخل الضيعات، إذ "بدل إدخال 60 ألف صوص كما في الشتاء، صاروا يكتفون بـ40 ألفا فقط لتفادي الخسائر في ظل ارتفاع الحرارة". هكذا، يجد القطاع نفسه في حالة شلل جزئي، بين نقص في الإنتاج وارتفاع في الأسعار وتقلص في قدرة التوسع، وسط غياب أي رؤية واضحة لمواجهة تقلبات المناخ المتزايدة.

غير بعيد عن الناظور.. شركة بريطانية تستعد لاختبارات انتاج الغاز
غير بعيد عن الناظور.. شركة بريطانية تستعد لاختبارات انتاج الغاز

ناظور سيتي

timeمنذ 2 ساعات

  • ناظور سيتي

غير بعيد عن الناظور.. شركة بريطانية تستعد لاختبارات انتاج الغاز

المزيد من الأخبار غير بعيد عن الناظور.. شركة بريطانية تستعد لاختبارات انتاج الغاز ناظورسيتي: متابعة في تطور لافت ضمن ملف التنقيب عن الغاز الطبيعي بشرق المملكة، شرعت شركة "بريداتور أويل آند غاز" في التهييء الميداني لموقع الحفر "MOU-3" الواقع في رخصة جرسيف، تمهيدا لإجراء تجارب حيوية تحدد مستقبل الإنتاج التجاري المنتظر بحلول نهاية سنة 2026. تشمل الرخصة مساحة تقارب 4300 كيلومتر مربع، وتقع شمال شرق حقل تندرارة، وقد أبانت نتائج التنقيب السابقة عن وجود غاز طبيعي بيولوجي (biogénique) شبيه بذلك الموجود في حقول الغرب. وتراوحت تقديرات الاحتياطي بين 597 مليون متر مكعب وفق تقييم متحفظ لشركة Scorpion Geosciences، وبين 1.7 مليار متر مكعب كأقصى تقدير ممكن. ورغم أن الكميات المكتشفة تعتبر متواضعة ولا تفي بشروط التوظيف في إنتاج الكهرباء، إلا أنها تبقى قابلة للاستغلال الصناعي خاصة في شكل غاز طبيعي مضغوط (GNC)، وهو ما يقلص الحاجة إلى محطات لتسييل الغاز ويخفف من الكلفة الاستثمارية. لكن التحدي الأكبر يتمثل في الطابع الجيولوجي المعقد للمنطقة، حيث يفتقر خزان "MOU-3" للخصائص اللازمة لتطبيق تقنيات الحفر الكلاسيكية. ولهذا، تجري الشركة اختبارات دقيقة على معدات "Itafluids" لابتكار حل يسمح برفع الضغط داخل البئر دون التسبب في أي خلل أو انفجار محتمل. ومن أجل تقييم الإنتاجية، تعمل الشركة حاليًا على تركيب شبكة أنابيب لربط "شجرة عيد الميلاد" الخاصة بالبئر بمنصة التجارب السطحية، دون الحاجة إلى بناء منصة ثابتة، ما يعكس طابعا تجريبيا دقيقا للمرحلة الحالية. وعلى المدى المتوسط، تسعى "بريداتور" إلى توقيع شراكة مالية وتقنية فور انتهاء هذه التجارب، وذلك من أجل الشروع الفعلي في تطوير البئر وفق جدول زمني يمتد حتى أواخر عام 2026. من جانب آخر، فشلت عمليات التنقيب في بئر "MOU-5" المجاور في إثبات وجود الغاز الحر من النوع الحراري (thermogénique)، الذي كان يعول عليه لتوظيفه في إنتاج الطاقة الكهربائية. ومع ذلك، لم تتخل الشركة عن أملها في هذا الموقع، حيث تعتزم إطلاق دراسة زلزالية ثلاثية الأبعاد (3D) بهدف تحديد أنسب نقطة لحفر بئر بديل. ورغم التحديات التقنية والجغرافية، تواصل "بريداتور" رهانها على منطقة ڤرسيف، في أفق تحويل اكتشافاتها الغازية المحدودة إلى مشروع اقتصادي قابل للتطبيق، يخدم الطلب المحلي المتزايد خاصة من طرف الصناعيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store