
بعد 7 سنوات خلف القضبان.. براءة جراح تركي وتعويضه ملايين
أمضى #جراح_تركي أكثر من #7_سنوات #خلف_القضبان في أحد السجون، قبل أن #تُبرئه_المحكمة ويُعترف ببراءته من تهمة الاتجار بالمخدرات، التي قضت على مستقبله المهني وأربكت حياته لعقد من الزمن.
وبحسب تقارير إعلامية، فإنه اليوم، وبعد إعادة محاكمته، ينتظره تعويض مالي ضخم من الدولة التركية يصل إلى 2.5 مليون ليرة.
وبدأت فصول تلك المأساة في عام 2009، حين كان الطبيب 'ب. ك.'، المتخصص في جراحات اليد الدقيقة ويعمل حينها في وحدة الميكروجراحة بأحد مستشفيات مدينة 'وان'، يستعد للسفر إلى مدينة 'هكاري'.
وبسبب تعرّضه لحادث حال دون قيادته للسيارة، طلب من أحد أقارب مرضاه مرافقته في الطريق، لكن قبل دخول المدينة، أوقفت قوات الأمن السيارة، وبتفتيشها عُثر على كمية ضخمة من المخدرات بلغت 33.27 كيلوغرام.
وعلى الرغم من أن السائق أقرّ في إفادته بأن المخدرات تعود له وحده، وأن الطبيب لا علاقة له بها، أُدين الاثنان بتهمة 'الاتجار بالمخدرات'، وقضت المحكمة على الطبيب بالسجن 16 عاماً و8 أشهر، رافضة الأخذ بشهادات النفي.
غير أن الرياح السياسية التي هبّت على تركيا بعد محاولة انقلاب 15 يوليو (تموز) 2016، كشفت عن روابط تربط هيئة المحكمة وأعضاء النيابة العامة المعنيين بالملف، بتنظيم 'فتح الله غولن' المحظور، ما أدى إلى فصلهم من مناصبهم.
وبناء على هذه المستجدات، تقدّم محامي الطبيب، بولات بلقان، بطلب لإعادة المحاكمة في عام 2017.
وفي فبراير (شباط) من العام نفسه، وبعد مراجعة القضية من جديد، أطلقت المحكمة سراح الطبيب، بعدما قضى في السجن 7 سنوات وشهراً و16 يوماً، وتقدّم بعدها بدعوى تعويض ضد الدولة طالب فيها بمبلغ 3 ملايين ليرة عن الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق به، لتصدر المحكمة حكماً بمنحه مليون ليرة، إضافة إلى الفوائد القانونية التي رفعت المبلغ إلى قرابة 2.5 مليون ليرة.
كما عاد الطبيب لممارسة مهنته بعد خروجه من السجن، ويعمل حالياً في مستشفى مدينة غازي عنتاب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 14 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بعد 7 سنوات خلف القضبان.. براءة جراح تركي وتعويضه ملايين
#سواليف أمضى #جراح_تركي أكثر من #7_سنوات #خلف_القضبان في أحد السجون، قبل أن #تُبرئه_المحكمة ويُعترف ببراءته من تهمة الاتجار بالمخدرات، التي قضت على مستقبله المهني وأربكت حياته لعقد من الزمن. وبحسب تقارير إعلامية، فإنه اليوم، وبعد إعادة محاكمته، ينتظره تعويض مالي ضخم من الدولة التركية يصل إلى 2.5 مليون ليرة. وبدأت فصول تلك المأساة في عام 2009، حين كان الطبيب 'ب. ك.'، المتخصص في جراحات اليد الدقيقة ويعمل حينها في وحدة الميكروجراحة بأحد مستشفيات مدينة 'وان'، يستعد للسفر إلى مدينة 'هكاري'. وبسبب تعرّضه لحادث حال دون قيادته للسيارة، طلب من أحد أقارب مرضاه مرافقته في الطريق، لكن قبل دخول المدينة، أوقفت قوات الأمن السيارة، وبتفتيشها عُثر على كمية ضخمة من المخدرات بلغت 33.27 كيلوغرام. وعلى الرغم من أن السائق أقرّ في إفادته بأن المخدرات تعود له وحده، وأن الطبيب لا علاقة له بها، أُدين الاثنان بتهمة 'الاتجار بالمخدرات'، وقضت المحكمة على الطبيب بالسجن 16 عاماً و8 أشهر، رافضة الأخذ بشهادات النفي. غير أن الرياح السياسية التي هبّت على تركيا بعد محاولة انقلاب 15 يوليو (تموز) 2016، كشفت عن روابط تربط هيئة المحكمة وأعضاء النيابة العامة المعنيين بالملف، بتنظيم 'فتح الله غولن' المحظور، ما أدى إلى فصلهم من مناصبهم. وبناء على هذه المستجدات، تقدّم محامي الطبيب، بولات بلقان، بطلب لإعادة المحاكمة في عام 2017. وفي فبراير (شباط) من العام نفسه، وبعد مراجعة القضية من جديد، أطلقت المحكمة سراح الطبيب، بعدما قضى في السجن 7 سنوات وشهراً و16 يوماً، وتقدّم بعدها بدعوى تعويض ضد الدولة طالب فيها بمبلغ 3 ملايين ليرة عن الضرر النفسي والمعنوي الذي لحق به، لتصدر المحكمة حكماً بمنحه مليون ليرة، إضافة إلى الفوائد القانونية التي رفعت المبلغ إلى قرابة 2.5 مليون ليرة. كما عاد الطبيب لممارسة مهنته بعد خروجه من السجن، ويعمل حالياً في مستشفى مدينة غازي عنتاب


سواليف احمد الزعبي
منذ 18 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
#كلنا_مع_الدكتور_هاشم.. بيان دعم ووقوف مع الأستاذ الدكتور هاشم المطارنة
#سواليف بيان دعم ووقوف مع الأستاذ الدكتور هاشم المطارنة نتفاجأ اليوم بقرار صادم ومجحف صدر بحق قامة علمية وأكاديمية نفتخر بها، وهو الأستاذ الدكتور هاشم المطارنة، عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية بكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية – #جامعة_اليرموك، حيث تم فصله من عمله بشكل نهائي، بناءً على شكاوى قُدمت ضده من قِبل بعض الطلبة المغتربين بعد ضبطهم في واقعة غش أكاديمي مثبتة خلال أحد الامتحانات. وقد اتخذ الدكتور هاشم قراره المهني والأخلاقي، كمدرّس للمساق، بتطبيق العقوبات المنصوص عليها بحق المخالفين، حيث قام برسوب الطلبة المخالفين بسبب ثبوت حالات الغش لديهم. لكن المفاجأة الصادمة جاءت لاحقًا، حيث تم عقد امتحان تكميلي خاص لهؤلاء الطلبة خارج إشراف الدكتور، وتم إعلان نجاحهم بعد أن كانوا راسبين وفقًا لما قرره أستاذ المادة. وهنا تبرز علامات استفهام كبيرة !! وبدلًا من تكريم الدكتور هاشم على التزامه بالقيم الجامعية والعدالة، تم فصله من الجامعة، في مشهد صادم لكل من يعرف هذا الإنسان الشريف. للأسف، تم تضليل الحقيقة عبر اتهامات باطلة لا تمتّ للواقع بصلة، منها: شتم الطلبة، الإساءة لجنسياتهم، والمطالبة برشاوى، وهي ادعاءات لا يقبلها عقل ولا منطق، ولا تعكس شخص الدكتور الذي عهدناه دومًا صاحب خُلق رفيع واحترام متبادل مع طلبته. وما حدث من تشويه وتلفيق للحقائق كان متوقعًا من بعض الأطراف التي سعت لتبرئة نفسها عبر الهجوم والافتراء، في محاولة يائسة لـ إبعاد الأنظار عن الخطأ الحقيقي وإسقاط الحق عن صاحبه، مستخدمين أساليب الجحود والتضليل لقلب الصورة وتشويه سمعة من وقف في وجههم. كما نؤكد أن الدكتور هاشم لم يكن بحاجة لأي منفعة مادية، بل على العكس تمامًا، فقد كان داعمًا للطلبة والجامعة ماديًا ومعنويًا، من خلال مبادرات كريمة وتبرعات موثّقة، شهدتها الأوساط الطلابية والأكاديمية. وبصفتي طالبة درست هذا المساق، وشهدت ما جرى، أُشهد الله أنّ الدكتور لم يتلفظ بأي إساءة أو شتيمة، بل كان مثالًا في الأدب، والعدل، والاحترام. إنّ ما جرى معه يُعتبر ظلمًا فادحًا وتشويهًا للحقائق، ويشكل سابقة خطيرة في التضييق على الأكاديميين الذين يلتزمون بالنزاهة ولا يسايرون الفساد. السكوت في هذه الحالة جريمة أخلاقية ومجتمعية. وأقل ما يمكننا فعله هو إيصال صوتنا والمطالبة بالعدالة، لا للدكتور هاشم فقط، بل لكل صاحب حق. لماذا فصل الدكتور هاشم مطارنة؟ الرواية كما يرويها بعض الأساتذة في جامعة اليرموك أن إدارة الجامعة قررت فصل الدكتور هاشم مطارنة من كلية الهندسة، والسبب خلاف بين الأستاذ وإدارة الكلية في موضوع أكاديمي، يخص علامات بعض الطلاب، وقضايا غش في الامتحانات، حيث رفض الدكتور نجاح هؤلاء الطلبة بعد رسوبهم في الامتحانات. ملاحظة: شخصيا لا أعرف الدكتور وليس عندي تفاصيل كاملة للرواية، لكن لا يمنع ذلك من التضامن معه حتى يأخذ حقه إن كان مظلوما، بوصفه زميلا في الجامعات. السؤال: لماذا تصر إدارات الجامعات على تشويه صورة التعليم في بلادنا، وهو ما تبقى لنا؟ #كلنا_مع_الدكتور_هاشم ادعموا_الحق مع_العدل كرامةالأستاذخط_أحمر هاشمالمطارنةأستاذي


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
'هيئة الأسرى': الأسيرات يتعرضن لانتهاكات مستمرة في سجن 'الدامون'
#سواليف قالت 'هيئة شؤون #الأسرى والمحررين' (تابعة للسلطة)، إن #الأسيرات يتعرضن للانتهاكات المستمرة من إدارة #سجن_الدامون . وسردت محامية الهيئة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، على لسان الأسيرة انتصار العواودة (52 عاما)، من بلدة 'كارما' في الخليل، المعتقلة منذ أيار/مايو الماضي، ما تعرضت له أثناء الاعتقال من مضايقات. وقالت عواودة: 'داهمت قوات #الاحتلال المنزل حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحًا بأعداد كبيرة، سألوني عن اسمي، واستولوا على جوالي والحاسوب، واعتقلوني، وقاموا بتعصيب يدي وعيني، ورفضوا أن أبدل ملابسي، واقتادوني إلى الجيب العسكري'. وأضافت 'طوال المدة كانوا يدفعونني أرضًا، ولم يكن معهم مجندة، ومن ثم نقلوني إلى مركز تحقيق في (كريات أربع)، وبعدها إلى مركز تحقيق المسكوبية، حيث تم تفتيشي تفتيشًا عاريًا، وبقيت هناك 22 يومًا'. ووصفت الأوضاع 'بالمسكوبية' بأنها سيئة جدًا، ولا تصلح للعيش الآدمي، فالضوء خافت ومعتم، ولا يوجد نوافذ، والماء غير صالح للشرب'. وتابعت 'تم بعد ذلك نقلي إلى معبار (الشارون)، حيث تصل الرطوبة إلى حد العفن، والأرض قذرة جدًا وكأنها مكب للنفايات، والروائح الكريهة تنبعث من كل مكان، أما عن الطعام فهو سيئ وقليل كمًا ونوعًا'. وأضافت عواودة أن 'الظروف في سجن 'الدامون' قاسية جدًا، فلا توجد تهوية طبيعية في الغرف، ولا توجد أدوات تنظيف شخصية للأسيرات'. وأشارت إلى أن جميع الأسيرات يعانين حكة في الجلد، وذلك من شدة التعرق والرطوبة وعدم التهوية، ومعظمهن يعانين إمساكًا في المعدة نتيجة سوء نوعية الأكل وعدم الحركة، لأن وقت الفورة قليل، ولا نستطيع ممارسة الرياضة، لأن ساحة الفورة مراقبة بالكاميرات، فوجودها يمنعنا من إزالة أغطية الرأس، الشيء الذي يمنعنا من التعرض للشمس. وأردفت 'أغلبنا يعاني نقصًا في (فيتامين د) وتساقط الشعر، وما زلنا نعاني نقصًا في الألبسة والغيارات الداخلية، إضافة إلى التفتيشات الدائمة والفجائية، ولا يهم في أي ساعة تكون، ما يسبب قلقًا عند الأسيرات، وخصوصًا القاصرات والحوامل'.